السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ"(سورة البقرة - آية: 152)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحيّ والميّت" (صحيح البخاري، الدعوات، باب فضل ذكر الله عز وجل)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن لله ملائكة سياحين في الأرض فضلا عن كتاب الناس ، يطوفون في الطرق ، يلتمسون أهل الذكر ، فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا : هلموا إلى حاجاتكم ، فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا ، فيسألهم ربهم ، وهو أعلم منهم : ما يقول عبادي ؟ فيقولون : يسبحونك ، ويكبرونك ، ويحمدونك ، ويمجدونك ، فيقول هل رأوني ؟ فيقولون : لا والله ما رأوك ، فيقول : كيف لو رأوني ؟ فيقولون : لو رأوك كانوا أشد لك عبادة ، وأشد لك تمجيدا ، وأكثر لك تسبيحا ، فيقول : فما يسألوني ؟ فيقولون : يسألونك الجنة ، فيقول : وهل رأوها ؟ فيقولون : لا والله يا رب ما رأوها ، فيقول : فكيف لو أنهم رأوها ؟ فيقولون : لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا ، وأشد لها طلبا ، وأعظم فيها رغبة ، قال : فمم يتعوذون ؟ فيقولون : من النار ، فيقول الله : هل رأوها ؟ فيقولون : لا والله يا رب ما رأوها ، فيقول : فكيف لو رأوها ؟ فيقولون : لو رأوها كانوا أشد منها فرارا ، وأشد لها مخافة ، فيقول : فأشهدكم أني قد غفرت لهم ، فيقول ملك من الملائكة : فيهم فلان ليس منهم ، إنما جاء لحاجة ! فيقول : هم القوم لا يشقى بهم جليسهم
الراوي: أبو هريرة المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2173
خلاصة حكم المحدث: صحيح
يقول أبو الدرداء رضي الله عنه: "لكل شيء جلاء وإن جلاء القلوب ذكر الله"
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمة الله -: "الذكر للقلب مثل الماء للسمك فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء"
.
.فاذكروا الله يا عباد الله يذكركم واشكوره على نعمه يزدكم واستغفروه فإنه هو الغفور الرحيم
فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ"(سورة البقرة - آية: 152)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحيّ والميّت" (صحيح البخاري، الدعوات، باب فضل ذكر الله عز وجل)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن لله ملائكة سياحين في الأرض فضلا عن كتاب الناس ، يطوفون في الطرق ، يلتمسون أهل الذكر ، فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا : هلموا إلى حاجاتكم ، فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا ، فيسألهم ربهم ، وهو أعلم منهم : ما يقول عبادي ؟ فيقولون : يسبحونك ، ويكبرونك ، ويحمدونك ، ويمجدونك ، فيقول هل رأوني ؟ فيقولون : لا والله ما رأوك ، فيقول : كيف لو رأوني ؟ فيقولون : لو رأوك كانوا أشد لك عبادة ، وأشد لك تمجيدا ، وأكثر لك تسبيحا ، فيقول : فما يسألوني ؟ فيقولون : يسألونك الجنة ، فيقول : وهل رأوها ؟ فيقولون : لا والله يا رب ما رأوها ، فيقول : فكيف لو أنهم رأوها ؟ فيقولون : لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا ، وأشد لها طلبا ، وأعظم فيها رغبة ، قال : فمم يتعوذون ؟ فيقولون : من النار ، فيقول الله : هل رأوها ؟ فيقولون : لا والله يا رب ما رأوها ، فيقول : فكيف لو رأوها ؟ فيقولون : لو رأوها كانوا أشد منها فرارا ، وأشد لها مخافة ، فيقول : فأشهدكم أني قد غفرت لهم ، فيقول ملك من الملائكة : فيهم فلان ليس منهم ، إنما جاء لحاجة ! فيقول : هم القوم لا يشقى بهم جليسهم
الراوي: أبو هريرة المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2173
خلاصة حكم المحدث: صحيح
يقول أبو الدرداء رضي الله عنه: "لكل شيء جلاء وإن جلاء القلوب ذكر الله"
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمة الله -: "الذكر للقلب مثل الماء للسمك فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء"
.
.فاذكروا الله يا عباد الله يذكركم واشكوره على نعمه يزدكم واستغفروه فإنه هو الغفور الرحيم
تعليق