حياكن الله جميعا وتبوأتن من الجنة منزلا...
أختي الغالية.. ..
يا من خُلقت وقلبك أبيض...يا من نشأت وقلبك أبيض ..
ينبض بالبراءة .. ينبض بالطهر.. ينبض بالصدق والصفاء والمحبة...
خُلقت هكذا .. ويجب عليك أن تحافظي على طهرك وعفافك ...
إنك أيتها الطاهرة جوهرة مصون ولؤلؤ مكنون ... ما أجمل قلبك الأبيض الطاهر
إذ لم تمسه كلمة عابث،،،
ولم تطربه نزوة لاهث،،،
ما أجمله وهو بريء،،، لا يحمل إلا البراءة والصدق ..
أبعث إليك هذه الكلمات وكلي أمل أن تجد سبيلها إلى قلبك الأبيض ..
نعم إلى قلبك الأبيض ...
فاستمعي لها بقلبك وافتحي لها مدارك عقلك
فإني وربي أخاف عليك من هذا الخطر الجسيم
فهل تعلمين ماهو هذا الخطر
إنه خطر الشات ومحادثة الرجال
http://www.youtube.com/watch?v=HekgHGpdAbk
[\احـــــذري أختــــــاه إنهـــــم ذئــــــاب البشــــر/]
أختاه... أنت جوهرة مصونة ..أنت لؤلؤة مكنونة .....
أختاه...هل تعلمين كم من المخططات الماكرة .....
وكم من المؤامرات السافرةالتي أقيمت ضدك ...
إن الأعداء شرقوا حينما علا الحجاب ..حينما تكلم العفاف..وغار الحياء..
فأعلنوها حربا على الفضيلة ... ودعوة إلى الرذيلة .....
أختاه آه لو تعلمين كم أنت مستهدفة من الداخل والخارج....
أختي الغالية ..أقول والأسى يقطع قلبي....
حذار حذار من الذئاب البشرية!!
احذري من ذلك الشاب الذي لم يعرف معنى الإيمان...ولم يذق طعم الأخلاق ...
أختاه... قبل أن تقومي بأي خطوة في عالم الإنترنت _ هذا العالم المجهول _ فكري
لا أقول مرة بل ألف مرة ....وتذكري قول ربنا ( يَعْلَم خَائِنَة الْأَعْيُن وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ )!!!
لا تقولي أختي الغالية العلاقة شريفة والقلوب طاهرة ...
فإن الشيطان عدو متربص {ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ}
أختاه... احذري من أساليب الذئاب البشرية ....كلمات الحب !! ووعود الزواج !! وردود الحنان !! وعبارت الشكر !!
أخية... احذري من الردود في المنتديات ....فكم من كتابات جرت الويلات !!
أخيتي... احذري من الرسائل الخاصة .... أحذري من نشر بريدك الإلكتروني
لا تغامري أختي وتدخلي لعنة الشات ونار المحادثات الشيطانية
فالله الله أختي الغالية في دينك وشرفك...... أنت عزيزة عند الله ولك مكانة إذا حافظتي على نفسك من الشهوات والشبهات
http://www.youtube.com/watch?v=jYGc3gdW5v8
[يا بنت الطهر والعفاف مهلا فإنك في خطر...]
مهلا فان الموت لا يعرف صغيرا ولا كبيرا ...
أيسرك أن تموتي وأنت على "الشات" تحادثين هذا وذاك
وتتلذذين بأقبح العبارات وأفحش الكلمات مع شباب ما عرفوا النخوة ولا عرفو الشرف ولا الغيرة ولا المروءة ...
أيسرك أن تموتي وأنت على هذه الحال ...؟
كيف بك لو وضعت في قبرك وحدك في ظلمة القبر ورحل عنك الأهل والأحباب وتركوك وحدك مع ديدان الأرض تنهش جلدك الرقيق الذي طالما جملتيه بالمكياج والمساحيق واعتنيت به ...!!!
كيف بك لو وضعت في قبرك وضمك القبر ضمة اختلفت فيها أضلاعك وتكسرت فيه عظامك ..؟
وكل الناس ذائق هذه الضغطة، أما سمعت نبيك صلى الله عليه وسلم وهو يقول: { إِنَّ لِلْقَبْرِ ضَغْطَةً ، فَلَو نَجَا أَو سَلِمَ أَحَدٌ مِنهَا لَنَجَا سَعدُ بنُ مُعاذ}
وقد مات شهيدا رضي الله عنه !!
ستندم إن رحلت بغير زاد
وتشقي إذا يناديك المنادي
فمالك ليس يعمل فيك وعظا
ولا زجرا كأنك من جماد
http://www.youtube.com/watch?v=e2xhXnnahF4
[أيتـــــها الطاهـــــرة]
لا تقولي تسلية ... فكم من تسلية كانت بداية لطريق موحل ...
كم من تسلية جرت صاحبتها إلى هتك الستر وقتل الحياء ...
إن كانت هذه عندك تسلية فعند الذي خلقك من لا شيء ورزقك وكنت لا شيء وسقاك وكنت لا شيء وهداك لهذا الدين،،،
ذنب عظيم وجرم خطير ...فاليوم تسلية وغدا تهلكة ...
والذنب الصغير يكبر مع الأيام ..
ألا تعلمين...
أنك بهذه التسلية تهدرين أعز ما تملكين ... دينك ، أخلاقك ، حياءك ، وقتك ، صحتك ، مالك ... فهل هناك أعز من هذه الأشياء ..؟!!!
إنك تخونين نفسك ،،، نعم تخونيها لأنها أمانة عندك...
وتخونين أهلك الذين ربوك على الحشمة والعفة...
تخونين الناس بهذه التسلية البشعة ...
وتخونين الله من قبل ..
إن التسلية بالأعراض والشهوات وهتك الحرمات هو أفظع جرم عرفته جدران بيتك ... وأعظم جرم اقترفه قلبك ... انك تسودين قلبك وتملئينه سواداً من الذنوب والمعاصي ...
إن كل كلمة..
كل همسة...
حب وغرام وفحش في القول هي عليك ذنب وجرم
فتوبي الى الله تعالى وعودي إليه واستغفريه قبل أن تخسري كل شئ.
واستمعي لهذه القصة فإن بين طياتها العظة والعبر..
http://www.youtube.com/watch?v=4GdLII46-oY
[أيتها الطاهرة إلى متى؟؟]
قلبك
فلماذا تسودينه بالذنوب والمعاصي ؟..
لماذا تعلقينه بأناس لا يعرفون لك حقا ولا يقدرون لك قدرا ..؟
أناس همهم أن يتعرفوا عليك فقط من أجل الشهوة .. شهوة شيطانية لحظية.. دقائق يمارس الشيطان فيها معك أبشع وأشنع وأفظع الذنوب.
أختاه ... أدعوك ونفسي المخطئة إلى الله .. إلى غافر الذنب قابل التوب شديد العقاب ...
توبي إلى الله من كل ذنوبك ، توبي من المحادثات عبر الشات ، واعلمي أنها طريق إلى الغواية وضياع الشرف وقبلها الدين والعرض .
نعم أخيتي.. لا تترددي ولا يوهمنّك الشيطان ... فكم من بيوت شريفة ضاع شرفها ومرغت كرامتها بسبب غفلة فتاتها وانسياقها رويدا رويدا نحو الهوى والشيطان ...
بدأت بمحادثة عبر الشات وتحولت إلى غرام ثم هيام ثم مكالمات هاتفية فموعد فلقاء ...فـــ.........هلاك وضياع...
http://www.youtube.com/watch?v=_LZRHi0WzBI
يتبع...
تعليق