ابن القيم)مثل المرء في الحياة الدنيا كمثل مسافر
الحمد لله ولا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيئ قدير والصلاة والسلام على رسول الله
الناس منذ خلقوا لم يزالوا مسافرين, وليس لهم حط رحالهم الا في الجنة أو في النار. والعاقل يعلم أن السفر مبني على المشقّة وركوب الأخطار. ومن المحال عادة أن يطلب فيه نعيم ولذّة وراحة, انما ذلك بعد انتهاء السفر.
الحمد لله ولا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيئ قدير والصلاة والسلام على رسول الله
الناس منذ خلقوا لم يزالوا مسافرين, وليس لهم حط رحالهم الا في الجنة أو في النار. والعاقل يعلم أن السفر مبني على المشقّة وركوب الأخطار. ومن المحال عادة أن يطلب فيه نعيم ولذّة وراحة, انما ذلك بعد انتهاء السفر.
ومن المعلوم أن كل وطأة قدم, أو كل آنه من آنات السفر غير واقفة, ولا المكلف واقف, وقد ثبت أنه مسافر على الحال التي يجب أن يكون المسافر عليها من تهيئة الزاد الموصل, واذا نزل أو نام أو استراح فعلى قدم الاستعداد للسير والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم ولا حل ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اللهم اغفر لي وللمؤمنين وللمؤمنات الاحياء والاموات
تعليق