إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سوء الظن..أصبح مشكلة!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سوء الظن..أصبح مشكلة!!


    ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن، فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد.

    إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع، فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا ، امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا...".
    وإذا كان أبناء المجتمع بهذه الصورة المشرقة فإن أعداءهم لا يطمعون فيهم أبدًا، ولن يستطيعوا أن يتبعوا معهم سياستهم المعروفة: فرِّق تَسُد ؛ لأن القلوب متآلفة، والنفوس صافية.


    من الأسباب المعينة على حُسن الظن:
    هناك العديد من الأسباب التي تعين المسلم على إحسان الظن بالآخرين، ومن هذه الأسباب:
    1) الدعاء:
    فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا.
    2) إنزال النفس منزلة الغير:
    فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين، وقد وجه الله عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه: {لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً} [النور:12]. وأشعر الله عباده المؤمنين أنهم كيان واحد ، حتى إن الواحد حين يلقى أخاه ويسلم عليه فكأنما يسلم على نفسه: {فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ} [النور:61].
    3) حمل الكلام على أحسن المحامل:
    هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً".
    وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده، فقال للشافعي: قوى لله ضعفك، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ، قال: والله ما أردت إلا الخير. فقال الإمام: أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير.فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير.


    4) التماس الأعذار للآخرين:
    فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار، واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير حتى قالوا: التمس لأخيك سبعين عذراً.
    وقال ابن سيرين رحمه الله: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه.
    إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ وستتجنب الإكثار من اللوم لإخوانك:
    تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. ... .. لعل له عذرًا وأنت تلوم
    5) تجنب الحكم على النيات:
    وهذا من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه، والله لم يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ.
    6) استحضار آفات سوء الظن:
    فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه حتى أقرب الناس إليه ؛ إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد ، ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه على اتهام الآخرين ، مع إحسان الظن بنفسه، وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه: {فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم:32].
    وأنكر سبحانه على اليهود هذا المسلك: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً} [النساء:49].
    إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك، خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم، وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين.



    وإليكم بعض القصص التي تعبر عن ذلك



    دخل صبّي يبلغ من العُمر 10 سنوات إلى مقهى "

    وجلس على الطاوله , فوضعت الجرسونه كأساً من الماء أمامه ..

    فسأل الصبي : كم الآيسكريم بِ التشوكلت ؟

    أجابته : بِ خمس دولارات |

    فَ أخرج الصبي يده من جيبه , وأخذ يعدّ النقوُد !

    فَ سألها مرة أُخرى : حسناً وبكم الآيسكريم لوحده فقط بدون التشوكلت ؟

    في هذه الأثناء كان هُناك الكثير من الزبائن "

    ينتظرون خلّو طاوله في المقهى للجلوس عليها !

    فبدأ صبر الجرسونه بالنفاذ |

    فأجابته بفظاظه : بأربع دولارات !

    فعدّ الصبّي نقوده وقال : سآخذ الأيسكريم بدون التشوكلت ’

    فأحضرت الجرسونه له الطلب ,

    ووضعت فاتورة الحساب على الطاولة وذهبت |

    أنهى الصبّي الأيسكريم ودفع حساب الفاتورة وغادر المقهى "

    وعندما عادت الجرسونه إلى الطاولة |

    إغرورقت عيناها بِ الدموع أثناء مسحها للطاوله !

    حيث وجدت بجانب الطبق الفآرغ ! دولار واحد

    حرم الصبّي نفسه الآيسكريم بِ التشوكلت "

    حتى يوفر دولاراً يُكرم به الجرسونه |


    *******



    يُحكى أن رجُلاً عجوزاً كان جالساً مع إبن له يبلغ من العُمر 25 سنة

    في القطآر , وبدآ الكثير من البهجة والفضول

    على وجه الشاب الذي كان يجلس بِ جآنب النافذة "

    أخرج يديه من النافذة وشعر بِمرور الهواء وصرخ :

    أبي أنظر جميع الأشجآر تسير ورائنا !

    فتبسم الرجل العجوز مع فرحة إبنه ..

    وكان يجلس بِ جآنبهم زوجان ويستمعون إلى مايدور

    من حديث بين الأب وأبنه ~

    وشعروآ بقليل من الإحرآج

    فكيف يتصرف شاب في عُمر 25 سنة كالطفل !

    فجأةً صرخ الشاب مرةً أُخرى : " أبي , أنظر إلى البركة

    ومافيها من حيوانات , أنظر الغيوم تسير مع القطار "

    وأستمر تعجب الزوجين من حديث الشاب مرةً أخرى ..

    ثم بدأ هطول الأمطار , وقطرآت الماء تتسآقط على يد الشاب ,

    الذي أمتلأ وجهه بِ السعادة وصرخ مرةً أخرى , أبي إنها

    تمطر , والماء لمس يدي , أنظر ياأبي "

    وفي هذه اللحظة لم يستطع الزوجآن السكوت وسألوآ الرجل العجوز :

    لماذا لآ تقوم بزيآرة الطبيب والحصول على علآج لِ أبنك ؟

    هنا قال العجوز :

    إننا قآدمون من المستشفى حيث أن إبني قد أصبح بصيراً

    لأول مرةٍ في حيآته !


    *************



    انتقل رجل مع زوجته إلى منزلٍ جديد ..

    وفي صبيحة اليوم الأول , وبينما يتناولآن وجبة الأفطـآر !

    قالت الزوجة مشيرة من خلف زجآج النافذة المطلة على الحديقة

    المشتركة بينهما وبين جيرانهما :

    أنظرعزيزي إن غسيل جارتنا ليس نظيفاً " لآبد أنها تشتري مسحوقاً رخيصاً !

    ودأبت الزوجة على إلقاء نفس التعليق في كل مره ترى جارتها تنشر الغسيل ’

    وبعد شهر أندهشت الزوجه عندما رأت الغسيل نظيفاً على حبآل جارتها |

    وقالت لزوجها إنظُر : لقد تعلمت أخيراً كيف تغسل !

    فأجآب الزوج : عزيزتي لقد نهضت مبكراً هذا الصبآح ونظفت زجاج النافذه التي تنظرين منها !




    مواضيعي
    أسألكم الدعاء

  • #2
    رد: سوء الظن..أصبح مشكلة!!

    بارك الله فيكم
    وعظ أعرابي ابنه فقال : أي بني إنه من خاف الموت بادر الفوت ، و من لم يكبح نفسه عن الشهوات أسرعت به التبعات ، و الجنة و النار أمامك .

    تعليق


    • #3
      رد: سوء الظن..أصبح مشكلة!!

      وبارك فيكم
      مواضيعي
      أسألكم الدعاء

      تعليق


      • #4
        رد: سوء الظن..أصبح مشكلة!!

        وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
        جزاكِ الله خيرا اختي الكريمة
        فعلا حسن الظن بالاخرين راحة للعقل والفكر
        وربنا وحده اعلم بالسرائر
        بوركتِ

        ----------------------------------
        اللهم صل على سيدنا محمد

        تعليق


        • #5
          رد: سوء الظن..أصبح مشكلة!!

          ربنا يبارك فيكِ
          جزانا الله وإياكِ خيرا

          مواضيعي
          أسألكم الدعاء

          تعليق


          • #6
            رد: سوء الظن..أصبح مشكلة!!

            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
            جزاكم الله خيرا أختى الفاضلة وبارك الله فيكِ
            ورزقنا وإياكم حسن الظن فى الله وحسن الظن بالناس
            يارب كن لنا ولا تكن علينا

            تعليق


            • #7
              رد: سوء الظن..أصبح مشكلة!!

              اللهم آمين
              بارك الله فيكِ
              وجزاكِ الله كل خير على مشاركتك الطيبة
              مواضيعي
              أسألكم الدعاء

              تعليق


              • #8
                رد: سوء الظن..أصبح مشكلة!!

                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                جزاكم الله خيرا أختى الفاضلة وبارك الله فيكِ
                ورزقنا وإياكم حسن الظن فى الله وحسن الظن بالناس



                إياك أن تدل الناس علي الله ... ثم تفقد أنت الطريق
                أسألكم الدعاء بالشفاء أخوااااتي

                تعليق

                يعمل...
                X