بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين الملك القدوس العزيز الحكيم الذي إذا أراد شيئا فإنما يقول له كن فيكون , والصلاة والسلام على سيد الورى وشفيع الأنام حبيبنا و قدوتناوإمامنا وطبيب قلوبنا سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم..
الحمد لله رب العالمين الملك القدوس العزيز الحكيم الذي إذا أراد شيئا فإنما يقول له كن فيكون , والصلاة والسلام على سيد الورى وشفيع الأنام حبيبنا و قدوتناوإمامنا وطبيب قلوبنا سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم..
أما بعد…
السلام على كل الإخوة و الأخوات . وأرجو من العلي القدير أن يدلنا على طريق الخير و الإحسان ويساعدنا على النجاح في الدنيا و الآخرة..
* إرضاء الله عز و جل*
..كان هذا المعنى الجميل متجليا في حياة رسول الله صلى اله عليه وسلم فقد كان عليه الصلاة والسلام حريصاعلى نيل رضى الله عزوجل و الابتعاد عما يغضبه.( الطائف) يقول الله عز وجل: **وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ **
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (*اللَّهمَّ ارزُقْني حبَّكَ وحبَّ مَن ينفَعُني حبُّهُ عِندَك اللَّهمَّ ما رزَقْتَني مِمَّا أحبُّ فاجعَلهُ قوَّةً لي فيما تحبُّ اللَّهمَّ وما زَويتَ عنِّي مِمَّا أحبُّ فاجعَلْهُ فَراغًا لي فيما تُحِبُّ
يقول سيدنا موسى عليه وعلى نبينا الصلاة و السلام مخاطبا ربه عزوجل :(* وعجلت إليك ربي لترضى**( يعني أن سيدنا موسى لبى نداء ربه مسرعا مستعجلا يريد أن يفوز برضى ربه عز وجل . و لنتأمل كذلك قول سيدناابراهيم عليه السلام :(**وقال إني ذاهب إلي ربي سيهدين**)،فسيدنا ابراهيم يريد أن يتقرب إلى الله تعالى ويرضيه ..
-سؤال/ماذا أفعل كي أرضي الله تعالى.
هناك أعمال كثيرة لإرضاء الله تعالى-رضى الوالدين-قضاء حوائج الناس -الصلاة لوقتها -الإحسان -…
إن الإنسان حينما يوضع في اختبارما بين أن يختار هواه أو أن يختار مراد الله فإنه يجد صعوبة في البداية لأن نفسه لاتزال متعلقة بالدنيا ولم يمتلئ قلبه بعد بحب الله عز وجل …لكن حينما يصبر على اختيار مراد الله ..وبعد اختبارات عديدة سيجد في النهاية ان هواه تلقائيا لا يتعارض أبدا مع مراد الله .
المهم أن نكون صادقين مع الله عز وجل .
وهناك قاعدة مهمة و أساسية جدا وهي ..-إن العبد المؤمن حتى ولوكان يقترف ذنوبا ومعاصي كثيرة ينبغي عليه أن لا يغلق جميع الأبواب بينه وبين المولى عز وجل .. وفي هذا السياق إليكم قصة يرويها لنا الإمام أحمد ابن حنبل رضي الله عنه يقول /
كنت اسير في طريقي فإذا بقاطع طريق يسرق الناس، وبينما كنت في المسجد رأيته( نفس الشخص) يصلي فذهبت إليه و قلت: * هذه المعاملة لاتليق، ولست أدري أصلاتك مقبولة أم لا .. فقال هذا السارق: .ياإمام بيني وبين الله ابواب كثيرة مغلقة فأحببت ان أترك بابا واحدا مفتوحا، فاستغرب الإمام احمد …بعد أشهر ذهب الإمام احمد لأداء فريضة الحج وأثناء طوافه بالكعبة يقول وجدت رجلا متعلقا بأستار الكعبة يقول يارب تبت إليك ارحمني لن أعود الى المعاصي . فتأملت هذا المنيب الذي يناجي ربه فوجته اللص قاطع الطريق. فقلت ترك بابا مفتوحا ففتح الله له كل الأبواب ونمادج أخرى من الصحابة الكرام الذين كانوا يسارعون بالغالي والنفيس لأجل إرضاء الله عز وجل /
كان ابو الدحداح من الصحابة الأغنياء. وكان له بستان من أعظم بساتين المدينة ..البستان فيه 600 نخلة ..كان هذا الصحابي ذاهبا لزيارة النبي صلى الله عليه وسلم فسمع آية نزلت على النبي صلي الله عليه وسلم ** من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة ** فتعجب وسأل النبيٍ: أو يرجو الله تعالى منا القرض؟ فقال صلى الله عليه وسلم: **نعم يا أبا الدحداح، فقال: يارسول الله امدد يدك، فمد الرسول صلى الله عليه وسلم يده فوضع ابو الدحداح يده في يد النبي صلي الله عليه وسلم وقال: يارسول الله بستاني الذي أملكه هو قرض لله عز وجل ..ثم مشى. اقترب ابو الدحداح من البستان فوجد ابنه وزوجته بالداخل فناداها يا ام الدحداح اخرجي أنت و ابنك من البستان .. فقد صار البستان لله قرضا .. قالت: لبيك زوجي وخرجت على الفور لدرجة ان الولد كان في فمه تمرة فأ خرجتها من فمه لأنها ليست من حقهم اللآن فقد اصبحت لله تعالى وكان ذالك كله إرضاءا لله عز وجل ….
السلام على كل الإخوة و الأخوات . وأرجو من العلي القدير أن يدلنا على طريق الخير و الإحسان ويساعدنا على النجاح في الدنيا و الآخرة..
* إرضاء الله عز و جل*
..كان هذا المعنى الجميل متجليا في حياة رسول الله صلى اله عليه وسلم فقد كان عليه الصلاة والسلام حريصاعلى نيل رضى الله عزوجل و الابتعاد عما يغضبه.( الطائف) يقول الله عز وجل: **وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ **
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (*اللَّهمَّ ارزُقْني حبَّكَ وحبَّ مَن ينفَعُني حبُّهُ عِندَك اللَّهمَّ ما رزَقْتَني مِمَّا أحبُّ فاجعَلهُ قوَّةً لي فيما تحبُّ اللَّهمَّ وما زَويتَ عنِّي مِمَّا أحبُّ فاجعَلْهُ فَراغًا لي فيما تُحِبُّ
الراوي: عبدالله بن يزيد الخطمي المحدث:السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 1469
خلاصة حكم المحدث: حسن
) , إذن فحياة النبي صلى الله عليه وسلم كلها أعماله و أمانيه ورغباته تتلاقى مع حب الله عز وجل وإرضائه…ونحن قدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لذا ينبغي أن نقوم بأعمال الخير حتى ولو كانت بسيطة لنرضي الله ونتقرب إليه…خلاصة حكم المحدث: حسن
يقول سيدنا موسى عليه وعلى نبينا الصلاة و السلام مخاطبا ربه عزوجل :(* وعجلت إليك ربي لترضى**( يعني أن سيدنا موسى لبى نداء ربه مسرعا مستعجلا يريد أن يفوز برضى ربه عز وجل . و لنتأمل كذلك قول سيدناابراهيم عليه السلام :(**وقال إني ذاهب إلي ربي سيهدين**)،فسيدنا ابراهيم يريد أن يتقرب إلى الله تعالى ويرضيه ..
-سؤال/ماذا أفعل كي أرضي الله تعالى.
هناك أعمال كثيرة لإرضاء الله تعالى-رضى الوالدين-قضاء حوائج الناس -الصلاة لوقتها -الإحسان -…
إن الإنسان حينما يوضع في اختبارما بين أن يختار هواه أو أن يختار مراد الله فإنه يجد صعوبة في البداية لأن نفسه لاتزال متعلقة بالدنيا ولم يمتلئ قلبه بعد بحب الله عز وجل …لكن حينما يصبر على اختيار مراد الله ..وبعد اختبارات عديدة سيجد في النهاية ان هواه تلقائيا لا يتعارض أبدا مع مراد الله .
المهم أن نكون صادقين مع الله عز وجل .
وهناك قاعدة مهمة و أساسية جدا وهي ..-إن العبد المؤمن حتى ولوكان يقترف ذنوبا ومعاصي كثيرة ينبغي عليه أن لا يغلق جميع الأبواب بينه وبين المولى عز وجل .. وفي هذا السياق إليكم قصة يرويها لنا الإمام أحمد ابن حنبل رضي الله عنه يقول /
كنت اسير في طريقي فإذا بقاطع طريق يسرق الناس، وبينما كنت في المسجد رأيته( نفس الشخص) يصلي فذهبت إليه و قلت: * هذه المعاملة لاتليق، ولست أدري أصلاتك مقبولة أم لا .. فقال هذا السارق: .ياإمام بيني وبين الله ابواب كثيرة مغلقة فأحببت ان أترك بابا واحدا مفتوحا، فاستغرب الإمام احمد …بعد أشهر ذهب الإمام احمد لأداء فريضة الحج وأثناء طوافه بالكعبة يقول وجدت رجلا متعلقا بأستار الكعبة يقول يارب تبت إليك ارحمني لن أعود الى المعاصي . فتأملت هذا المنيب الذي يناجي ربه فوجته اللص قاطع الطريق. فقلت ترك بابا مفتوحا ففتح الله له كل الأبواب ونمادج أخرى من الصحابة الكرام الذين كانوا يسارعون بالغالي والنفيس لأجل إرضاء الله عز وجل /
كان ابو الدحداح من الصحابة الأغنياء. وكان له بستان من أعظم بساتين المدينة ..البستان فيه 600 نخلة ..كان هذا الصحابي ذاهبا لزيارة النبي صلى الله عليه وسلم فسمع آية نزلت على النبي صلي الله عليه وسلم ** من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة ** فتعجب وسأل النبيٍ: أو يرجو الله تعالى منا القرض؟ فقال صلى الله عليه وسلم: **نعم يا أبا الدحداح، فقال: يارسول الله امدد يدك، فمد الرسول صلى الله عليه وسلم يده فوضع ابو الدحداح يده في يد النبي صلي الله عليه وسلم وقال: يارسول الله بستاني الذي أملكه هو قرض لله عز وجل ..ثم مشى. اقترب ابو الدحداح من البستان فوجد ابنه وزوجته بالداخل فناداها يا ام الدحداح اخرجي أنت و ابنك من البستان .. فقد صار البستان لله قرضا .. قالت: لبيك زوجي وخرجت على الفور لدرجة ان الولد كان في فمه تمرة فأ خرجتها من فمه لأنها ليست من حقهم اللآن فقد اصبحت لله تعالى وكان ذالك كله إرضاءا لله عز وجل ….
تعليق