Tweet
زوجه تحكى
تقول هذه الزوجه
أحببت الشهاده كثيرا وكنت أسمع عنها فى السير والكتب
وبالرغم إن قلبى يقولون أنه قوى
سبحان الله يقولوا مالا يعلمون
ففى الحقيقه أنا أضعف مما كانت نفسى تتصور وما كانوا يعلمون
وعلمت هذا بسبب ما أجده على الشاشات من تليفزيون وكمبيوتر
علمت نفسى قدرها
ولكنى متعلقه بالشهاده بسبب خصالها
عن المقدام بن معدي كرب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" للشهيد عند الله ست خصال :يغفر له في أول دفعة من دمه ،ويرى مقعده من الجنة ،ويجار من عذاب القبر ،ويأمن من الفزع الأكبر ، ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها، ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ،ويشفع في سبعين من أقاربه ".
رواه الترمذي ( 1663 ) وابن ماجه ( 2799 ) . صححه الألباني في صحيح الترمذي .
يا لها من منزله عظيمه
اللهم اجعلنا من الشهداء
اللهم اجعلنا من الشهداء
اللهم اجعلنا من الشهداء
اللهم اجعلنا من الشهداء
ولكنى عندما أجلس مع نفسى أتذكر ماذا سوف يفعلوا بى هؤلاء الكفره من سلب العفه والشرف أو يعذبوننى بتقطيع جسدى أو إرجامى وأنا على قيد الحياه ولكنى تذكرت
أما عن الشرف والعفه فلا أقدر أن أتخلى عنهم وأنا على قيد الحياه أو وأنا بين يدى الله حفظنا الله وبنات المسلمين أقول لا لا لن أتحمل
وأما عن تعذيبى وتقطيع جسدى فهذا فعل بغيرى وهو أكرم منى سيدنا جعفر بن أبى طالب
وأما عن إرجامى وأنا على قيد الحياه ففعل بمن هو خير منى سيدنا ماعز بن مالك حينما جاء للنبى ليطهره مما وسوس إليه الشيطان
وأما عن التمثيل بى بعد موتى فأتذكر قول السيده أسماء عندما قالت"لا يضر الشاه سلخها بعد ذبحها"
ثم أرجع فأقول ولكن الشهاده فأنا محتاجاها حتى يرضى عنى بسببها ربى
وجلست أتحدث بها مع نفسى كما فعل سيدنا عبد الله بن رواحة تلكأ هنيه فنزل درجه عن صاحبيه سيدنا زيد بن حارثه وسيدنا جعفر إبن أبى طالب
وبالفعل سبقنى الكثير إليها وإن شاء الله بهم لأحقه
ولكن الموعد لم يأتى بعد
ولكن المفاجئه
جاءها زوجها زات يوم وقال لها سوف أذهب مع جماعه التبليغ والدعوه وهذه كانت أول مره له ففرحت وتذكرت الشهاده وبصراحه كانت تتحدث معه وهى لا تعلم أفرحه بسبب إستشهاده لتعف هى من هؤلاء الكفره بسلب شرفها ويأتى لها بالنصر والشهاده ليشفع لها عند ربه أم تأخذها زينه الدنيا وتمتنع عن رحيله ولكنها دعت له وهى مبتسمه ثم سئلته متى ستسافر وأين ستذهب فقال لا أدرى سوف يخبروننى بعد قليل فرن جرس الوموبايل وهى مترقبه ثم جاءها فرحا وقال لها سوف أزهب غدا باكر فدعت له وسئلته أقالوا لك أين قال فى القاهرة وليس بسفر مش عرفه هى فرحانه ولا لا سبحان الله اللهم بلغنا الشهاده والصبر عليها والرضا بما يحدث فيها يارب
وبالفعل ذهب الزوج فى اليوم التالى ومكث ثلاث أيام فكانت تكلمه كل حين وأخر سبحان الله المحبه فى الله جميله جدا حتى مع الزوج والزوجه حتى عاد إليها بخير حال والحمد لله وعندما جلسا كل منهما يحكى ما شعر به كلا منهما إتجاه الاخر
وفجأه إبتسم وقال لها
أمال لو سفرت المرادى بجد هتعملى أيه فبتسمت وقالت أين فقال لها بلد فيها جهاد فتكلمت وهى تحس بقرب الشهاده ولكن فى شئ فى قلبها لا أدى ما هذا الشعور أءنا فرحه بالوصول أخيرا إليها أم ماذا يا روحى لاتنسى ما ذكرتك به من قبل فالأن سبقق إليها من المصرين ورفعوا رايه الجهاد والحمد لله بإذنه نالوها إن شاء الله فسئلها ماذا ستفعلين قال لها ماذا ستفعلين أنتى والاولادقالت فى أى شئ قال فى كل شى وبالأخص المال قالت لا عليك قال كيف فماذا تقول إذا حتى لا ينشغل باله فقالت بضحك متخفش إنت سايب معاش فقال لم يكون ماشا بعد فإنهم يعتبرونى منقطع عن العمل فقالت لا عليك مال ربنا كتير والحمد لله فأظنها نجحت فى الامتحان لانها حست وكإنه يختبرها ماذا سوف تفعل من بعده أو ماذا تقول له الان وبالأخص ان السفر أمامه أيام كتيررررر فالقلب متقلب والنفس تحب الشهوات مثل فتنه المال والنساء للرجال وفتنه الرجال للنساء وأيضا فتنه وجود الاولاد وأظنها نجحت لاأنه لم يتكلما مع بعض بعدها وأرجوا من الله أن يبلغه الشهاده مع النصر ويكونا رفقاء النيى مع أولادهم والمسلمين اللهم أمين
أسئلكم الدعاء لهم بحسن الطاعه والثبات
معذره للإطاله
تعليق