السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المعاصى أمر حتم لابد منه وليس إنسان يعصم منها
وذلك لابد من وجود طريقة نتعامل بها مع الذنب .....لماذا؟
حربا على اليأس والقنوط من رحمة الله
ليتحول الذنب من عليك الى لك
تبطل مفعول الكيد الشيطانى الدائر حولك صباح مساء
حتى لا تكون ذنوبك سبب إهلاكك وطردك من رحمة الله
لتفرع فور الذنب الى التوبة والاستغفار
تنجو بذلك من خطر الاصرار
واخيرا ... ابرازا لواقعية هذا الدين العظيم ومراعاته للطبيعة البشرية
اليأس الى غرفة الاعدام
آيه البشريات السبعة
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }الزمر53
هذه أرجى آيه فى كتاب الله لاشتمالها على قصرها على سبع بشارات جملة واحدة فإنه سبحانه
1-أضاع العباد الى نفسه واختصهم بأحب المقامات "مقام العبوديه"مدحا لهم وتبشيرهم وطمأنتهم بأنهم لا يزالوا مشمولين بانتسابهم اليه ورعايته لهم
2-وذلك رغم ما كان منهم من إسراف فى المعاصى لا تضره سبحانه بل تضرهم وهى بمثابة جناية منهم على انفسهم
3- ثم جاء النهى المطلق عن القنوط من رحمة الله لهؤلاء المستكثرين من الذنوب والنهى عن القنوط للمذنبين غير المسرفين أولى
4- ثم جاءت الحقيقة الحاسمة إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ بما لا يدع مجالا للشكوجاءت الالف واللام لتعلن ان الله يغفر كل ذنب كائنا ما كان
5- لم يكتف الله بما اخبر به من مغفرة كل ذنب بل أكد ذلك بتأكيد آخر فى قوله جَمِيعاً ثم علل سبحانه هذا الكلام قائلا
6-إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ اى كثير المغفرة
7- الرَّحِيمُ الذى يعلم ضعف عباده وعجزهم ويعلم العوامل المسلطة عليهم من داخلهم من نفس امارة بالسوء وميول وشهوات وآفات ومن خارجهم من شياطين تتربص بهم وتقعد لهم كل مرصد واعوان لهم من الانسيستبسلون فى اغواءالخلق واشاعةالفاحشة فى المومنين !
للموضوع بقيه
المعاصى أمر حتم لابد منه وليس إنسان يعصم منها
وذلك لابد من وجود طريقة نتعامل بها مع الذنب .....لماذا؟
حربا على اليأس والقنوط من رحمة الله
ليتحول الذنب من عليك الى لك
تبطل مفعول الكيد الشيطانى الدائر حولك صباح مساء
حتى لا تكون ذنوبك سبب إهلاكك وطردك من رحمة الله
لتفرع فور الذنب الى التوبة والاستغفار
تنجو بذلك من خطر الاصرار
واخيرا ... ابرازا لواقعية هذا الدين العظيم ومراعاته للطبيعة البشرية
اليأس الى غرفة الاعدام
آيه البشريات السبعة
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }الزمر53
هذه أرجى آيه فى كتاب الله لاشتمالها على قصرها على سبع بشارات جملة واحدة فإنه سبحانه
1-أضاع العباد الى نفسه واختصهم بأحب المقامات "مقام العبوديه"مدحا لهم وتبشيرهم وطمأنتهم بأنهم لا يزالوا مشمولين بانتسابهم اليه ورعايته لهم
2-وذلك رغم ما كان منهم من إسراف فى المعاصى لا تضره سبحانه بل تضرهم وهى بمثابة جناية منهم على انفسهم
3- ثم جاء النهى المطلق عن القنوط من رحمة الله لهؤلاء المستكثرين من الذنوب والنهى عن القنوط للمذنبين غير المسرفين أولى
4- ثم جاءت الحقيقة الحاسمة إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ بما لا يدع مجالا للشكوجاءت الالف واللام لتعلن ان الله يغفر كل ذنب كائنا ما كان
5- لم يكتف الله بما اخبر به من مغفرة كل ذنب بل أكد ذلك بتأكيد آخر فى قوله جَمِيعاً ثم علل سبحانه هذا الكلام قائلا
6-إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ اى كثير المغفرة
7- الرَّحِيمُ الذى يعلم ضعف عباده وعجزهم ويعلم العوامل المسلطة عليهم من داخلهم من نفس امارة بالسوء وميول وشهوات وآفات ومن خارجهم من شياطين تتربص بهم وتقعد لهم كل مرصد واعوان لهم من الانسيستبسلون فى اغواءالخلق واشاعةالفاحشة فى المومنين !
للموضوع بقيه
تعليق