إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الكنـز العظيم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الكنـز العظيم


    كنتُ قبل فترة في عيادة أحد المشايخ الفضلاء بعدما أجرى عملية جراحية ومكث بعدها أياماً على فراشه في منزله يستقبل الناس بحفاوة وبشاشة وجه وكلام طيب ويتحدث غالباً بعدما يجلس الزائرون في مجلسه عن تفسير كتاب الله – تعالى - وعن نعمة الصحة والعافية , وفي إحدى الزيارات تحدث عن الصبر وفضائله فتغيرت نبرة صوته وامتلأت بالحزن وتحدث بأسلوب وعظي مؤثر وذكر أن الكلمات والمحاضرات التي ألقيتها واستمعت إليها عن الصبر عند الابتلاء تمثلت أمامي عندما كنت أعاني الآلام قبل وبعد إجراء العملية الجراحية , ثم ختم موعظته البليغة التي ذرفت منها الدموع ووجلت منها القلوب بالحمد والشكر لله - تعالى -.

    وهذا الموقف وما شابهه لايفارقني عندما تتكرر الصورة أمامي أو أعيش أحداثها بنفسي كلما مررت بآية أو بحديث نبوي أو بكلام للسلف الصالح , وما لفت انتباهي أثناء قراءتي أن الصبر ذكر في القرآن الكريم في نحو تسعين موضعاً وذُكر في السنة النبوية في مواضع كثيرة لا يعلمها إلا من يعلم السِّر وأخفى وذلك لشرف مكانه ولأهميته وحاجة الناس إليه.

    وما أجمل النداء من الرحمن الرحيم – سبحانه وتعالى - الذي ينادي به أهل الإيمان بقوله : ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)) , ووعد الصابرين بالفضل العظيم بقوله : ((أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا)) , وجعل ملائكته الكرام يستقبلون الصابرين بالتحية والسلام بقوله : ((وَالمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ * سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ)).

    فمنزلة الصبر في الدين بمكان الرأس من البدن فلا إيمان لمن لا صبر له , ومن يتصبَّر يُصبِّره الله , وما أُعطي أحدٌ عطاءً خيراً وأوسع من الصبر ,

    وقد جاء في الحديث عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده – رضي الله تعالى عنهم أجمعين - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إذا جمع اللهُ الخلائق نادى منادٍ : أين أهل الفضل ؟ قال : فيقوم ناسٌ وهم يسير فينطلقون سِراعاً إلى الجنة فيلقاهم الملائكة فيقولون : إنا نراكم سِراعاً إلى الجنة فمن أنتم ؟ فيقولون : نحن أهل الفضل فيقولون : وما كان فضلكم ؟ فيقولون : كنا نصبر على طاعة الله وكنا نصبر عن معاصي الله فيقال لهم: ادخلوا الجنة فنعم أجرُ العاملين))
    الراوي: جد عمرو بن شعيب المحدث:الألباني - المصدر: ضعيف الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1616
    خلاصة حكم المحدث: ضعيف جداً

    , وتأمل هذا الحديث العظيم فعن أبي ثعلبة الخشني - رضي الله تعالى عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما ذكر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قال : ((فإن من ورائكم أيام الصبر فيه مثل القبض على الجمر للعامل فيهم أجر خمسين رجلاً يعملون مثل عمله)) قالوا : يا رسول الله أجر خمسين منهم قال : ((أجر خمسين منكم)) ,

    الراوي: أبو ثعلبة الخشني المحدث:الألباني - المصدر: ضعيف أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4341
    خلاصة حكم المحدث: ضعيف لكن فقرة أيام الصبر ثابتة

    وجاء في الخبر كما صح عن سيِّد البشر صلى الله عليه وسلم بقوله : ((الصبر ضياء))
    الراوي: أبو مالك الأشعري المحدث:الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 1100
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    وهذا التشبيه البليغ جعل الصبر كالسِّراج يحترق من داخله ويضيء من خارجه , والصبر في حقيقته كالدواء لكل داء , والعلاج طعمهُ لا يُقبل ولكن نهايته شفاء بإذن الله تعالى.

    وخرجت أقوال السلف الصالح من مشكاة النبوة كقول عبدالله بن مسعود - رضي الله تعالى عنه - : (الإيمان نصفان : نصف صبر ونصف شكر) ,

    وقول سفيان الثوري - رحمه الله تعالى - : (يحتاج المؤمن إلى الصبر كما يحتاج إلى الطعام والشراب) ,

    وقول سليمان بن القاسم - رحمه الله تعالى - : (كلُّ عمل يُعرف ثوابه إلا الصبر : ((إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَاب)) فقال : كالماء المنهمر) , وكان صالح المرِّي - رحمه الله تعالى – يقول : (اللهم ارزقنا صبراً على طاعتك وارزقنا صبراً عن معصيتك وارزقنا صبراً على ما نكره وارزقنا صبراً عند عزائم الأمور).

    والمؤمن بالقضاء والقدر ليس له إلا الإيمان والراحة والاطمئنان والأمن في الدنيا والآخرة ومصداق هذا قوله تعالى : ((مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)) , وقوله تعالى : ((مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرٌ)) , وقوله تعالى : ((وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الخَوْفِ وَالجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ المُهْتَدُونَ)).

    وتقاس قوة الإيمان في القلب عند حلول المصيبة فقد جاء في الحديث عن أنس - رضي الله تعالى عنه - قال :

    مرَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بامرأةٍ تبكي عند قبرٍ ، فقال : اتَّقي اللهَ واصبري قالت : إليكَ عَنِّي ، فإنكَ لم تُصَبْ بمصيبتي ، ولم تعرفْهُ ، فقيل لها : إنَّهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فأتت باب النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فلم تجد عندَهْ بوَّابِينَ ، فقالت : لم أعرفْكَ ، فقال : إنما الصبرُ عند الصدمةِ الأولى .
    الراوي: أنس بن مالك المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1283
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


    ونصيحتي إلى كل مهموم ومغموم ومُبتلاً في دينه ودنياه أن يذكر هذا الحديث العظيم الذي هو في الحقيقة عزاء لأهل البلاء فعن عبدالله بن عباس - رضي الله تعالى عنهما - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إذا أصاب أحدكم مصيبة ، فليذكر مصيبته بي ، فإنها من أعظم المصائب)).
    الراوي: عبدالله بن عباس و سابط الجمحي المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 347
    خلاصة حكم المحدث: صحيح


    والمصائب والبلايا تحل على الناس - خاصة الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام - ليمحص الله – تعالى - إيمانهم فعن سعد بن أبي وقاص - رضي الله تعالى عنه - قال : قلت يا رسول الله : أي الناس أشدُّ بلاءً ؟ قال : الأنبياءُ ثمَّ الامثلُ فالأمثلُ حتى يُبتلى العبدُ على قدرِ دِينِه ذاك فإنْ كان صُلْبَ الدِّينِ ابتُلِيَ على قدرِ ذاك وقال مرةً : أشدُّ بلاءً وإنْ كان في دِينِهِ رِقَّةٌ ابتُلِيَ على قَدْرِ ذاك وقال مرةً : على حَسَبِ دِينِهِ قال : فما تَبرحُ البَلايا عن العبدِ حتى يَمشيَ في الأرضِ يعني وما عليهِ من خطيئةٍ قال أبي : وقال مرةً عن سعدٍ قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ)).
    الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث:أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 3/78
    خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح


    إذاً البلايا على مقادير الرجال , ومن تأمل أحوال الأنبياء والرسل - عليهم الصلاة والسلام - وشدة ما مرَّ بهم من بلاء ازداد يقيناً وإيماناً.

    فهذا نوح - عليه السلام - ابتلي بابن كافر وزوجة كافرة وابتلي بقوم في غاية الكفر معاندين ومستهزئين وساخرين يدعوهم نوح - عليه السلام - ليلاً ونهاراً سراً وجهاراً وما آمن معه إلا قليل في دعوة بلغت ألف سنة إلا خمسين عاماً.

    وهذا إبراهيم - عليه السلام - أُمر بذبح ولده وفلذة كبده بعدما كبُر سنه وشاب شعر رأسه ودق ظهره فأجاب أمر خالقه ففداه ربه بذبح عظيم.

    وهذا يعقوب - عليه السلام - ابتلي بفقد ابنه يوسف – عليه السلام - الذي امتلأ قلبه حباً له فعندما طال الفراق بينهما قال : ((فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللهُ المُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ)).

    وهذا يوسف - عليه السلام - أُلقي في الجب وهو صغير وبيع كبيع الرقيق بثمن بخس بدراهم معدودة وابتلي بامرأة العزيز وسُجن فلبث في السجن بضع سنين وخرج فأصبح أميناً على خزائن الأرض وجاءه أهله من فلسطين.

    وهذا أيوب - عليه السلام - ابتلي بفقد ماله وأولاده وأصحابه ثم ابتلي بفقد العافية في بدنه حتى تضرع إلى ربه فأجاب دعاءه فقال: ((أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ)).

    وهذا يونس - عليه السلام - دعا قومه وخالفوه وعاندوه فركب البحر غضبان فمضى قدر الله – تبارك وتعالى - فوقعت القرعة عليه ورمى بنفسه في البحر فالتقمه الحوت فأصبح في ثلاث ظلمات فنادى رب الأرض والسموات فنجّاه ونبذه على شاطىء البحر بعدما قال : ((لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)).

    وهذا خير الأنبياء والمرسلين محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم إمام المتقين والصابرين نُشهد الله أنه بلغ الرسالة وأدّى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في سبيله حق جهاده وتركنا على محجَّة بيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها والله إلا هالك فكم لقي من الأذى , وكم لقي من الاستهزاء , وكم لقي من السخرية , وكم لقي من شتى صنوف الأذية , فصبر فكان إمام الصابرين ولنا فيه قدوة حسنة فأعطاه ربه - سبحانه وتعالى - على جهده وجهاده ودعوته وطاعته فقرَّبه منه وأعطاه الحوض والمقام المحمود والشفاعة ورفع ذكره وشرح صدره ووضع عنه وزره وقطع شأن من نال منه في حياته وبعد مماته.

    وهذا ينبغي على كل مكلف أن يبحث عن هذا الكنز العظيم ويأخذ منه مقدار ما يمتلأ قلبه من الإيمان ويتذكر دائماً الخطاب من الله - تعالى - لكل مبتلى : ((فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو العَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ)).

    فاللهم اجعلنا من الصابرين ومن الشاكرين ومن أصحاب جنتك جنة النعيم يا رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
    منقول بتصرف

    يارب تمم حملى على خير
    ** أم عمر بإذن الله **

  • #2
    رد: الكنـز العظيم

    جزاكِ الله خيرا أخيتي
    سلمت يداكِ
    اللهم اكتبنا من الصابرين
    وارزقنا الصبر على البلاء
    أسألكم الدعاء


    رسائل مهمة في نصح الأمة " هام جدا لكل مسلمة
    سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم

    تعليق


    • #3
      رد: الكنـز العظيم

      المشاركة الأصلية بواسطة لؤلؤ ومرجان مشاهدة المشاركة
      جزاكِ الله خيرا أخيتي
      سلمت يداكِ
      اللهم اكتبنا من الصابرين
      وارزقنا الصبر على البلاء
      أسألكم الدعاء

      آآميييييين وإياكم
      فرج الله عنا وعنكم
      يارب تمم حملى على خير
      ** أم عمر بإذن الله **

      تعليق


      • #4
        رد: الكنـز العظيم

        مشاء الله على هذاالكلام الطيب بارك الله فيكى اللهم اجعلنا من الصابرين والراضين بقضائك يارب العالمين اللهم امين




        يارب إن أبى وأمى قد مسهما الضروأنت أرحم الراحمين


        أسألكم الدعاء لهما بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً

        تعليق


        • #5
          رد: الكنـز العظيم

          المشاركة الأصلية بواسطة حفيدةالصحابه مشاهدة المشاركة
          مشاء الله على هذاالكلام الطيب بارك الله فيكى اللهم اجعلنا من الصابرين والراضين بقضائك يارب العالمين اللهم امين
          آآميييييين وإياكم

          يارب تمم حملى على خير
          ** أم عمر بإذن الله **

          تعليق


          • #6
            رد: الكنـز العظيم

            بسم الله ما شاء الله
            بارك الله فيكى ورزقك الصبر وحسن الطعاه وبلغكى الجنه
            فما أجملها من كلمات زادت من همتى لتعلوا قى قلبى كلمه
            اللهم بك أصبر على ما ضرنى
            اللهم لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك ولعظيم سلطانك
            نعم والله يكفينا هذا الصبر بأن ليس بيننا رسول الله فمى أكبر المصائب
            اللهم إنى أسألك الرضا بالضاء والقدر إلا رفعت عنى شره وأكرمتنى بخيره
            اللهم إشفى مرضى المسلمين وأعنهم على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
            اللهم إرحم موتى المسلمين وجعلهم بصحبه النبى محمد صلى الله عليه وسلم
            فلك الحمد حتى ترضى ولك الشكر إذا رضيت
            والحمد لله رب العالمين
            والصلاه والسلام على خير الانام محمد بن عبد الله صلوات ربى وسلامه عليه وعلى أله وصحبه والتابعين ومن تبعهم إلى يوم الدين

            اللهم إستجب
            واشوقاه لبيتك ياالله
            علامات محبة الله لك
            "إنا لله إنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها فى ذريتى"
            #‏حمله_هقاطع_اللى_هيشغلنى_عن_ربى_فى_رمضان‬

            تعليق


            • #7
              رد: الكنـز العظيم

              السلام عليكم أختى أم مريم أحببت أن أقول لكى فقط أنى أحبك فى الله لا تنسينى من صالح دعائك بارك الله فيكى




              يارب إن أبى وأمى قد مسهما الضروأنت أرحم الراحمين


              أسألكم الدعاء لهما بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً

              تعليق


              • #8
                رد: الكنـز العظيم

                المشاركة الأصلية بواسطة fatma22 مشاهدة المشاركة
                بسم الله ما شاء الله
                بارك الله فيكى ورزقك الصبر وحسن الطعاه وبلغكى الجنه
                فما أجملها من كلمات زادت من همتى لتعلوا قى قلبى كلمه
                اللهم بك أصبر على ما ضرنى
                اللهم لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك ولعظيم سلطانك
                نعم والله يكفينا هذا الصبر بأن ليس بيننا رسول الله فمى أكبر المصائب
                اللهم إنى أسألك الرضا بالضاء والقدر إلا رفعت عنى شره وأكرمتنى بخيره
                اللهم إشفى مرضى المسلمين وأعنهم على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
                اللهم إرحم موتى المسلمين وجعلهم بصحبه النبى محمد صلى الله عليه وسلم
                فلك الحمد حتى ترضى ولك الشكر إذا رضيت
                والحمد لله رب العالمين
                والصلاه والسلام على خير الانام محمد بن عبد الله صلوات ربى وسلامه عليه وعلى أله وصحبه والتابعين ومن تبعهم إلى يوم الدين

                اللهم إستجب
                آمييييين وإياكم

                يارب تمم حملى على خير
                ** أم عمر بإذن الله **

                تعليق


                • #9
                  رد: الكنـز العظيم

                  المشاركة الأصلية بواسطة حفيدةالصحابه مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم أختى أم مريم أحببت أن أقول لكى فقط أنى أحبك فى الله لا تنسينى من صالح دعائك بارك الله فيكى
                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                  ياااااااه حضرتك داخلة مخصوص علشان كدة
                  أحبك الله الذى أحببتينى فيه وأنا أحبك فى الله
                  أسأل الله أن يبارك فيكِ وأن ينفع بكِ
                  وأنا تحت أمرك إن احتاجتى منى أى شئ
                  --------
                  شدى حيلك علشان تدخلى الخاص لسة موضوع و4 مشاركات
                  إن شاء الله تنورينا بوجودك بيننا

                  يارب تمم حملى على خير
                  ** أم عمر بإذن الله **

                  تعليق


                  • #10
                    رد: الكنـز العظيم

                    جزاكى الله خيراً أختى أم مريم
                    متحرمش منك أبداً
                    والخاص منور بيكم
                    ربنا يجمعنا فى الجنه
                    مع الحبيب محمد
                    صلى الله عليه وسلم






                    يارب إن أبى وأمى قد مسهما الضروأنت أرحم الراحمين


                    أسألكم الدعاء لهما بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً

                    تعليق


                    • #11
                      رد: الكنـز العظيم

                      المشاركة الأصلية بواسطة حفيدةالصحابه مشاهدة المشاركة
                      جزاكى الله خيراً أختى أم مريم
                      جزاكِ الله مثله وزيادة
                      ـ اسمى جهاد ـ
                      متحرمش منك أبداً
                      ولا منك يا غالية
                      والخاص منور بيكم
                      بس انضمامك لينا هيزود النور
                      ربنا يجمعنا فى الجنه
                      مع الحبيب محمد
                      صلى الله عليه وسلم
                      آآميين يارب
                      عليه الصلاة والسلام



                      يارب تمم حملى على خير
                      ** أم عمر بإذن الله **

                      تعليق

                      يعمل...
                      X