★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

[محبة لقاء الله]

رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

ايه الاخبار يا غاليااات ؟؟؟
باقى من الزمن على رمضان 15 يوم
فسنحتاج لخروج الموضوع قبل رمضان بفترة كافية
الهمة اخواتي
وفقكن الله

[محبة لقاء الله]

رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

الهمة اخواتي
وفقكن الله

[رسولى أندى العالمين]

رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أين أنتن أخواتي
هل توقف الموضوع هكذا ولن يكتمل
الله المستعان

[محبة لقاء الله]

رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

اخواتى... اين انتن ؟؟
مازال لدينا وقت
لو استطعنا حتى اخراج الموضوع فى خلال الخمس ايام القادمة سيتبقى لدينا 4 ايام للنشر

[فقيرة إلى الله]

رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معذرة على التأخير المبالغ فيه .. معذرة
العنصر اللى كنت حجزته

التوعية من ضياع ليل رمضان مثلا فى الخيم الرمضانية وغيرها ( فُرِجت وخلاص فطرنا )

أخى الكريم .. أختى الكريمة
رمضان فرصة العمر فلا تضيع نهاره فى النوم وليله فى التقليب بين القنوات التى لا ترضى الله
بل ينبغى عليك أن تحسن إستقبال هذا الشهر الكريم فليكن نهارك نهار العابدين وليلك ليل القائمين
أنعم الله عليك بنعم كثيرة ففطرت على ما لذ وطاب من ألوان الطعام فكن شاكرا لنعمة الله
والشكر يستجلب المزيد والشكر لا يتأتى بإن تعصى الله بل أن تزداد طاعة لله
هنيئا لك بعدما فطرت
هيا استعد إلى التراويح
وأحسن استغلال الليل فالليل أنس المحبين وروضة المشتاقين
هيا اذهب إلى بيت من بيوت الله لتصلى العشاء والتراويح
واختر بيت من بيوت الله تستشعر فيه بلذة وحلاوة تلاوة كتاب الله
لا يكن همّك أن تؤدى 8 ركعات للتراويح دون أن تخرج بأية واحدة تؤثّر فى قلبك ومن ثَم جوارحك
بل اختر بيت من بيوت الله فيه إمام يصلى بصوت يأخذ بالقلوب قبل الآذان
وهنا نصيحة
أن تقرأ الجزء الذى سيصلى به قبل أن تذب إلى التراويح حتى تكون على علم بالأيات التى ستقرأ وإن استطعت أن تقرأ تفسير الجزء فهذا خير كبير فافعل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من قام رمضانَ ، إيمانًا واحتسابًا ، غُفِرَ له ما تقدَّمَ من ذنبِه)).
وقال صلى الله عليه وسلم (( من قام مع الإمامِ حتى ينصرفَ كتب اللهُ له قيامَ ليلةٍ ))
فاحرص أن لا تنصرف إلا بعد أن ينصرف الإماام

وننصحك ختاما بما نصحناك به أولا أن تحافظ على رمضان فهو فرصة عمر
فإياك إياك من شياطين رمضان
إياك والمسلسلات وغيرها من الأشياء التى تذهب بثمرة الصيام ألا وهى التقوى
******************
كويس كدا ولا إيه ؟؟
وأعتذر مرة تلو الأخرى على التأخير

[محبة لقاء الله]

رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

حياكِ الله اختنا الغالية " فقيرة الى الله "
ولا يهمك اختنا يسر الله امورك كلها
تمام يا غالية جزاكِ الله خيرااا
فى انتظار بقية العناصر ان شاء الله
حتى يتم تجميع الموضوع ككل وان احتجنا لاى اضافات اخرى سنحاول اضافتها معا ان شاء الله

[راجية من الله حسن الخاتمة]

رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله اخواتي
ممكن اشترك معاكم
جزاكم الله خيرا

[كريمة الاخلاق]

رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وصايا رمضانية :

1. اخلص نيتك لله وحده فلن تؤجر إلا بالإخلاص
2. إياك أن تتردد في نيتك فان من نوى الإفطار وعزم عليه يفطر.
3. احتسب كل طاعة تقوم بها فلن تؤجر إلا علي ما احتسبت .
4. تب قبل دخول الشهر الكريم من كل الذنوب توبة نصوح شاملة كاملة حاسمة قاطمة عازمة نادمة
5. افرح بدخول الشهر الكريم فما فرح بدخوله إلا مؤمن
6. هنئ إخوانك واهلك بدخول هذا الموس العظيم
7. تأدب بآداب الصيام *الدعاء عند رؤية الهلال *الاستعداد للصوم بتثبيت النية *تأخير السحور وتعجيل الفطور *افطر علي التمر قبل ذهابك للصلاة *الدعاء عند الإفطار *اغتنام وقت السحر *الدعوة إلي طعام الإفطار
8. الثمرة المرجوة من الصيام هي التقوى فاحرص علي أن تتقي الله في أعمالك وأقوالك وظاهرك وباطنك وسرك وعلانيتك
9. إذا صمت رمضان وقمته فأنت من الصديقين والشهداء فاجعل صومك جدي درا بهذه المنزلة
10. أنصحك بالعزلة عن شر الناس وتجنب الاختلاط بهم في المحرمات
11. تأمل نعم الله عليك إذ رزقك الطعام وحرمه غيرك ورزقك الشراب وحرمه غيرك ورزقك الطاعات وحرمها غيرك
12. لا تضيع منك طاعة واحدة قم بكل الطاعات التي تستطيعها
13. إذا اضطررت للاختلاط بالناس فحافظ علي لسانك وبصرك وأذنك قلبك وصنهم من ارتكاب المعاصي
14. أنفاسك هي عمرك فلا تدع نفسا واحدا يمر دون إن تذكر الله لا تفر عن الذكر لحظة
15. انبذ البطالة والبطالين وعليك بمصاحبة ذوي الهمم
16. إذا صمت فليصم قلبك وسمعك وبصرك ولسانك ويدك ورجلك وبطنك
17. صوم القلب عن المعاصي والخواطر الرديئة
18. لا تجعل يوم صومك كيوم فطرك
19. شرع الصيام لكي تشعر بالجوع فحاول أن تشعر بالجوع ولا تتذمر من الجوع
20. اغتنم الدعوة المستجابة عند الإفطار
21. سل الله أن تكون من عتقائه من النار في كل يوم
22. ألزم سنة نبيك صلي الله عليه وسلم وإياك والابتداع
23. احرص علي الصدقة كل يوم
24. احرص علي تفطير احد الصائمين
25. احرص علي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولو أن تنهي وتأمر نفسك أنت
26. لسانك سبع أن تركته أكلك
27. لا تتكلم إلا في طاعة الله
28. الغيبة تخرق الصيام والاستغفار يرقعه
29. احرص علي صلة الرحم
30. احرص علي بر والديك كل يوم
31. احرص علي إدخال السرور علي قلب مسلم كل يوم
32. احرص علي قضاء حوائج إخوانك ومساعدتهم
33. احرص علي إكرام جيرانك كل يوم واحرص علي دعوتهم علي الإفطار معك ومع أسرتك
34. احرص علي الإقلال من الضحك فانه يميت القلب
35. لا تجادل ولا تماري
36. تخلص من حقوق العباد عليك
37. أكثر من تلاوة القران عشر ختمات علي الأقل في الشهر
38. احرص علي الصلوات الخمس في المسجد في جماعة تدرك التكبيرة الأولي في الصف الأول
39. احرص علي صلاة التراويح في المسجد وأردك الصلاة من أولها ولا تنصرف حتي ينتهي الإمام حتى يكتب لك قيام ليلة
40. احرص علي التهجد في أخر الليل وأفضل القيام طول القنوت
41. لا تصلي في مسجد تحدث فيه بدع أو مخالفات
42. احرص علي الخشوع في الصلاة وحضور القلب في كل الطاعات
43. استحضر الخشية من الله واستجلب البكاء فان لم تجد فتباكي
44. ألزم المسجد قدر المستطاع
45. أكثر من النوافل
46. صلاة النساء في بيوتهن أو في اقرب مسجد من البيت خير لهن
47. التزام النساء بآداب الخروج الشرعية
48. يحرم علي الحائض والنفساء دخول المسجد ومس المصحف والصلاة والصيام
49. لا تتوقف الحائض والنفساء عن ذكر الله
50. اغتنم أوقات إجابة الدعاء
51. احرص علي الاستغفار بالأسحار
52. احرص علي الاعتمار في رمضان
53. داوم علي الطاعات وان قلت
54. نوع بين العبادات والطاعات حتى لا تمل نفسك
55. لا تله ( ابتعد عن أصحابك وعاداتك وزميلاتك وشهواتك )
56. لا ترفث ( ابتعد عن زوجتك )
57. لا تجهل ( بل احلم وتعقل )
58. لا تصخب ( ابتعد عن الشجار والصراخ )
59. إياك أن ترد علي من يسبك أو يؤذيك قل أني صائم
60. تجنب الاختلاط
61. احرص علي النصح للمسلمين كل يوم
62. تخلق بخلق الإيثار إلا في الأوقات والطاعات والقربات
63. إذا دخل العشر شد المئزر واجتهد وأيقظ اهلك وقم الليل كله
64. احرص علي اعتكاف العشر الأواخر
65. احرص علي تحري ليلة القدر
66. قلل من ساعات نومك قدر استطاعتك ( أربع ساعات تكفي )
67. إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين
68. احرص علي إطعام المساكين وكسوتهم ومساعدة المحتاجين
69. اخرج زكاة فطرك
70. عود أطفالك علي الصيام وعلي الصلاة وعلي سائر العبادات
71. كن أجود من الريح المرسلة في الصدقة والإنفاق
72. أصلح علاقتك بإخوانك الذين بينك وبينهم شحناء أو خصام
73. لا تطع نفسك في كل ما تطلب فان فعلت أهلكتك
74. إياك وشياطين الأنس
75. إياك والمعصية في نهار رمضان وكذلك ليله
76. إياك والتلفاز والأغاني والخيام الرمضانية والتدخين والبنات والتسكع في الشوارع وإطلاق البصر واكل الحرام إياك أن تعصي ربك
77. احرص علي أسباب المغفرة حتى يغفر الله لك في رمضان وإلا أصابتك دعوة جبريل عليه السلام ( رغم انفه رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له )
78. صم الدنيا واجعل فطرك الموت الدنيا كلها شهر رمضان المتقون فيه يصومون عن الشهوات المحرمات فإذا جاءهم الموت فقد انقضي شهر صيامهم واستهلوا عيد فطرهم
79. اصبر فالصوم نصف الصبر
80. إذا أصبحت آمنا في سربك معافى في جسدك عندك قوت يومك فكأنما حيزت لك الدنيا بحذافيرها فاحمد الله ولا تقتل نفسك بحثا عن الرزق فلن تأخذ إلا ما كتب لك
81. "فأما اليتيم فلا تقهر " ابحث عن أسرة بها أيتام واكفلها وان لم تستطع ساعدهم وادخل علي قلوبهم السرور
82. من دقيق نعم الله التي لا تكاد تفطن لها أن تغلق عليك بابك فيرسل الله من يطرق عليك الباب فيسألك عن القوت لتعرف نعمة الله عليك فتأمل ( وأما السائل فلا تنهر )
83. " وأما بنعمة ربك فحدث " احمد ربك تحدث بنعمه
84. الصوم ثلاث درجات *صوم العوام : كف البطن والفرج عن قضاء الشهوة *صوم الخواص : كف السمع والبصر واللسان واليد والرجل وسائر الجوارح عن الآثام *صوم خواص الخواص : كف القلب عما سوي الله والإقبال بكل الهمة علي الله والانصراف عن غيره سبحانه
85. إياك وقول الزور
86. رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش فحسن صومك لئلا تحصل علي المشقة بدون اجر
87. لا تصم عن الحلال وتفطر علي الحرام
88. لا تستكثر من الطعام الحلال عند الإفطار حتى لا يثقل عليك القيام ولا يغلب عليك النوم بكثر الأكل
89. ينبغي أن يكون قلبك بعد الإفطار معلقا بين الخوف والرجاء إذ لست تدري أيقبل صومك فتكون من المقربين أو يرد عليك فتكون من الممقوتين
90. الصبر علي طاعة الله أهون من الصبر علي عذابه
91. الصوم حجاب ضربه الله علي لسانك وسمعك وبصرك وفرجك وبطنك ليسترك به من النار " الصوم جنة " فاستر نفسك من النار
92. صوم اليدين بان لا تمدهما إلي حرام ( لمسة إلي زميلة , ورقة أو قلم تأخذه من محل عملك , ضربك بالظلم لا حد الناس ..... ) وصوم القدمين كفهما عن البطش والسعي إلي ما يكتب عليهما وزره ويبقي عليهما تبعته وإثمه
93. حسًن الصوم فان كل عملك لك إلا الصوم فانه لله وهو يجزي به استحي من ربك أن يأخذ منك صياما مهتريا
94. احرص علي بعض الطفرات الإيمانية
95. سل الله القبول " إنما يتقبل الله من المتقين "
96. رب رمضان هو رب كل الشهور فلا تعد إلي المعاصي بعد انتهاء الشهر في صبيحة العيد
97. احرص علي القضاء بعد انتهاء الشهر مباشرة
98. اتبع القضاء بست من شوال فهو أجدر أن يثبتك علي الدرجة الإيمانية العالية التي وصلت إليها بصيامك
99. اجتهد أن تجعل كل عامك رمضان فلا تف عن الذكر وتلاوة القران ولا تتوقف عن الصيام ولا تمسك يدك عن الصدقات وزد من البر والصلة والتزاور في الله
100. بعض النيات التي يمكن استحضارها في الصيام :
• أن تكن بصيامك من الذين قال الله فيهم " التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ"
• انك تقوم بعمل لا مثيل له
• انك تقوم بعملا ادخر الله ثوابه
• انك تكفر سيئاتك
• مغفرة ما تقدم من ذنوبك
• أن يشفع لك الصيام يوم القيامة
• اغتنام صلاة الله والملائكة عليك
• أن يبعدك الصوم عن النار
• أن تدخل يوم القيامة من الريان
• إذا مت وأنت صائم دخلت الجنة
• أن تغتنم الدعوة التي لا ترد
• الصوم في الصيف يورث السقيا يوم العطش
• أن تكون من الأبرار
• اغتنام ليلة القدر
• أن يكون خلوف فمك أطيب عند الله من ريح المسك
• الحصول علي الفرحتين الموعودتين عند الإفطار وعند لقاء الله
• أن ترفع درجاتك في الجنة ويكون لك السبق
• وهدية النساء " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت". ورواه ابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه، والحديث صححه الألباني في الجامع الصغير.

تلخيص نصائح من كتاب قلب جديد لمن يريد الشيخ محمد حسين يعقوب

نفعنا الله بها

[فقيرة إلى الله]

رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله اخواتي
ممكن اشترك معاكم
جزاكم الله خيرا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحياكِ أختنا الغالية بكل خير وسعااااااااادة
طبعااااااااا تسعدينا بإشتراكك معنا

بقى عنصر لم يُكتب وأختنا الفاضلة راجية يبدو أن لديها عذر
فنستسمحها وتسكتبيه أنت إن شاء الله
فى أسرع وقت وسأقوم بتجميع الموضوع وأخت منكم تخرجه
هذا هو العنصر

2-التوعية من ضياع نهار رمضان مثلا فى النوم ومشاهدة المسلسلات ( ياعم سلى صيامك)
نستسمحك فقط سريييييييييعا لأننا تباطئنا وشُغلنا عنه وها رمضان قد أقترب جداااا ولم نخرج بالموضوع لعل أخت تنتفع به
كل عام أنتم بخير

أختنا محبة لقاء الله
لعل المانع خير ما تعودنا على غيابك
ربنا يرزقك السعادة فى الدنيا والآخرة

[راجية من الله حسن الخاتمة]

رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

اللهم امين جزاكم الله خيرا
شهر رمضان المبارك له روحانية لا تقارن ببقية أشهر العام ، فهو شهر التقرب إلى الله بالطاعات والعبادات والأعمال الصالحة ولكن هناك بعض السلوكيات الخاطئة التي يقترفها الكثير من الأفراد مثل السهر والنوم والإسراف وضياع الأوقات في التسلية والترفيه لإمتاع النفس البشرية وإرضاء شهواتها، ومما يسئ لروحانية رمضان ما تواجهه المراكز التجارية من ازدحام شديد من قبل الناس، وأصوات الأغاني المرتفعة التي تملأ الشوارع، وعبارات السباب والشتائم التي تصدر من أفواه بعض الأشخاص على مسامع المارة ، كما نلاحظ الإستقبال الفضائي الضخم المتمثل في الأعمال التلفازية الدرامية وغير الدرامية منها تجاه هذا الشهر والتي غالبا ما تكون مواد فاسدة أو هزلية ذات مقاصد دفينة مخالفة للفكر الإسلامي تستحث الأفراد على التهاون بتعاليم الدين السمحة أو التكاسل عن أداء الطاعات التي تقرب العبد إلى ربه في هذا الشهر الفضيل فهناك من ينتظره طامعا في المغفرة والثواب من المولى عز وجل وهناك من يتربص له بحيث يجعله سوق يتاجر فيه لجني الأرباح.

"حور"تحدثت مع عدد من الفتيات لتتعرف على أكثر السلوكيات الخاطئة التي يمارسنها خلال شهر رمضان المبارك واللاتي رحبن بطرح تجاربهن حيث أن هناك العديد من "العادات السيئة" التي يتمنين التخلص منها "كما ذكرت إحداهن".

فكانت إجابة الطالبة سارة : مشاهدة التلفاز عشقي وقد كنت في الأعوام الماضية أتابع أربع مسلسلات يوميا وبشكل جنوني حتى أنني كنت أتابع أحدها أكثر من مرة !!
بيد أن أماني خريجة قسم التغذية الإكلينيكية ترى أن السهرة تحلو في رمضان وتقول لــ "حور" بما أنني خريجة قسم التغذية فأنا أحرص أن تشتمل سفرة الإفطار على جميع العناصر الغذائية وبعد إنتهائي من صلاة التراويح تبدأ جلسة الشاي والقهوة والدردشة ومشاهدة التلفاز مابين مسلسلات وأفلام وبرامج إلى الفجر ..

وتشكي شهد الحازمي كثرة الزيارات خاصة في هذا الشهر الفضيل والتي تجعلها تبقى داخل المطبخ لفترة طويلة وذلك لمساعدة والدتها في إعداد ما طاب من الأكلات والمشروبات والحلويات ما يفوت عليها قضاء الوقت في الدعاء وقراء القرآن إلى حين أذان المغرب مشيرة إلى أن الزيارة تستمر إلى ما بعد صلاة العشاء والتراويح وبالتالي لا تستطيع الذهاب لأداء الصلاة.
ظروف الدارسة الصيفية والمتعبة قلبت الموازين هكذا تذمرت ميعاد الزهراني من حالها فهي تقضي الوقت في "النوم الثقيل" كما وصفته وتوافقها معها في أن النوم يصيبها بالتكاسل والخمول ولكنها تحاول قدر المستطاع أن تتخلص من هذه العادة.

ما أسباب شيوع مثل هذه السلوكيات الخاطئة ؟! وما السبب وراء المقاصد التي تضمرها العديد من وسائل الإعلام (المسموعة والمقروءة وخاصة المرئية منها) لعرض الكم الهائل من أعمالها خلال شهر رمضان؟!ما الأساليب الواجب إتباعها للتصدي لمثل هذه النوايا وعلى عاتق من تقع مسؤولية توجيه وطرح تلك الأعمال؟! ما هو دور الأسر أو دور المجتمع في تفادي مثل هذه الأخطاء؟!
أسئلة طرحتها "حور" على بعض الخبراء والمختصين والمثقفين لتوعية أفراد المجتمع وتحذيرهم من الانغماس في بعض السلوكيات الخاطئة حتى لا تتحول إلى عادة يصعب التخلص منها ..


الصيام : تزكية للنفوس وتهذيب للأخلاق.
ا : لم يشرع الله الصيام إلا لغاية عظيمة , هي : تقوى الله , وتزكية النفوس , وتهذيب الأخلاق . وكلما كان الصيام موافقا للأحكام الشرعية , والآداب المرعية , كلما كان أكثر ثمرة , وأعظم أجرا .. إلا أن بعض الأخطاء قد تقع من بعض الصائمين دون إدراك ما سبق من معاني جليلة , وحكم عظيمة , كأن يكون قصارى جهدهم إستقبال شهر رمضان بشراء المزيد من الأطعمة والمشروبات ,والتوسع في ذلك بدون حاجة ؛ مما قد يجر إلى الإسراف المنهي عنه .. وإتخاذه فرصة للنوم والكسل في النهار ؛ حتى لا يشعر بالتعب , وإن ترتب عليه إضاعة الصلوات , أو تأخيرها عن وقتها . وفي المقابل سيكون من الطبيعي أن يسهر في الليل على ما يسخط الله من مشاهدة القنوات الفضائية , وما يعرض فيها من إثم , ومنكرات.
ويرى د.سعد أن كل ما سبق , ناتج من تصور خاطئ , بأن صيام شهر رمضان كان تقليدا , أو مسايرة لمن حوله فهم لا يرون في الصيام أكثر من هذا المعنى .. أو أن استقبال شهر رمضان , يكون كغيره من الشهور الأخرى , دون معرفة فضله عند الله ؛ مما يضيع كثيرا من فرص العمل الصالح فيه ، منبها إلى أنه ما لم نجتنب هذه المفاهيم الخاطئة , ونفهم المعاني الحقيقية لشهر الصيام , فإن المغزى منه لن يتحقق.


القنوات الأرضية والفضائية " نار تحت الرماد ".
وفيما يتعلق بالسبب وراء المقاصد التي تضمرها العديد من وسائل الإعلام (المسموعة والمقروءة وخاصة المرئية منها) تحدث القويعي آسفا: إن الفضائيات لا تعرض أعمالها إلا في ليالي رمضان ؛ لأنه " كريم " كما يصفونه , ويطلق عليها مسلسلات رمضانية ؛ لشغل الناس عن الخير ، فترى كما هائلا من الأعمال الدرامية يعرض من قبل وقت الإفطار , وحتى وقت السحر .. بما ترصد له من أموال , وتصرف فيه من جهود , لا توافق غالبا ما يرضي الله , وغير ملتزمة بالمعايير الموضوعية , - كأن تكون ناقدة , وذات رسالة ؛ لعلاج أخطاء قد تقع في المجتمع - ولا أكون مبالغا إن قلت : إن تلك الأعمال تعرض على مدار الساعة في كثير من القنوات الأرضية , والفضائية , التي أصبحت كالنار تحت الرماد . - لافتا إلى أن بعض تلك المسلسلات , تضمنت مساحة واسعة من التجاوزات , وما أحدثته من مشكلات فكرية , وبث سموم عقدية , والداعية إلى الفوضى , والإنحراف.


مظاهر دخيلة على المجتمعات العربية.
وتابع : وبدلا , من أن نرتوي من نمير هذا الشهر الكريم , ونرتشف من رحيقه , ونشم عاطر شذاه .. ونستقبل هذا الضيف الكريم بنية خالصة , وتوبة صادقة .. تفتح في النفس لوعة الإشتياق إليه , إذ هو من أجمل المناسبات التي أكرمنا الله بها . نجد أن القنوات الفضائية , نجحت في استقطاب الناس لمشاهدة مسلسلاتها وأفلامها من خلال إنتشار الخيام الرمضانية , في بعض الفنادق الكبيرة والأندية الفخمة , في بعض الدول العربية .. وهي ظاهرة بدأت منذ سنوات عديدة , مع رجال الفرق الصوفية , بتقديم وصلات أناشيد وإبتهالات رمضانية .. ثم تطورت الفكرة وأصبحت تقام على شكل ليال فنية , وإستعراضات راقصة - بجميع أنواعها - ؛ لتكون غطاء على أعمالهم المريبة .. وتستمر حتى ساعات الفجر الأولى , وربما ينتهي مع إيقاع أذان الفجر .. وهو ما يتنافى مع مبادئ الدين وقدسية الشهر العظيم والخروج عن قيم المجتمع وعاداته , - فضلا - عن كونها مظاهر دخيلة على مجتمعاتنا العربية.


الأسرة هي اللبنة الأساس.
أهمية دور الأسرة في تدريب الأولاد على الصيام , بدءاً من استقبال شهر رمضان , وإستغلاله الاستغلال الأمثل في طاعة الله . وبدون خطة , أو برنامج يكون متفقا عليه من قبل الأسرة - كلها - , فلن يتسنى الإستفادة منه على أكمل وجه .. ومن ذلك على سبيل المثال : تعاهد القرآن من خلال ورد يومي , يُقرأ باستمرار ؛ حتى نتمكن من قراءته على الأقل مرة واحدة , إن لم يكن أكثر من ذلك . مع ضرورة استحضار النية , وشحذ الهمة .. ومن الأعمال الصالحة - أيضا - : إحياء شعيرة صلاة التراويح وقيام الليل ؛ حتى يسهل علينا قيام رمضان , ونُكتب عند الله من القائمين . ولا مانع من شغل الأوقات بالنافع , والمفيد من البرامج ؛ ليتعلموا المعلومات النافعة في فقه الصيام .. مؤكدا على ضرورة الإجتماع على وجبتي - السحور والإفطار - , والمشاركة في خدمة المجتمع.


توعية الأبناء "منهج حياة".
ضرورة توعية الأبناء من خلال فتح قنوات الحوار معهم حول مشكلاتهم - الإجتماعية والنفسية - ووضع أهداف لهم مع تشجيعهم وتحفيزهم وحثهم على التمسك بالأخلاقيات الإسلامية , وتنمية القيم والاتجاهات الإيجابية لديهم , كغض البصر , وحفظ اللسان , والوفاء بالوعد .. وحث أيضا على حمايتهم من مخاطر إستخدام التقنية , والإتصال , بعيدا عن الإنفعالات , والتلقين , والعبارات السطحية , - إضافة - إلى عدم إغفال دور , وتأثير الأصدقاء على عقول أبناءنا.


ابن البار بار ..
(أما السهر فأنا معه ) شريطة أن يغتنم بقيام الليل أو تلاوة القرآن الكريم ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم أسوة حسنة فمنهم من كان يختم القرآن في يوم ومنهم في سبعة أيام، وكل ذلك بتأمل وتدبر لمعاني القرآن، ويحرصون أشد الحرص على الصلوات، ونوافل العبادات، والقيام بل كان النبي صلى الله عليه وسلم يحيى الليل كله في العشر الأواخر من رمضان.
وبالنسبة للأبناء ومدى تأثير تلك العادات والسلوكيات السيئة في بناء شخصياتهم قالت بالغيث : أبناء اليوم يختلفون عنا بالأمس فما كان يرغبنا ويرهبنا الآن قد لا يلقون له بالاً هم خلقوا "لزمان غير زماننا" ، الطفل الآن لا يصدق لا يقتنع المراهق يريد الحجة والبرهان، والتوعية أصبحت صعبة والسلوكيات الإيجابية بحاجة للقدوة الصالحة فالابن والابنة يشاهدون ويتعلمون من الأب والأم فإذا عظم الأبوين في هذا الشهر فالأطفال سيتبعونهم وكما قيل : إذا كان رب البيت بالدف مولعا . . فشيمة أهل البيت كلهم الرقص.


بناء الأرواح وتجديد الإيمان .. خير.
الأفعال التي يقدم عليها البعض في هذا الشهر الفضيل من التسابق إلى مراكز البيع ، أو التسابق لتأمين وسائل الترفيه وإضاءة الملاعب وأماكن اللهو، فشهر رمضان هو شهر القرآن وشهر القيام والصيام.. وعلينا أن نتسابق فيه لبناء أرواحنا وتجديد الإيمان في صدورنا فهو يعتبر بحق محطة تزود بالطاعات للعام كله.
و الإقتداء بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وفهم الدين كما فهمه سلف هذه الأمة ( مع الإستمتاع بما أحل الله من المطاعم والمشارب ولكن دون إسراف أوتبذير).


قتل المعاني السامية !!
هناك سوء نية مبيتة لقتل المعاني السامية لشهر رمضان كامنة خلف مضاعفة بعض وسائل الإعلام المرئية لبرامجها الهابطة "كما وصفها" وخاصة القنوات الرسمية ورأى أن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق صناع القرار وأن الواجب على ولاة الأمر أن يوقفوا مثل هذه المهازل لأنها تحارب الناس في دينهم وقيمهم ومبادئهم.
وحث على محاربة هذه الممارسات بكل ما أوتينا من قوة تقنية حتى نبطلها وأن نوحد صفوفنا من أجل الدعوة لمقاطعة القنوات الفاسدة التي يزيد نشاطها السيء في شهر رمضان.


الوعي الديني والإجتماعي.
: يفترض على المجتمع أن يكون له دور حضاري متكامل يعتمد على آليات عمل تقوم على مواكبة العصر وتحافظ على الجيل الذي أصبح يدور في دوائر مفرغه.
أن الوعي الديني والإجتماعي بداخل الفرد نفسه يجعله يعي حرمة هذا الشهر الفضيل فالعبرة في النهاية ليس بالكم الهائل من المتابعة للمحطات الفضائية بل بعدد الصفحات التي تم إنجازها في قراءة القرآن الكريم.
الأسرة والمجتمع مكملان لبعضهما فدور الأسرة يكمن في زرع بذور التوجيه منذ الصغر أما المجتمع فهو بمثابة المعلم الذي يحمل على عاتقه توعية الجميع وتوسيع مداركهم.

[راجية من الله حسن الخاتمة]

رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

(((--::::::فضائل شهر رمضان::::::--)))


1- شهر البركة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

"أتاكم رمضان شهر مبارك ، فرض الله عز وجل عليكم صيامه ، تفتح فيه أبواب السماء ، وتغلق فيه أبواب الجحيم ، وتغل فيه مردة الشياطين ، لله فيه ليلة خير من ألف شهر ، من حرم خيرها فقد حرم
صححه الألباني



2- شهر يتسلسل فيه الشياطين وتغل فيه مردة الجن ولا نعلم ذلك في أي شهر آخر

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

" إذا دخل شهر رمضان فُتِّحت أبواب الجنة و غُلِّقت أبواب جهنم و سلسلت الشياطين "
صححه الألباني




قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

" إذا كان رمضان فتحت أبواب الرحمة ، وغلقت أبواب جهنم ، وسلسلت الشياطين "
صحيح مسلم





ولاحظوا الفرق بين الأحاديث ال 3 !
أول حديث تفتح فيه أبواب السماء ----> إستجابة الدعاء
وثاني حديث تفتح فيه أبواب الجنة ---->
وهذه دلالة على بركة هذا الشهر وَعظيم الأجر والثواب الكبير فيه

عَلَى صِيَامِ الشَّهْرِ وَقِيَامِهِ وَأَنَّ الْعَمَلَ فِيهِ يُؤَدِّي إِلَى الْجَنَّةِ

والحديث الثالث تفتح فيه أبواب الرحمة ---->
إِشَارَة إِلَى كَثْرَة الثَّوَاب وَالْعَفْو





3- 30 ( رمضان ) + 6 ( من شوال ) =360 ...... !!
شهر صيام =ثواب صيام العام كله .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

" صيام شهر رمضان بعشرة أشهر ، و صيام ستة أيام بعده بشهرين ، فذلك صيام السنة "

صححه الألباني





4- تكفيــر الذنوب والخطايا

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

" الصلوات الخمس ، و الجمعة إلى الجمعة و رمضان إلى رمضان ، مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر "

صححه الألباني




6- كل ليلة فرصة للعتق من النار
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

" إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن ، وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب ، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب ، وينادي مناد كل ليلة : يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر ، ولله عتقاء من النار ، وذلك كل ليلة"

[راجية من الله حسن الخاتمة]

رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

الفضائيات , المسلسلات الرمضانية ..قراءة هادئة وسط الضجيج!

قضية موسمية اعتدنا أن يحتدم حولها الجدل في كل عام!
دبِّجت في نقدها الخطب وكتبت في هجائها القصائدّ , بل و صدرت في تحريمها الفتاوى!
إنها المسلسلات الرمضانية !
تلك المسلسلات التي أصبحت لدى البعض من لوازم الشهر الكريم!بل أن الدعاية لها في كثير من القنوات و الصحف تستهل بعبارة ( رمضان كريم مع مسلسل.....) !
بيد أن ما سأخصه منها بالحديث في هذا المقال هي تلك الأعمال التي تنتج أو تهتم بمعالجة قضايا محلية (سعودية) , و التي قد أصبحت في ازدياد و تنوع و تجدد متصاعد.
ولكن , وقبل أن ادلف إلى ما أنا بصدده , لنتساءل : هل تستحق هذه القضية فعلاً كل هذا الزخم ؟ أليس من المبالغة أن نتوجه بكل هذا النقد لهذه الأعمال ؟ أليس من الممكن الاستفادة منها ؟ هل يحق لنا أن نسقطها تماماً بسبب ما قد يعتريها من تجاوزات مقصودة أو غير مقصودة؟ هل صحيح أن سبب مهاجمتنا لهذه الأعمال هو خوفنا من النقد؟

تساؤلات عديد ة و مواقف متباينة !
فالبعض يقول عنها إنها لا تعدوا كونها أعمال درامية هدفها التسلية فقط , و ليس الهدف منها علاج الظواهر الاجتماعية أو النقد السياسي , ولذلك فهي غير مُلزمه بالمعايير الموضوعية أصلاً , وبالنسبة لما قد يحدث فيها من أخطاء أو عبارات خارجة عن الذوق , فإن ذلك من قبيل لوازم مثل هذه الأعمال , و أما ما نشعر به من حساسية مفرطة تجاهها فإن ذلك بسبب ما تعودناه من تضخيم و تهويل لكثير من مشكلاتنا وقضايانا .

فيما يرى آخرون أنها أعمال ناقدة و ذات رسالة, تعمل على توظيف الكوميديا الساخرة و الطرح الجريء لعلاج بعض مظاهر الخلل في المجتمع وبخاصة تلك القضايا التي تعتبر في عرف البعض خطاً احمر, وأن ما يثار حولها من ضجيج فإنما هو مؤشر نجاح , نظراً لأن من طبيعة جميع الأعمال الناجحة الجريئة التصادم مع كثير من المفاهيم التقليدية و الممارسات السلبية السائدة في المجتمع , و هذا لا يمنع من أنها قد لا توفق أحياناً في معالجة بعض تلك الممارسات .

وفي المقابل فهناك من يخالف الرأيين السابقين ويعتقد بأن هذه الأعمال ضررها أكبر من نفعها , و يقسمون هذه الأعمال تبعاً لضررها إلى ثلاثة أقسام :

القسم الأول : ما تشكل خطراً على الوحدة الوطنية و النسيج المجتمعي , وذلك بسبب ما تثيره من نعرات و ما تأججه من مشكلات, من خلال نبشها لوقائع تاريخية لا فائدة من إثارتها سوى الكسب التجاري .

القسم الثاني : ما تشكل خطراً على الذوق العام و الأخلاق بسبب تقوم به من تسويق لما يمكن أن يسمى (ثقافة الشوارع) , و يقصدون تلك الأعمال التي تنتهج التهريج الفاضح , و تروج لعبارات و حركات أقل ما توصف به أنها (قلة حياء)!

القسم الثالث : الأعمال التي تشكل خطراً على الدين و الفكر , و التي تتعدى كونها أعمالا كوميدية أو ناقدةً إلى كونها أداة من أدوات التيار التغريبي و الذي بحسب هؤلاء قد أعلن الحرب على ثوابت ومسلمات و أعراف هذا المجتمع ! ويتجلى هذا عندهم من خلال وجود التطابق و التناسق التام بين طريقة معالجة هذه المسلسلات لبعض القضايا الحساسة كالتطرف الديني وقضايا المرأة و التعليم وقضايا الحسبة و القضاء و غير ذلك, و بين الطريقة التقليدية المعروفة التي ينتهجها بعض الكتاب و المفكرين الليبراليين و التي عادة ما تتسم بخلوها من الموضوعية عند تناولها لتلك القضايا.
وعليه فأصحاب هذا الرأي يرون بأن دور هذا النوع من الأعمال إنما هو دور تكميلي لما تقوم به بعض الصحف و البرامج الفضائية و المواقع الالكترونية الليبرالية .

وأياً كان الرأي الصحيح فإن الجميع يتفق على أن هذه الأعمال قد أحدثت نوعا من السخط و الاستهجان لدى الشريحة الأكبر من المجتمع , ما أحدث ردة فعل مجتمعية قوية ( وغير مسبوقة ) تجاه هذه الأعمال بل تجاه القنوات الفضائية نفسها , بل أنه يمكننا القول أن هذه القنوات قد تلقت في هذا العام ضربات موجعة من السياسيين و المفتين و الصحف و المشاهدين كما لم تتلقى من قبل ! و يأتي في مقدمة أسباب ذلك ما تضمنته أعمالها الدرامية من تجاوزات أو ما أحدثته من مشكلات , و هذا ما حدا ببعض تلك القنوات إلى إلغاء تلك الأعمال أو تقديم الاعتذارات , بل وصل الأمر إلى الطلب من بعض الكتاب أن يكفوا عن إلقاء اللوم أو النقد لتلك الأعمال , و لا ندري في مقابل ماذا؟

و يبقى السؤال : بما أن الغالبية العظمى من السياسيين و العلماء و المثقفين , بل و المواطنين البسطاء يرفضون توجهات هذه القنوات , فأي مجتمع تمثله ؟ و إلى متى ستستمر في هذا النهج المصادم لجميع شرائح المجتمع ؟ و من المستفيد حقيقةً مما تقدمه؟

[راجية من الله حسن الخاتمة]

رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

رمضان بين مطرقة الفضائيات و سندان المقاهي

والصلاة على خاتم الانبياء و المرسلين محمد بن عبد الله وعلى آله و صحبه الميامين ....

أخواني أخواتي في الله....
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لا يخفى عليكم أنه بعد أيام قليلة سيهل علينا شهر كريم عظيم وفيه ليلة خير من ألف شهر .....
شهر تتوق إليه النفوس الطاهرة و النفوس التائبة ...
شهر كل ما فيه بركات ورحمات و غفران وكنوز ربانيه ....
لا يفرط فيها إلا جاهل أو لاهي أو من اشتغل عنه بالملاهي فيه تعظم الأجور كما بينها نبينا في القول المأثور فماذا أعد له هذا الضيف الكريم !!!!!!!؟؟؟
كلما حان اقترابه زاد لهفي عليه وفرحي و زاد حزني و هلعي إن زاد فرحي فهو من أجله وحبي له و أن زاد حزني فمما قد أعد له من مصائب لا تعرض إلا فيه وفما سواه من الشهور لا يعرض إلا القليل نعم أحبابي في الله أنظروا حال هذا الشهر اليتيم بروائعه ماذا قد أعد له إن القنوات الفضائعية ....

عفوا الفضائية قد أعدت له الفضائع وسوف تكشف لهذا الضيف الكريم عن وجهها القبيح وشرها المستطير .....
فلن تجد قناة من القنوات إلا وقد أعدت خلال هذه السنة كل ما هو سيئ تكريما لهذا الشهر الذي يشتكي إهانتهم له ..... ولقد أصبحت هذه العادة رسم الدخول الذي يجب أن ندفع نحن نتائجه فتجد الكثير قد رتب أموره مسبقا استعدادا لمتابعة كل تلك البرامج التي لا تسمن ولا تغني من جوع ......
ولربما الكثير منهم الذين يعملون قد رتبوا إجازاتهم لكي تكون في هذا الشهر الفضيل للعبث و اللهو وكل ذلك بسبب تلك الفضائيات التي تدس السم في العسل نترك الفضائيات وننتقل لمصيبة أخرى لا تقل خطورة عن أختها وهي المقاهي و الجلسات الشعبيه والخيام التي أعدت خصيصا تكريما و وترحيبا وحفاوة بالقادم والمقاهي و ما أدراكم ما المقاهي ...!!!! يدور الكأس فيها و الرقص على وحده ونص والاجواء الضبابيه من كثر دخان النرجيله و الشيشه والاضواء الخافته تستر المفضوح إلى أذان الفجر .....

(( مالكم كيف تحكمون ))
والمصلون خاشعون في المساجد يبكون و يتهجدون ويعلو صوت الموسيقى و الضحكات الفاسقه و الخليعه بجانب المساجد النفوس الطاهرة تم إذائها وسخط الله على روؤس من آذاهم لماذا رمضان دون الأشهر مظلوم.....
وا رمضاناه وا أسى قلبي عليك ماذا قد أعدوا لك فجار هذا العصر وا اسفاه على ما فرطنا في حقك حسابنا عند الله في ما جنت أيدينا عليك
عسير لمن تشتكي يا رمضان ..... لله يا رمضان تشكو ضيم اهلك في هذا الزمان ذهب الصالحون بما لديهم عليهم رضوان الله وبقينا نحن المسرفون في الدرك الاسفل أبكي عليك ضيعناك سنين
اللهم لا تجمعنا بهذا الشهر القادم إلا ونحن لنا من رحمتك نصيب فيها بمنك و كرمك اللهم أهدنا وأهدي كل من في هذا المكان و أهدي شباب المسلمين
اللهم آمين

[راجية من الله حسن الخاتمة]

رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

شياطين رمضان الموثقة والمطلقة !

من أعظم ما ميّز الله به شهر رمضان المبارك ؛ تصفيد الشياطين فيه ، وإراحة الخلق من شرِّهم وضُرِّهم ، وترك الفرصة مواتية لمن أسرف على نفسه بالذنوب أن يتوب ، فمن صفَّدته الشياطين على مدى عامه المنصرم فلا يتحرك إلا في رضاها تغيّر به الحال فصار القيد على عدوّه ،وأطلقه الله بعد قيده ، وحرّره من أسر خصمه ، فماذا بقي له إلا الفرار إلى الله ؟!
فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم :" إذا دخل شهر رمضان فتحت أبواب الجنة ، و غلقت أبواب جهنم ، و سلسلت الشياطين (1) .
وعنه ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم :" أتاكم شهر رمضان ، شهر مبارك ، فرض الله عليكم صيامه ، تفتح فيه أبواب الجنة ، و تغلق فيه أبواب الجحيم ، و تغل فيه مردة الشياطين ، و فيه ليلة هي خير من ألف شهر ، من حرم خيرها فقد حرم " (2).
وعنه ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم :" إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين و مردة الجن ، و غلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب ، و فتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب ، و ينادي مناد كل ليلة : يا باغي الخير أقبل ، و يا باغي الشر أقصر ، و لله عتقاء من النار ، و ذلك كل ليلة (3) .
فرمضان فرصة عظيمة لكل مذنب ـ وكلنا ذاك الرجل ـ أن ينطلق في باحة الطاعة الرحبة بعد أن كان في قبضة الشيطان أو كاد ، بعد أن فُكَّت عنه القيود ، و حُلَّت الأصفاد .
ويعجب البعض من جرأة الناس على انتهاك حرمة الشهر المبارك بالولوج إلى سجن المعصية ، والتلطخ بأوحال الذنوب ، والوقوع في شراك السيئة ، وقد فُقد المحرِّض ، وزال الموسوس ، وغاب المُزين …
فما معنى تصفيد الشياطين وما زال الناس يقعون في الذنوب والمعاصي ؟!
والحقيقة أن هذا سؤال مهم ، والأهم منه أن نُجيب عليه ..
فنقول ـ وبالله نصول ونجول : إنه لا يمكن لذي عينين أن يُنكر إقبال الناس على الخير في رمضان ، وكفِّ الكثير منهم عن الكثير من الذنوب والعصيان ، فها أنت ترى المساجد تمتلئ بعد قطيعة ، والفقراء يغتنون بعد مسغبة ، والقرآن يُتلى بعد هجر ، وترى معالم الإيثار بعد مظاهر الأثرة ، وتبصر النفوس تسكن ، والضمائر ترتاح ، والقلوب ترضى ، والصلات تعود ، والروابط تقوى ، وغير ذلك مما لا تكاد تراه في غير رمضان ، فهذا دليل ظاهر على الإقبال بعد الإدبار ، والرجوع عقب التولي ، وفي أعداد التائبين الرمضانيين ما يفوق العد والحصر ، والمرد في ذلك الخير إلى تصفيد الشياطين وسلسلتهم لمنعهم من وسوستهم …
ومن الردود على هذا الإشكال والإجابة على السؤال ، نقول :
* أن الشياطين لا تخلص فيه لِما كانت تخلص إليه في غيره ، فتضعف قواها ، وتقل وسوستها ، لكنها لا تنعدم بالكلية ..
* وربما أن المراد بالتصفيد والسلسلة إنما هي للمردة ورؤوس الشياطين ، دونما من دونهم ، فيفعل الصغار ما عجز عن بعضه الكبار ، وقيل العكس ، فالمصفد الصغار ، والمطلوق كبيرهم وزعيم مكرهم وكيدهم لأن الله أجاب دعوته بأن ينظره إلى يوم يبعثون ، ليواصل الإغواء والإغراء والإضلال ، وفي كلا الحالين فالعدد يقل ، والوسوسة تضعف ..
* وربما أن المراد أن الصيام يستلزم الجوع ، وضعف القوى في العروق وهي مجاري الشيطان في الأبدان ، فيضعف تحركهم في البدن كأنهم مسلسلون مصفَّدون ، لا يستطيعون حراكاً إلا بعسر وصعوبة ، فلا يبقى للشيطان على الإنسان سلطان كما في حال الشبع والري ..
* وربما أن المراد أن الشياطين إنما تُغل عن الصائمين المعظمين لصيامهم ، والقائمين به على وجه الكمال ، والمحققين لشروطه ولوازمه وآدابه وأخلاقه ، أما من صام بطنه ولم تصم جوارحه ولم يأت بآداب الصيام على وجه التمام ، فليس ذلك بأهل لتصفيد الشياطين عنه ..
* وربما أن المراد أن الشياطين يصفدون على وجه الحقيقة ، ويقيدون بالسلاسل والأغلال ، فلا يوسوسون للصائم ، ولا يؤثرون عليه ، والمعاصي إنما تأتيه من غيرهم كالنفس الأمارة بالسوء ..
* والله أعلم بالمراد …
ومن المعلوم المفهوم والمحسوس الملموس أن الشياطين ينقسمون إلى شياطين إنس وشياطين جن ، فمن يحمينا من شياطين الإنس الذين ينشط بعضهم في رمضان أكثر من أي شهر آخر؟!
فهم يقومون بدور إبليس على أكمل وجه ، ويحتلون مكان الشيطان على أتمِّ صورة ، ويهتفون في مسمعه البغيض ، نم فإن عليك شهر طويل عريض ، ونحن على آثارك مهتدون ، وبدورك قائمون ، وعن مهام حزبك مناضلون ، ونظرة منك فاحصة لِما يُعرض في أكثر القنوات الفضائية في رمضان يثبت لك ما يقوم به شياطين الإنس من سوء وفحش يعجز عن إخوانهم المصفدين ، فيا ليت شعري متى نرى القيود والأصفاد في أرجل هؤلاء الشياطين المفسدين ، نعوذ بالله منهم أجمعين !

-----------------------
1- صحيح البخاري ومسلم
2- أخرجه أحمد في المسند والنسائي في السنن ، انظر : صحيح الجامع رقم 55
3- أخرجه الترمذي والبيهقي وابن حبان والحاكم ، انظر : صحيح الجامع رقم 759

[فقيرة إلى الله]

رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

ما شاااااااء الله
غدا إن شاء الله أتفرغ لتجميعه وتنقيته لضيق الوقت الليلة

واختاروا أخت تخرج به

الأخت كريمة الأخلاق
أو الأخت بذور الزهور
أو الاخت راجية من الله حسن الخاتمة
بارك الله فيكم .