إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

    المشاركة الأصلية بواسطة فقيرة إلى الله مشاهدة المشاركة
    اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
    احجز العنصر ده بإذن الله

    -لحد امتى؟؟؟
    اللهم صل على سيدنا محمد
    لكِ ما حجزتي يا غالية
    وفقكِ الله

    تعليق


    • رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      ...............................
      أولا/وجوب التوبة:

      قال الإمام ابن القيم رحمة الله: أكثر الناس لا يعرفون قدر التوبة، ولا حقيقتها فضلا عن القيام بها، علماً وعملاً وحالاً، مع أن التوبة هى حقيقة دين الإسلام، والدين كله داخل فى مسمى التوبة، من أجل ذلك استحق التائب أن يكون حبيب الرحمن – جل وعلا – فأصل التوبة فى اللغة الرجوع يقال: تاب وآب وثاب بمعنى رجع، فالتائب إلى الله هو الراجع عن كل ما يكرهه الله ظاهراً وباطناً، إلى كل ما يحبه الله ظاهراً وباطنا.
      ولقد تظاهرت وتضافرت أدلة القرآن والسنة، وإجماع الأمة على وجوب التوبة فى كل لحظة وحين، لأن المسلم لا يخلو من معصية ظاهرة أو باطنة. من أجل ذلك وجب عليه أن يجدد التوبة والأوبة إلى الله بعدد أانفاس حياته حتى يلقى الله – عز وجل – وهو على توبة قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (8) سورة التحريم ويقول الله عز وعلا: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (31) سورة النــور ويقول جل وعلا:
      {وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} (11) سورة الحجرات

      وفى سنة النبى الأمين كما يقول المصطفى كما فى صحيح مسلم من حديث ابن عمر:
      "يا أيها الناس توبوا إلى الله واستغفروه فإنى أتوب إليه فى اليوم مائة مرة" ([1]) ... هذا نبينا وحبيبنا الذى غفر الله له




      ما تقدم من ذنبه وما تأخر، يتوب إلى الله ويستغفر الله فى اليوم مائة مرة.
      وفى لفظ البخارى: "فإنى أستغفر الله وأتوب إليه أكثر من سبعين مرة" ([2]) فإن كان المصطفى-

      أيها المسلمون أيها الشباب- إن كان المصطفى يتوب فى التوبة إلى رب الأرض والسموات فى اليوم الواحد آلاف المرات، فوالله لا ينفك مسلم عن معصية صغرت أم كبرت، ظاهرة أم باطنة، فنحن نحتاج إلى التوبة بعدد أنفاس حياتنا فى هذه الدنيا. وأبشرك بأن الله تعالى لا يغلق باب التوبة أبداً حتى تبلغ روحك الحلقوم أو حتى تطلع الشمس من مغربها، فتدبر كلام الصادق المصدوق الذى لا ينطق عن الهوى.
      ففى صحيح مسلم من حديث أبى موسى أن النبى قال:
      " إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسىء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسىء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها"([3])



      وفى الصحيحين من حديث أبى هريرة أن النبى قال: "ينزل الله – عز وجل- إلى السماء الدنيا" .. ينزلا نزولا يليق بكماله رجلاله فكل ما دار ببالك فالله بخلاف ذلك. {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} (5) سورة طـه ، استوى كما أخبر وعلى الوجه الذى أراد، وبالمعنى الذى قال: استواء منزها عن الحلول والانتقال. فلا العرش يحمله ولا الكرسى يسنده، بل العرش وحملته والكرسى وعظمته، الكل محمول بلطف قدرته مقهور بجلال قبضته.
      فالأستواء معلوم والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة لا تسأل كيف يتنزل، فإن الله يتنزل كل ليلة إلى السماء الدنيا تنزلا يليق بكماله وجلاله، فكل ما دار ببالك فالله بخلاف ذلك { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} (11) سورة الشورى {لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} (103) سورة الأنعام قال تعالى {فَلاَ تَضْرِبُواْ لِلّهِ الأَمْثَالَ إِنَّ اللّهَ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} (74) سورة النحل قال سبحانه {يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا} (110) سورة طـه قال جل جلاله {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ} (1 ، 4) سورة الإخلاص أحد فى أسمائه، أحد فى ذاته، أحد فى صفاته، أحد فى أفعاله.


      قال أعرف الناس به :" إن الله لا ينام ولا ينبغى له أن ينام، يخفض القسط ويرفعه، ويرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار، وعمل النهار قبل عمل الليل، حجابه النور، لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه"([4]) .. ينزل الله عز وجل كل ليلة إلى السماء الدنيا، ويقول سبحانه

      وتعالى: " أنا الملك من ذا الذى يدعونى فأستجيب له، من ذا الذى يسألنى فأعطيه، من ذا الذى يستغفرنى فأغفر له" فلا يزال كذلك حتى يصىء الفجر.([5])

      فأين أنت؟ تقضى الليل أمام الأفلام الداعرة، أفق أيها المسكين! يا من قضيت العمر أمام المسلسلات والأفلام قم وانتبه! قم فإن الموت يأتى بغتة. المولى جل جلاله ينادى عليك وأنت فى غفلة: أنتبه:

      دع عنك ما قد فات فى زمن الصبا
      لم ينسها الملكان حين نسيته
      والروح منك وديعة أودعتها
      وغرور دنياك التى تسعى لها
      الليل فاعلم والنهار كلا هما


      واذكر ذنوبك وابكها يا مذنب
      بل أثبتاه وأنت لاه تلعب
      ستردها بالرغم منك وتسلب
      دار حقيقتها متاع يذهب
      أنفاسنا فيهما تعد وتحسب







      الله جل جلاله ينادى عليك فيقول: " أنا الملك من ذا الذى يدعونى فأستجيب له، من ذا الذى يسألنى فأعطيه، من ذا الذى يستغفرنى فأغفر له فلا يزال كذلك حتى يضىء الفجر". .

      وفى الصحيحين من حديث أبى هريرة – – أن النبى قال: "قال الله عز وجل فى الحديث القدسى: " أنا عند ظن عبدى بى، وأنا معه إذا ذكرنى، فإن ذكرنى فى نفسه ذكرته فى نفسى ، وإن ذكرنى فى ملأ ذكرته فى ملأ خير منهم، وإن تقرب منى شبراً تقربت إليه ذراعاً، وإن تقرب منى ذراعاً تقربت إليه باعا، وإن أتانى يمشى أتيته هروله"([6])
      {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن


      رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } (53) سورة الزمر

      فهيا أيها المسلم! هيا إلى هذا الفضل العظيم، فوالله لو عرفت فضل التوبة ما تركت التوبة طرفة عين ...

      ثانيا:فضائل التوبة:
      فضل التوبة: وأعظم فضل للتوبة أنها سبب لمحبة الرب للعبد . هل تدبرت ما ذكرت أيها الكريم الفاضل؟ أقول: إنها سبب لمحبة الرب للعبد ولم أقل التوبة سبب لمحبة العبد للرب، فمن أنت ليحبك الملك؟! قال جل وعلا فى الحديث القدسى الذى رواه الإمام البخارى من حديث أبى هريرة يقول تعالى: " من عادى لى وليا فقد آذنته بالحرب.." " من عادى لى وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلى عبدى بشىء أحب إلى مما أفترضه عليه ، ولا يزال عبدى يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذى يسمع به وبصره الذى يبصر به، ويده التى يبطش لها، ورجله التى يمشى عليها ولئن سألنى لأعطينة ولئن استعاذنى لأعيذنه".. ([7])

      ماذا لو أحبك الله؟ اسمع ! يقول النبى كما فى حديث أبى هريرة: "إذا أحب الله عبداً دعا جبريل عليه السلام". " إذا أحب الله عبداً دعا جبريل عليه السلام.
      وقال : يا جبريل إنى أحب فلانا فأحببه"
      وتذكر أنت عند الملك ويذكر أسمك ملك الملوك" إنى أحب فلانا فأحببه، يحبه جبريل ، ثم ينادى جبريل فى أهل السماء، ويقول: يا هل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم ينادى جبريل فى الأرض، فيوضع له القبول فى الأرض"([8])


      حيثما توجه، وضع الله له القبول إذا احبه الله سبحانه، وإذا أبغض الله عبداً دعا جبريل وقال:" يا جبريل إنى أبغض فلانا فأبغضه فيبغضه جبريل وينادى جبريل، لأهل السماء فيبغضه أهل السماء ثم ينادى على أهل الأرض فتوضع له البغضاء فى الأرض" أعاذنى الله وإياكم من البغضاء.


      فإن أحبك رب الأرض والسماء سعدت فى الدنيا والآخرة، ولو أحبك مسئول سعدت فى دنياك، فكيف لو احبك من بيده الدنيا والآخرة، سعدت فى الدنيا وسعدت فى الآخرة، أسأل الله أن يجعلنى وإياكم من أهل السعادة فى الدنيا والآخرة.

      ثانياً : من فضائل التوبة:أنها سبب لفرح الرب بالعبد .. الله يفرح لا تعطل ولا تكيف ولا تمثل. اسمع ماذا قال أعرف الناس بربه وهو المصطفى كما فى الصحيحين من حديث أنس بن مالك: "لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة، فاتفلتت منه راحلته وعليها طعامه وشرابه فأيس منها، فأتى شجرة فاضطجع فى ظلها وقد أيس من راحلته"([9]) .

      المعنى: رجل يركب حماراً أو ناقة أو حصاناً دابة عليها الطعام والشراب ويمشى فى صحراء مقفرة، مهلكة. وفجأة انفلتت الدابة: جرت، فضاع الطعام وضاع الشراب، وضاعت الركوبة التى يركبها فى هذه الصحراء فاستسلم للموت، فرأى شجرة فانطلق إليها ونام فى ظلها ينتظر الموت، لأنه لا يجد طعاماً ولا شراباً ولا ظهراً يركبه. يقول المصطفى : " وبينما هو كذلك إذا به يرى راحلته قائمة عند رأسه وعليها الطعام والشراب".





      فتصور معى أخى الحبيب الفرحة العارمة لهذا العبد فقال: "اللهم أنت عبدى وأنا ربك" أخطأ من شدة الفرح .. فرح الله بك إن تبت إليه أعظم من فرح هذا العبد بعودة دابته إليه.

      ثالثاً: من فضائل التوبة: أنها سبب لنور القلب ومحو أثر الذنب، يا له من فضل !! التوبة سبب لنور القلب ومحو أثر الذنب، انتبهوا يا شباب! فلينتبه كل مسلم وكل مسلمة، فلا يستغنى عن هذا الموضوع عالم ولا حاكم ولا رجل ولا امرأة ولا شاب ولا شابة كلنا فى حاجة إلى التوبة.

      التوبة سبب لنور القلب ومحو أثر الذنب، إن صدقت مع الله فى توبتك طهرك الله بتوبتك من كل ذنب كبر أم صغر كما سأبين لحضراتكم الآن، يقول المصطفى فى الحديث الذى رواه الترمذى والحاكم بسند صحيح من حديث أبى هريرة: " إذا أذنب العبد نكت فى قلبه نكتة سوداء" ([10]) .. إن الذنب

      ينكت نكتة سوداء فى القلب، لأن الفتن تعرض على القلوب لا على الأبصار والآذان فحسب.
      يقول الحبيب محمد كما فى حديث حذيفة بن اليمان:" تعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عوداً عوداً، فأى قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء، وأى قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء، حتى تعود القلوب على قلبين. قلب أسود مرباد كالكوز مجخيا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكراً إلا ما اشرب من هواه ([11]) وقلب أبيض لا تضره فتنة ما دامت السموات والأرض.." إذا أذنب المؤمن نكت فى قلبه نكتة سوداء، اسمع! يقول المصطفى : "فإن تاب ونزع واستغفر صقل قلبه" يعود الإيمان والنور إلى القلب مرة ثانية، لأن للإيمان نوراً فى القلب.
      أكرر وأقول: إن للإيمان نوراً فى القلب كما قال الحبيب فى

      حديثه الصحيح الذى رواه أبو نعيم والدارمى من حديث على وصححه الألبانى أن الحبيب النبى قال: "ما من القلوب قلب إلا وله سحابة كسحابة القمر فبينا القمر مضىء إذ علته سحابة فأظلم ، فإذا تجلت عنه اضاء..".

      تدبر! كلام النبى النفيس يشرق القمر فى السماء، فتتحرك سحابة كثيفة مظلمة فتحجب السحابة المظلمة نور القمر عن الأرض، فذلك إن تحركت المعاصى على القلب حجبت نور الإيمان فى القلب، فإن انقشعت السحب المظلمة- سحب المعاصى والذنوب بالتوبة والأوبة والاستغفار ، عاد الإيمان فى القلب إلى نوره وإشرافه، كما يقول المصطفى : "إذا أذنب المؤمن نكت فى قلبه نكتة سوداء فإن تاب ونزع واستغفر صقل قلبه فإن زاد – اى من المعاصى والذنوب- زادت"أى زادت بقعة السواد فى القلب، وذلك الران الذى ذكره الله فى قوله : {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ * كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ} (14 ، 15) سورة المطففين فالتوبة أحبتى فى الله سبب لنور القلب ومحو أثر الذنب.



      رابعاً: من فضائل التوبة: التوبة سبب للحياة السعيدة فى الدنيا والآخرة، من أراد المال فعليه بالتوبة وسأذكر لك ذلك بالدليل من القرآن، من أراد مالا وغنى فعليه بالتوبة، من حرم من نعمة الإنجاب وأراد الأولاد والذرية فعليه بالتوبة.. من أراد الحياة السعيدة الهانئة فى الدنيا فعليه بالتوبة .. من أراد الحياة السعيدة فى الآخرة فعليه بالتوبة: اسمع لربك جل وعلا: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا * مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا} (10 ، 13) سورة نوح .

      ما لكم لا توحدون الله حق توحيده ولا تعبدون الله حق عبادته ولا تقدرون الله حق قدره، {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا} انظر إلى نتائج الاستغفار والتوبة {يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا} يا من تخشون قلة المال توبوا واستغفروا رب الأرض والسماء {يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا} بالمطر والغيث، لأن الذى يملك المطر والغيث هو الله {وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا} {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ} (96) سورة الأعراف ... يا من أردت المال عليك بالتوبة ... ويا من حرمت من نعمة الولد عليك بالتوبة والمداومة على
      الاستغفار.
      ارجع إليه واعلم ان التوبة سبب للحياة الكريمة السعيدة فى الدنيا والآخرة. والله لا سعادة فى الآخرة، إلا لمن تاب إلى الله- فى الدنيا وداوم على التوبة{يَوْمَ يَأْتِ لاَ تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ * فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُواْ فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ * وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ} (105 ، 108) سورة هود اللهم اجعلنا من أهل السعادة.
      فهيا ايها الكريم عجل الآن وبادر بالتوبة.. يا نادماً على الذنوب أين اثر ندمك؟! أين بكاؤك عل زلة قدمك .. يا اسير الخطايا أين الدموع الجارية.. يا من بارز ربه بالقبائح أتصبر على الهاوية؟! فوا أسفاه إن دعيت اليوم غلى التوبة وما لبيت .. واحسرتاه إن ذكرت الآن بالتوبة وما أنبت.
      هيا بادر بالتوبة ولا تؤجل ولا تسوف ، فإن الموت يأتى بغتة.


      .....................................
      وصلِ اللهم وسلم وبارك علي نبينا محمد صلي الله عليه وسلم


      هذا الكلام بنصه من خطبة الشيخ محمد حسان التوبة النصوح




      وإن شاء الله تعالي بأحجز الدروس والمقاطع عن التوبة
      .............
      لاتنسوني من صالح دعائكن
      اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني
      اللهم بلغنا رمضان وارزقنا قيامه وصيامه علي الوجه الأكمل واجعلنا من الفائزات بليلة القدر يارب

      القرآن الكريـم بصوت الشيخ حاتم الواعر(اضغط هنا)
      نفسك تكون سبب في هداية الناس ويكونوا في ميزان حسناتك "وبرضه بأقل مجهود"؟
      الفريق الإعلامي للموقع"فريق فرسان الدعوة والحملات الدعوية"
      فريق يختص بنشرالدعوة وتحضيرأقوى الحملات الدعوية

      تعليق


      • رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

        بسم الله ما شاء الله
        جزاكِ الله خيرااا كثيراا اختنا "قدوتى "
        اسأل الله ان يتقبل منا ومنكِ
        ياريت كمان اختنا لو نتكلم عن الاسباب المعينة للثبات على التوبة وباختصار حتى لا نطيل فى الموضوع
        بوركتِ

        تعليق


        • رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

          السلام عليكم ورحمة الله

          ما الذي نفعله في عنصر دروس ومقاطع؟

          جزاكم الله خيرا

          تعليق


          • رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            --------------------------
            ماشــــاء الله حيا الله صاحبات الهمة العالية
            واصلن وصلكن الله
            أسأل الله أن يتقبل منكن صالح الأعمال وأن يرزقكن التوفيق والإخلاص
            هذه الشهادة هدية من ادارة الموقع لأعضاء الفريق
            كل أخت مشتركة معنا فى المجموعة تضعه فى توقيعها


            بارك ربى فيكن وجعلكن داعيات على أبواب الجنــــة


            تعليق


            • رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

              المشاركة الأصلية بواسطة *(أمة الله) مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم ورحمة الله

              ما الذي نفعله في عنصر دروس ومقاطع؟

              جزاكم الله خيرا

              وعليكِ سلام الله ورحمته وبركاته
              ---------------------------------
              حياكِ الله أخيتى *(أمة الله)
              منورة المجموعة نريد أن نرى همتك العالية
              بالنسبة لعنصر دروس ومقاطع
              ما عليكِ سوى البحث عن مقاطع فيديو مؤثرة عن الموضوع
              ودروس صوتية وياليت تكون من موقع الطريق الى الله فهو ماشاء الله ملئ بالخير
              بارك الله فيكِ ونفع بكِ

              ============================
              سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه ومداد كلماته



              تعليق


              • رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

                الوسائل المعينة للثبات علي التوبة

                .................................................. .....
                وحتى يوصف الإنسان بالتائب ويكون تائباً حقاً لا بد أن يكون صادقاً فعلاً في توبته وحتى يعان على تحقيق ذلك عليه مراعاة الآتي:-

                1- الشعور بخطورة ما أقدم إليه من معصية الله تعالى وأنه ارتكب شيئاً عظيماً.

                2- أن يحمد الله تعالى على أنه لم يعاجله بالعقوبة ولم يتوفه وهو على المعصية.

                3- أن يظل مستشعراً لخطورة الذنب الذي اقترفه، وإسائته لربه ومولاه.

                4- أن يظل خائفاً وجلاً لاحتمال أن الله لم يتقبل توبته لعدم إخلاصه فيه.

                5- أن يكثر من الطاعات التي تجبر هذا الخلل وأن يجتهد في ذلك.

                6- البحث عن صحبة صالحة تعينه على طاعة الله تعالى وأن يكثر من مجالستهم.

                7- الإكثار من الاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.

                8- أن يقرأ في سير الصالحين خاصة التائبين مثل كتاب صفة الصفوة وحلية الأولياء.


                موقع إسلام ويب

                ................................
                وإليكَ أيُهَا التائِبُ هذَا السياجُ الواقِي وأهمُ الوسائِلُ العملِيةُ التِي تُحافِظُ بِهَا علي بذرةِ توبتِكَ وتثبتُ بِهَا عليَ الخيرِ الذِي أنتَ فيهِ، بإذنِ الله.

                1- اجعَل لنفسِكَ وِرداً مِن القرءانِ الكرِيِم يومِياً وبشكلٍ مُستمِرٍ وهروِل إلي كتابِ اللهِ، فِي أيِ وقتٍ شعرتُ فيهِ بالضِيِقِ أو بالرغبةِ فِي العودةِ إلي المعصِيةِ أو حتَي بِمجردِ حنِيِنٍ وسعادةُ اعترتكَ إن استرجِعتَ ذكرَاهَا .

                2- اجعَل لنفسِكَ وِرداً مِن الأذكارِ اليوميةِ وخصِص وقتَاً لذلِك ولا تتنازلُ عنهَا ولا تتهاونُ فيهَا مهمَا كانتِ الظرُوُف وكذلِك اجعلُ لسانُكَ دائِماً رطِباً بذكرِ الله وأكثِر مِن الاستغفار والتهلِيلِ والتكبِيِر والحمدِ، وكُلِ ما شابهَ ذلِك.

                3- المُحافظةُ علي الصلواتِ الخمسةِ والخشوعِ فيهَا والاستزادةُ بِما استطَعتَ وما قدَرَ اللهُ لكَ مِن السُننِ والنوافِل.

                4- الدعاءُ والتذلُلُ للمولي عز وجل بالقبُوُلِ والمغفِرةِ والثباتِ حتَي المماتِ علي التوبةِ والهِدايةُ.

                5- هجرُ وتغيِرُ المكانِ الذِيِ كُنتَ تعصِي الله تعَالَي فيهِ وبالطبعِ فإن هذَا يتوقفُ علي نوعِ المعصِيةِ التِيِ كُنتَ فِيِهَا وكذلِكَ الهجرُ والابتعاد عَن كُل مَن كانَ يُشارِكُكَ هذِهِ المعصِيةُ أو حتَي يُشجِعُكَ عليهَا وأقذِف بعِيداً وبكُلِ ما أوتِيتَ مِن قوةٍ، كلِ وسيِلةٍ أعانتكَ علي المعصيةِ وعلَي التمادِي فِي الرذِيلةِ.

                6- البحثُ الدؤوبُ عن الصحبةِ والرفقةِ الصالِحةَ والتِي تصدُقُكَ القولُ وتشدُ مِن أزرِك، وتأخذُ بيدِكَ وتكُونُ لكَ هادِياً ودلِيِلاً ونُوراً يُضِيِء لكَ الدربَ والطرِيِقَ، بإذنِ الله.

                7- شغلُ أوقاتِ الفراغِ بِكُلِ ما يُفَقِِهُكَ ويُرغِبُكَ فِي التمسُكِ بأوامرِ ونواهِي الدِيِنِ ويُعمِقُ إحساسُكَ بجمَالِ ورفعةِ دينٌ هُو نعمةٌ مِن المولَي عز وجلَ علينَا وبهِ كنَا خيرُ أمةٍ أخرِجت للناسِ دينٌ ليسَ فِيِهِ حِرمانٌ ولا محروُمٌ فالمولي عز وجل لَم يُحرِمُ علينَا الشهواتِ، وزينته التِي أخرجَ لعبادِهِ والطيباتُ مِن الرزقِ، ولكِنهُ كَرمنَا وأكرمنَا فأرادَ سبحانهُ وتعَالَي أن نحيَا فِي عزةٍ وكرامةٍ ولا يكونُ هذَا إلا فِي حلالٍ وبِحلالٍ.

                ولا تنسَى أن يكُونَ طرِيِقُكَ فِي التفقُهِ هُوَ المصادِرِ الموثوقةِ التِي تستسقِي منهَا الحقُ والصِدقُ، فلا تتخبطُ وتختلُطُ عليكَ الأمورُ وهذَا الذِي نراهُ يحدُثُ للكثِيِرِ فِي هذَا الزمانِ.

                لا تنسَى أيضاً الاستزادة مِن سِيرةِ المُصطفَي صلي اللهُ عليهِ وسلم وكذلِكَ قصِصِ التائِبِيِن والعابدِيِن والصالِحِيِن ، فكُلُ هذَا يُعطِيِك الحافِزُ والطاقةُ التِي تشحذُ الهِمةُ، بإذنِ الله.

                8- لا تنسَي نصِيبُكَ مِن الدنيا وروِح عن قلبِك ونفسِكَ بمُمارسةِ الهواياتِ التِي هِي فِي حُدودِ ما أحلَ اللهُ ولَم يُحرِم وتفاعلُ معَ عائلتُكَ وأصدقائُكَ الأخيارُ، ولا تُشدِدُ علي نفسُكَ حتَي لا يُشدِدُ الله عليكَ ولا تعتقدُ أن التوبةُ والالتزام يعنِي التجهُم والعزلةُ ورفضِ الناسِ والحياةِ والعلم بل أدِي رسالتُكَ فِي الحياةِ وكُن مُطمئِناً سعِيداً واستمتِع بكلِ ما أحل اللهُ لكَ.

                9- اصبر علَي التمحيصِ والابتلاء والأذى أياً كانَ فاللهُ تعَالَي يختبرُ التائِبِيِن، ليعلمَ الذِيِنَ صدقُوا ويعلمُ الكاذبِيِن، سبحانهُ مَن لا تغِيِبُ عنهُ غائبةٌ فِي السمواتِ والأرضِ ومَن يعلمُ خائِنةَ الأعيُنِ وما تُخفِي الصُدُورِ واحذَر الفتِن والمُغرياتِ التِي ستُعرضُ عليكَ، بل وأنهَا ستأتِيكَ علَي طبقٍ مِن ذهبٍ ولربمَا كُنتَ فِي زمنِ المعصِيةِ أنتَ الباحِثُ عنهَا.

                وأخيِـراً إياكَ أن تقُولَ: أعودُ ولكِن ليسَ كَمَا كُنتَ بَل بمعصِيةٍ صغِيرةٍ فأولُ الغيثِ قطرةٌ ومعظمُ النارِ مِن مُستصغرِ الشررِفجاهِد نفسُكَ الأمارةُ بالسوءِ والجمُهَا واكبَح جِماحُهَا وأغلِقِ أبوابَ الماضِي ومزِق صفحاتهُ واحرِقهَا وقدِمُهَا للرِيِحِ تطِيِرُ بِهَا وتنثُرُهَا بعِيداً عنكَ وضُمَ بذرةُ توبتِكَ إلي صدرِكَ وقلبِكَ الطاهِرُ النقِي واحتضَنهَا كمَا احتضنكَ أمُكَ، وجِلةٌ فرِحةٌ خافِقٌ قلبُهَا لولِيِدِهَا

                وتذكِر دائِماً بأنَ الآخِرةُ خيرٌ وأبقَي وأنَ العاقبةُ للمُتقِيِن

                وأختِمُ معكَ أخِي التائِبُ بقولِ المولَي عز وجَل (فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) السجدة

                سبحانك اللهم وبِحمدِك* أشهدُ أن لا إله إلا أنت * أستغفِرُك وأتُوُبُ إليك"


                موقع طريق التوبة
                .............................................


                أسأل الله أن أكون وُفقت في النقل
                اللهم صلِ وسلم علي نبينا محمد صلي الله عليه وسلم
                أستغفر الله العلي العظيم وأتوب إليه
                اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني
                اللهم بلغنا رمضان وبلغنا ليلة القدر يارب


                القرآن الكريـم بصوت الشيخ حاتم الواعر(اضغط هنا)
                نفسك تكون سبب في هداية الناس ويكونوا في ميزان حسناتك "وبرضه بأقل مجهود"؟
                الفريق الإعلامي للموقع"فريق فرسان الدعوة والحملات الدعوية"
                فريق يختص بنشرالدعوة وتحضيرأقوى الحملات الدعوية

                تعليق


                • رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

                  بسم الله ما شاء الله
                  ربنا يبارك فى همتك العالية اختنا
                  قدوتى
                  جزاكِ الله كل خير

                  تعليق


                  • رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

                    وجزاكِ مثله اختنا

                    مقاطع مرئية
                    رقائق في دقائق

                    http://www.youtube.com/watch?v=DmKJK_KO2b4

                    التوبة إلي الله
                    من الأعمال التي ترفع الدرجات بعد التوبة
                    هل للزاني والقاتل من توبة
                    الشيخ يعقوب التوبة إلي الله
                    كيف يتوب المذنب المؤمن ولا يعود للشيخ الحويني
                    نفسي أرجعلك يارب للشيخ محمود المصري
                    التوبة للشيخ محمد الصاوي
                    مقطع رائع عن التوبة
                    وأخيرا علامات قبول التوبة للشيخ حسان

                    بأعتذر لأني لم أستطع الإتيان بهم من موقع الطريق إلي الله
                    فآثرت عدم الإكثار من روابط اليوتيوب
                    وإن كانت المقاطع كثييييييييييييييييييييييييييييييييييرة
                    فالله المستعان

                    ودا درس كامل للشيخ حازم شومان
                    تائب رغم كل شئ

                    ........................
                    اللهم صلِ علي محمد وعلي آل محمد إنك حميد مجيد
                    القرآن الكريـم بصوت الشيخ حاتم الواعر(اضغط هنا)
                    نفسك تكون سبب في هداية الناس ويكونوا في ميزان حسناتك "وبرضه بأقل مجهود"؟
                    الفريق الإعلامي للموقع"فريق فرسان الدعوة والحملات الدعوية"
                    فريق يختص بنشرالدعوة وتحضيرأقوى الحملات الدعوية

                    تعليق


                    • رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

                      آثار الذنوب والمعاصي
                      1-حرمان العلم :فإن العلم نور يقذفه الله في القلب ,والمعصية تطفئ ذلك النور .
                      قال الشافعي :
                      شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي
                      وأخبرني بأن العلم نور ونور الله لا يؤتاه عاصي
                      2-حرمان الرزق :فكما أن التقوى مجلبة للرزق ,فترك التقوى مجلبة للفقر وما استجلب رزق بمثل ترك المعاصي .
                      3- حرمان الطاعة :فلو لم يكن للذنب عقوبة إلا أن يصد عن الطاعة لكانت كافية .
                      4- أن المعاصي توهن القلب والبدن ,أما وهنها للقلب فأمر ظاهر ,بللا تزال تضعفه حتى تزيل حياته بالكلية .
                      5-أن المعاصي تقصر العمر وتمحق البركة ,فإن البر كما يزيد في العمر فالفجور يقصر العمر .
                      6-أن المعاصي تزرع أمثالها ويولد بعضها بعضا حتى يعز على العبد مفارقتها والخروج منها .
                      7-أن الذنوب تضعف القلب عن إرادته ,فتقوى إرادة المعصية وتضعف إرادة التوبة شيئا فشيئا إلى أن تنسلخ من القلب إرادة التوبة بالكلية .
                      8-أن كل معصية من المعاصي فهي ميراث عن أمة من الأمم التي أهلكها الله عزوجل فاللوطية ميراث عن قوم لوط ,وأخذ الحق بالزائد ودفعه بالناقص ميراث عن قوم شعيب ,والعلو في الأرض بالفساد ميراث عن قوم فرعون , والتكبر والتجبر ميراث عن قوم هود , فالعاصي لابس ثياب بعض هذه الأمم وهم أعداء الله .
                      9-أن المعصية سبب لهوان العبد على ربه ,قال الحسن البصري رحمه الله :هانوا عليه فعصوه ,ولو عزوا عليه لعصمهم , قال تعالى :(ومن يهن الله فما له من مكرم )
                      10-أن غير المذنب من الناس والدواب يعود عليه شؤم ذنبه فيحترق هو وغيره بشؤم الذنوب والظلم .
                      11-أن العبد لا يزال يرتكب الذنب حتى يهون عليه ويصغر في قلبه وذلك علامة الهلاك .فإن الذنب كلما صغر في عين العبد عظم عند الله ,قال ابن مسعود رضي الله عنه (إن المؤمن يرى ذنوبه كأنها في أصل جبل يخاف أن يقع عليه ,وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب وقع على أنفه فقال به هكذا فطار )
                      12-أن المعصية تورث الذل ,فإن العز كل العز في طاعة الله
                      قال عبد الله بن المبارك رحمه الله :
                      رأيت الذنوب تميت القلوب ويورث الذل إدمانها
                      وترك الذنوب حياة القلوب وخير لنفسك عصيانها
                      13-إن المعاصي تفسد العقل ,فإن للعقل نور ,والمعصية تطفئ نور العقل ,وإذا طفئ نوره ضعف ونقص .
                      14- إن الذنوب إذا تكاثرت طبع على قلب صاحبها فكان من الغافلين .قال تعالى (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون )
                      15- أن الذنوب تحدث في الأرض أنواعا من الفساد في المياه والهواء والزروع والثمار والمساكن ,قال تعالى :(ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون )
                      16-ذهاب الحياء الذي هو مادة حياة القلب ,وهو أصل كل خير وذهابه ذهاب الخير أجمعه , وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :(الحياء خير كله )
                      قال الشاعر :
                      فما والله ما في العيش خير ولا الدنيا إذا ذهب الحياء
                      17- أن الذنوب تضعف في القلب تعظيم الرب جل جلاله , وتضعف وقاره في قلب العبد شاء أم أبى ولو تمكن وقار الله وعظمته في قلب العبد لما تجرأ على معاصيه
                      18- أنها تستدعي نسيان الله لعبده وتركه وتخليته بينه وبين نفسه وشيطانه وهناك الهلاك الذي لا يرجى معه نجاة
                      19- أن الذنوب تخرج العبد من دائرة الإحسان وتمنعه ثواب المحسنين,فإن الإحسان إذا باشر القلب منعه من المعاصي .



                      ربِّ خذ من حياتي حتى ترضى، واجعل كل سكنة وكل حركة وكل لحظة طَرْفٍ فيك ولك!

                      تعليق


                      • رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        سوف أكمل بقية العناصر في مشاركة أخرى غدا أو بعد غد إن شاء الله


                        ربِّ خذ من حياتي حتى ترضى، واجعل كل سكنة وكل حركة وكل لحظة طَرْفٍ فيك ولك!

                        تعليق


                        • رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

                          السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
                          ------------------------------------
                          حياكن الله أخواتى الفضليات
                          مجهود راائع منكِ أختى رسولى أندى العالمين
                          أسأل الله أن يبارك فيكِ ويحفظكِ
                          ولكــن أين باقى الداعيات ؟؟
                          الهمة الهمة
                          بارك الله فيكن ولا حرمنا الله واياكن شرف الدعوة اليه

                          التعديل الأخير تم بواسطة راجية الانس بالله ورضاه; الساعة 02-04-2013, 10:55 PM.


                          تعليق


                          • رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

                            تابع آثار الذنوب والمعاصي
                            20-أنها تزيل النعم وتحل النقم ,فما زالت عن العبد نعمة إلا بذنب ولا حلت به نقمة إلا بذنب ,قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :ما نزل بلاء إلا بذنب وما رفع إلا بتوبة .قال تعالى (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير )
                            وقوله تعالى :( ذالك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
                            ولقد أحسن القائل :
                            إذا كنت في نعمة فارعها فإن المعاصي تزيل النعم
                            وحطها بطاعة رب العباد فرب العباد سريع النقم
                            وإياك والظلم مهما استطعت فظلم العباد شديد الوخم
                            وسافر بقلبك بين الورى لتبصر آثار من قد ظلم
                            فتلك مساكنهم من بعدهم شهود عليهم ولا تتهم
                            وما كان شيئ عليهم أضر من الظلم وهو الذي قد قصم
                            21-أنها توقع الوحشة العظيمة في القلب, فيجد المذنب نفسه مستوحشا قد وقعت الوحشة بينه وبين ربه ,وبين الخلق وبين نفسه , وكلما كثرت الذنوب اشتدت الوحشة, وأمر العيش عيش المستوحشين, وأطيب العيش عيش المستأنسين .
                            22-أنها تصرف القلب عن صحته واستقامته إلى مرضه وانحرافه فلا يزال مريضا معلولا لا ينتفع بالأغذية التي بها حياته وصلاحه, فإن تأثير الذنوب في القلوب كتأثير الأمراض في الأبدان.
                            23-أنها تعمي بصيرة القلب , وتطمس نوره, وتسد طرق العلم , وتحجب موارد الهداية.
                            24-سقط الجاه والمنزلة والكرامة عند الله وعند خلقه فإن أكرم الخلق عند الله أتقاهم , وأقربهم منه منزلة أطوعهم له .
                            25-أنها تسلب صاحبها أسماء المدح والشرف, وتكسوه أسماء الذم والصغار, فتسلبه اسم المؤمن, والبر والمحسن والمتقي والمطيع والولي والصالح والعابد والخائف والـأواب والطيب وانحوه وتكسوه اسم الفاجر والعاصي والمخالف والمسيءوالمفسد والخبيث وأمثالها
                            26-أنها توجب القطيعة بين العبد وربه تبارك وتعالى,وإذا وقعت القطيعة انقطعت عنه أسباب الخير واتصلت به أسباب الشر.
                            27-أنها تمحق بركة العمر وبركة الرزق وبركة العلم وبركة العمل وبركة الطاعة وبالجملة تمحق بركة الدين والدنيا .
                            28- أنها تعمي القلب فإن لم تعمه أضعفت بصيرته ولابد فإذا عمي القلب وضعف فاته من معرفة الهدى وقوته على تنفيذه في نفسه وفي غيره بحسب ضعف بصيرته وقوته .
                            29- أنها تنسي العبد نفسه وإذا نسي نفسه أهملها و أفسدها وأهلكها .
                            30-أنها تزيل النعم الحاضرة , وتقطع النعم الواصلة ,فتزيل الحاصل , وتمنع الواصل , فإن نعم الله ما حفظ موجودها بمثل طاعته , ولا استجلب مفقودها بمثل طاعته , فإن ما عنده لا ينال إلا بطاعته , وقد جعل الله سبحانه لكل شيئا سببا : سببا يجلبه , وآفة تبطله , فجعل أسباب نعمه الجالبة لها طاعته , وآفتها المانعة منها معصيته , فإذا أراد حفظ نعمته على عبده ألهمه رعايتها بطاعته فيها ,وإذا أراد زوالها خذله حتى عصاه بها .
                            31-ومن آثارها : ما يلقيه الله سبحانه من الرعب والخوف في قلب العاصي فلا تراه إلا خائفا مرعوبا , فإن الطاعة حصن الله الأعظم الذي من دخله كان من الآمنين من عقوبة الدنيا والآخرة ومن خرج عنه أحاطت به المخاوف من كل جانب ,فمن أطاع الله انقلبت المخاوف في حقه أمنا , ومن عصاه انقلبت مآمنه مخاوف ,فلا تجد العاصي إلا وقلبه كأنه بين جناحي طائر إن حركت الريح الباب قال جاء الطلب , وإن سمع وقع قدم خاف أن يكون نذيرا بالعطب , يحسب أن كل صيحة عليه , وكل مكروه قاصد إليه فمن خاف الله أمنه من كل شيء, ومن لم يخف الله أخافه من كل شيء .
                            التعديل الأخير تم بواسطة راجيه جوار الحبيب محمد; الساعة 09-04-2013, 05:17 PM.


                            ربِّ خذ من حياتي حتى ترضى، واجعل كل سكنة وكل حركة وكل لحظة طَرْفٍ فيك ولك!

                            تعليق


                            • رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              أريد تقييم لما كتبته
                              هل مطلوب أن أكتب شيء آخر في آثار الذنوب والمعاصي


                              ربِّ خذ من حياتي حتى ترضى، واجعل كل سكنة وكل حركة وكل لحظة طَرْفٍ فيك ولك!

                              تعليق


                              • رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

                                وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
                                حياكِ الله اختنا " رسولى أندى العالمين "
                                اسأل الله ان يجعل مجهودك فى ميزان حسناتك
                                عذرا على التأخير اختنا سيتم التقييم واظن انه نكتفى بهذا القدر فى عنصر اثار الذنوب
                                جزاكِ الله خيراا كثيرااا

                                تعليق

                                يعمل...
                                X