الرياء
وذلك أن العبد يريد بعمل الآخرة ويقصد به الرياء والسمعة أو عرضا من الدنيا فمن راءى حبط عمله وحرم الثواب.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، فسئل عنه، فقال : الرياء يقول الله عز وجل يوم القيامة للمرائين : اذهبوا إلى ما كنتم تراءون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم من جزاء )
صحيح
الكبر
والكبر أن يتعاظم المرء نفسه وهو ذنب عظيم يوجب دخول النار.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
[ لا يدخل الجنة رجل في قلبه مثقال ذرة من كبر ]
صحيح
الحسد
والحسد هو تمني زوال النعمة عن الغير
من أخطر الذنوب
قال تعالى في الاستعاذة من الحسد والحاسد:
{ وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ}
﴿الفلق: ٥﴾
الظن السوء
وهو ذنب عظيم قد يوجب للعبد الردة والعياذ بالله. وهو إساءة العبد الظن بربه في وعده ووعيده والسنن التي يجريها الله على الأمم.
قال تعالى:
{ الظَّانِّينَ بِاللَّـهِ ظَنَّ السَّوْءِ}
﴿الفتح: ٦﴾
وقال تعالى:
{ وَظَنَنتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنتُمْ قَوْمًا بُورًا }
﴿الفتح: ١٢﴾
الغل
ومن الذنوب الخطيرة التي تدل على عدم سلامة القلب وقلة النصح للعباد الغل والحقد وهو أن يحمل العبد في قلبه غلا وحقدا على أحد من المسلمين لسبب أو لغير سبب.
قال تعالى في ذكر دعاء الصالحين
{ وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ }
﴿الحشر: ١٠﴾
الشح
ومن الذنوب العظيمة التي إذا أصابت العبد أهلكته وجعلته عبدا للدنيا يغضب ويرضى لأجلها الشح وشدة الطمع والحرص على جمع حطام الدنيا ولو على حساب دينه.
قال تعالى:
{ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }
﴿التغابن: ١٦﴾
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
[ واتقوا الشح ؛ فإن الشح أهلك من كان قبلكم حملهم على أن سفكوا دمائهم ، واستحلوا محارمهم ]
صحيح
طول الأمل
ومن أعظم ما يفتن قلب المؤمن ويجعله يعيش في الأماني وتسويف التوبة طول الأمل. فيظن العبد أن حياته طويلة وأنه سيعمر في هذه الدار. وهذا الشعور السيء دليل على حب الدنيا وإيثارها على الآخرة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
[ يهرم ابن آدم ، ويبقى معه اثنتان : الحرص على المال ، والحرص على العمر ]
صحيح
أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعض جسدي فقال :
[ يا عبد الله كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل واعدد نفسك في الموتى ]
صحيح
والذنوب كثيرة والمقصود تنبيه المؤمن على أن يفطن لخطر الذنوب الخفية ويسعى جاهدا في التخلص منها ولا يزكي نفسه ويكون شديد الحذر والخوف من سوء الخاتمة ويجعل في وقته وفكره وبرامجه نصيبا للعناية في هذه المسائل الخفية والأحوال القلبية.
والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم .
تعليق