Tweet
فضيلة الشيخ عصام حسنين يكتب:ضوابــــــط الكتابة على مواقع التواصل الاجتماعى
ضوابــــــط الكتابة على مواقع التواصل الاجتماعى
فإننا ولا شك نعيش في السنين الخداعة التي أخبرنا عنها النبي –صلي الله عليه وسلم-حيث قال:
" سيأتي على الناسسنوات خدّعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائنويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبض، قيل وما الرويبضة يا رسول الله ؟ ..
قال: «الرجل التافه يتكلم في أمر العامة»
رواه أحمد وصححه الالباني
وقال: : "أليس هذا زمانه؟!".قلت:بلي والله إنه لزمانه0 وأما الرويبضة فقد جاء تفسيرها في روايات منها:الفويسق والرجل التافه وهوالتافه القاعد عن المساعي الكريمة كما في أساس البلاغة والسفيه ووالوضيع0 وهذا كله رأيناه ،رأينا الفاسق والسفيه والقاعد عن المعالي ونصرة الدين والاهتمام بأمر المسلمين يتكلم في أمر العامة والنوازل المهمة سواءفي وسائل الإعلام والمنتديات وأما مواقع التواصل الاجتماعي(الفيس بوك-تويتر) فتمثلها بجدارة –وإن كانت وسيلة دعوية عظيمة ينبغي الاهتمام بها - وصار الكل إلا من رحم الله له صفحة ينظّر ويعلق ويُوجه في مسائل لو عُرضت علي عمر لجمع لها أهل بدر،وإذا ما وجهت أحدهم إلي التريث والتأني والنظر فيما يكتب قال أنا حر في صفحتي !وهذا وغيره يُوجب علي أهل النصيحة أداءها إعذاراً إلي الله-تعالي- بأداء الأمانة،ولعلهم ينتفعون وهذه نصيحتي في ذلك أدعو الله-تعالي- أن ينفع بها0
-لقد فاوت الله بين الناس ورفع بعضهم فوق بعض درجات،والناس في العلم ثلاث درجات أولها العالم المجتهد الذي حصّل أدوات الاجتهاد فهذا يلزمه أن يجتهد في معرفة الحكم الشرعي في المسألة أو النازلة بما آتاه الله من علم،والثاني طالب العلم الذي عنده بصيرة ويستطيع التمييز بين الأدلة فيلزمه اتباع ما ترجح لديه بالدليل والثالث عامي مقلد يلزمه أن يقلد أوثق أهل العلم فى نظره ،وأن يطيعه في ذلك كما قال-تعالي-:"يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم00"وأولوا الأمر الحكام الذين يقودون الناس بكتاب الله علي قول والعلماء المتبعون للكتاب والسنة في قول آخر،والرجوع إليهم عند النوازل فيصدر عن قولهم كما قال تعالي:"وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلي الله والرسول لعلمه الذين يستنبطونه منهم00"0
- إن الكلمة فى الاسلام منزلتها خطيرة لذلك حث الاسلام المسلم علي حفظ لسانه
،قال عقبة بن عامر: يا رسول الله، ما النجاة؟ فقال الله صلى الله عليه وسلم: (أمسك عليك لسانك ولْيسعك بيتك، وابْكِ على خطيئتك) [الترمذي]. وسئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الإسلام أفضل؟ فقال الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ سلم المسلمون من لسانه ويده) [متفق عليه].
- وحثه أيضاًعلى النطق بخير أو الصمت قال صلى الله عليه وسلم :
"من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا أو ليصمت ".متفق عليه0
فهذه علامة المؤمن أنه لايتكلم إلا بخير وما فيه منفعة ، فقبل أن يتكلم بالكلمة يفكر فيها ويوازن بين مصلحتها ومفسدتها فإن كانت خيرا وتحقق مصلحة أو تدرأ مفسدة نطق بها ، وإن كانت غير ذلك أمسك عنها وإن لم يترجح له سكت أخذا بالاحتياط .
فالمؤمن لسانه وراء قلبه قبل أن يتكلم بالكلمة يفكر فيها ، والمنافق قلبه وراء لسانه يتكلم دون أن يبالى ، وقد يتكلم بالكلمة العظيمة لا يلقى لها بالاً يهلك بها عياذا بالله أو يُهلك بها غيره كما قال صلى الله عليه وسلم -:
" إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ، لا يلقي لها بالا ، يرفع الله بها درجات ، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله ، لا يلقي لها بالا ، يهوي بها في جهنم"رواه البخاري0
- وبناء علي ما سبق نذكر ضوابط للنطق بالكلمة وكتابتها :
1-أخلص لله تعالى فى كتاباتك واجعلها لوجه الله تعالى ، وإن شعرت برياء أو غير ذلك فقف واستغفر الله وجدد نيتك.
2-اصدق مع الله تعالى فمن صدق مع الله تعالى صدقه.
3-لا تكتب إلا خيرا ، ما يزيد فى ميزان حسناتك ، وما ينفع الناس وما يكون أجراً لك بعد مماتك ، وما يحقق مصلحة ويدرأ مفسدة .
4-إياك أن تكتب ما يتبين لك مفسدته مما يُحدث فتنة بين الناس أو يزيدها أو يُحرّض على قتل معصوم أو هتك حرمته
5-اترك الكتابة فى النوازل لأهل العلم ولتكن كتابتك حول فتاواهم وكتاباتهم تقويةً واستشهاداً .
6-راع حرمة المسلم وعرضه لا سيما أهل العلم ؛فلا تسب أو تلعن أو تشتم أو تبهته ( ترميه بما ليس فيه ).
7-وألا تقابل من يجهل عليك بجهل ،وإنما بحلم وعلم ، قال الله -عز وجل-: {وإذا مروا باللغو مروا كرامًا} 0
8-ادفع بالتى هى أحسن ؛ فمن أساء إليك فادفع أنت بالتى هى أحسن قال تعالى " ولا تستوى الحسنة ولا السيئة ادفع بالتى هى أحسن فإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم ، وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم ".
9-ركز على معالجة الخطأ ورده دون تعرض لشخص بسب أ وشتم .
10-انتق العبارات الرقيقة التى ملؤها أدب وحسن رد.
11-عامل الناس بما تحب أن يعاملوك به ، واتق الله فيمن لم يتق الله فيك.
12- انصر الحق بكل وسيلة مشروعة ، وأبطل الباطل وشرد به بكل وسيلة مشروعة أيضا .
13- امدح الحق ، واقبله ممن جاء به كائنا من كان ، فالحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق بها ، واردد الباطل على صاحبه كائنا من كان مع الحفاظ على حرمته أيضا ، وإياك والتعصب الأعمى المذموم –دون دليل -للجماعات أو الأشخاص فإنه يعمى ويصم كما روى : " حبك الشىء يعمى ويصم " .
14- ادع الله تعالى – أن يهدى بك ، وأن يستعملك ، وألا يستبدل بك وادع الله لمن توجه إليه كتابتك فالإمام الشافعى كان يقول : " ما ناظرت أحداً إلا وتمنيت أن ينطق الله الحق على لسانه .
15- إياك وأن تكتب تشفياً أو صباً لغيظ وإن شعرت بغيظ فاهدأ وقم وتوضأ وصل ركعتين حتى ترجع إليك نيتك من النصيحة الصادقة الخالصة ورحمة المخالف .
16- اعلم أنك مسئول أمام الله تعالى – عن كل كلمة تكتبها وعمن يقرؤها ويعمل بها . قال – تعالى – " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ".
" هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون ".
وقال صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضى الله عنه " ثكلتك أمك يا معاذ ، وهل يكب الناس على مناخرهم فى النار إلا حصائد ألسنتهم ".
وقال صلى الله عليه وسلم : " من دعا الى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لاينقص من أجورهم شىء ، ومن دعا الى ضلالة كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لاينقص من أجورهم شىء ".
17-ليس كل ما يعرف يقال ، وما يقال فى السر لا يقال فى العلن ، والمجالس بالأمانة ، ولا بد من مراعاة قواعد الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فى الكتابة أيضا .
18- اعرض ماتكتبه على غيرك من أهل العلم ، وخذ بنصائحهم ، وتعلم من ملاحظاتهم فهذا هو الطريق للكاتب الجيد .
20- راجع ما كتبته مراراً ( أى مرة بعد مرة ) قبل أن تعرض عقلك على الناس ، فما وجدته مصلحة ومفيدا وخالصاً لله - تعالى – فانشره ، وما وجدته غير ذلك فراجعه حتى تضبطه أو لاتنشره أو أجّله .
21- يحسن كثيرا الرد على الخاص دون العام خاصةً فى الأمور التى تحتاج إلى نصيحة خاصة
أسأل الله –تعالي- أن ينفعنا بما ذكرنا وأن يبصرنا مواقع أقدامنا وأن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن0آمين
نقلا من جريدة الفتح
فإننا ولا شك نعيش في السنين الخداعة التي أخبرنا عنها النبي –صلي الله عليه وسلم-حيث قال:
" سيأتي على الناسسنوات خدّعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائنويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبض، قيل وما الرويبضة يا رسول الله ؟ ..
قال: «الرجل التافه يتكلم في أمر العامة»
رواه أحمد وصححه الالباني
وقال: : "أليس هذا زمانه؟!".قلت:بلي والله إنه لزمانه0 وأما الرويبضة فقد جاء تفسيرها في روايات منها:الفويسق والرجل التافه وهوالتافه القاعد عن المساعي الكريمة كما في أساس البلاغة والسفيه ووالوضيع0 وهذا كله رأيناه ،رأينا الفاسق والسفيه والقاعد عن المعالي ونصرة الدين والاهتمام بأمر المسلمين يتكلم في أمر العامة والنوازل المهمة سواءفي وسائل الإعلام والمنتديات وأما مواقع التواصل الاجتماعي(الفيس بوك-تويتر) فتمثلها بجدارة –وإن كانت وسيلة دعوية عظيمة ينبغي الاهتمام بها - وصار الكل إلا من رحم الله له صفحة ينظّر ويعلق ويُوجه في مسائل لو عُرضت علي عمر لجمع لها أهل بدر،وإذا ما وجهت أحدهم إلي التريث والتأني والنظر فيما يكتب قال أنا حر في صفحتي !وهذا وغيره يُوجب علي أهل النصيحة أداءها إعذاراً إلي الله-تعالي- بأداء الأمانة،ولعلهم ينتفعون وهذه نصيحتي في ذلك أدعو الله-تعالي- أن ينفع بها0
-لقد فاوت الله بين الناس ورفع بعضهم فوق بعض درجات،والناس في العلم ثلاث درجات أولها العالم المجتهد الذي حصّل أدوات الاجتهاد فهذا يلزمه أن يجتهد في معرفة الحكم الشرعي في المسألة أو النازلة بما آتاه الله من علم،والثاني طالب العلم الذي عنده بصيرة ويستطيع التمييز بين الأدلة فيلزمه اتباع ما ترجح لديه بالدليل والثالث عامي مقلد يلزمه أن يقلد أوثق أهل العلم فى نظره ،وأن يطيعه في ذلك كما قال-تعالي-:"يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم00"وأولوا الأمر الحكام الذين يقودون الناس بكتاب الله علي قول والعلماء المتبعون للكتاب والسنة في قول آخر،والرجوع إليهم عند النوازل فيصدر عن قولهم كما قال تعالي:"وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلي الله والرسول لعلمه الذين يستنبطونه منهم00"0
- إن الكلمة فى الاسلام منزلتها خطيرة لذلك حث الاسلام المسلم علي حفظ لسانه
،قال عقبة بن عامر: يا رسول الله، ما النجاة؟ فقال الله صلى الله عليه وسلم: (أمسك عليك لسانك ولْيسعك بيتك، وابْكِ على خطيئتك) [الترمذي]. وسئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الإسلام أفضل؟ فقال الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ سلم المسلمون من لسانه ويده) [متفق عليه].
- وحثه أيضاًعلى النطق بخير أو الصمت قال صلى الله عليه وسلم :
"من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا أو ليصمت ".متفق عليه0
فهذه علامة المؤمن أنه لايتكلم إلا بخير وما فيه منفعة ، فقبل أن يتكلم بالكلمة يفكر فيها ويوازن بين مصلحتها ومفسدتها فإن كانت خيرا وتحقق مصلحة أو تدرأ مفسدة نطق بها ، وإن كانت غير ذلك أمسك عنها وإن لم يترجح له سكت أخذا بالاحتياط .
فالمؤمن لسانه وراء قلبه قبل أن يتكلم بالكلمة يفكر فيها ، والمنافق قلبه وراء لسانه يتكلم دون أن يبالى ، وقد يتكلم بالكلمة العظيمة لا يلقى لها بالاً يهلك بها عياذا بالله أو يُهلك بها غيره كما قال صلى الله عليه وسلم -:
" إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ، لا يلقي لها بالا ، يرفع الله بها درجات ، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله ، لا يلقي لها بالا ، يهوي بها في جهنم"رواه البخاري0
- وبناء علي ما سبق نذكر ضوابط للنطق بالكلمة وكتابتها :
1-أخلص لله تعالى فى كتاباتك واجعلها لوجه الله تعالى ، وإن شعرت برياء أو غير ذلك فقف واستغفر الله وجدد نيتك.
2-اصدق مع الله تعالى فمن صدق مع الله تعالى صدقه.
3-لا تكتب إلا خيرا ، ما يزيد فى ميزان حسناتك ، وما ينفع الناس وما يكون أجراً لك بعد مماتك ، وما يحقق مصلحة ويدرأ مفسدة .
4-إياك أن تكتب ما يتبين لك مفسدته مما يُحدث فتنة بين الناس أو يزيدها أو يُحرّض على قتل معصوم أو هتك حرمته
5-اترك الكتابة فى النوازل لأهل العلم ولتكن كتابتك حول فتاواهم وكتاباتهم تقويةً واستشهاداً .
6-راع حرمة المسلم وعرضه لا سيما أهل العلم ؛فلا تسب أو تلعن أو تشتم أو تبهته ( ترميه بما ليس فيه ).
7-وألا تقابل من يجهل عليك بجهل ،وإنما بحلم وعلم ، قال الله -عز وجل-: {وإذا مروا باللغو مروا كرامًا} 0
8-ادفع بالتى هى أحسن ؛ فمن أساء إليك فادفع أنت بالتى هى أحسن قال تعالى " ولا تستوى الحسنة ولا السيئة ادفع بالتى هى أحسن فإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم ، وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم ".
9-ركز على معالجة الخطأ ورده دون تعرض لشخص بسب أ وشتم .
10-انتق العبارات الرقيقة التى ملؤها أدب وحسن رد.
11-عامل الناس بما تحب أن يعاملوك به ، واتق الله فيمن لم يتق الله فيك.
12- انصر الحق بكل وسيلة مشروعة ، وأبطل الباطل وشرد به بكل وسيلة مشروعة أيضا .
13- امدح الحق ، واقبله ممن جاء به كائنا من كان ، فالحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق بها ، واردد الباطل على صاحبه كائنا من كان مع الحفاظ على حرمته أيضا ، وإياك والتعصب الأعمى المذموم –دون دليل -للجماعات أو الأشخاص فإنه يعمى ويصم كما روى : " حبك الشىء يعمى ويصم " .
14- ادع الله تعالى – أن يهدى بك ، وأن يستعملك ، وألا يستبدل بك وادع الله لمن توجه إليه كتابتك فالإمام الشافعى كان يقول : " ما ناظرت أحداً إلا وتمنيت أن ينطق الله الحق على لسانه .
15- إياك وأن تكتب تشفياً أو صباً لغيظ وإن شعرت بغيظ فاهدأ وقم وتوضأ وصل ركعتين حتى ترجع إليك نيتك من النصيحة الصادقة الخالصة ورحمة المخالف .
16- اعلم أنك مسئول أمام الله تعالى – عن كل كلمة تكتبها وعمن يقرؤها ويعمل بها . قال – تعالى – " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ".
" هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون ".
وقال صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضى الله عنه " ثكلتك أمك يا معاذ ، وهل يكب الناس على مناخرهم فى النار إلا حصائد ألسنتهم ".
وقال صلى الله عليه وسلم : " من دعا الى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لاينقص من أجورهم شىء ، ومن دعا الى ضلالة كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لاينقص من أجورهم شىء ".
17-ليس كل ما يعرف يقال ، وما يقال فى السر لا يقال فى العلن ، والمجالس بالأمانة ، ولا بد من مراعاة قواعد الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فى الكتابة أيضا .
18- اعرض ماتكتبه على غيرك من أهل العلم ، وخذ بنصائحهم ، وتعلم من ملاحظاتهم فهذا هو الطريق للكاتب الجيد .
20- راجع ما كتبته مراراً ( أى مرة بعد مرة ) قبل أن تعرض عقلك على الناس ، فما وجدته مصلحة ومفيدا وخالصاً لله - تعالى – فانشره ، وما وجدته غير ذلك فراجعه حتى تضبطه أو لاتنشره أو أجّله .
21- يحسن كثيرا الرد على الخاص دون العام خاصةً فى الأمور التى تحتاج إلى نصيحة خاصة
أسأل الله –تعالي- أن ينفعنا بما ذكرنا وأن يبصرنا مواقع أقدامنا وأن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن0آمين
نقلا من جريدة الفتح
تعليق