إنت إنت يا عم
يوووه عايزه إيه ؟؟!!
مالك نايم كدة إحنا بقينا العصر؟؟!! قوم إعمل حاجة مفيدة
هقوم أعمل إيه ؟ ما أنا مش لاقي شغل ومستقبلي ملهوش ملامح ولما بصحى بتخانق مع الكل سيبني نوم الظالم عبادة
قوم بسرعة عندي ليك مفاجئة !!!!
أوووه (تثاؤب طويل) مفاجئة إيه !!!
أنا لقيت خريطة كنز !!!
يا عم أوووه (تثاؤب أطول) بلاش هزارك ده
أنا بتكلم جد والله العظيم لقيت خريطة كنز !!!!
طوووم (صوت ارتضام قدميه بالأرض بعد وثبة قوية يصاحبه صوت مولل السرير وتراكم الغطاء عند قدميه) فين فييين فيييييين ؟؟!!
مستعد تحفر معايا هنحفر في الصحرة وهنقعد فترة طويلة وهنتعب ؟؟!!
(بحماس شديد) مستعد طبعا وهاجيب معايا كل الالات اللازمة واللبس الواقي وهشتري أكل يكفينا فترة طويلة
بس فيه مشكلتين !!!!!!!!!!
ايه بقا كدة قلقتني !!!!
أولا في ناس بيحاربونا عشان مانوصلش للكنز
ماتخفش أنا هاخد معايا الأسلحة اللازمة اللي هتحمينا منهم
ثانيا عامل الوقت مش مضمون
بمعنى؟
إننا ممكن نلاقي الكنز في سنة اتنين عشرة عشرين احنا ونصيبا
(بوجه عابس) ليه كدة بقا .... اممم طيب سؤال : الثروة دي كبيرة؟؟
كبيرة جدا جدا فوق ما عقلك يتخيل
يعني زي ثروة بيل جيتس كدة عربيات مرسيدس وقصور في باريس ونيويورك وروما وفينا واتجوز أجمل بنات العالم اتنين تلاتة أربعة وأشتري أغلى مركات اللبس والجزم وأحط أغلى العطور وأنام على ريش النعام وأتفسح في أحلى بحيرات وجزر بطيارتي الخاصة وخدم و......
كل اللي تتمناه وأكتر بس زي ما قلتلك في أي لحظة ممكن نوصل للكنز لكن أنا ماقدرش أضمن ميعاد
يا عم يالا أتوكل على الله أنا لو عشت عمر قدر عمري عشر مرات مش هاحقق ربع الثروة دي
بمعنى؟
يالا بينا ياريس
أظن من القصة الخيالية دي انتو فهمتوا أنا عايزه أتكلم عن إيه
أنا عايزه أتكلم عن الجنة
ياترى إحنا عايزين الجنة عايزين ندخلها؟؟؟
فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
يا الله
أي حاجة حلوة شفتها في الدنيا الجنة أحلى بكتيييييييييير
اقرا الكلام ده في وصف الكنز الحقيقي اللي يستحق إننا ندور عليه
وصف الجنة
فإن سألتَ عن أرضها وتربتها فهي المسك والزعفران. وإن سألت عن سقفها فهو عرش الرحمن. وإن سألت عن بلاطها فهو المسك الأذفر. وإن سألت عن حصبائها فهو اللؤلؤ والجوهر. وإن سألت عن بنائها فلبنة من فضة ولبنة من ذهب. وإن سألت عن أشجارها فما فيها من شجرة إلا وساقها من الذهب والفضة، لا من الحطب والخشب. وإن سألت عن ثمرها فأمثال القلال، ألين من الزبد، وأحلى من العسل. وإن سألت عن ورقها فأحسن ما يكون من رقائق الحلل.
وإن سألت عن أنهارها فأنهار من لبن لم يتغير طعمه، وأنهار من خمر لذة للشاربين، وأنهار من عسل مصفى. وإن سألت عن طعامهم ففاكهة مما يتخيرون، ولحم طير مما يشتهون. وإن سألت عن شرابهم فالتسنيم والزنجبيل والكافور. وإن سألت عن آنيتهم فآنية الذهب والفضة، في صفاء القوارير. وإن سألت عن سعة أبوابها فبين المصراعين مسيرة أربعين من الأعوام، وليأتين عليه يوم وهو كظيظ من الزحام.
وإن سألت عن تصفيق الرياح لأشجارها فإنها تنعم بالطرب لمن يسمعها. وإن سألت عن ظلها ففي ظل الشجرة الواحدة يسير الراكب المجد السريع مائة عام لا يقطعها. وإن سألت عن سعتها فأدنى أهلها يسير في ملكه وسرره وقصوره وبساتينه مسيرة ألفي عام. وإن سألت عن خيامها وقبابها فالخيمة الواحدة من درة مجوفة، طولها ستون ميلا. وإن سألت عن علاليها وجوسقها فهي غرف من فوقها غرف مبنية، تجري من تحتها الأنهار. وإن سألت عن ارتفاعها فانظر إلى الكوكب الطالع أو الغارب في الأفق، الذي لا تكاد تناله الأبصار.
وإن سألت عن لباس أهلها فهو الحرير والذهب. وإن سألت عن فرشها فبطائنها من إستبرق، مفروشة في أعلى الرتب. وإن سألت عن أرائكها فهي الأسرة عليها البشخانات، مزررة بأزرار الذهب. وإن سألت عن وجوه أهلها وحسنهم فعلى صورة القمر. وإن سألت عن أعمارهم فأبناء ثلاث وثلاثين، على صورة آدم عليه السلام، طولهم ستون ذراعا، وعرضهم سبعة أذرع.
وإن سألت عن سماعهم فغناء أزواجهم من الحور العين، وأحلى منه سماع الملائكة والنبيين، وأحلى منهما خطاب رب العالمين. وإن سألت عن مطاياهم التي يتزاورون عليها فنجائب مما شاء الله، تسير بهم حيث شاءوا. وإن سألت عن حليهم وشارتهم فأساور الذهب واللؤلؤ، وعلى رؤوسهم ملابس التيجان. وإن سألت عن غلمانهم فولدان مخلدون، كأنهم لؤلؤ مكنون.
وإن سألت عن أزواجك وحبيباتك، فهن الكواعب الأتراب، اللاتي جرى في أعضائهن ماء الشباب، فللورد والتفاح ما لبسته الخدود، وللرمان ما تضمنته النهود، وللؤلؤ المنظوم ما حوته الثغور، وللرقة واللطافة ما دارت عليه الخصور، تجري الشمس من محاسن وجهها إذا برزت، ويضيء البرق من بين ثناياها إذا ابتسمت.
إذا قابلتْ حِبَّها فقل ما تشاء في تقابل النورين، وإذا حادثته فما ظنك بمحادثة الحبيبين، وإن ضمها إليه فما ظنك بتعانق الغصنين، يرى وجهه في صحن خدها كما يُرى في المرآة التي جلاها صيقلها ، ويرى مخ ساقها من وراء اللحم، ولا يستره جلدها، ولا عظمها، ولا حللها. لو اطلعتْ على الدنيا لملأت ما بين الأرض والسماء ريحاً، ولاستنطقت أفواه الخلائق تهليلاً وتكبيراً وتسبيحاً، ولتزخرفت لها ما بين الخافقين، ولأغمضت عن غيرها كل عين، ولطمست ضوء الشمس كما تطمس الشمس ضوء النجوم، ولآمن من على ظهرها بالله الحي القيوم، ولَنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها، ووصالها أشهى إليه من جميع أمانيها.
ولا تزداد على طول الأحقاب إلا حسناً وجمالاً، ولا يزداد لها طول المدى إلا محبة ووصالاً، مبرأة من الحبل والولادة، والحيض والنفاس، مطهرة من المخاط والبصاق، والغائط وسائر الأدناس، لا يفنى شبابها، ولا تبلى ثيابها، ولا يخلِق ثوب جمالها، ولا يُمَل طيب وصالها، قد قصرت على زوجها، فلا تطمح لأحد سواه، وقصر طرفه عليها، فهي غاية أمنيته وهواه، إن نظر إليها سرته، وإن أمرها بطاعته أطاعته، وإن غاب عنها حفظته، فهو منها في غاية الأماني، لم يطمثها قبله إنس ولا جان، كلما نظر إليها ملأت قلبه سروراً، وكلما حدثته ملأت أذنه لؤلؤاً منظوماً، وإذا برزت ملأت القصر والغرفة نوراً.
فإن سألت عن السن فأتراب في أعدل من الشباب. وإن سألت عن الحسن فهل رأيت الشمس والقمر. وإن سألت عن الحدق فأحسن سواد في أصفى بياض في أحسن جور. وإن سألت عن القدود فهل رأيت أحسن الأغصان. وإن سألت عن النهود فمن الكواعب، ونهودهن كألطف الرمان. وإن سألت عن اللون فكأنه الياقوت والمرجان. وإن سألت عن حسن الْخُلُق فهن الخيرات الحسان، اللاتي جمعن بين الحسن والإحسان، فأعطين جمال الباطن والظاهر، فهن أفراح النفوس وقرة النواظر. وإن سألت عن حسن العشرة ولذة ما هنالك، فهن العُرب المحببات إلى الأزواج، بلطافة التبعل التي تمتزج بالروح أي امتزاج.
فما ظنك بامرأة إذا ضحكت في وجه زوجها أضاءت الجنة من ضحكها، وإذا انتقلت من قصر إلى قصر قلت هذه الشمس متنقلة في بروج فلكها، وإذا حاضرت زوجها فيا حسن تلك المحاضرة، وإن خاصرته فيا لذة المعانقة والمخاصرة، وإن غنت فيا لذة الأبصار والأسماع، وإن آنست وأمتعت فيا حبَّذا تلك المؤانسة والإمتاع، وإن قبّلت فلا شيء أشهى إليه من التقبيل، وإن نُوْلَتْ فلا ألذ ولا أطيب من ذلك التنويل.
أما يوم المزيد، وزيارة العزيز الحميد، ورؤية وجهه المنزه عن التمثيل والتشبيه، فإنه اليوم الأعظم والأجمل، ففيه ترى الرب الرحيم، كما ترى الشمس في الظهيرة، والقمر ليلة البدر. فالجنة، وربِّ الكعبة، فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر
مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ (15). محمد.
هو ده الكنز الحقيقى ومع ذلك احنا مش بندور عليه
ماعندناش استعداد نتعب عشانه بنعيش عمرنا كله لهثا وراء الدنيا
ياشباب لازم نتعب عشان الجنة
فين صلاة الفجر في المساجد ؟؟!!
فين قراءة القرءان ؟؟!!
فين قيام الليل ؟؟!!
فين بر الوالدين ؟؟!!
فين حسن الخلق ؟؟!!
فين غض البصر وحفظ الفرج ؟؟!!
فين لباسك الشرعي وحجابك ؟؟!!
فين التوبة من المعاصي والذنوب ومحاسبة النفس يوميا ؟؟!!
هي دي أسلحتنا اللي هتحمينا من عدونا اللي عايز يمنعنا من الوصول للجنة
الشهوات والشيطان
استعينوا بالله ويالا كلنا نحفر عشان نوصل للكنز
ألا هل من مشمر للجنة
مماراق لى وسيعجبكم
ولا تنسونى من صالح دعائكم
تعليق