السجود لغير الله عز وجل.!!!!
لا حول ولاقوة الا بالله العلى العظيم .
الحمد لله على نعمة العقل .......
الحمد لله على نعمة الاسلام .....
الحمد لله حمدا كثير طيبا مباركا فيه ......
قال الله تعالى:
لا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ [فصلت:37]
وقال الله تعالى :
وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ [الرعد:15]
وقال الله تعالى:
فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ [البقرة:144]"
وقال الله تعالى :
اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ [الأعراف:59].
وقال الله تعالى :
وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ [الأنبياء:25]
سبحان الله عما يشركون ..................
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى: أجمع المسلمون على أن السجود لغير الله محرم. انتهى.
وقال أيضاً: ولا يجوز السجود لغير الله من الأحياء والأموات، ولا تقبيل القبور ويعزر فاعله. انتهى.
ويدل لحرمة السجود لغير الله عامة ولقبر النبي صلى الله عليه وسلم خاصة ما رواه قيس بن سعد قال:
أتيتُ الحِيرةَ فرأيتُهم يسجدون لمرزبانٍ لهم فقلتُ رسولُ اللهِ أحقُّ أن يُسجدَ له قال فأتيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقلتُ إني أتيتُ الحِيرةَ فرأيتُهم يسجدون لمرزبانس لهم فأنتَ يا رسولَ اللهِ أحقُّ أن نسجدَ لك قال أرأيتَ لو مررتَ بقبري أكنتَ تسجدُ له قال قلتُ لا قال فلا تفعلوا لو كنتُ آمرًا أحدًا أن يسجد لأحدٍ لأمرتُ النساءَ أن يسجدْنَ لأزواجِهنَّ لما جعل اللهُ لهم عليهنَّ من الحقِّ
الراوي: قيس بن سعد بن عبادة المحدث:الألباني - المصدر: ضعيف أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2140
خلاصة حكم المحدث: صحيح دون جملة القبر
فهذا يدل على أن الصحابة وإن كان بعضهم سوغ السجود للنبي صلى الله عليه وسلم وهو حي من باب التحية والإكرام والتوقير، إلا أنه لا يسوغه لقبره صلى الله عليه وسلم بعد موته لانتفاء هذا المعنى.. ولما قدم معاذ من الشام سجد للنبي صلى الله عليه وسلم، قال: ما هذا يا معاذ؟ قال: أتيت الشام فوافقتهم يسجدون لأساقفتهم وبطارقتهم فوددت في نفسي أن نفعل ذلك بك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلا تفعلوا. رواه ابن ماجه، وصححه الألباني.
هذا والله اعلى واعلم ........
تعليق