رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي محبة التصميمات اللي عملتيها الاتنين ما شاء الله جزاااك الله خيرا
أختي فقيرة إلى الله ننتظرك لتخرجي الموضوع جزاااك الله خيرا تعبت فيه كثيرا
إن استطعت أن تحذفي بعض التصاميم وتختصريه في مشاركتين افعلي
أختي راجية جوار الحبيب نورت المجموعة غاليتي
ربِّ خذ من حياتي حتى ترضى، واجعل كل سكنة وكل حركة وكل لحظة طَرْفٍ فيك ولك!
وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته أنار الله قلبك بنور القرآن غاليتى وجزاكِ الله خيراا على جهدك الطيب تقبله الله منك المجموعة منورة دوماً بكل عضواتها الغاليات
معذرة على غيابي الانترنت باحوال .... كل شوية يفصل ...
ماشاء الله الموضوع جميل جدا ... وتصميمات اختنا محبة لقاء الله جميلة اللهم بارك .. للأمام تقدمي ..
جزاكم الله خيرًا جميعًا ...
الله يجمعنا في الجنة في ظل عرشه اللهم آمين
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
حياكِ الله يا غالية ... الحمد لله انك بخير
ربنا ييسر لنا ولكِ الامور
ربنا يبارك فيكِ بنحاول على ادنا اهو وان شاء الله نتقدم للامام
ربنا يتقبل منك دعواتك الطيبة اختى الغالية
رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥
ربنا يرضى عنكم يارب
إن شاء الله اختصره أكثر واجعله مشاركتين
لكن تفكرت فى اسم للموضوع ولم أوفّق فاقترحوا اسما سريعا لنبدأ فى الموضوع الآخر
ومن سيخرج الموضوع ؟؟ .. أنا أخرجته مرة
فمن الأفضل أن اخت أخرى تخرجه
بارك الله فيكن
ربنا يرضى عنكم يارب
إن شاء الله اختصره أكثر واجعله مشاركتين
لكن تفكرت فى اسم للموضوع ولم أوفّق فاقترحوا اسما سريعا لنبدأ فى الموضوع الآخر
ومن سيخرج الموضوع ؟؟ .. أنا أخرجته مرة
فمن الأفضل أن اخت أخرى تخرجه
بارك الله فيكن
ربنا يرضى عنك يا غالية
جزاكِ الله خيراا كثيراا وبارك الله فى همتك العالية
بالنسبة للاسم قمنا من قبل باقتراح لاسم
" هل حجزت مقعدك على منابر من نور" منتظرين رأيك معنا ؟
رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد خير خلق الله صلى الله عليه وسلم
إخوتى .....
هناك من يعيش فى هموم وأحزان فأودى به إلى أن إنجرف وراء الشهوات فصاحب رفيق السوء فأثّر عليه وعلى دينه وخلقه
وهناك من يذهب عنه همومه وأحزانه ويعيش في سرور وسعادة وطيب القلب واللسان وكلامه مليئ بذكر الله هذا بسبب إختياره للرفيق الصالح
ماهو الرفيق الذي ينبغي إختياااره ؟؟
تأملى معى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (( مَثَلُ الجليسِ الصَّالحِ والسَّوءِ ، كحاملِ المسكِ ونافخِ الكيرِ ، فحاملُ المسكِ : إمَّا أن يُحذِيَكَ ، وإمَّا أن تبتاعَ منهُ ، وإمَّا أن تجدَ منهُ ريحًا طيِّبةً ، ونافخُ الكيرِ : إمَّا أن يحرِقَ ثيابَكَ ، وإمَّا أن تجدَ ريحًا خبيثةً ))
وهناك صفات ينبغى أن تكون فى هذا الصديق الصدوق ... رفيق الدرب ومنها :.
أن يكون صالحة ينتفع المرء بصحبتها ويقتبس من أخلاقها وتأوي إليها في الشدائد
صديقتي هى التي تساعدني وأعتمد عليها وقت الشدائدِ تقبل إعتذاري عند قول الأخطاءِ تنصحني سراً متمثلة بالطيبِ تستر عيوبي ولاتفشي أسرارِ
جليسها هو القرآنِ
وحبي لها في الله بالأخلاق حبٌُ باقِ عسا الله لايفرقنا ويجمعنا في جناتهِ
وقد قال رجل لداود الطائى : (( اصحب أهل التقوى فإنهم أيسر أهل الدنيا عليك مؤنة وأكثرهم لك معونة إذا ما صحبت القوم فاصحب خيارهم فلا تصحب الأردى فتردى مع الردى ))
وقال صلى الله عليه وسلم (( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ))
نحن فى أمسّ الحاجه إلى الحب فى الله
لا من أجل أن يحمل عنا ومعنا هموم ومتابع الدنيا فقط بل حتى نستريح هنالك ونظلّ فى يوم تشتدّ فى الحرارة الحارقة نعم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إنَّ الله - جلَّ جلالُه - يقول يوم القيامة: أين المتحابُّون بجلالي؟ اليوم أظلُّهم في ظلِّي يوم لا ظلَّ إلا ظلِّي)).
"أين المتحابُّون بجلالي" الذين تآخوا محبَّةً في الله، ورغبةًفي الله، لم تُقرِّب بينهم أموالٌ، لم تُقرِّب بينهم أنساب، وإنما حب هذا لهذا لا لغرضٍ من الدنيا؛ وإنما لله جلَّ جلاله. وهذا هو الذي دَلَّ عليه الحديث الآخَر المتفق على صحَّته المشهور ((سبعةٌ يظلُّهم الله في ظلِّه يوم لا ظلَّ إلا ظله))، وذكر منهم: ((رجلان تحابَّا في الله، اجتَمَعا عليه وتفرَّقا عليه)).
فهذه نصوص تدلُّ على عظم شأن المحبَّة في الله
يقول محمد بن المنكدر لَمَّا سُئِل: ما بقي من لذَّته في هذه الحياة؟ قال:"لقاء الإخوان، وإدخال السرور عليهم".
وقال الحسن:"إخواننا أحبُّ إلينا من أهلينا؛ إخواننا يُذكِّروننا بالآخرة، وأهلونا يُذكِّروننا بالدنيا".
وسُئِل سفيان: ما ماء العيش؟قال:"لقاء الإخوان".
وقيل: "حلية المرء كثرة إخوانه".
وقال خالد بن صفوان: "إنَّ أعجز الناس مَن يُقصِّر في طلب الإخوان، وأعجز منهمَن ضيَّع مَن ظفر بهم".
رُوِي أنَّ رجلاً جاء إلى أبي هريرة فقال: إني أريد أن أواخيك في الله، فقال:أتدري ما حقُّ الإخاء في الله؟ قال له: عرفني! قال: ألاَّ تكون أحق بدينارك ودرهمك منِّي! فقال الرجل: لم أبلغ هذه المنزلة بعدُ، فقال أبو هريرة - رضِي الله عنه -: فدعك عنِّي.
وهكذا، فإنَّ أمثلة الإخاء في الله المشرقة لا تُعَدُّ ولا تُحصَى
هل تريدى أن يحبك الله ؟! ... إذن عليكِ بالحب فى الله تأملى هذا الحديث الجليل جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ((أنَّ رجلاً زار أخًا له في قريةٍ أخرى، فأرصد الله له على مَدرَجَتِه ملَكًا، فلمَّا أتى عليه قال: أين تريد؟ قال: أريد أخًا لي في هذه القرية، قال: هل لك عليه من نعمةٍ تربُّها؟ قال: لا، غير أنِّي أحبَبتُه في الله - عز وجل - قال: فإنِّي رسولُ الله إليك بأنَّ الله قد أحبَّك كما أحببتَه فيه))؛ بل أبشرى ...! وقال صلى الله عليه وسلم ((قال الله عز وجل المتحابُّون في جلالي لهم منابرُ من نورٍ، يغبطهم النبيُّون والشهداء))
بعد كل هذا دعونا نتعرف على أهمية الأخوة ولماذا الأخوة ؟؟! وهى لأسباب منها :.
أولاً: لإقامة كيان الأمة الإسلامية سبيلنا لإقامة كيان الأمة يبدأ من قلوب المؤمنين المتحابة في الله جل وعلا ، فلابدَّ من تجريد المحبة الفينة بعد الفينة، فإنكم لا تؤمنون حتى تحابوا.
كان عُمر _رضى الله عنه_ يقول:(( إنَّه ليمر بخاطري الرجل من إخواني وأنا في الليل فأقوم لأدعوَ الله وأقول: يا طولها من ليلة، فإذا أصبحت بادرته فالتزمته !! )). فأين بالله عليكم هذه الروح بيننا الآن ؟!!
(2) لتمحيص عيوبنا في مرآتها فالمؤمن مرآة أخيه ، فإذا رأى أحدكم بأخيه أذى فليمط عنه ، فأنت ترى من أخيك ما ربَّما لا يراه هو من نفسه ، كما يُرسم في المرآة ما هو مختفٍ عن المرء فيراه إذا نظر فيها، وإنما يعلم الشخص عيب نفسه بإعلام أخيه كما يعلم خلل وجهه بالنظر في المرآة.
وما أسْمَى أن تدل أخاك على عيبه أو تدعو الله أن يُخْليه من هذه العيوب !! وما أجمل أن تلتمس من الدّعاء لأخيك قبل أن تواجهه بعيبه !!
وأن تحتال بكل حيلة كي تتقي أن تُصارحه فيخجل منك أو تأخذه العزة ، ولك هنا في ضرب الأمثلة والتعريض أبوابًا متسعة ، فلا تضيق صدر أخيك بالمواجهة المباشرة ، اللهمَّ إلا إذا كنت تعرف أنَّ دلالتك إياه بمواطن عيوبه لا تزعجه ، بل هو ممن يرى أنَّ خير الناس إليه من يهدى إليه عيوبه
(3) معالجة الفتور الذي يفت في عضد التزامنا إن افتقاد الحدب الأخوي من أخطر الأسباب لهذه الظاهرة، فإنَّ وجود المعين على الطاعة صار من النّدرة بحيث عَزَّ التماسه، وما ذاك إلا لغياب الأخوة الإيمانية التي في ظلها تتلاقى القلوب على طاعة الله ، يعين الأخ أخاه ، يأخذ بيده إذا تعثر، إذا غاب عن المسجد مرة هبَّ إليه ، وَجلاً عليه ، ملتمسًا له الأعذار، له من باب "لعل" عذار، لا يهدأ له بالٌ لا يعرف القَرار، ولا تعطله "سوف" ولا يوقفه انتظار، يحدوه نحوه سابق العهد والجوار، فما تراه إلا جنب صاحبه لا يشعر بتباعد الديار، فكل مكان لا أخ لك فيه بوار، وكل نعيم تألفه وحيداً فهو نار، فالحذار الحذار
(4) لرأب صدع الخلاف الذي حَطَّ من صحوتنا إنَّ الخلافات التي تحدث بين الملتزمين ينبغي أن تتلاشى في بوتقة الحب في الله، وإلا فليتهم كلُ منّا نفسه، ويحاول أن يجرد الإخلاص في علاقاته بإخوانه من جديد (5) للتخفيف من وحشة الغُربة فآهٍ من وحشة الغربة وسقم القلوب وعلة الأبدان فكيف بالله ترضوا أن تروا أخاكم قد أضناه لهيب الهاجرة فلا تعودونه، لا تخففون من شدة وطأة الظلم عليه، فكيف وأنتم رفاق الدرب، والمآل واحد ألا تتعاونون، أَوَ ليس حري بكم أن تتحابوا وتتصافوا وتكونوا عباد الله إخوانًا.
(6) لاقتفاء أثر البقية الباقية قبل أن تغرق السفينة هذه فائدة مرافقة الصالحين ، بل إنَّ مؤاخاة هؤلاء وحبهم في الله يثمر ثمرة عظيمة هي أن يجمعك الله بهم في الجنة، وربما يكون ذلك سبب دخولك الجنة وإعلاء درجتك فيها لقوله "المرء مع من أحب".
وحين تشارك هؤلاء العلم الصالح يهون عليك ما يثبطك عنه الشيطان وتنفرك نفسك من فعله، فتعتاد الصيام والقيام وتلاوة القرآن والعمل لدين الله تعالى، وتعظم أوامر الله ونواهيه، وتتخلق بأخلاق الصالحين من التواضع ورؤية النفس بعين الجناية والانكسار بين يدي الله جل وعلا ، وهكذا لا تعدم خيرًا في اقتفاء أثرهم والسير في دروبهم والجلوس معهم
(7) إحياء السنن الموات من السُّنن التي تكاد تكون قد أميتت سُنَّة النتاصح في الله ، حدث هذا بسبب عدم تآلف القلوب ، فلم تعدْ تقبل منى نصيحة في الله لأنني قد أكون مخالفًا لك في مسألة أو في اتجاه، أمَّا عامة الناس فقد بثوا فيهم سموم الشبهات، وخدعوهم بشعارات الحُرية التي هي في واقع الأمر عبودية للدنيا وذل لأصحابها، لكن القوم مُكِر بهم فإذا نصحت أحدهم في الله قال لك بملء الفم: أنا حرٌ مَالَك بى، مع أنه لو أنعم النظر لعلم أنَّ الذي ينصحه في الله لا يبغي منه شيئًا بل يريد في أفضل حال يريد مصلحته ولكن أكثر النَّاس لا يعلمون
(8) شد الأزر وتقوية العزم: لمثل هذا نحتاج الآن نحتاج الوزير الذي يشاركنا في حمل العبء ، ونحتاج لمن يشد أزرنا، ويأخذ بأيدينا ويثير فينا بواعث الشوق فيتقوى به العزم ، نحتاج لمن ينافسنا في طاعة الله تعالى فيزداد المرء إيمانًا وإكثارًا من الطاعات واشتغالاً بالفاضل عن المفضول، إنَّ مثل هذا المناخ يفرز جيلاً صالحًا، لعله يكون جيل التمكين الذي مازلنا نتلمس وجوده.
إخوتاه .. كان عبد الله بن رواحة إذا لقى الرجل من أصحاب رسول الله فقال: تعال نؤمن ساعة . وأورد البخارى معلقًا بلفظ الترجمة عن معاذ بن جبل t أنَّه كان يقول: اجلسوا نؤمن ساعة أو بنا نؤمن ساعة. فهيا بنا نؤمن ساعة ، لماذا لا تشيع هذه السنة المباركة بيننا الآن فيأتى الأخ لأخيه يدعوه لطاعة الله تعالى يأخذه إلى مجلس علم أو حلقة قرآن أو يتنافس معه في الصيام والقيام وتلاوة القرآن فإنَّ هذا باعث على تقوية العزم ؛ ولذلك قال تعالى: " وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ " [المطففين/26]
ثمراااااااات الأخوة
إلي فريق صَادق فهوي وأسقطه أصدقاؤه في الوحل بعد أن كان "مشروع " نجم في السماء إلي فريق آخر صادق فسما وارتفع بعد أن تمرغت انفه كثيرا في التراب الصديق طريق .... فاختره جيدا وقد أوضح القران الكريم و السنة النبوية فضل الإخوة في الله وثمرتها اليانعة ومن ثمار الإخوة والمحبة في الله :
( 1 ) أن يتذوق حلاوة الإيمان فيحيا حياة السعداء فمن أراد أن يشعر بحلاوة الإيمان ، ولذة المجاهدة للهوى والشيطان فان الحب في الله هو السبيل عن أَنسٍ رضي اللَّه عنه عن النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال :« ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ بِهِنَّ حَلاَوَةَ الإِيَمَانِ : أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا ، سِواهُما ، وأَنْ يُحِبَّ المَرْءَ لا يُحِبُّهُ إِلاَّ للَّهِ ، وَأَنْ يَكْرَه أَنْ يَعُودَ في الكُفْرِ بَعْدَ أَنْ أَنْقَذَهُ اللَّهُ مِنْهُ، كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ في النَّارِ » متفقٌ عليه . ( 2 ) أن يحيطه الله تعالى برحمته ، ويقيه عاديات وشدائد يوم القيامة . قال صلى الله عليه وسلم: " والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه " . فمن أدى حقوق الأخوة أحاطه الله بعنايته ورعايته (3) الأمن من الوقوع في الشرك . فلا يتسرب إلى من يحب في الله الإشراك بالله جل وعلا ، فلا يقع في الشرك _ أعني شرك الأنداد_ فالموحد هو الذي يحب لله ، فحبه لك نابع من حبه لله ، من طاعتك لله ، فإذا عصيت الله أبغضك في الله ، وبذلك ينضبط التوحيد في قلبك ، وهذا هو حقيقة " الولاء والبراء" ، وهذا من أغلى الثمرات وأعظمها " ثمرة التوحيد". (4) نيل الأمن والسرور وأن يظله الله بظله يوم القيامة :
أحبتي تخيلوا معي الناس جميعا واقفون في الحر يوم القيامة والشمس شديدة في حرارتها واقتربت من الرؤوس والعرق والتعب والنصب والانتظار سنين طويلة لكن هناك سبعة أصناف من الناس يقفون لا في ظل شجرة ولكن في ظل عرش الرحمن منهم ورَجُلان تَحَابَّا في اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ ، وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ
هذا المعني حُرم منه كثير من الناس وهو تجمعهم طاعة ربنا ويوم ما يتفرقون فهم يتفرقون وكلاهما يوصي الآخر بطاعة ربنا ..... كيف سنستيقظ لصلاة الفجر من سيتصل بالآخر ..... احدهما يقول للآخر لا تنس تصلي اليوم ركعتين ..... احذر الذنب الفلاني .... هذه هي الأخوة في الله وهذا هو الحب في الله .
(5) أن يرزق العبد محبة الله : قال الله تعالى في الحديث القدسي : "وجبت محبتي للمتحابين فيّ "
( 6) صفاء السريرة ونقاء القلب . قال صلى الله عليه وسلم: " من أحب لله ، وأبغض لله ، وأعطى لله ، ومنع لله فقد استكمل الإيمان ".
(7) بذل النصيحة والمشورة بين الأخوة : فالنصيحة عماد الدين وقوامه ، وهي من أجل العبادات وأفضل القربات ، ويجب أن تكون بأسلوب حكيم فيه إظهار الخير والمحبة للمنصوح، وإن أعظم أنواع النصيحة الحث على التمسك بالتوحيد والثبات عليه،والتزام المنهج الحق والعمل بالسنة وبالهدي النبوي، فالواجب على الناس عامة و الأخوين في الله خاصة بذلها فيما بينهم.
(8) الدعاء للإخوان بخير في حياتهم و شهود جنازتهم والدعاء لهم . والمرء يفضل على صاحبه بمقدار ما يكنه له من المحبة والمودة والإخاء ، قال صلى الله عليه وسلم : (( ما تحاب اثنان في الله تعالى إلا كان أفضلهما أشدهما حبا لصاحبه )) فهذه أيها الأحبة أهم الثمار النافعة التي يجب أن تقطف من شجرة الأخوة في الله فعلينا أن ننظر هل قطفناها أم لا؟ أو أنها لم تنضج بعد! و إذا كان كذلك فلنراجع أنفسنا ونسقيِّها من جديد بالإخلاص لله جل جلاله و دعاءه و بذل الأسباب التي بعون الله تجعلها ناضجة ، لنقطفها و نحمد الله على هذه النعمة .
دعوة للتفكّر ...!
مَن الذي أعانك على الالتزام والدخول في عالم الهداية؟ مَن الذي يُثبِّتك على طريق الاستقامة في خضمِّ هذه الفتن؟ مَن الذي تبثُّ إليه همومك؟ مَن الذي يقف معك عند النكبات والأزمات؟
إذًاكيف يَطِيبُ لعاقلٍ أنْ يقطع أواصر الأخوَّة والمحبَّة، ليعيش حياة الهموم والغموم، بعيدًا عن فضائل الأخوَّة والمحبَّة في الله ونتائجها العظيمة؟!
كيف نعمّق أواصر الأخوة
1. حسن الظن وقبول الظاهر
يقول الله تعالى (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ )) سورة الحجرات
الأصل فى الإسلام أن نحسن الظن بالأخرين وأن نسيء الظن بأنفسنا ولكن الحاصل هذه الأيام أننا نحسن الظن بأنفسنا ونسيء الظن بإخوتنا لأقل شاردة وواردة ولذلك دبت الفرقة وعمّت البغضاء
أحسنى الظن أختى الغالية بأخواتك حتى لا تخسريهم بسوء ظنك فيهم وعليكِ أن تؤلبى كلام أختك على مدلوله الخير إن كان النفس يحتمله
فإن النفس الطيبة لا تبصر إلا ما كان طيبا والنفس الخبيثة هى التى تقف عند كل خبث لا تكاد تبصر غيره
قال صلى الله عليه وسلم (( إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تباغضوا وكونوا عباد الله إخوانا المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره التقوى ههنا ويشير إلى صدره ثلاث مرات بحسب امريء من الشر أن يحقر أخاه المسلم ))
فعليكِ أختى الفاضلة أن تلتمسى العذر لأختك إن رأيتِ منها شيئا يضايقك فلعل لها عذر من سبعين عذر فإن لم تجدى فقولى لعل لها عذر لا تعرفيه فربما يكون هناك من الأشياء ما خفى عنكِ وللناس أسرار لا يعلمها إلا من يعلم السر وأخفى
وانظرى معى
فهذا شمس الدنيا الإمام الشافعى وقد دخل عليه تلميذه الربيع بن سليمان فى مرض موته فقال قوى الله ضعفك ياإمام !
فقال الشافعى : انظر مذا تقول لو قوّى الله ضعفى لقتلنى
قال الربيع : والله ما قصدت ياإمام
قال : والله لو شتمتنى لعلمت أنك لم تقصد
وهذا نموذج مشرق آخر
قيل لميمون بن مهران إن فلانا يستبطيء نفسه فى زيارتك
فقال ميمون : لا عليك ؛ إذا ثبتت المودة فى القلب فلا بأس وإن طال المكث
2 الإغضاء وعدم الإستقصاء
والمقصود أن نغض الطرف عما نجد من عيوب فيمن نحبهم فكل غنسان فيه عيوب
قال صلى الله علي وسلم (( كل بنى آدم خطاء ))
أخوتى ..
علينا أن نتحلى بشيء من الإغضاء وأن لا نحاول التطلع إلى أدق التفاصيل والصفات كان بعض السلف إذا مضى إلى درس شيخه يخرج صدقة ويقول " اللهم استر عيب شيخى عنى ولا تذهب بركة علمه عنى "
قال أحد الصالحين اسمه ابن مراد : تكلم عبد الله بن عياش بكلام أساء به إلى عمر بن ذروهو من زهاد التابعين فقام إلى منزله فندم ابن عياش لما بدر منه فأتى عمر فقال : أيدخل الظالم !! فقال عمر : نعم مغفورا له والله ما كافأت من عصى الله فيك بمثل أن تطيع الله فيه
هذا هو الإغضاء حتى لا تدع فى النفس شائبة تجاه أى إنسان ،فقط عليك أن تعامله بالحسنى وأن تدعو الله له
ويقول رجاء بن حيوة (( من لا يؤاخى من الإخوان إلا من لا عيب فيه قلّ صديقه ومن لا يرضى من صديقه ومن لا يرضى من صديقه إلا بإخلاص له دام سخطه ومن عاتب إخوانه على كل ذنب كثر عدوه ))
3. النصيحة للإصلاح
ينبغى علينا أن نسعى للنصيحة ونطلبها من الصالحين الصادقين الموثوق فيهم
فهذا عمر بن عبد العزيز يطلب النصيحة من أحد رعيته فيقول له ياعمرو إذا رأيتنى ملت عن الحق فضع يدك فى تلابيبى ثم قل لى وهزّنى ثم قل : ماذا تصنع ياعمر ؟!
ابذلى النصيحة لأختك أختى الغالية ولعل الله يجعلك سبب فى هدايتها فتكون هى وحسناتها فى صحيفة حسناتك !
4. إنهاء الجدال والمراء
قال صلى الله عليه وسلم (( أنا زعيم ببيت فى رض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا وببيت فى وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا وببيت فى أعلى الجنة لمن حسن خلقة ))
تأملى معى أختى هذه الكلمات
قال عبد الرحمن بن أبى ليلى : ما ما ريت أخى أبدا لأنى إن ماريته إما أن أكذبه وإما أن أغضبه وأنا فى سعة من الأمرين جميعا .
بقول أحد الصالحين :. (( والله ما رأيت شيئا أذهب للدين ولا أنقص المروءة ولا أضيع للذة العبادة ولا أشغل للقلب عن الله من الخصومة ))
أختى ....
لا تبسطى يدك إلا إلى خير ولا تقولى بلسانك إلا معروفا
يقول الفضيل بن عياض : (( لم يدرك عندنا ما أدرك إلا بسخاء النفس وسلامة الصدر والنصح للمسلمين ))
هذه بعض الأسباب التى تعمّق أواصر ألأخوة
وهناك كذلك أسباب أخرى منها
1. استعمال الرحمة والرفق وخفض الجناح
2. دوام الصلة والتزاور فى الله
3. قضاء الحوائج وتفقّد الإخوان
4. بذل الندى وكف الأذى وإحتمال ألأذى
نواقض الأخوة
1) سوء الظن .
فلا بد من التماس الأعذار لسلامة الصدور
فمثلاً : أخ لك طلبت منه مبلغاً من المال فرفض تقول في نفسك : جزاه الله خيرا أنا أعرف جيداً أنه لو استطاع أن يقترضهم لي لفعل لكن الأخ معذور ليس معه ، أما إذا أسأت الظن فستقول : هذا بخيل إنَّه يمتلك الآلاف بل الملايين ، ويضن بها علىَّ ، فتعيش سقيم الصدر ، ويورث ذلك من الغل والضغينة ما يفسد دينك .
إذا تأخر أخوك عنك وأنت مريض ، فقل في نفسك : سبحان الله مشغول ، تراكمت عليه الهموم ، فرج الله همه ، وأزال كربه .
قال النبي" إياكم والظن فإنَّ الظن أكذب الحديث " (1)
فأحسنوا الظن ، وعليكم أن تحملوا الكلام دائما على محمل جميل فبذلك تدوم المحبة ، أما إذا أسأت الظن لحظة فسوف تنتهي الأخوة وتضيع .
(2) الغيبة .
أخواتي..
شر الناس ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه ، يقول لأخيه أمامه ما يشرح الصدور ، ثم ما يلبث أن يغتابه ويسئ إليه في غيبته ، وهذه من علامات النفاق ـ والعياذ بالله ـ .
والغيبة ذكرك أخاك بما يكره ولو كان الأمر فيه ، والمغتاب شخص جبان لا يقدر أن يواجه صاحبه فيتكلم من ورائه .
فأعراض المسلمين حرام ، وأموال المسلمين حرام ، ودماء المسلمين حرام ، والنيل من أعراض المسلمين يبدأ أولاً : بالسخرية ، وللأسف أصبحت السخرية داء من أدواء الأمة ، والسبب في ذلك الأفلام والتمثيليات والمسرحيات والتفكة بالكلام الفارغ ، كله سخرية فلا يضحك الناس ـ الآن ـ إلا بالسخرية من الآخرين ، والاستهزاء بهم نتيجة احتقارهم لهم .
أخواتي ..
" ولا تلمزوا أنفسكم " واللمز : العيب بمعنى لا تعيبوا أنفسكم ، فسمى الله أخاك بالنفس ، فلا تعب على أخيك ؛ لأنك إذا عبته فقد عبت نفسك ، فأنت وهو شئ واحد .
ثم عليك أن تحسن إليه فتناديه بأحب الأسماء إليه " وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ " فلا تذكر اسماً له يكرهه ، وهذا طريق لتعميق أواصر الأخوة أن تحسن لفظك ، ولا تنطق أمامه إلا بما يحب .
(4) الحسد .
أخواتي..
هذا الداء العظيم الفتاك ينساب في النفوس البشرية في لحظات الغفلة الإيمانية كما ينساب الماء في أغصان الشجر ، فإن لم ينتبه إليه المسلم ويقطع دابره فسيكون سماً زعافًا يفتك بالجسم الأخوي .
وقال النبي : " دب إليكم داء الأمم قبلكم ، الحسد والبغضاء هي الحالقة ، لا أقول : تحلق الشعر ، ولكن تحلق الدين . والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، أفلا أنبئكم بما يثبت ذلكم لكم أفشوا السلام بينكم "(1)
فلماذا تحسد أخاك أنْ منَّ الله عليه بشيء ، فهذا ليس من قِبل نفسه بل هو من عند الله ثم ألا تعلم أنَّ الله أعلم بالشاكرين ، فما يدريك بحقائق الأمور فربما أعطاك فطغيت ، وربما أعطى غيرك ليبتليه أيكفر أم يشكر ؟ !
(5) المماراة والمنافسة .
من أشد الأسباب لإثارة نار الحقد بين الإخوان المماراة والمنافسة ، وهذا بداية التقاطع ؛ لأن التقاطع يقع أولاً بالأقوال ثم بالأبدان .
(6) القطيعة والتحامل القلبي .
الأصل في علاقة المسلم مع أخيه المسلم العفو والتسامح ؛ لأنَّ الله تعالى الذي يعبدونه يتصف بصفات الكمال التي منها العفو والكرم . اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا .
وقال تعالى : " وَأَنْ تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلْتَقْوَى وَلَاْ تَنْسَواْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ " [ البقرة/237]
فما دمت تعفو فالجزاء من جنس العمل ، فإن الله سيعفو عنك ، نسأل الله تعالى أن يعفو عنا ، فالعفو من حقوق أخيك عليك ، فإنَّ أخاك ليس بمعصوم عن الخطأ ، فلابد له من هنات وسقطات ، ومع القرب تبدو هذه السقطات ، ولو ابتعدت ما رأيت ما رأيت .
إخوتاه ..
الوفاء الثابت على الحب وإدامته حتى بعد الممات ، بل إنَّه لا يموت معكم، فإذا كان البعث قمت محباً لأخلائك ؛ لذلك لا تنس أخاك ، ولا تنس إن منَّ الله عليك بالجنة فسل عنى ، وحينها يلزمك أن تشفع لأخيك عند ربك فللمؤمنين شفاعة ،اللهم ارزقنا الجنة ، وما يقرب إليها من قول أو عمل.
في صحيح مسلم عن أبى هريرة أن رسول الله قال : " تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين والخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا ، إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال : انظروا هذين حتى يصطلحا ثلاثاً . (1)
سامح أخاك ، قل : اللهم قد وهبت من أخطأ في حقي خطأه صدقة منِّى عليه ، فلعل الله يقبل صدقتك .
(7) التجريح .
إخوتاه ..
إن طول العهد بالأخوة والتقاء الوجوه نفسها مع بعضها البعض مع التقارب في العمر ـ خاصة إن كان في عمر الرباط الأخوي ـ مع أهميته وفائدته إلا أنَّه محفوف بآفات منها :
(1) تزيين بعضهم لبعض فيورث النفاق .
(2) الكلام والخلطة أكثر من الحاجة ، وهذا من السموم التي تفسد القلوب " فضول الكلام " و" فضول المخالطة " .
(3) أن يصير ذلك عادة وشهوة فينقطع بها عن المقصود .
(4) ظهور الأخطاء ووضوح العيوب .
(5)الأخذ وعدم العطاء .
(6) معرفة الحقوق ونسيان الواجبات (الأنانية والأثرة) .
إخوتاه ..
لا ينبغي أن يكون فينا من هذا وصفه ، فيا أيها الأناني يا صاحب الأثرة إن تعصبك لنفسك هو طريق الخذلان والحرمان ، فلا تقلب الأمور فبدل أن تحب أخاك تحب نفسك ، وبدل أن تؤثر أخاك تؤثر نفسك ، فتتحول الأمور إلى صراعات بين عنصريات وقوميات وطبقيات ، وتتعدد صور الهلاك والفساد نسأل الله لنا ولكم العافية .
إخوتاه .. أحيوا خلق الإيثار ، وحب الخير للمسلمين ، والإعانة على الطاعة
أختى الغالية هناك حقوق لأختك عليكِ فأدى منها ما استطعتى ولا تفرطى فى أختك
رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥
حقوق الأخوة
1- السلام على الأخ ورد السلام عليه:
أي : إلقاء السلا م عليه إذا لقيته، ورد السلام عليه إذا بدأ به ، وذالك بتحية الإسلام : "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته" ،
ولا يجوز الإعراض عن هذه التحية واستبدالها بغيرها من صيغ التحية التي فيها تشبه بالكفار ، مثل بنجور، جود مورننج...... إلخ .
وكذ لك لا يجوز استبدا لها بتحية أخرى مثل صباح الخير ، ونحو ذ لك -: إلا إذا بدأ بتحية الإسلام أولا ، ثم أتبعها بتلك التحية الأخرى والتي يشترط ألا
تكون من تحية الكفار . والأولى والأحسن الاكتفاء بتحية الإسلام فقط ، فإن ذلك هو فعل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وتابعيهم بإحسان .
ومما يدل على هذا قوله صلى الله عليه وسلم :
" حق المسلم على المسلم ست" قيل : ما هن يا رسول الله ؟ قال :
" إذا لقيته فسلم عليه ، وإذا دعاك فأجبه ، وإذا استنصحك فانصح له ، وإذا عطس فحمد الله فشمته، وإذا مرض فعده ، وإذا مات فاتبعه " .
2: تشميت الأخ عند العطاس :
يعني : تشمته إذا عطس فحمد الله تعالى ، فيقال له : " يرحمك الله " كما في الحديث السابق ، ويرد هو قائلا:" يهديكم الله ويصلح بالكم " .
3: عيادته عند المرض
بمعنى زيارته إذا مرض ، كما في الحديث السابق . وهذا مما يجبر خاطره ، ويجعله يشعر بمكانته عند أخيه ،ويديم حبل المودة ، ويقوي من روح المريض المعنويه ، وحينئذ ينبغي للزائر التأدب بآداب عيادة المريض .
4: إجابة دعوة الصديق :
أي : إجابة دعوته إذا دعاك إلى طعام ، سواء في وليمة أو عقيقة ، أو نحوها ، كما في الحديث السابق.
ما لم يكن في هذه الدعوة محرم لايقدر على تغييره ، فلا يجوز حضورها .
5: النصح للأخ الصديق
أي : النصيحة الصادقة له بما فيه منفعته إذا استنصحك . وذلك بما فيه الخير له في دينه ودنياه ،
فإن هذا من حقه عليك كما في الحديث السابق في الأدب الخامس . وينبغي أن تصدقه في النصيحة . ولا تخدعه أوتغشه فيها ، لأن ذلك خيانة له .
6: قبول هدية الصديق
أي : عدم رد هديته ، مهما كانت بسيطة أ و صغيرة الشأن ، لقوله صلى الله عليه وسلم :
" أجيبوا الداعي ، ولا تردوا الهدية ..." ولا تضربوا المسلمين
ورد هدية الصديق قد يكون بابا من أبواب الشيطان ينفذ منه ليقطع حبل المودة بشكل كامل بين الصديقين .
7-الإهداء للصديق
وهذا مما ينبغي الحرص عليه ، الإهداء إلى الأخ الصديق من حين لآخر ، وفي المناسبات المختلفة ،
وفي حدود الطاقة. فإن هذا مما يستجلب محبة الأخ الصديق ، كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
" تهادوا تحابوا "
وأما رد الهدية وعدم قبولها فإنه يذهب المحبة ، ويقطع أواصرها.
8: مشاركته الحزن
أي : إظهارالحزن لأجله ، ومواساته بالمال ، وبالكلمة الطيبة ، وفي الحديث أنه صلى الله عليه وسلم قال :" المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا "
9: مشاركته الفرح
يعني مشاركته في أفراحه ، وإظهار السرور و الفرح لأجله ، فإن هذا مما يقوي عنده دواعي المحبة وأن تدعو له
بالبركة إذا نزلت به نعمه ، ولا تحسده عليها .
10: محبة الخير له
أي : أن تحب له ما تحب لنفسك من الخير، فإن هذا من خصال الإيمان ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم
" لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه "
وكذالك تكره له ما تكره لنفسك من الشر والضرر ، فإن الإيمان لا يكتمل إلا بذلك ، وهو عنوان الصدق في المحبة ، والسمو فيها .
11: دفع الغيبة عنه
بمعنى أن تذب عنه بالغَيبة ، وتدفع عن عرضه إذا كان غائبا ، لقوله صلى الله عليه وسلم :
" من ذب عن عرض أخيه بالغَيبة ، كان حقا على الله أن يعتقه من النار "
فلا تسمح لأحد أن يذمه في غيابه ، بل تمنعه من ذلك .
ومن باب أولى أنك نفسك لا تغتابه ، فإن هذا من حقه عليك . والأخ الكريم لا يمكن أن يغتاب أخاه أبدا .
12: الستر عليه
وذلك بأن تستره بكل صورة ، سواء بستر عرضه ، أو بستر عورته ، أو بستر عيبه ومعصيته وزلته ،
وغير ذلك . لقوله صلى الله عليه وسلم : " من ستر أخاه المسلم في الدنيا ستره الله يوم القيامة "
. فإنها تشمل كل أنواع الستر ، وذلك على النحو الذي ترضاه لنفسك سواء بسواء .
13 : نصرة الأخ في الله
بمعنى أن تنصره ظالما أو مظلوما . أما نصرته مظلوما فبالوقوف معه حتى يسترد حقه . وأما نصرته ظالما فبرده عن الظلم ،
وإعادته إلى الحق والرشد ، لقوله صلى الله عليه وسلم : " انصر أخاك ظالما أو مظلوما . قلت : يا رسول الله أنصره مظلوما فكيف أنصره ظالما ؟ قال : تمنعه من الظلم فذلك نصرك إياه
ولا يجوز للمسلم أن يخذل أخاه المسلم إذا احتاج لنصرته ، والوقوف معه ، بل يجب عليه أن يهب سريعا للوقوف معه ، والدفع عنه .
14 : الصدق مع الأخ وعدم الكذب عليه
والمقصود أن تصدقه ولا تكذب عليه أبدا ، لا في حديث ، ولا في نصيحة ، ولا في غير ذلك .
فإن هذا كله من الغش والخيانة . وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم :
" المسلم أخو المسلم : لا يخونه ، ولا يكذبه ، ولا يخذله ، كل المسلم على المسلم حرام :عرضه ، وماله ، ودمه . التقوى ها هنا- وأشار إلى قلبه – بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ، "
15: تصديق الأخ وعدم تكذيبه
والمقصود بذلك أن تصدقه في خبره ، ولا تكذبه بغير سبب كاف ، ولا يجوز للمسلم أن يكذب أخاه المسلم ما دام لم يجرب عليه الكذب ،
فإن تكذيبه يوغر صدره ، ويسبب عداوته . والحديث السابق يدل على ما ذكر .
16: احترام الأخ في الله
والمقصود عدم تحقيره ، وعدم الحط من شأنه ، أوتسفيهه بأي صورة ، وذلك للحديث السابق في الأدب العشرين ،
ولأن ذلك يوغر صدره ، بل الواجب أن تظهر له كل احترام وإعزاز ، وأن تستمع لرأيه ، ولا تتنقصه ، ولا تسخر منه ، وخصوصا أمام الآخرين.
17: الدعاء للأخ في الله
بمعنى أن تدعو له بظهر الغيب عندما تدعو لنفسك ، وقد قال صلى الله عليه وسلم :" ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك : ولك بمثل "
وقال صلى الله عليه وسلم : " دعاء الأخ لأخيه بظهر الغيب لايرد "
وهذا من أعظم علامات صدق الأخوة والمودة ، إذ لا مجال للمراءاة أو المداهنة والتزليف في مثل ذلك .
18: عدم هجران الأخ الصديق:
بمعنى أن لا تهجره بغير مبرر مشروع، فإن ذلك لا يحل، وقد قال صلى الله عليه وسلم:
" لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال، يلتقيان، فيصد، هذا، ويصد هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام “
وتزداد الحرمة كلما طال الهجر ، كما قال صلى الله عليه وسلم : "من هجر أخاه سنة فهو كسفك دمه "
أما إذا كان هجره لمعصية يقع فيها ، أوبدعة يعتنقها ،
ويرجى أنه سوف يتأثر بالهجر فيقلع عنها ، فذلك حسن . وإلا فلا . وكذلك يهجر إذا تخلى عن إيمانه والعياذ بالله ، ولكن قبل الهجر ينبغي النصح له ،ومحاولة الأخذ بيده ، فلعله يرجع إلى الحق والصواب .
19 : التعاون معه على الخير
بمعنى معونته على البر والتقوى ، وعلى طاعة الله عز وجل ، وقد قال تعالى :{وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى } [ المائدة : 2]
ولا تتخلى عنه إذا وقع في معصية ، بل تسدده وتوفقه وتشجعه على التوبة ، وتقف إلى جانبه ، كما قال عمر رضي الله عنه.:.
إذا رأيتم أخا لكم زل زلة فسددوه ووفقوه ، وادعوا الله أن يتوب عليه ، ولا تكونوا أعوانا للشيطان عليه .:.
وأما التخلي عنه إذا وقع في معصية ، وعدم الأخذ بيده إلى الخير ، فهو مما قد يتسبب في ضياعه بشكل نهائي .
20 : الاجتهاد في منفعته
وذلك بأن تنفعه بكل وجه ممكن في أمر دينه ودنياه ، فإن هذا من حقه عليك
وقد قال صلى الله عليه وسلم : " من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه "
21: المحافظة على دوام الأخوة
بمعنى استبقاء أخوته ، والمحافظة عليها ، واستدامتها بعدم المعاصي ما أمكن ، فإن المعاصي تفرق بين الإخوة المؤمنين المتحابين ،
وذلك لشؤمها ، كما قال صلى الله عليه وسلم : " ما تواد اثنان في الله ، فيفرق بينهما إلا بذنب يحدثه أحدهما "
وكم من صداقات قد انهارت، وتبددت، بشؤم المعاصي، إذ إن الأرواح جنود مجنده، وما دام أحد الصديقين غير تقي فلا بد أن يبغضه صاحبه التقي بمرور الوقت، وبإصراره على المعصية.
22 : مراعاة مشاعره
بمعنى المحافظة على مشاعره ، وعدم إذائه بقول ، أوفعل ، أوإشارة . حتى ولو كانت غير متعمده- بل ينبغي الأنتباه لذلك والتحرز منه .
فكم من رجل قال كلمة أمام أخيه لا يقصد بها السوء ، لكنها فهمت على غير وجهها ؛ فأفسدت ما بينهما ، وقد قال تعالى :
ربنا يرضى عنك يا غالية
جزاكِ الله خيراا كثيراا وبارك الله فى همتك العالية
بالنسبة للاسم قمنا من قبل باقتراح لاسم
" هل حجزت مقعدك على منابر من نور" منتظرين رأيك معنا ؟
اللهم آمين
وربنا يرزقنى وإياكِ الهمة العالية فى الخير
إن شاء الله يكون يكون هكذا بالمشاركتين طيب
وما شاء الله الإسم راائع
ما علمت به إلا حال قرائتى لمشاركتك هذه بارك الله فيكِ
رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥
جزاكِ الله خيرااا اختى العزيزة " فقيرة الى الله "
جزاكن الله خيراا اخواتى الغاليات على هذا الموضوع الطيب فلكم نحتاج للصحبة الصالحة واريد ان اتاكد منكن اخواتي بالنسبة للاحاديث هل تاكدتن من تخريجها ؟؟؟
والان اخواتى من سيقوم باخراج الموضوع للنور؟؟
فالموضوع جاهز بفضل الله لا ينقصه الا خروجه فمن ستخرج به يا غاليات ؟؟ اعتقد ان اخواتي " آمة الرحيم " و"كريمة الاخلاق" و"شفيعى قرآنى" لم يقمن باخراج موضوع من قبل
رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥
وإياكِ اللهم آمين أختى الغالية محبة
نعم إن شاء الله الأحاديث صحيحة كلها
حذفت التخريج حتى لا يطول أكثر من ذلك
بارك الله فيكِ
أقترح أختنا أمة الرحيم تخرج به لأنها معنا من أول المجموعة ولم تخرجه من قبل
وإياكِ اللهم آمين أختى الغالية محبة
نعم إن شاء الله الأحاديث صحيحة كلها
حذفت التخريج حتى لا يطول أكثر من ذلك
بارك الله فيكِ
أقترح أختنا أمة الرحيم تخرج به لأنها معنا من أول المجموعة ولم تخرجه من قبل
تمام يا غالية
واؤيد اقتراحك بخصوص اختنا الغالية " آمة الرحيم " وفقكن الله اخواتى وتقبل الله منا ومنكن
رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥
وإياكِ اللهم آمين أختى الغالية محبة
نعم إن شاء الله الأحاديث صحيحة كلها
حذفت التخريج حتى لا يطول أكثر من ذلك
بارك الله فيكِ
أقترح أختنا أمة الرحيم تخرج به لأنها معنا من أول المجموعة ولم تخرجه من قبل
تمام يا غالية
واؤيد اقتراحك بخصوص اختنا الغالية " آمة الرحيم " وفقكن الله اخواتى وتقبل الله منا ومنكن
احم احم
لقد جيت ...
أنا أخرجه !!!!!!!
الله المستعان ...
طيب ... هو بيخرجوه ازاي ؟؟؟
اصل انا مش عملتها قبل كدة ....
--------
وبعدين مش تيجوا ف موضوع اكون اشتغلت فيه كتير .. ده جه ف الزحمة والامتحانات ..
لكن كدة خلاص ...
من اليوم ورايح مفيش امتحانات
خلصت للأبــــــــــــــــــــــــد
إن شاء الله
كان آخر يوم النهاردة ... باقي مشروع التخرج
دعواااااتكم
التعديل الأخير تم بواسطة محبة لقاء الله; الساعة 05-06-2013, 09:34 AM.
تعليق