إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

    جزاكِ الله خيرا كثيرا اختي آمة الرحيم
    احسنتي يا غالية في اخنيار الكلمات خاصة هذا التصميم



    يتبقى لنا تصميم باسماء الاخوات في المجموعة

    آمة الرحيم
    رسولي أندى العالمين
    بذور الزهور
    فقيرة الي الله
    القوارير المضيئة

    تعليق


    • رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

      أختي القوارير المضيئة أنرت المجموعة
      أتتمنى ألا تتركينا
      أمة الرحيم ربنا يتقبل منك


      ربِّ خذ من حياتي حتى ترضى، واجعل كل سكنة وكل حركة وكل لحظة طَرْفٍ فيك ولك!

      تعليق


      • رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

        من أحب قوم حشر معهم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        أختى الغالية ..
        من تشبه بقوم فهو منهم ومن أحب قوما حشر معهم
        وقفة تحتاج منا إلى تدبر
        أي الناس تحبيبن ؟؟؟
        بمن تتشبهين ؟؟
        هل تتشبيهن بالفنانات والراقصات أم تتشبهين بالفضليات الطاهرات وعلى رأسم أمهات المؤمنين رضى الله عنهن
        من تحبيبن ؟
        هل تحبين الفنانة فلانه والفنانة الامعة فلانه وتنظرين لها نظرة القدوة لكِ ؟!
        أم تحبين عائشة وحفصة وفاطمة وتحاولين التشبه بهن ؟؟
        قفى مع نفسك أختنا الغالية وتذكرى أنك ستحشرين مع من تحبين

        أختى أتعلمين ما معنى أنكِ تحشرى مع من تحبى ؟؟
        أليكِ أولا نص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
        قال صلى الله عليه وسلم (( قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( ثَلَاثٌ هُنَّ حَقٌّ : لَا يَجْعَلُ اللَّهُ مَنْ لَهُ سَهْمٌ فِي الْإِسْلَامِ كَمَنْ لَا سَهْمَ لَهُ ، وَلَا يَتَوَلَّى اللَّهَ عَبْدٌ فَيُوَلِّيهِ غَيْرَهُ ، وَلَا يُحِبُّ رَجُلٌ قَوْمًا إِلَّا حُشِرَ مَعَهُمْ ))
        أما القول بـ (( من أحب قوم حشر معهم ))
        فاقرأى هذا فهو ليس يحديث

        وعن أنس رضى الله عنه ، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ السَّاعَةِ ، فَقَالَ : مَتَى السَّاعَةُ ؟ قَالَ : وَمَاذَا أَعْدَدْتَ لَهَا ؟ قَالَ : لاَ شَيْءَ ، إِلَّا أَنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ . قَالَ أَنَسٌ : فَمَا فَرِحْنَا بِشَيْءٍ فَرَحَنَا بِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ ، قَالَ أَنَسٌ : فَأَنَا أُحِبُّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ مَعَهُمْ بِحُبِّي إِيَّاهُمْ وَإِنْ لَمْ أَعْمَلْ بِمِثْلِ أَعْمَالِهِمْ ) متفق عليه

        المحبة المقصودة في الحديث نوعان :
        النوع الأول : المحبة الدينية ، أي المحبة لأجل الدين والمعتقد ، فمن أحب الصالحين لصلاحهم وأحب ما هم عليه من التقوى والدين ، رُجِي أن يجمعه الله بهم في جنته ، ومن أحب الكفار لكفرهم ومعتقدهم ، ووالاهم على ما هم فيه ، كان ذلك أيضا سببا لدخول النار معهم .
        قال ابن بطال رحمه الله :
        " بيان هذا المعنى أنه لما كان المحب للصالحين إنما أحبهم من أجل طاعتهم لله ، وكانت المحبة عملا من أعمال القلوب ، واعتقادًا لها ، أثاب الله معتقد ذلك ثواب الصالحين ، إذ النية هي الأصل ، والعمل تابع لها ، والله يؤتي فضله من يشاء "

        ويقول ابن حجر الهيتمي رحمه الله – في حديثه عن كبيرة محبة الظلمة أو الفسقة وبغض الصالحين - " عد هذين كبيرة هو ما دلت عليه الأحاديث الصحيحة : ( المرء مع من أحب ) وله وجه ، إذ الفرض أنه أحب الفاسقين لفسقهم ، وأبغض الصالحين لصلاحهم ، وظاهر أن محبة الفسق كبيرة كفعله ، وكذا بغض الصالحين ؛ لأن حب أولئك الفاسقين وبغض الصالحين يدل على انفكاك ربقة الإسلام وعلى بغضه ، وبغض الإسلام كفر ، فما يؤدي إليه ينبغي أن يكون كبيرة "

        النوع الثاني: المحبة الموجبة لتشابه الأعمال والأخلاق ، فمن أحب أحد العلماء الصالحين وتشبه بما هو عليه من الصلاح والتقوى دخل الجنة بذلك ، ومن أحب الفاسقين أو الكافرين ، وأدت به محبته إلى التشبه بأحوالهم ومعاصيهم كان معهم في العقاب أيضا .

        يقول أبو حامد الغزالي رحمه الله :
        " قال الحسن : يا ابن آدم ! لا يغرنك قول من يقول : ( المرء مع من أحب ) فإنك لن تلحق الأبرار إلا بأعمالهم ، فإن اليهود والنصارى يحبون أنبياءهم وليسوا معهم ، وهذه إشارة إلى أن مجرد ذلك ، من غير موافقة في بعض الأعمال ، أو كلها : لا ينفع " انتهى من " إحياء علوم الدين " (2/160)
        أما الحب الدنيوي الذي يكون باعثه قرابة أو صداقة أو مصلحة مادية أو زواج أو غير ذلك من أسباب الدنيا الفانية ، فلا يكون سببا للجمع في المحشر أو المصير ، فالمسلم الذي يحب والدته غير المسلمة حبا فطريا ، ولا يحشر معها ، وغير المسلم الذي يحب صديقه المسلم مثلا من غير إسلام وإتباع لا يحشر معه ، وهكذا كل أنواع المحبة الدنيوية لا مدخل لها في معنى هذا الحديث .
        ويقول الزرقاني رحمه الله :
        " ( المرء مع من أحب ) في الجنة بحسن نيته من غير زيادة عمل ؛ لأنّ محبته لهم لطاعتهم ، والمحبة من أفعال القلوب ، فأثيب على ما اعتقده ؛ لأن الأصل النية ، والعمل تابع لها ، ولا يلزم من المعية استواء الدرجات ، بل ترفع الحجب حتى تحصل الرؤية والمشاهدة ، وكلٌّ في درجته .
        وقال السخاوي : قال بعض العلماء : ومعنى الحديث أنه إذا أحبَّهم عمل بمثل أعمالهم ، قال الحسن البصري : من أحبَّ قومًا اتبع آثارهم ، واعلم أنك لن تلحق بالأخيار حتى تتبع آثارهم ، فتأخذ بهديهم ، وتقتدي بسنتهم ، وتصبح وتمسي على مناهجهم ، حرصًا أن تكون منهم

        قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" وهذا الحديث حق فإن كون المحب مع المحبوب أمر فطري لا يكون غير ذلك وكونه معه هو على محبته إياه فإن كانت المحبة متوسطة أو قريبا من ذلك كان معه بحسب ذلك وإن كانت المحبة كاملة كان معه كذلك والمحبة الكاملة تجب معها الموافقة للمحبوب في محابه إذا كان المحب قادرا عليها ، فحيث تخلفت الموافقة مع القدرة ، يكون قد نقص من المحبة بقدر ذلك وإن كانت موجودة ، وحب الشيء وإرادته يستلزم بغض ضده وكراهته مع العلم بالتضاد "

        فراجعى نفسك أختاه وانظرى من تحبين ؟؟
        واسمعى هذا الفيديو
        http://www.youtube.com/watch?v=1H8yZHYimHk
        نسأل الله سبحانه أن يرزقنا حبه وحب من يحبه وحب كل عمل يقربنا إلى حبه .. اللهم آمين
        يارب كن لنا ولا تكن علينا

        تعليق


        • رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

          أعتذر لكنّ أخواتى على التأخير
          هذا هو العنصر الذى قمت بحجزه لم أكن قدمته
          بارك الله فيكم .

          أهلا ومرحبا بأخواتى الجدد اللى منورين المجموعة :)
          مرحبا بكِ أختى محبة للرحمن
          مرحبا بكِ أختى القوارير المضيئة
          يارب كن لنا ولا تكن علينا

          تعليق


          • رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

            تعليق


            • رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

              جزاكِ الله خيراا كثيراا اختي فقيرة الي الله
              انا كنت ناسية العنصر :)))
              تقبل الله منا ومنكم يارب

              تعليق


              • رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

                وإياكِ يامحبة :)
                مش هو الموضوع كدا انتهى ؟
                ما تخرّجوه بقى للنور
                يارب كن لنا ولا تكن علينا

                تعليق


                • رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

                  :)))
                  نفسي بجد يخرج للنور
                  احنا فضلنا حاجات بسيطة تصميم باسماء الاخوات في المجموعة والتجميع والتنسيق
                  اختنا "رسولي اندى العالمين"
                  لو سمحتي يا غالية ابدأي على بركة الله في التجميع والتنسيق هنا في مشاركتين وسنراجعه ونشوف لو حيكون طويل حنحاول اختصاره قدر الامكان
                  وححاول اخبار اختنا آمة الرحيم بالتصميم الاخير
                  وان شاء الله نخرج به قريباا جدااا

                  تعليق


                  • رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

                    والله يا اختي أنا خايفة من حكاية التجميع دي
                    لأني ما عملتوش قبل كده
                    لكن طالما هتساعدوني فهأحاول أعمله وأنتم تعدلوه وبعدين أخرجه إن شاء الله
                    ربنا ييسر
                    التعديل الأخير تم بواسطة محبة لقاء الله; الساعة 05-02-2014, 12:20 PM.


                    ربِّ خذ من حياتي حتى ترضى، واجعل كل سكنة وكل حركة وكل لحظة طَرْفٍ فيك ولك!

                    تعليق


                    • رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

                      :) وردة اهيه يا غالية علشان ماتخافيش
                      ليه تخافى الموضوع سهل اوي وانا جمعت لك المشاركات كلها
                      هنا
                      حتحطيهم كلهم ورا بعض وتختاري التنسيق المناسب وتكون حاجات بسيطة مع التصاميم نفسها
                      وماتقلقيش احنا نراجعه بعد كده وربنا ييسر
                      توكلي على الله وماتخافيش وادى وردة تانية

                      تعليق


                      • رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

                        شكرا
                        التعديل الأخير تم بواسطة محبة لقاء الله; الساعة 06-02-2014, 01:36 PM.

                        تعليق


                        • رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

                          تفضلوا التصميم

                          معلش على التأخير




                          لو محتاج تعديل قولوا




                          دي من درر الشيخ يعقوب

                          تعليق


                          • رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

                            ما شاء الله عليكِ يا غالية
                            تصاميم رقيقة وراائعة
                            في انتظار اختنا " رسولي اندى العالمين " للتجميع النهائي ان شاء الله

                            تعليق


                            • رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥






                              الموفق من وفقه الله تعالى، والمخذول من خذله الله تعالى،
                              ومن تعلق قلبه بغير الله تعالى وكله الله تعالى إليه فخاب وخسر ،
                              وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: " من تَعَلَّقَ شَيْئاً وُكِلَ إليه " رواه أحمد.
                              وقد أجمع أهل العلم واليقين على أن التوفيق بأن لا يكلك الله تعالى إلى نفسك، ولا إلى أحد غيره سبحانه ، وأن الخذلان أن يكلك الله تعالى إلى نفسك، أو إلى أحد سواه عز وجل.




                              قد ذكر ابن القيم رحمه الله تعالى أن من مفسدات القلب: تعلقه بغير الله تبارك وتعالى، ثم قال: " وهذا أعظم مفسداته على الإطلاق، فليس عليه أضر من ذلك، ولا أقطع له عن مصالحه وسعادته منه، فإنه إذا تعلق بغير الله وكله الله إلى ما تعلق به، وخذله من جهة ما تعلق به، وفاته تحصيل مقصوده من الله عز وجل بتعلقه بغيره، والتفاته إلى سواه، فلا على نصيبه من الله تعالى حصل، ولا إلى ما أمَّله ممن تعلق به وصل ".
                              إن مصيبة المتعلقين بغير الله تعالى أنهم يتعلقون بفانٍ زائل، وينتصرون بمهزوم، ويستقوون بضعيف، ويعتزون بذليل، ويرجون من لا يُرجى، ويسألون من لا ينفع، ويخافون من لا يضر، وينسون القوي العزيز الذي بيده ملكوت كل شيء.ولما تصاف المسلمون والتتار للقتال جعل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى يشجع السلطان ويثبته، ويبث الحمية والغيرة في قلوب الجند، فلما رأى السلطان كثرة التتار، قال: " يا لخالد بن الوليد! " فقال له ابن تيمية: " لا تقل هذا، بل قل: يا الله! واستغث بالله ربك، ووحِّده وحدَه تُنصر، وقل: يا مالك يوم الدين، إياك نعبد وإياك نستعين! " وما زال يُطل تارة على الخليفة المستكفي بالله، وتارة على الملك الناصر بن قلاوون، ويهدئهما، ويربط جأشهما، ويزيل خوفهما، ويعلقهما بالله تعالى حتى جاء نصر الله والفتح.إن الأمة المسلمة في هذا الزمن ما تسلط عليها أعداؤها، فاستباحوا حماها، وكسروا هيبتها، واحتلوا أراضيها، وطمعوا في ثرواتها، وصادروا حقوقها في العيش الكريم - إلا لأن الخذلان قد أحاط بالمسلمين، وأصيبوا بوهن قلوبهم، وانحطاط عزائمهم، وضعف هممهم، وسبب ذلك تعلق قلوبهم بغير الله تعالى.وفي قضايا الأمة الكبرى، وقراراتها المصيرية يستبقون إلى أعدائهم زرافات ووحدانا، وسرا وجهارا؛ للحفاظ على مصالح خاصة ولو سحقت الأمة كلها في سبيل ذلك.لقد امتلأت القلوب بالتعلق بالأعداء، ورُميت كرامة الأمة تحت أقدامهم،
                              إنه ليس سوى التعلق بغير الله تعالى الذي كان سببا في خذلان الأمة وضياعها، ولن يزول هذا الخذلان إلا بإعادة القلوب إلى التعلق بالله تعالى وحده دون سواه.إن الله تعالى قد علَّق تغيير حالنا من الضعف إلى القوة، ومن الذل إلى العز، ومن الهزيمة إلى النصر، علَّق ذلك بتغييرنا نحن لأنفسنا لا بتغيير الآخرين لما عندهم؛ ( إِنَّ الله لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ) [الرعد:11] وكل تغيير لا يطال قلوبنا، ولا ينبع من نفوسنا فلن يجدي شيئا، بل سيكون تعلقا ببيت العنكبوت ( وَإِنَّ أَوْهَنَ البُيُوتِ لَبَيْتُ العَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ )[العنكبوت:41].





                              التعلق بغير الله تعالى يشبه إلى حد كبير الكرسي الهزاز، الذي لا يكف عن الحركة، لكنه في واقع الأمر لا يوصلك إلى أي مكان آخر، يظل يتحرك بك لكنك في النهاية لم تذهب إلى أي مكان، وهكذا هو حال المتعلق بغير الله تعالى، يطرق جميع الأبواب، ويعتمد على كل المخلوقين، ويتعلق بهم قلبه، وينفق ذات اليمين وذات الشمال من وقته ومجهوده وسعيه، ولكنه في النهاية لا يحصِّل أية نتيجة، بل ربما يكون سعيه وبالاً عليه.




                              ولذا نجد أن دين الله تعالى يربي المؤمنين على تعلق قلوبهم بالله تعالى، وتوكلهم عليه دون سواه، وتجريد العبودية له لا لغيره، ويغرس فيهم معاني العزة والأنفة والقوة، ويعدهم التوفيق والظفر إن هم أعزوا أنفسهم أمام غيرهم، ويحذرهم الفشل والخذلان إن هم ذلوا لغيره سبحانه.

                              وإذا كانت مقادير كل شيء بيده سبحانه، ومصير العباد إليه، وآجالهم وأرزاقهم عنده، بل سعادتهم وشقاؤهم في الدنيا والآخرة لا يملكها أحد سواه عز وجل - وجب أن تتعلق القلوب به وحده، وأن لا تذل إلا له، ولا تعتز إلا به، ولا تتوكل إلا عليه، ولا تركن إلا إليه ( قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلا مَا كَتَبَ اللهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى الله فَلْيَتَوَكَّلِ المُؤْمِنُونَ ) [التوبة:51].

                              فالنفع والضر بيده سبحانه، ولا يملكهما غيره، ولا يقعان إلا بقدره ( قُلْ مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِنَ الله إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً ) [الأحزاب:17] وفي آية أخرى ( قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ الله شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا ) [الفتح:11].

                              والقوة والغلبة لله تعالى يمنحها من يشاء ولو كانوا قلة مستضعفين، أذلة مستضامين ( كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ الله ) [البقرة:249] وقال النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي: " الله أَكْبَرُ ذُو الْمَلَكُوتِ وَالْجَبَرُوتِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ " ونَصَرَ الله تعالى أهل بدر وهم الأقل والأضعف، وكان عدوهم أكثر وأقوى ( وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ ) [آل عمران:123].

                              وإذا شاء الله سبحانه سلب القوة من الأقوياء فنكأ فيهم الضعفاء، وقد وقع ذلك كثيرا، ولا يزال يقع إلى يومنا هذا ( إِنَّ اللهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو القُوَّةِ المَتِينُ ) [الذاريات:58] ( وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ) [يوسف:21].

                              والذين لجئوا إلى غير الله تعالى يبتغون القوة والغلبة منهم ما نفعوهم من الله تعالى شيئا ( وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ العَذَابَ أَنَّ القُوَّةَ لله جَمِيعًا وَأَنَّ اللهَ شَدِيدُ العَذَابِ ) [البقرة:165].

                              وتَعَلُّقُ القلب بالله وحده، واللجوءُ إليه سبحانه هو سبيل الرسل الكرام عليهم السلام، وبه نُصروا على أعدائهم، وأظهرهم الله تعالى في الأرض، وكتب لهم العزة والغلبة، وجعل العاقبة لهم، ولما ابتُلي موسى عليه السلام بأقوى سلطة، وأعتى طاغية، وخشي المؤمنون من أتباعه الهلكة كان موسى عليه السلام قد علق قلبه بالله تعالى في تلك الساعة الحرجة ( فَلَمَّا تَرَاءَى الجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ * قَالَ كَلا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ) [الشعراء:61-62] فنجاه الله تعالى والمؤمنين معه، وأهلك فرعون وجنده.

                              ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم لما اجتمع عليهم كَلَب الكافرين، وتخذيل المنافقين، وكيد اليهود - قابلوا ذلك بالتوكل على الله تعالى، وعدم التنازل عن شيء من دينهم، وعلقوا قلوبهم بربهم عز وجل، فكفاهم الله تعالى شر أعدائهم، وكتب العز والغلبة لهم، وقد جاء ذكر ذلك في قرآن يتلى إلى يوم القيامة ( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ الله وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ الله وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ ) [آل عمران:174].





                              غالياتى وأخواتى فى الله هلاّ فتحتِن أبواب قلوبكن لكى نتبادل كلمات الصدق والوفاء لنرتشف معنى المحبة والاخاء فى الله
                              إنى أكتب هذه الكلمات بقلبٍ يتضرع لكِن بالدعاء وحريصة على عرش حيائكن من الضياع...وتاج وقاركن من أن يخفت بريقه ويخف وهجه ويضيع رونقه بسبب ما عمَّ وشاع

                              أتعلمين أن من أخطر الأشياءالتي يمكن أن تخلخل إيمانكِ بالله عزوجل هــو الإعـجـاب...ليس الإعجاب بصديقه أو بشقيقة...بــل هــو الإعـجـاب بالمشاهير


                              فى هذه الايام نرى العجب العجاب من بناتنا أصحاب القلوب المريضة والفطرة المقلوبة
                              فى طريقة التعبير والاعجاب بالمشاهير والفنانين التى وصلت لحد الجنون

                              وقد اختلفت هذه الظاهرة عن سابق عهدها اذ نرى اليوم المعجبات تلاحق الفنانين من اصحاب المعاصى على الفيس بوك والتويتر
                              حتى يكادوايشنوا حروبا افتراضية ضد من يوجه اليهم كلمات غير لائقة فهذه الشبكات جعلت الاعجاب يعبر القارات
                              وقد يصل هذا الاعجاب الى حد التطرف والخطورة بناتنا اللآتى غاب عن كثير منهن استحضار القدوات الحسنة وصاروا لاينتمون لهم فكرا وخلقا ولا يعيشون أخلاقهم وشمائلهم.في الوقت الذي نجدهم يجهلن تهديد الله ووعيده
                              ويجهلون سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضى الله عنهم
                              وقادة المسلمين وتاريخهم المشرق ومواقف العزة والغلبة لهذاالدين العظيم فلا يعرفن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم و
                              لا قصة الخلفاء الراشدين ولا فتوحات الأبطال إلا لمحات يسيرة.



                              ألم تعلمى غاليتى ويأختى فى الله يحشر المرء مع من أحب
                              أسالى نفسك مع من تحبى أن تحشرى مع حبيبك وقدوتك محمد صلى الله عليهوسلم والمصطفين الاخيار ولا مع هؤلاء المشاهير الذين تتبعين وتعجبين
                              فاعلمى أختى فى الله
                              حين تفتقدى القدوة الحسنةفما أيسر أن تحل القدوة السيئة مكانها، ومن أجل ذلك أمر الله تعالى بأن نجتهد في اختيار القدوة،
                              فقال الله تعالى
                              لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَوَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ
                              [سورة الممتحنة: آية 6]

                              وقال سبحانه وتعالى أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِه [سورة الأنعام: آية 90]


                              وقال أيضا الشيخ عبدالرحمن السعدي: "الأسوة نوعان: أسوة حسنة، وأسوة سيئة،
                              فالأسوة الحسنة هي الرسول -صلى الله عليه وسلم-
                              ومن نهج نهجه، وأما الأسوة بغيره إذا خالف - أي خالف الرسول - فهو الأسوةالسيئة".
                              فاحذرى احذرى احذرى من الوقوع فى هذا الفخ
                              أقرأى هدى النبى صلى الله عليه وسلم
                              1 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم-
                              ،قَالَ:" أَبْغَضُ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ ثَلاَثَةٌ: مُلْحِدٌ فِي الحَرَمِ، وَمُبْتَغٍ فِي الإِسْلاَمِ سُنَّةَ الجَاهِلِيَّةِ،
                              وَمُطَّلِبُ دَمِ امْرِئٍ بِغَيْرِ حَقٍّ لِيُهَرِيقَ دَمَهُ "
                              (1) - صحيح البخاري (9/ 6) (6882)(أبغض الناس) أكثرهم عقابا منه وبعدا عن رحمته.
                              (ملحد) ظالم مائل عن الحق والعدلبارتكاب المعصية.
                              (مبتغ) طالب ومتبع. (سنة الجاهلية) طريقتها وعاداتها وأخلاق أهلها.
                              (مطلب) متكلف للطلب وساع وراءه في كلمكان. (بغير حق) يستبيح دمه.
                              (ليهريق دمه) ليسيله وهو كناية عن القتل
                              إنّ من يقتدي بشخص ويتّخذه إمامًا له فلا شكّ أنّه يحبّه ويتمنّى أن يصير مثله، ويؤدّي الاقتداء بأهل الباطل إلى محبّتهم والدّفاع عن سيّئاتهم وشرورهم، و
                              الابتعاد عن الصّالحين ويدفع هذا بصاحبه إلى ارتكاب كبيرة نصّ عليها الأئمّة،

                              يقول ابن حجر: الكبيرةالرّابعة والخمسون: محبّة الظّلمة أو الفسقة بأيّ نوع كان فسقهم، قال: وعدّ هذا من الكبائر هو ما دلّت عليه الأحاديث.


                              فاحذرى احذرى احذرى من الوقوع فى هذا الفخ

                              الا تعلمن ان هناك خطر عظيم ينشأ من الاقتداء بهم ألا وهو من يكون قدوة سيّئة للنّاس يسخط اللّه عليه.يأتي في الآخرة يحمل لواء الخزي لأتباعه.

                              يتبرّأ يوم القيامة من أتباعه ويلعن بعضهم بعضا.يكون سببًا للغواية والضّلال ويدعو لاتّباع سبل الشّيطان.
                              يكره نفسه الّتي بين جنبيه إذ يعرف حقيقة نفسه.
                              وأخيرا وليس آخرا أسألى نفسك أختى فى الله





                              هل يعقل من حفيدات الصحابة أن تكونعلى هذا النحو؟؟؟
                              فيا من تغوصين في بحر هذهالمعصية هل تشعرين بعزتك
                              التي منحك إياها دينك ؟؟؟
                              كيف لحفيدات الصحابة أن يكن صورة لغيرهن من البناتاللاتي

                              تتعالى صرخات إعجابهن بالمشاهير بكل إذلال ومهانة


                              تطارد ذاك وتحرص على معرفة أخبارهوجمع صوره والاهتمام

                              بكل ما يهمه والحرص على متابعته

                              فاحذرى احذرى فى الوقوع فى هذا الفخ

                              التى تنصبه الاعلام والفضائيات .الهابطه
                              فتقعي فريسة سلوكك الذي يرتبط بكِ ويلازمك فتقيّمين عليه نظرا لتعودك فتتزايدالجرأة لديكِ
                              فلا ضابط ولا ميزان لأن ميزانك تربى على قيم بعيدة عن
                              نهجشرعتنا وما جاء به ديننا

                              اختي الحبيبهكوني حريصة على تشريف من يحيطك من أهلك والدك والدتك
                              لا بل الأولى أن
                              تهتمي بأن تكوني محل تشريف لنبيك وقدوتك
                              محمد صلى الله عليه وسلم
                              وأن تعملي لذلكاليوم الذي سيكون فيه اللقاء معه
                              ...على أي حالستكونين،،،
                              تأملي قول رسولــنا صلى الله عليه وسلم : "الحياء والإيمان قرناء فإن رفع أحدهما رفــعالآخــر"
                              وانظري مـــاذا قال عـمـر رضي الله عنه : [من قل حـياءه قــل إيمانه ،، ومن قل ورعه مــات قلبه




                              خطورة الفن وأهله

                              أخواتي: يعاني مجتمعنا الآن من شبح التمثيل والغناء والفن عمومًا ولم يسلم بيت



                              ولا أسرة من هذا الشبح الذي طل بوجهه القبيح لِيدمر ويهدم كل جميل وأصيل

                              وللأسف تُجند الأموال الطائلة والميزانيات الهائلة من أجل هذا الشبح والتي لو أُنفقت في المسار الصحيح لما وُجِد فقيرًا ولا مُحتاجًا



                              ولحُلت مشاكل هذه الأمة التي أصبحت في مؤخرة الأمم مع أن الله تعالى



                              منحها منهجًا ودستورًا لو طبقته لصارت على رأس الأمم



                              فيا تُرى ما هي خطورة الفن وأهله




                              يقول شيخنا الفاضل "خالد الراشد" صارخًا مُتألِمًا مما وصلت إليه أمتنا:



                              ويح أمتنا صارت تأمر بالمنكر وتنهى عن المعروف، بعد أن كانت معززة مُكرمة أضحت لقمة للآكلين والجبناء،
                              كان شعارها الأخاذ: الله أكبر، لكنها استبدلت الأدنى بالذي هو خير

                              كانت تجارتها ذكر لله وجهادًا فأصبحت تجارتها رذائل سَمَّوْها "فنون"!!



                              عليها تنام وعليها تفيق




                              عباد الله: كانت انتصاراتنا تملأ الكون طولًا وعرضًا، انتصارات حققناها على أكتاف الرجال بالسيف والسلاح والمدفع والدبابة
                              فاسمع ماذا جرى! اسمع رعاك الله




                              ثم يذكر شيخنا قصة يرويها أحد الشعراء العرب في أيام النكسة التي تعرضت لها الجيوش العربية



                              بأن مذيعًا عربيًا في إذاعة صوت العرب قال والمعركة على أشدها: "بشرى ياعرب، بشرى ياعرب"
                              يقول وخُيِّل إلينا بأن نصرًا عظيمًا قد حققناه فإذا به يقول:
                              "أبشروا ياعرب، أبشروا ياعرب المطربة الفُلانية معكم في المعركة والفلانية تُقاتل معكم والفلانية تناضل إلى جانبكم !!




                              فانهزمنا
                              ، وكيف لقلب مسلمٍ يغار على دين الله وعلى حمى الإسلام قلبه لا ينفطر وهو يرى غانية



                              تقود أمتنا للحرب، والجيش في الزحف قد ألهته مغناة


                              الزقُ والرقُ والمِزمارُ عِدَتُنا والخَصم عدته علمٌ وآلات


                              وحصل ما حصل واحتُلت ديارنا وبلادنا وصحراؤنا وهضباتنا



                              ولم نستفد من الدرس


                              بل قست قلوبنا وساءت أحوالنا واجتهد أعداؤنا في القضاء على البقية الباقية فينا


                              ولم يجدوا سلاحًا أفتكُ فينا من الكأس والغانية

                              وسلطُوا علينا عُباد الدرهم والدينار من أصحاب الشاشات والقنوات


                              ووالله ما تتناقله وسائل إعلامنا من موسيقى وإعلام ودعوةٌ إلى الخَنى والفجور لأكبر شهادة على وقاحة هذا الإعلام وخيانته وأنه أكبر عميلُ للأعداء



                              وهاهي ثمرات التربية الإعلامية الخائنة تظهر لنا في كل مكان







                              • لقد ربَوَّا لنا أجيالًا لا نعرف من إسلامها إلا الأسماء أما الأشكال والهيئات فلقد قلدوا وتشبهوا بالكفار



                              ربوَّا لنا أجيالًا هجرت المصاحف والمساجد وتسجد عند أقدام المطربات والراقصات


                              ربوَّا لنا أجيالًا بدلت الخنادق بالمراقص وبدلوا البنادق بكؤوس الخمر

                              ربوَّا لنا أجيالًا تعيش على اللمسات الحانية والنغمة الهادئة والصاخبة



                              فماذا تنتظرون ... ماذا تنتظرون من جيل الموسيقى والألحان وجيل أكاديمي ستار؟!



                              هل تريدون من هذا الجيل أن يُحرر الأقصى أو يسترد الجولان؟!



                              كلا هؤلاء سيكونون قنوات لعبور العدو وأُلعوبة في يده



                              وعبيد يشتاقون لمن يمسك بخطامهم، لن ينصروا قضية ولن يطلبوا حقًا

                              ولن يمنعوا دياثة ولن يحفظوا شرفًا ولا كرامة،

                              أمثال هؤلاء سيسلمون للعدو مفاتيح الحصون الأخيرة من حصون الإسلام وسيرقصون معهم على الأوتار والألحان بل سيتبادلون معهم الكؤوس وسيلعبون معهم القمار



                              نعم هناك منافقون وعملاء ومنبطحون ومُطبِّلون لكن لم نكن نظن أن لهم مشجعون بالملايين لا يُحصي عددهم إلا الله



                              يا الله! وصلت مجتمعاتنا إلى درجةٍ من الدياثة حتى تُعرض القُبل والرقصات والضم واللم بل أكثر من ذلك على مرأى ومسمع من العالم



                              يالله! أين مبادؤنا وهل حقيقةً نعي وُندرك ما يجري حولنا ؟


                              إذا مات الإسلام في قلوبنا فأين نخوة العربي الأصيل؟!


                              ألهذا الحد تَخنَّث الرجال؟! ألا وأسفًا على الدين وأسفًا على الرجولة



                              أقسم بالله العظيم أن مجتمعًا يتربى على مثل هذا فلا خير فيه ولا يستحق البقاء ولا يُرجى منه يومًا أن يغار أو يدفع عن الإسلام



                              وبذلك يكون اليهود وعُباد الصُلبان وعملاءهم قد نجحوا في تغريب مجتمعاتنا وسلخها من هويتها، فلا دين ولا عزة ولا حتى أدنى كرامة


                              إنهم يمزِّقون الفضيلة وينحرون الحياء والعفاف



                              عروض يومية: مسموعة ومرئية ومشاهد حقيرة وساقطة ومائعة يراها كل شبابنا وبناتنا لتزرع في نفوسهم أبشع صور السقوط والإنحطاط
                              ومع التكرار والإستمرار تُصبح الرزيلة أمرًا طبيعيًا في حياتنا وتصبح الفضيلة في حياتنا تخلفًا ويصبح الحياء عقدًا نفسية



                              ويصبح العفاف والطهر والستر رجعيةً وعباء


                              ولا زلنا نُقدم لهم التنازلات لعلهم يرضون عنا، فهل سيرضون؟؟



                              أنا أقول لكم: متى سيرضون، سيرضون حينما تدخل الفاحشة والرذيلة كُل بيت ولن يرضوا حتى تُرتكب الزنا في الطرقات والحدائق بل وعند أسوار المساجد



                              والله لن يرضوا حتى يقول الأب لابنته: لا تتأخري مع أصحابك وانتبهي لا تجلبي لنا ذل وعار


                              تدرون متى سيرضون؟


                              إذا تحول المسلمون جميعًا إلى يهودًا ونصارى وكفار وما أظنهم سيرضون "وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِير"البقرة:120



                              عباد الله: احتلت المعازف أكثر بيوت المسلمين حتى صارت من الضروريات عند الكثير منهم حتى عند النوم، بدل أن ننام على ذكرٍ وقرآن ننام على موسيقى هادئة وألحان



                              فُتن بها الرجال والشباب والنساء والأطفال


                              فكانت النتيجة قلة الغيرة، شُغِلت الأوقات بغير مرضاة الله، ضَعُف الإيمان الذي يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ومن أعظم آثارها عدم التأثر بالقرآن

                              للإستماع إلى هذا المقطع الرائع


                              http://www.youtube.com/watch?v=SRq2zLTGrO

                              التعديل الأخير تم بواسطة محبة لقاء الله; الساعة 11-02-2014, 01:31 PM.


                              ربِّ خذ من حياتي حتى ترضى، واجعل كل سكنة وكل حركة وكل لحظة طَرْفٍ فيك ولك!

                              تعليق


                              • رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥




                                أدلة تحريم الغناء والفن


                                أولًا من القرآن



                                لقد جاء تحريم الأغاني في كتاب الله تعالى في عدة مواضع ، علمها من علمهاوجهلها من جهلها ، وإليكم الآيات واحدة تتلو الأخرى




                                أما الآية الأولى فهي
                                قوله تعالى : {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ}لقمان:6 ،ولهو الحديث هو الغناء كما فسره ابن مسعود قال : والله الذي لا إله إلا هو إنه الغناء ، رددها ثلاثاً [رواه ابنجرير والحاكم بسند حسن / المنتقى النفيس 302] ، وقال ابن عباس : نزلت فيالغناء وأشباهه [رواه ابن جرير وابن أبي شيبة بسند قوي / المنتقى النفيس 302]

                                والآية الثانية
                                قوله تعالى :
                                {وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ}النجم:61 ، قال عبدالله بن عباس رضي الله عنهما : سامدون في لغة أهل اليمن لغة حمير هو الغناء [ رواه ابن جرير والبيهقي بسند صحيح / المنتقى النفيس 302 ]، يقال : سمد فلان إذا غنى .

                                والآية الثالثة قوله تعالى :
                                {وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ}الإسراء:64 ، قال مجاهد : بصوتك : أي الغناء والمزامير . فالغناء صوت الشيطان ، والقرآن كلام الرحمن ،فاختر أي الكلامين تريد وتسمع .

                                والآية الرابعة قوله تعالى :
                                "وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ"الحج:30 قال محمد بن الحنفية : هوالغناء.
                                والآية الخامسة قوله تعالى : "وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً"الأنفال:35 قال بعض العلماء : المكاء : التصفيق ، والتصدية : الصفير ، فقد وصف الله أهل الكفر والشرك بتلك الصفات ، التي يجب على المسلم مخالفتها واجتنابها.






                                ثانيًا من السنة



                                أما الأدلة على تحريم الأغاني من سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم فهي كثيرة ،وإليكم بعض منها:-

                                قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لَيكونَنَّ من أمَّتِي أقوامٌ،يَستحِلُّون الحِرَ والحريرَ، والخمرَ والمعازفَ"صححه ابن باز في مجموع فتاويه(21/167) والحر ( كناية عنالزنا ) والحرير والخمر والمعازف ( آلات اللهو والطرب والغناء )

                                وقال عليه الصلاة والسلام :
                                "صَوْتانِ ملعونانِ فيا لدنيا والآخرةِ : مزمارٌ عند نعمةٍ،ورَنَّةٌ عند مُصيبةٍ ."حسنه الألباني في صحيح الترغيب




                                وقال صلى الله عليه وسلم :
                                "إني لم أُنْهَ عن البكاء،ولكني نُهِيتُ عن صوتَين أحمقَينِ فاجرَين : صوتٍ عند نعمةِلهوٍ،ولعبٍ ومزاميرِ الشيطانِ،وصوتٍ عند مصيبةٍ؛لطمِ وجوهٍ،وشقِّ جيوبٍ،ورَنَّةِ شيطانٍ"[ أخرجه الترمذي والبزار والمنذري والقرطبي وابن سعد والطيالسي وهو حديث حسن ] قال ابن تيمية رحمه الله : والصوت الذي عند النعمة : هو صوت الغناء .

                                وعن عبدالله ابن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
                                قال : "إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّحرَّمَ الخمرَ والميسرَ والكوبةَ والغُبَيْراءَ وَكُلُّ مسكرٍحرامٌ"صححه الشيخ أحمد شاكر في مسنده ، وقال علي بن بذيمة : الكوبة : هي الطبل .

                                وعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
                                " في هذِهِ الأمَّةِ خَسفٌ ومَسخٌوقَذفٌ، فقالَ رجلٌ منَ المسلِمينَ : يارسولَ اللَّهِ،ومتَى ذاكَ ؟قالَ : إذاظَهَرتِ القِيانُ والمعازِفُ وشُرِبَتِالخمورُ"حسنه الألباني في صحيح الترمذي

                                وعن نافع مولى ابن عمر قال
                                "أن ابنَ عمرَ سمِع صوتَ زمارةِ راعٍف وضَع إصبعَيه في أذنَيه وعدل راحلتَه عنالطريقِ وهو يقولُ : يانافعُ أتسمعُ؟فأقولُ : نعم فيمضي حتى قلت : لا،فوضع يدَيه وأعاد راحلتَه إلى الطريقِوقال : رأيت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ وسمع صوتَ زمارةِ راعٍف صنع مثل هذا" صححه الشيخ أحمد شاكر في مسند أحمد،

                                الله أكبر يا عباد كيف تضافرت الأدلة على تحريم الأغاني والموسيقى ، فهل بعد هذا البيان من عذر لمن استمع لذلك الهذيان ، وهل بعد هذه الأدلة الصحيحة من عودة إلى دين الله صريحة



                                .
                                ثالثًا من أقوال السلف




                                قال بن مسعود رضي الله عنه : " الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء العشب "[ رواه أبوداود وهو أثر صحيح]


                                وقال بن عمر لقوم مروا به وهم محرمون وفيهم رجل يتغنى : " ألا لا سمع الله لكم، ألا لا سمع الله لكم "


                                وكتب عمر بن عبد العزيز إلى عمر بن الوليد كتاباً فيه:"وإظهارك المعازف والمزمار بدعة في الإسلام ، ولقد هممت أن أبعث إليك من يجز جمتك جمة سوء "[ أخرجه النسائي وأبو نعيم بسند صحيح ]



                                وسئل القاسم بن
                                محمد عن الغناء فقال للسائل : " أنهاك عنه وأكرهه لك " قال : أحرام هو ؟ قال : أنظر يا بن أخي إذا ميز الله الحق من الباطل ففي أيهما يجعل الغناء ؟



                                وقال الشعبي : " لُعن المغني والمغنى له "


                                وقال الضحاك : " الغناء مفسدة للقلب مسخطة للرب " ، وقال يزيد بن الوليد : " يا بني أمية ! إياكم والغناء ، فإنه يزيد الشهوة ، ويهدم المروءة ، وإنه لينوب عن الخمر ، ويفعل ما يفعل السَّكَر"


                                وقال أبو الطيب الطبري : "كان أبو حنيفة يكره الغناء ، ويجعل سماعه من الذنوب"



                                أقوال الأئمة الأربعة



                                وقال أبو يوسف من الحنفية : "يمنعون من المزامير وضرب العيدان والغناء والصنوج ـوهو ضرب النحاس بعضه ببعض ـ والطبول . ." وقال في الهداية : "ويمنع من يغني الناس لأنه يجمعهم على كبيرة "


                                وسئل الإمام مالك رحمه الله عن الغناء فقال:"إنما يفعله عندنا الفساق "



                                وقال الشافعي رحمه الله :
                                " تركت بالعراق شيئاً أحدثه الزنادقة يسمونه التغبير يصدون به عن القرآن "والتغبير : هو عبارة عن الضرب بقضيب أو نحوه على جلد يابس ، وإنشاد أشعار ربانية مرققة للقلوب كما يفعله الصوفية ، ومع ذلك وصفهم بالزنادقة



                                فكيف لو رأى ما أحدثه الناس في زماننا من الاستماع للغناء الفاحش المصاحب للموسيقى ، والرقص على الدفوف ،والربابات وغيرها من آلات الصد عن ذكر الله وعن القرآن ، بل وحتى عن أعظم أركان الإسلام ألا وهو الصلاة



                                وقال الإمام أحمد رحمه الله
                                : " الغناء بدعة ، وكرهه ونهى عنه " وقال : " الغناء ينبت النفاق في القلب "،وذهب بعض أصحاب الإمام أحمد أن الغناء حرام .




                                أقوال العلماء




                                قال بن كثير رحمه الله : "استعمال آلات الطرب والاستماع إليها حرام كما دلت على ذلك الأحاديث النبوية " ، وقال رحمه الله : " وأما اتخاذ الطرب قربة وطريقة ومسلكاً يتوصل به إلى نيل الثواب ، فهو بدعة شنعاء لم يقله أحد من الأنبياء ولا نزل به كتاب من السماء ، وفيه مشابهة بالذين قال الله فيهم : " وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا "الأنعام:70 ، وقال رحمه الله : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"الجرسُ مزاميرُ الشيطانِ"صحيح مسلم
                                فإذا كان هذا في الجرس فما ظنك بالدف المصلصل
                                الربابات المتنوعة الأشكال والأصوات ، والعود والكمان والطبل




                                وقال أبو بكر
                                الطرطوشي : "وهذا السماع الشيطاني المضاد للسماع الرحماني له في الشرع بضعة عشر اسماً فمنها : اللهو ، واللغو ، والباطل ، والزور ، والمكاء ، والتصدية ،ورقية الشيطان ، وقرآن الشيطان ، ومنبت النفاق في القلب ، والصوت الأحمق ،والصوت الفاجر ، وصوت الشيطان ، ومزمور الشيطان ، والسمود"




                                قال ابن الجوزي في تلبيس إبليس
                                : " اعلم أن سماع الغناء يجمع شيئين :
                                الأول : أن يلهي القلب عن التفكر في عظمة الله سبحانه ، والقيام بخدمته .
                                الثاني : أنه يميله إلى اللذات العاجلة التي تدعو إلى استيفائها من جميع الشهوات الحسية ، ومعظمها النكاح وليس تمام لذته إلا في المتجددات ، ولا سبيل إلى كثرة المتجددات من الحِلّ ، فلذلك يحث على الزنا ، فبين الزنا والغناء تناسب من جهة أن الغناء لذة الروح ، والزنا أكبر لذات النفس




                                وقال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه
                                الله تعالى :اعلم أنه لم يكن في القرون الثلاثة المفضلة الأولى , ولابالشام ولا اليمن ولا بمصر والمغرب والعراق وخرا سان من أهل الدين والصلاح والزهد والعبادة من يجتمع على مثل سماع المكاء والتصدية ولا بدف ولا بكف ولا بقضيب , وإنما هذا بعد ذلك في أواخر المائة الثانية فلما رآه الأئمةأنكروه .




                                وعن ضرر الغناء يقول رحمه الله ..
                                ومن كان له خبرة بحقائق الدين وأحوال القلوب ومعازفها وأذواقها ومواجيدها , عرف أن سماع المكاء والتصدية لا يجلب للقلب منفعة ولا مصلحة ,إلا وفي ضمن ذلك من الضلال والمفسدة ما هو أعظم منه , فهو للروح كالخمر للجسد ,
                                يفعل في النفوس أعظم ما تفعله حمي ا
                                الكؤوس , ولهذا يورث أصحابه سكراً أعظم من سكر الخمر فيجدون لذة كما يجد شارب الخمر للمغنين ومستمعيهم , فلهم حصة ونصيب من هذا الذم .ا،ه


                                • حنين الحيوي.. من كبار المغنّين الأوائل، كان يغنّي فوق سطح، فازدحم الناس على السطح، وكثروا ليسمعوه، فسقط الرواق على من تحته، ومات حنين تحت الردم..!!

                                • زكريا أحمد.. ملحّن مصري، كان يجلس في بيته، وقد أدار المذياع ليستمع إلى اللحن الذي وضعه لأمّ كلثوم ( هو صحيح الهوى غلاب )!! فداهمته نوبة حادّة فمات على إثرها، فهل نفعته أمّ كلثوم
                                • سعاد حسني.. ممثلة مصرية مشهورة، ماتت منتحرة أيضاً، في إحدى الدول الأوروبية..!!
                                • سيد درويش.. مطرب مصري داهمته ذبحة صدرية، فقضت عليه..!!
                                • طلال مدّاح.. مطرب سعودي مشهور.. مات وهو يغني على مسرح المفتاحة بمدينة أبها..!!
                                • محمود المليجي.. ممثل مصري معروف، كان يجلس بجوار الممثل "العالمي"(!) عمر الشريف استعداداً لتصوير لقطة من فلم، وفجأة أصيب بنوبة قلبية لم تمهله..!!
                                • ذكرى.. مغنية تونسية، قتلها زوجها رجل الأعمال المصري بخمس وعشرين رصاصة، وكانت قبل ذلك عرّضت بنبيّنا الكريم عليه من ربّه أفضل الصلاة وأتمّ التسليم..!!

                                لا ننسى قاسم أمين داعية تحرير المرأة
                                مات بالسكتة القلبية بين فتاتين رومانيتين في حفلة ماجنة!

                                الممثل المصري "صلاح قابيل"
                                فقد تم دفنه هو الآخر بفعل التشخيص الخاطىء وقد أعلنوا وفاته وقاموا بدفنه غائبا عن الوعي وبعد فترة من دفنه اكتشفوا عند فتح القبر بأنه يجلس القرفصاء ورأسه بين يديه بعد محاولات يائسة لفتح القبر الذي سد كالعادة في تلك المقابر بحجر ثقيل ... أذن مات صلاح قابيل في القبر وليس خارجه.
                                يقول أحد الكتاب في صحيفة الاقتصادية ( وذكر لي من أثق به عن الممثل صلاح قابيل أنه دفن، وبعد فترة فتحت الأرض لدفن آخر، فوجدوه على السلم؟!
                                ومكان دفن الموتى في مصر، غرف متقابلة للإناث والذكور تحت الأرض، فلا يردم فيها الميت. وليس أفظع من دفن إنسان على قيد الحياة. )
                                مصدر خبره : صحيفة الاقتصادية

                                وداد حمدي
                                ولم ينس الجمهور حادث قتل الفنانة وداد حمدي في بداية التسعينيات علي يد عامل في الحقل السينمائي, الذي قتلها بدافع السرقة بعد مروره بضائقة مالية ولم يجد معها أكثر من‏200‏ جنيه‏. وكان القاتل قد قصد منزل الفنانة يسرا في بادئ الامر وعندما لم يتمكن من مقابلتها توجه الى منزل وداد حمدي التي كانت تقيم بمفردها وقام بقتلها على الفور ولم يستجب لتوسلاتها له بأن يتركها ويأخذ ما يريد.

                                أسمهان
                                بدأت اسمهان حياتها الفنية في جبال الدروز في لبنان ثم جاءت لمصر مع شقيقها الفنان فريد الاطرش ‏ نشرت الصحف المصرية أن النجم السينمائي أحمد سالم‏‏ تشاجر مع زوجته أسمهان لشكه في أنها علي علاقة مع أحمد حسنين باشا‏, رئيس الديوان الملكي, وتطورت المشاجرة إلى تهديدها بالقتل‏,‏ وبالفعل أشهر مسدسه في وجهها. وانتهزت اسمهان فرصة دخول أحمد سالم الحمام‏,‏ واستنجدت بأحمد حسنين‏,‏ الذي أرسل لها رئيس البوليس السياسي‏,‏ وانتهى الموقف بنجاة أسمهان‏.‏ وبعد أيام من هذا الحادث‏,‏ توجهت أسمهان بسيارتها لقضاء إجازة مع صديقة لها في مصيف رأس البر‏,‏ وفي الطريق انقلبت السيارة في النيل فغرقت أسمهان وصديقتها‏‏ ونجا السائق‏!!! ‏ وظل موتها لغزا كبيرا حتى الآن لا سيما بعد أن اختلف الناس حوله‏,‏ فالبعض قال إنه كان اغتيالا لدوافع سياسية, ثم بتدبير أحد أجهزة المخابرات الأجنبية التي كانت تتعامل معها‏,‏ والبعض الآخر قال إن أجهزة الأمن المصرية وراء الحادث‏,‏ والبعض قال إنه تم بتدبير أم كلثوم.
                                فايزة أحمد فرحلت فى الثمانينيات بسبب السرطان وسافرت للعلاج ولكن أتت الجراحة بدون نفع، الأمر الذى أدى إلى اعتزالها وملازمتها للفراش حتى الوفاة


                                أختى الغالية ..
                                من تشبه بقوم فهو منهم ومن أحب قوما حشر معهم
                                وقفة تحتاج منا إلى تدبر
                                أي الناس تحبيبن ؟؟؟
                                بمن تتشبهين ؟؟
                                هل تتشبيهن بالفنانات والراقصات أم تتشبهين بالفضليات الطاهرات وعلى رأسم أمهات المؤمنين رضى الله عنهن
                                من تحبيبن ؟
                                هل تحبين الفنانة فلانه والفنانة الامعة فلانه وتنظرين لها نظرة القدوة لكِ ؟!
                                أم تحبين عائشة وحفصة وفاطمة وتحاولين التشبه بهن ؟؟
                                قفى مع نفسك أختنا الغالية وتذكرى أنك ستحشرين مع من تحبين

                                أختى أتعلمين ما معنى أنكِ تحشرى مع من تحبى ؟؟
                                أليكِ أولا نص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
                                قال صلى الله عليه وسلم (( قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( ثَلَاثٌ هُنَّ حَقٌّ : لَا يَجْعَلُ اللَّهُ مَنْ لَهُ سَهْمٌ فِي الْإِسْلَامِ كَمَنْ لَا سَهْمَ لَهُ ، وَلَا يَتَوَلَّى اللَّهَ عَبْدٌ فَيُوَلِّيهِ غَيْرَهُ ، وَلَا يُحِبُّ رَجُلٌ قَوْمًا إِلَّا حُشِرَ مَعَهُمْ ))
                                أما القول بـ (( من أحب قوم حشر معهم ))
                                فاقرأى هذا فهو ليس يحديث

                                وعن أنس رضى الله عنه ، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ السَّاعَةِ ، فَقَالَ : مَتَى السَّاعَةُ ؟ قَالَ : وَمَاذَا أَعْدَدْتَ لَهَا ؟ قَالَ : لاَ شَيْءَ ، إِلَّا أَنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ . قَالَ أَنَسٌ : فَمَا فَرِحْنَا بِشَيْءٍ فَرَحَنَا بِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ ، قَالَ أَنَسٌ : فَأَنَا أُحِبُّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ مَعَهُمْ بِحُبِّي إِيَّاهُمْ وَإِنْ لَمْ أَعْمَلْ بِمِثْلِ أَعْمَالِهِمْ ) متفق عليه



                                المحبة المقصودة في الحديث نوعان :
                                النوع الأول : المحبة الدينية ، أي المحبة لأجل الدين والمعتقد ، فمن أحب الصالحين لصلاحهم وأحب ما هم عليه من التقوى والدين ، رُجِي أن يجمعه الله بهم في جنته ، ومن أحب الكفار لكفرهم ومعتقدهم ، ووالاهم على ما هم فيه ، كان ذلك أيضا سببا لدخول النار معهم .
                                قال ابن بطال رحمه الله :
                                " بيان هذا المعنى أنه لما كان المحب للصالحين إنما أحبهم من أجل طاعتهم لله ، وكانت المحبة عملا من أعمال القلوب ، واعتقادًا لها ، أثاب الله معتقد ذلك ثواب الصالحين ، إذ النية هي الأصل ، والعمل تابع لها ، والله يؤتي فضله من يشاء "

                                ويقول ابن حجر الهيتمي رحمه الله – في حديثه عن كبيرة محبة الظلمة أو الفسقة وبغض الصالحين - " عد هذين كبيرة هو ما دلت عليه الأحاديث الصحيحة : ( المرء مع من أحب ) وله وجه ، إذ الفرض أنه أحب الفاسقين لفسقهم ، وأبغض الصالحين لصلاحهم ، وظاهر أن محبة الفسق كبيرة كفعله ، وكذا بغض الصالحين ؛ لأن حب أولئك الفاسقين وبغض الصالحين يدل على انفكاك ربقة الإسلام وعلى بغضه ، وبغض الإسلام كفر ، فما يؤدي إليه ينبغي أن يكون كبيرة "

                                النوع الثاني: المحبة الموجبة لتشابه الأعمال والأخلاق ، فمن أحب أحد العلماء الصالحين وتشبه بما هو عليه من الصلاح والتقوى دخل الجنة بذلك ، ومن أحب الفاسقين أو الكافرين ، وأدت به محبته إلى التشبه بأحوالهم ومعاصيهم كان معهم في العقاب أيضا .

                                يقول أبو حامد الغزالي رحمه الله :
                                " قال الحسن : يا ابن آدم ! لا يغرنك قول من يقول : ( المرء مع من أحب ) فإنك لن تلحق الأبرار إلا بأعمالهم ، فإن اليهود والنصارى يحبون أنبياءهم وليسوا معهم ، وهذه إشارة إلى أن مجرد ذلك ، من غير موافقة في بعض الأعمال ، أو كلها : لا ينفع " انتهى من " إحياء علوم الدين " (2/160)
                                أما الحب الدنيوي الذي يكون باعثه قرابة أو صداقة أو مصلحة مادية أو زواج أو غير ذلك من أسباب الدنيا الفانية ، فلا يكون سببا للجمع في المحشر أو المصير ، فالمسلم الذي يحب والدته غير المسلمة حبا فطريا ، ولا يحشر معها ، وغير المسلم
                                الذي يحب صديقه المسلم مثلا من غير إسلام وإتباع لا يحشر معه ، وهكذا كل أنواع المحبة الدنيوية لا مدخل لها في معنى هذا الحديث .
                                ويقول الزرقاني رحمه الله :
                                " ( المرء مع من أحب ) في الجنة بحسن نيته من غير زيادة عمل ؛ لأنّ محبته لهم لطاعتهم ، والمحبة من أفعال القلوب ، فأثيب على ما اعتقده ؛ لأن الأصل النية ، والعمل تابع لها ، ولا يلزم من المعية استواء الدرجات ، بل ترفع الحجب حتى تحصل الرؤية والمشاهدة ، وكلٌّ في درجته .
                                وقال السخاوي : قال بعض العلماء : ومعنى الحديث أنه إذا أحبَّهم عمل بمثل أعمالهم ، قال الحسن البصري : من أحبَّ قومًا اتبع آثارهم ، واعلم أنك لن تلحق بالأخيار حتى تتبع آثارهم ، فتأخذ بهديهم ، وتقتدي بسنتهم ، وتصبح وتمسي على مناهجهم ، حرصًا أن تكون منهم

                                قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" وهذا الحديث حق فإن كون المحب مع المحبوب أمر فطري لا يكون غير ذلك وكونه معه هو على محبته إياه فإن كانت المحبة متوسطة أو قريبا من ذلك كان معه بحسب ذلك وإن كانت المحبة كاملة كان معه كذلك والمحبة الكاملة تجب معها الموافقة للمحبوب في محابه إذا كان المحب قادرا عليها ، فحيث تخلفت الموافقة مع القدرة ، يكون قد نقص من المحبة بقدر ذلك وإن كانت موجودة ، وحب الشيء وإرادته يستلزم بغض ضده وكراهته مع العلم بالتضاد "

                                فراجعى نفسك أختاه وانظرى من تحبين ؟؟
                                واسمعى هذا الفيديو
                                http://www.youtube.com/watch?v=SRq2zLTGrOg

                                نسأل الله سبحانه أن يرزقنا حبه وحب من يحبه وحب كل عمل يقربنا إلى حبه .. اللهم آمين



                                مع تحيات،،



                                التعديل الأخير تم بواسطة محبة لقاء الله; الساعة 11-02-2014, 01:29 PM.


                                ربِّ خذ من حياتي حتى ترضى، واجعل كل سكنة وكل حركة وكل لحظة طَرْفٍ فيك ولك!

                                تعليق

                                يعمل...
                                X