إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

    المشاركة الأصلية بواسطة رسولى أندى العالمين مشاهدة المشاركة
    أحجز نواقض الأخوة
    تم الحجز اختنا الغالية
    وفقكِ الله

    تعليق


    • رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥


      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      ماشاء الله بارك الله بجهودكن ( داعيات ) أسأل الله أن يتقبل
      عملكن خالص لوجهه الكريم

      تعليق


      • رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

        السلام عليكم

        إيه عنوان الموضوع يا جماعة

        علشان احطه في التصميمات

        تعليق


        • رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

          المشاركة الأصلية بواسطة فى سبيل الله يانفس مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم

          إيه عنوان الموضوع يا جماعة

          علشان احطه في التصميمات
          وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
          لم يتم الاتفاق بعد على اسم للموضوع اختنا الغالية
          اخواتي فلنتفق معا على اسم للموضوع حتى يتم عمل تصميمات
          في انتظاركن

          تعليق


          • رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            اختي الغالية
            محبة

            اسال الله ان تكوني بخير


            اقتراحي ممكن

            هلمً الي صحبة الخير

            او

            من تختار لتفوز بمنابر من نور ؟

            وان شاء الله الاخوات يكون عندهم اقتراحات تاني
            التعديل الأخير تم بواسطة محبة لقاء الله; الساعة 18-05-2013, 11:15 AM.
            مشروع حفظ للجنة بطريقة الحصون الخمسة
            ما أشقاك أيها المسكين عندما تجعل هذا الجهد والتعب والنصب لغير
            ملك الملوك .. ما أشقاك !

            دخولي متقطع بسبب الدراسة

            تعليق


            • رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

              وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
              حياكِ الله غاليتي كريمة
              الحمد لله انا بخير .. كيف حالك انتى ؟؟؟
              ما شاء الله اقتراحات طيبة جدااا
              وخاصة الاقتراح الثانى
              وايضا جاءت لى فكرة للعنوان

              هل حجزت مقعدك على منابر من نور ؟؟
              فى انتظار باقى اقتراحاتكن اخواتي

              تعليق


              • رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

                بسم الله ما شاء الله رائع

                وانا اختار اقتراحك ايضا

                جميييييل جدا

                بارك الله فيكِ غاليتي
                مشروع حفظ للجنة بطريقة الحصون الخمسة
                ما أشقاك أيها المسكين عندما تجعل هذا الجهد والتعب والنصب لغير
                ملك الملوك .. ما أشقاك !

                دخولي متقطع بسبب الدراسة

                تعليق


                • رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

                  اختيار موفق أختي محبة لقاء الله
                  على بركة الله غاليتي
                  التعديل الأخير تم بواسطة محبة لقاء الله; الساعة 19-05-2013, 10:36 AM.


                  ربِّ خذ من حياتي حتى ترضى، واجعل كل سكنة وكل حركة وكل لحظة طَرْفٍ فيك ولك!

                  تعليق


                  • رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

                    ها اتفقتوا على ايــــــــــــــــه ؟؟؟؟

                    هحط انا حاجة وخلاص

                    وقد اعذر من أنذر

                    ممكن احطلكم اسمي ....


                    التعديل الأخير تم بواسطة محبة لقاء الله; الساعة 21-05-2013, 10:45 AM.

                    تعليق


                    • رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

                      ربنا يرضى عنى وعنكن يا غاليات
                      لا .. خلاص غاليتى " في سبيل الله يا نفس" مش حنحيرك معانا اكتر من كده
                      توكلى على الله
                      وليكون الاسم

                      هل حجزتي مقعدك على منابر من نور؟
                      يااارب رضاك وعفوك
                      وفقكن الله اخواتي

                      تعليق


                      • رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

                        على الله توكلنا ...

                        نسأل الله التيسير

                        بارك الله فيكِ ،،،


                        تعليق


                        • رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

                          نواقض الأخوة

                          1) سوء الظن .
                          فلا بد من التماس الأعذار لسلامة الصدور ، فمثلاً : أخ لك طلبت منه مبلغاً من المال فرفض تقول في نفسك : جزاه الله خيرا أنا أعرف جيداً أنه لو استطاع أن يقترضهم لي لفعل لكن الأخ معذور ليس معه ، أما إذا أسأت الظن فستقول : هذا بخيل إنَّه يمتلك الآلاف بل الملايين ، ويضن بها علىَّ ، فتعيش سقيم الصدر ، ويورث ذلك من الغل والضغينة ما يفسد دينك .
                          إذا تأخر أخوك عنك وأنت مريض ، فقل في نفسك : سبحان الله مشغول ، تراكمت عليه الهموم ، فرج الله همه ، وأزال كربه .
                          قال النبي" إياكم والظن فإنَّ الظن أكذب الحديث " (1) فأحسنوا الظن ، وعليكم أن تحملوا الكلام دائما على محمل جميل فبذلك تدوم المحبة ، أما إذا أسأت الظن لحظة فسوف تنتهي الأخوة وتضيع .
                          (2) الغيبة .
                          أخواتي..
                          شر الناس ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه ، يقول لأخيه أمامه ما يشرح الصدور ، ثم ما يلبث أن يغتابه ويسئ إليه في غيبته ، وهذه من علامات النفاق ـ والعياذ بالله ـ .
                          والغيبة ذكرك أخاك بما يكره ولو كان الأمر فيه ، والمغتاب شخص جبان لا يقدر أن يواجه صاحبه فيتكلم من ورائه .
                          قال تعالى" وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ " [الحجرات / 12] .
                          ولاحظوا أنَّه يأكل لحم أخيه الميت ، فلو كان حيا ما استطاع ، فينتظر عندما يموت ويأكل لحمه ، فاجتمع أمران حرمة الميت فينتصر الله له ، وأن هذا الجسد يتعفن فيأكل حراما.


                          (3) السخرية والاحتقار والهمز واللمز والتنابز .
                          قال تعالى: " إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُون يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ " [الحجرات/10-12] .
                          ذكر الله عز وجل في هذه الآيات السياج العام حول الحقوق الشخصية لكل مسلم .
                          وقد قال النبي : " ألا إن دماؤكم وأموالكم وأعراضكم بينكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا …"(1) .
                          فأعراض المسلمين حرام ، وأموال المسلمين حرام ، ودماء المسلمين حرام ، والنيل من أعراض المسلمين يبدأ أولاً : بالسخرية ، وللأسف أصبحت السخرية داء من أدواء الأمة ، والسبب في ذلك الأفلام والتمثيليات والمسرحيات والتفكة بالكلام الفارغ ، كله سخرية فلا يضحك الناس ـ الآن ـ إلا بالسخرية من الآخرين ، والاستهزاء بهم نتيجة احتقارهم لهم .


                          أخواتي ..
                          " ولا تلمزوا أنفسكم " واللمز : العيب بمعنى لا تعيبوا أنفسكم ، فسمى الله أخاك بالنفس كما قال تعالى : " فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى …" [النور / 61] . بمعنى على إخوانكم ، فلا تعب على أخيك ؛ لأنك إذا عبته فقد عبت نفسك ، فأنت وهو شئ واحد .
                          ثم عليك أن تحسن إليه فتناديه بأحب الأسماء إليه " وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ " فلا تذكر اسماً له يكرهه ، وهذا طريق لتعميق أواصر الأخوة أن تحسن لفظك ، ولا تنطق أمامه إلا بما يحب .

                          (4) الحسد .
                          أخواتي..
                          هذا الداء العظيم الفتاك ينساب في النفوس البشرية في لحظات الغفلة الإيمانية كما ينساب الماء في أغصان الشجر ، فإن لم ينتبه إليه المسلم ويقطع دابره فسيكون سماً زعافًا يفتك بالجسم الأخوي .
                          قال تعالى : " فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ " [المائدة / 30]
                          حسد أخاه فقتله ، دب إليه الحسد ، وهو داء الأمم السابقة ، والحسد يغلى في قلب الشخص ، والحسود شخص سيئ الأدب مع الله ؛ لأنَّه ينظر إلى نعمة الله على أخيه ، فيتمنى لو زالت عنه " أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ " [النساء / 54] .
                          وقال النبي : " دب إليكم داء الأمم قبلكم ، الحسد والبغضاء هي الحالقة ، لا أقول : تحلق الشعر ، ولكن تحلق الدين . والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، أفلا أنبئكم بما يثبت ذلكم لكم أفشوا السلام بينكم "(1)
                          فلماذا تحسد أخاك أنْ منَّ الله عليه بشيء ، فهذا ليس من قبل نفسه بل هو من عند الله ثم ألا تعلم أنَّ الله أعلم بالشاكرين ، فما يدريك بحقائق الأمور فربما أعطاك فطغيت ، وربما أعطى غيرك ليبتليه أيكفر أم يشكر ؟ !
                          فالحسود يسئ الظن بالله ، ويسئ الأدب مع الله ، وتراه متسخطاً لا يرى نعمة الله عليه ، ولا يزري نفسه على ما خبت ، بل غاية شغله النظر لنعم الله على عباده ، ولذلك يفسد قلبه ودينه ، ويقع في المهالك اللهم سلم .. سلم .

                          (5) المماراة والمنافسة .
                          من أشد الأسباب لإثارة نار الحقد بين الإخوان المماراة والمنافسة ، وهذا بداية التقاطع ؛ لأن التقاطع يقع أولاً بالأقوال ثم بالأبدان .
                          كان أبو أيوب اليقظان ميمون بن مهران الحكيم إمامَ أهل الجزيرة ، وكان حميد السيرة ، سديد السريرة ، وعمل كاتبا لعمر بن عبد العزيز قال عنه ابنه : إنَّ أبى لم يبلغ ما بلغ إلا أنه يكره أن يعصى الله .
                          قيل له : يا أبا أيوب .. مالك لا تفارق أخا لك عن قلى.
                          قال : إني لا أماريه ولا أشاريه ، وما بلغني عن أخ لي مكروه قط إلا كان إسقاط المكروه عنه أحب إليَّ من تحقيقه عليه ، فإن قال : " لم أقل " أحب إلىَّ من ثمانية تشهد عليه .


                          (6) القطيعة والتحامل القلبي .
                          الأصل في علاقة المسلم مع أخيه المسلم العفو والتسامح ؛ لأنَّ الله تعالى الذي يعبدونه يتصف بصفات الكمال التي منها العفو والكرم . اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا .
                          قال تعالى : " إِن تُبْدُواْ خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُواْ عَن سُوَءٍ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا " [النساء / 149] .
                          وقال تعالى : " وَأَنْ تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلْتَقْوَى وَلَاْ تَنْسَواْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ " [ البقرة/237]
                          فما دمت تعفو فالجزاء من جنس العمل ، فإن الله سيعفو عنك ، نسأل الله تعالى أن يعفو عنا ، فالعفو من حقوق أخيك عليك ، فإنَّ أخاك ليس بمعصوم عن الخطأ ، فلابد له من هنات وسقطات ، ومع القرب تبدو هذه السقطات ، ولو ابتعدت ما رأيت ما رأيت .
                          لذلك حثك الله جل وعلا في مثل هذا أن تعفو " فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ " [الشورى/40]

                          إخوتاه ..
                          الوفاء الثابت على الحب وإدامته حتى بعد الممات ، بل إنَّه لا يموت معكم، فإذا كان البعث قمت محباً لأخلائك ؛ لذلك لا تنس أخاك ، ولا تنس إن منَّ الله عليك بالجنة فسل عنى ، وحينها يلزمك أن تشفع لأخيك عند ربك فللمؤمنين شفاعة ،اللهم ارزقنا الجنة ، وما يقرب إليها من قول أو عمل.

                          في صحيح مسلم عن أبى هريرة t أن رسول الله e قال : " تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين والخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا ، إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال : انظروا هذين حتى يصطلحا ثلاثاً . (1)
                          سامح أخاك ، قل : اللهم قد وهبت من أخطأ في حقي خطأه صدقة منِّى عليه ، فلعل الله يقبل صدقتك .

                          (7) التجريح .
                          إخوتاه ..
                          إن طول العهد بالأخوة والتقاء الوجوه نفسها مع بعضها البعض مع التقارب في العمر ـ خاصة إن كان في عمر الرباط الأخوي ـ مع أهميته وفائدته إلا أنَّه محفوف بآفات منها :
                          (1) تزيين بعضهم لبعض فيورث النفاق .
                          (2) الكلام والخلطة أكثر من الحاجة ، وهذا من السموم التي تفسد القلوب " فضول الكلام " و" فضول المخالطة " .
                          (3) أن يصير ذلك عادة وشهوة فينقطع بها عن المقصود .
                          (4) ظهور الأخطاء ووضوح العيوب .
                          هذا كلام ابن القيم ـ رحمه الله ـ ، والمقصود أن من نواقض الأخوة الخلطة الفاسدة التي تكون على غير الوجهة الشرعية ، فيصير اللقاء كأنَّه جراحات يجرح كل منكم الآخر ويؤذيه في دينه .
                          ناهيك عن التجريح الآخر الذي ينتج عن فساد ذات البين ، وكل ذلك دواؤه الاستعانة بالله تعالى وإخلاص النية وتجديدها ، أن يظل شغل الإخوة الشاغل كيف يتعاونون على طاعة الله ، لا أن يتلاقوا على المشاكلة فحسب .
                          أخي .. أوصيك ونفسي بأن تتواصى بالإخلاص وصدق النية في إرضاء الله ـ جل وعلا ـ بلقاءاتنا .
                          (8) الأخذ وعدم العطاء .
                          لا شك أنَّ مثل هذا السلوك إذا تتابع حتى صار ظاهرة يسبب شيئا في الصدر ، وهذه شيم البخلاء الذين يجمعون ولا ينفقون ، يأخذون ولا يعطون وعياذاً بالله أن يكون منا بخيلٌ .
                          قال بعض أهل العلم في تفسير قوله تعالى " وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَة " [البقرة / 195] هو البخل .
                          وقال الله تعالى : " وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا" [الاسراء / 29] . ولا تجتمع خصلتان في مؤمن سوء الخلق والبخل ، وأى داء أدوأ من البخل .
                          فالمقصود ـ إخوتاه ـ أنَّ مثل هذا يوغر الصدور ، فلابد من تعاون وتآلف ، فعود نفسك البذل ، ولا أطالبك بأن تنتظر المقابل فذلك دليل فساد النية ، ولكن أطالبك يا من تعطى فتمنع ، وتأخذ ولا تنفق أن تتقى الله في إخوانك فإني أخشى أن يهلكك العجب والأثرة ، وتتمكن منك هذه الأمراض القذرة مثل الشح والبخل وسوء الخلق .
                          قال تعالى : "وَإِذَاْ حُيْيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ الْلَهَ كَاْنَ عَلَي كُلْ شَيْءٍ حَسِيبًا " [النساء/86].
                          وقال تعالى : "إِنَّ اللَهَ لَاْ يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا الَّذِيْن يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بالبُخْلِ " [النساء/36-37]
                          فإذا وجدت إخوانك يشكون هذا الصنيع فيك ، فقل في نفسك : أخي مرآة عيوبي ، واذهب في الحال وشاركهم في أي عمل ، وجد من نفسك ومالك ، وعامل الناس أفضل مما تحب أن يعاملوك به .
                          (9) معرفة الحقوق ونسيان الواجبات (الأنانية والأثرة) .
                          كثيرٌ من الأخوة يشتكون من هذا السمت السيئ في بعض إخوانهم ، فتجد الأخ يعرف ماله جيدا ويطالب أخاه أن يصنع كذا وكذا بموجب ماله من حق عليه ، وينسى ويتغافل عن حقوق أخيه والواجبات التي عليه تجاه الآخرين .
                          وهذه الأثرة آفة الإنسان وغول فضائله ، إذا سيطرت نزعتها على المرء محقت خيره ونمت شره ، وحاصرته في كل صنائعه ، وجعلته محصورا في نطاق ضيق خسيس ، ولا يعرف فيه غير شخصه ، ولا يشعر بفرح أو حزن إلا لما يحسه من خير أو شر لنفسه .
                          هذا الصنف من الناس وقع في عبودية الذات ، ولا يحصل منه الخير أبدا ، يعامل الناس في حدود ما يصل إليه عن طريقهم ، لا يعرف إلا تحقيق آماله هو ولو على حساب الآخرين ، وهذا عنوان الكبر الذي هو بطر الحق وغمط الناس ، وهذا بريد التعاسة ـ علم الله ـ .
                          إخوتاه ..
                          لا ينبغي أن يكون فينا من هذا وصفه ، فيا أيها الأناني يا صاحب الأثرة إن تعصبك لنفسك هو طريق الخذلان والحرمان ، فلا تقلب الأمور فبدل أن تحب أخاك تحب نفسك ، وبدل أن تؤثر أخاك تؤثر نفسك ، فتتحول الأمور إلى صراعات بين عنصريات وقوميات وطبقيات ، وتتعدد صور الهلاك والفساد نسأل الله لنا ولكم العافية .
                          إخوتاه .. أحيوا خلق الإيثار ، وحب الخير للمسلمين ، والإعانة على الطاعة .

                          (10) عدم الاحتكام إلى شرع الله في العلاقات .
                          هذا لاشك من نواقض الأخوة المهلكة ، لأنَّ أساس العلاقة والرابطة هو الإيمان ، ومن مقتضيات الإيمان رد النزاع إلى الله ورسوله ليحكم بينهم .
                          فمن يحيد عن هذه الجادة ويترك بعض ما أنزل الله يهلك في الخصومات والتنازعات.
                          قال تعالى : " فَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ " [المائدة / 14]
                          أي أنهم لما غفلوا عن قدر مما ذكرهم الله به فيما أمرهم به ونهاهم عنه كانت العاقبة الوقوع في العداوات وفساد البين بالتشاحن والتباغض .
                          يقول شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ : "إذا ترك الناس بعض ما أنزل الله جهلا أو هوى وقعت بينهم العداوة والبغضاء ، إذ لم يبق هنا حق جامع يشتركون فيه ، بل تقطعوا أمرهم بينهم زبراً ، كل حزب بما لديهم فرحون " .


                          ربِّ خذ من حياتي حتى ترضى، واجعل كل سكنة وكل حركة وكل لحظة طَرْفٍ فيك ولك!

                          تعليق


                          • رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

                            اللة يغفر لكم زنوبكم ويطهرنا ويطهركم

                            تعليق


                            • رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

                              المشاركة الأصلية بواسطة فى سبيل الله يانفس مشاهدة المشاركة
                              على الله توكلنا ...

                              نسأل الله التيسير

                              بارك الله فيكِ ،،،


                              وبارك فيكِ الرحمن
                              اعانك الله ووفقك يا غالية

                              تعليق


                              • رد: ★☆ ♥مــجـموعـة داعـيات على أبـواب الـجـنـه★☆ ♥

                                المشاركة الأصلية بواسطة خير خلق اللة محمد مشاهدة المشاركة
                                اللة يغفر لكم زنوبكم ويطهرنا ويطهركم
                                آميـــــــــــــــــــــــــــن ياااارب
                                نورتينا يا غالية في المنتدى

                                تعليق

                                يعمل...
                                X