الصدق- كما نعلم جميعًا- هو الإخبار عن الشيء بما هو عليه، وإظهاره على حقيقته، وهو قول الحق في مواطن التهلكة، وهو موافقة السر للعلن، وهو الوفاء لله عز وجل بالعمل.
ويروي العلماء أن (الحكمة) تدور على ثلاثة أشياء: صدق، وتصديق، وتحقيق.. صدق باللسان، وتصديق بالقلب، وتحقيق بالجوارح، ورتبوا الصدق على ثلاث مراتب:
مرتبة المتقين: وهم أصحاب الإرادة القوية المهتدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر، المخلصون في أفكارهم وسلوكهم.
مرتبة الصادقين: وهم الذين استكملوا السير في طريقهم إلى الهدى وسلكوا سبيل الصدق ودخلوا في رحاب المعرفة وأصبحوا من الصادقين.
مرتبة الصديقين: وهم المجاهدون في المواصلة والسير الدءوب في الطريق إلى الله، والصديقون هم مَن جاءوا بعد الأنبياء: ﴿فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا﴾ (النساء: من الآية 69).
والصادق من صدق في أقواله، والصديق من صدق في جميع أقواله وأفعاله وأحواله.
ولقد وردت في القرآن الكريم آيات كثيرة عن الصدق والصادقين والصديقين:
- قال تعالى: ﴿وَبَشِّرْ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ﴾ (يونس: من الآية 2).
- ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾ (التوبة: من الآية 119).
- ﴿وَمَنْ يُطِعْ اللهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا﴾ (النساء: من الآية 69).
والأحاديث الشريفة التي تحض على الصدق كثيرة؛ من أوضحها وأقواها هذا الحديث الشريف : دع ما يريبك إلى ما لا يريبك؛ فإن الصدق طمأنينة، والكذب ريبة
الراوي: الحسن بن علي بن أبي طالب المحدث:ابن حبان - المصدر: المقاصد الحسنة - الصفحة أو الرقم: 256
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
والصدق يكون في النية أولاً، ثم صدق اللسان، ثم صدق العمل، وعلى قدر قوة الصدق يكون المسلم من الأبرار الأطهار؛ وذلك باستقرار الصدق في قلبه كما أشار إلى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ويروي العلماء أن (الحكمة) تدور على ثلاثة أشياء: صدق، وتصديق، وتحقيق.. صدق باللسان، وتصديق بالقلب، وتحقيق بالجوارح، ورتبوا الصدق على ثلاث مراتب:
مرتبة المتقين: وهم أصحاب الإرادة القوية المهتدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر، المخلصون في أفكارهم وسلوكهم.
مرتبة الصادقين: وهم الذين استكملوا السير في طريقهم إلى الهدى وسلكوا سبيل الصدق ودخلوا في رحاب المعرفة وأصبحوا من الصادقين.
مرتبة الصديقين: وهم المجاهدون في المواصلة والسير الدءوب في الطريق إلى الله، والصديقون هم مَن جاءوا بعد الأنبياء: ﴿فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا﴾ (النساء: من الآية 69).
والصادق من صدق في أقواله، والصديق من صدق في جميع أقواله وأفعاله وأحواله.
ولقد وردت في القرآن الكريم آيات كثيرة عن الصدق والصادقين والصديقين:
- قال تعالى: ﴿وَبَشِّرْ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ﴾ (يونس: من الآية 2).
- ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾ (التوبة: من الآية 119).
- ﴿وَمَنْ يُطِعْ اللهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا﴾ (النساء: من الآية 69).
والأحاديث الشريفة التي تحض على الصدق كثيرة؛ من أوضحها وأقواها هذا الحديث الشريف : دع ما يريبك إلى ما لا يريبك؛ فإن الصدق طمأنينة، والكذب ريبة
الراوي: الحسن بن علي بن أبي طالب المحدث:ابن حبان - المصدر: المقاصد الحسنة - الصفحة أو الرقم: 256
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
والصدق يكون في النية أولاً، ثم صدق اللسان، ثم صدق العمل، وعلى قدر قوة الصدق يكون المسلم من الأبرار الأطهار؛ وذلك باستقرار الصدق في قلبه كما أشار إلى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم.
تعليق