إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

★☆ ♥ مـجــموعـة لآلئ الـدعـوه ★☆ ♥

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: ★☆ ♥ مـجــموعـة لآلئ الـدعـوه ★☆ ♥

    جزاكِ الله خيراا ام فارس
    بس بجد المهم عندنا هو امتحاناتك حاليا
    فركزى فيها بالله عليكى وربنا يعينك ويوفقك

    تعليق


    • رد: ★☆ ♥ مـجــموعـة لآلئ الـدعـوه ★☆ ♥

      محاولتى فى أحوال السلف فى رمضان + أقوالهم عن رمضان
      _______________________________
      هانحن بانتظار شهر رمضان من عام إلى عام
      كنا بالأمس في رمضان الماضي ما زالت ذكراه بأذهاننا
      والآن ننتظر رمضان جديد
      كم قصرنا في رمضان السابق
      وكم نتمنى لو أدركنا هذا القصور في رمضان القادم
      نهديكم شيئاً من أحوالهم مع الصيام
      أحوال من؟
      أحوال سلفنا الصالح
      وما أروعها من أحوال
      علنا نغبطهم فنحصل بعضا من همتهم

      أولاً: حالهم مع قراءة القرآن
      ولهذا حرص السلف رحمهم الله على الإكثار من تلاوة القرآن في شهر رمضان بين ذلك في سير أعلام النبلاء فمن ذلك
      * كان الامام احمد يغلق الكتب ويقول هذا شهر القرآن....احتضر احد السلف فجلس ابناءه يبكون فقال لهم: لا تبكوا فوالله لقد كنت اختم في رمضان في هذا المسجد عند كل سارية 10 مرات ..وكان في المسجد 4 ساريات..اي ختم 40 مرة في رمضان

      كان بعض السلف الصالح يحيي ليله بقراءة القرآن فمر عليه احد تلاميذه..فسمعه يردد "ان الذين ءامنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا" فأخذ يكرر الآية حتى طلع الفجر.. فذهب اليه تلميذه بعد صلاة الفجر وسأله عما رآه..فقال له: استر علي ما رأيت. فقال استره عليك مادمت حيا ..ولكن اخبرني بخبرك. فقال: عندما كنت ارددها نازل قلبي الود الذي بين العبد وربه..فأخذت أتلذذ بذلك الوداد..وكلما كررت الآية ازداد ذلك الود في قلبي!! ..

      كان الأسود بن يزيد يختم القرآن في رمضان في كل ليلتين، وكان ينام بين المغرب والعشاء، وكان يختم القرآن في غير رمضان في كل ست ليالٍ
      * كان مالك بن أنس إذا دخل رمضان يفر من الحديث ومجالسه أهل العلم ويقبل على تلاوة القرآن من المصحف
      * كان سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك جميع العباد وأقبل على قراءة القرآن

      *كان سعيد بن جبير يختم
      القرآن في كل ليلتين
      * كان زبيد اليامي : إذا حضر رمضان أحضر المصحف وجمع إليه أصحابه
      * كان الوليد بن عبد الملك يختم في كل ثلاثٍ، وختم في رمضان سبع عشرة ختمه
      * قال أبي عوانة : شهدت قتادة يدرس القرآن في رمضان
      * كان قتادة يختم القرآن في سبع، وإذا جاء رمضان ختم في كل ثلاثٍ، فإذا جاء العشر ختم كل ليلةٍ
      * وقال الربيع بن سليمان: كان الشافعي يختم القرآن في شهر رمضان ستين ختمة وفي كل شهر ثلاثين ختمة
      * كان وكيع بن الجراح يقرأ في رمضان في الليل ختمةً وثلثاً، ويصلي ثنتي عشرة من الضحى، ويصلي من الظهر إلى العصر
      * كان محمد بن إسماعيل البخاري يختم في رمضان في النهار كل يوم ختمة، ويقوم بعد التراويح كل ثلاث ليالٍ بختمة
      * وقال القاسم بن علي يصف أباه ابن عساكر صاحب (تاريخ دمشق): وكان مواظباً على صلاة الجماعة وتلاوة القرآن، يختم كل جمعة أو يختم في رمضان كل يوم، ويعتكف في المنارة الشرقية
      * فائدة :
      قال ابن رجب الحنبلي : وإنما ورد النهي عن قراءة القرآن في أقل من ثلاث على المداومة على ذلك فأما في الأوقات المفضلة كشهر رمضان خصوصا الليالي التي يطلب فيها ليلة القدر أو في الأماكن المفضلة كمكة لمن دخلها من غير أهلها فيستحب الإكثار فيها من تلاوة القرآن اغتنام للزمان والمكان وهذا قول أحمد وإسحاق وغيرهما من الأمة وعليه يدل عمل غيرهم . لطائف المعارف

      ثانياً: حالهم في قيام الليل


      * عن السائب بن يزيد قال: أمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه أبَي بن كعب وتميما الداري رضي الله عنهما أن يقوما للناس في رمضان، فكان القاريء يقرأ بالمئين، حتى كنا نعتمد على العصي من طول القيام، وما كنا ننصرف إلاَّ في فروع الفجر . أخرجه البيهقي
      * وعن مالك عن عبد الله بن أبي بكر قال: سمعت أبي يقول: كنا ننصرف في رمضان من القيام فيستعجل الخدم بالطعام مخافة الفجر . أخرجه مالك في الموطأ.
      * وعن أبي عثمان النهدي قال: أمر عمر بثلاثة قراء يقرؤون في رمضان، فأمر أسرعهم أن يقرأ بثلاثين آية، وأمر أوسطهم أن يقرأ بخمس وعشرين، وأمر أدناهم أن يقرأ بعشرين . أخرجه عبد الرزاق في المصنف
      * وعن نافع بن عمر بن عبد الله قال: سمعت ابن أبي ملكية يقول: كنت أقوم بالناس في شهر رمضان فأقرأ في الركعة الحمد لله فاطر ونحوها، وما يبلغني أنّ أحداً يسثقل ذلك . أخرجه ابن أبي شيبة
      * وعن عمران بن حُدير قال: كان أبو مجلز يقوم بالحي في رمضان يختم في كل سبع. أخرجه ابن أبي شيبة
      * وعن عبد الصمد قال حدثنا أبو الأشهب قال: كان أبو رجاء يختم بنا في قيام رمضان لكل عشرة أيام
      * وعن يزيد بن خصفة عن السائب بن يزيد قال: كانوا يقومون على عهد عمر بن الخطاب في شهر رمضان بعشرين ركعة، قال: وكانوا يقرؤون بالمائتين وكانوا يتوكؤون على عصيهم في عهد عثمان بن عفان من شدة القيام . أخرجه البيهقي

      ثالثاً: حالهم في الجود والكرم إذا أقبل شهر رمضان


      *- كان ابن عمر رضي لله عنهما يصوم ولا يفطر إلاَّ مع المساكين، فإذا منعهم أهله عنه لم يتعشَّ تلك الليلة، وكان إذا جاءه سائل وهو على طعامه أخذ نصيبه من الطعام وقام فأعطاه السائل فيرجع وقد أكل أهله ما بقي في الجِفْنَةِ، فيصبح صائماً ولم يأكل شيئاً.

      *- يقول يونس بن يزيد: كان ابن شهاب إذا دخل رمضان فإنما هو تلاوة القرآن وإطعام الطعام
      *- كان حماد بن أبي سليمان يفطِّر في شهر رمضان خمس مائة إنسان، وإنه كان يعطيهم بعد العيد لكل واحد مائة درهم

      وقد حملت أقوال السلف عن رمضان العديد من المعاني العميقة والدقيقة .. التي تؤكد مكانة الشهر في نفوسهم" وأتت أفعالهم وأحوالهم ترجمة عملية لهذه الأقوال، فمن أقوالهم في ذلك



      --قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
      [مرحبا بمطهرنا من الذنوب].

      قيل لبشر الحافي رحمه الله
      إنّ قوما يجتهدون ويتعبّدون في رمضان فقال .بئس القوم الّذين لا يعرفون الله إلاّ في رمضان
      إنّ الصالح يجتهد ويتعبّد السنة كلّها
      قال معلى بن الفضل عن السلف
      .كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم
      وقال يحي بن أبى كثير
      أن من دعائهم اللهم سلمني إلى رمضان، وسلم لي رمضان ، وتسلمه منى متقبلاً
      وباع قوم من السلف جارية؛
      فلما قرب شهر رمضان رأتهم يتأهبون له ويستعدون بالأطعمة وغيرها فسألتهم؛ فقالوا نتهيأ لصيام رمضان" فقالت: وأنتم لا تصومون إلا رمضان!! لقد كنت عند قوم كل زمانهم رمضان؛ ردوني إليهم.
      قال الحسن:
      إن الله جعل شهر رمضان مضماراً لخلقه يستبقون فيه بطاعته إلى مرضاته فسبق قوم ففازوا وتخلف آخرون فخابوا فالعجب من اللاعب الضاحك في اليوم الذي يفوز فيه المحسنون ويخسر فيه المبطلون
      قال ابن مسعود أنه كان يقول
      : من هذا المقبول منا فنهنيه ومن هذا المحروم منا فنعزيه أيها المقبول هنيئاً لك أيها المردود جبر الله مصيبتك
      وخلاصة رمضان السلف: الإمساك عن تعاطي جميع المفطرات الحسية والمعنوية، وفعل ما يرضي الله، يحتسبون نومتهم كما يحتسبون قومتهم، يتنافسون في الطاعات والقربات، ويفرون من مقاربة المعاصي والسيئات، يحفظون صيامهم من جميع المفطرات، يعملون بكتاب الله وسنة رسوله، ويوصي بعضهم بعضاً بألا يكون يوم صوم أحدهم كيوم فطره، فعن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: "إذا صمت فليصم سمعك وبصرك، ولسانك عن الكذب والمحارم، ودع أذى الجار، وليكن عليك وقار وسكينة يوم صومك، ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء".فلا بد أن نذكر أنفسنا بشيء من حياتهم، حتى يزداد إيماننا، وتقوى صلتنا بخالقنا، وحتى تقوى عزائمنا، وتشحذ هممنا، فنقتدي بهم -نرجو من الله ذلك-.
      اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات ، والمؤمنين والمؤمنات
      الأحياء منهم والأموات

      تعليق


      • رد: ★☆ ♥ مـجــموعـة لآلئ الـدعـوه ★☆ ♥

        المقاطع والدروس :
        http://www.youtube.com/watch?v=0j9nlZKn54s




        حال السلف في رمضان الشيخ صلاح الدين علي عبد الموجود

        حال السلف في رمضان عمر بن سعود العيد



        _____________________________
        آسفة على التأخير ، كل ما أعمل شوية الكهرباء تقطع يضيعوا ..
        الله المستعان

        الموضوع كده حجمه كويس ولا ألخصه قبل ما أنسقه وألونه ؟
        التعديل الأخير تم بواسطة راجيه جوار الحبيب محمد; الساعة 04-06-2013, 11:11 PM.
        اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات ، والمؤمنين والمؤمنات
        الأحياء منهم والأموات

        تعليق


        • رد: ★☆ ♥ مـجــموعـة لآلئ الـدعـوه ★☆ ♥

          المشاركة الأصلية بواسطة ساعية لرضا الله مشاهدة المشاركة

          ___________________________

          آسفة على التأخير ، كل ما أعمل شوية الكهرباء تقطع يضيعوا ..
          الله المستعان

          الموضوع كده حجمه كويس ولا ألخصه قبل ما أنسقه وألونه ؟
          ربنا يبارك فيك اختنا الغالية
          جزاكِ الله خيراا كثيراا
          فعلا اختنا سنحتاج لتلخيصه قدر الامكان
          بوركتِ اختنا وزاد الله من همتك العالية

          تعليق


          • رد: ★☆ ♥ مـجــموعـة لآلئ الـدعـوه ★☆ ♥

            اريد الاشتراك فى هذه المجموعة باذن الله لكن بعد انتهاء الامتحانت لكنى لا اعرف شيئا عن تنسيق الكتابة فهل هذه مشكلة واريد ان اعرف الى اين وصلتم باذن الله وما هو المطلوب منى وجزاكن الله خيرا

            تعليق


            • رد: ★☆ ♥ مـجــموعـة لآلئ الـدعـوه ★☆ ♥

              خلصت اختبارات الحمد لله
              ان شاء الله اليوم بليل اجي اختصر باقي العناصر ولو اكتملت هنسق الموضوع ان شاء الله

              ليس عذراً لترك الإستقامة.. إنها جنة تستحق الصبر والمجاهدة
              فمن للأمة الغرقى إذا كنا الغريقينَ ؟
              وما المعنى بأن نحيا فلا نحيي بنا الدينَ ؟



              تعليق


              • رد: ★☆ ♥ مـجــموعـة لآلئ الـدعـوه ★☆ ♥

                المشاركة الأصلية بواسطة حفيدة عائشة و محبة فاطمة مشاهدة المشاركة
                اريد الاشتراك فى هذه المجموعة باذن الله لكن بعد انتهاء الامتحانت لكنى لا اعرف شيئا عن تنسيق الكتابة فهل هذه مشكلة واريد ان اعرف الى اين وصلتم باذن الله وما هو المطلوب منى وجزاكن الله خيرا
                حياكِ الله اختى الكريمه نورتينا
                ونتشرف طبعاً بوجودكِ معانا فى المجموعه يسر الله لكِ
                وسهل عليكِ إمتحاناتك يارب ولا تحملى هم اختى إن شاء الله التنسيق والتجميع بسيط بإذن الله لما تنتهى من الإمتحانات أشرح لكِ
                كل شئ بارك الله لكِ وجعل عملك فى ميزان حسناتك يارب

                تعليق


                • رد: ★☆ ♥ مـجــموعـة لآلئ الـدعـوه ★☆ ♥

                  المشاركة الأصلية بواسطة (أم فارس) مشاهدة المشاركة
                  خلصت اختبارات الحمد لله

                  ان شاء الله اليوم بليل اجي اختصر باقي العناصر ولو اكتملت هنسق الموضوع ان شاء الله



                  الحمد الله أختى الغاليه إن شاء الله بالنجاح وفقكِ الله تعالى
                  ورزقك الفوز فى الدارين

                  تعليق


                  • رد: ★☆ ♥ مـجــموعـة لآلئ الـدعـوه ★☆ ♥

                    عنصر فضائل الاعمال
                    أولا : الجلوس بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس لذكر الله ثم صلاة الضحى

                    عن النبي صلى
                    الله عليه وسلم قال: "من صلى الصبح في جماعة، ثم جلس في مصلاه يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كان له مثل أجر حجة وعمرة تامة".. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تامة تامة تامة". رواه الترمذى

                    ثانياً : الذكر

                    قال رسول
                    الله صلى الله عليه وسلم:
                    "ألا أنبئكم بخير أعمالكم ، و أزكاها عند مليككم ، و أرفعها في درجاتكم ، و خير لكم من إنفاق الذهب و الورق ، و خير لكم من أن تلقوا عدوكم ، فتضربوا أعناقهم و يضربوا أعناقكم ؟ قالوا : بلى يا رسول
                    الله قال : " ذكر الله " صحيح الإسناد

                    ثالثاً : الصدقة

                    قال رسول
                    الله صلى الله عليه وسلم:
                    "إن صدقة السر تطفىء غضب الرب تبارك وتعالى }[صحيح الترغيب].

                    وروى البخارى عن ابن عباس رضى
                    الله عنهما , كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود الناس , و كان أجود ما يكون فى رمضان حين يلقاة جبريل عليه السلام , و كان يلقاة كل ليلة فى رمضان فيدارسة القرآن فلرسول الله صلى الله عليه و سلم أجود بالخير من الريح المرسلة .



                    رابعاً : عمرة رمضان

                    قال رسول
                    الله صلى الله عليه وسلم:
                    ": عمرة فى
                    رمضان كحجه معى" .( متفق عليه)

                    خامساً: السحور

                    و قد اجتمعت الأمة على استحبابة , فعن أنس رضى
                    الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال (( تسحروا فإن السحور بركة )) رواة البخارى و مسلم

                    سادسا: تعجيل الفطر

                    يستحب للصائم أن يُعجل الفطر متى تحقق غروب الشمس فعن سهل بن سعد رضى
                    الله عنه أن النبى صلى الله عليه و سلم قال (( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر )) رواة البخارى و مسلم .
                    و ينبغى ان يكون الفطر رُطبات وتراً فإن لم يجد فعلى الماء , فعن انس رضى
                    الله عنه قال (( كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يُفطر على رطبات قبل أن يُصلى , فإن لم يكن فعلى تمرات , فإن لم تكن حسا حسوات من ماء رواه ابو داود و الحاكم و صححة الترمزى و حسنة

                    سابعا: الدعاء عند الفطر و أثناء الصيام

                    روى ابن ماجة عن عبد
                    الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما أن النبى صلى الله عليه و سلم قال (( إن للصائم عند فطرة دعوة ما تُرد ))

                    و روى الترمزى بسند صحيح انه صلى
                    الله عليه و سلم قال (( ثلاثة لا ترد دعوتهم : الصائم حتى يفطر و الإمام العادل و المظلوم )) .

                    ثامنا: السواك

                    يستحب للصائم أن يتسوك أثناء الصوم و لا فرق بين اول النهار و آخرة.
                    و قال الترمزى (( و لم ير الشافعى بالسواك , أول النهار و آخرة بأساً )) و كان النبى صلى
                    الله عليه و سلم يتسوك و هو صائم .

                    تاسعا: الإجتهاد فى العبادة فى العشر الأواخر من رمضان

                    روى البخارى و مسلم عن عائشة رضى
                    الله عنها أن النبى صلى الله عليه و سلم (( كان إذا دخل العشر الأواخر أحيى الليل , و أيقظ أهلة , و شد المئزر )) و فى رواية مسلم (( كان يجتهد فى العشر الأواخر ما لا يجتهد فى غيرة


                    ليس عذراً لترك الإستقامة.. إنها جنة تستحق الصبر والمجاهدة
                    فمن للأمة الغرقى إذا كنا الغريقينَ ؟
                    وما المعنى بأن نحيا فلا نحيي بنا الدينَ ؟



                    تعليق


                    • رد: ★☆ ♥ مـجــموعـة لآلئ الـدعـوه ★☆ ♥

                      جزاكم الله خيرا
                      خبرونا بالتصاميم المطلوبة






                      وعظ أعرابي ابنه فقال : أي بني إنه من خاف الموت بادر الفوت ، و من لم يكبح نفسه عن الشهوات أسرعت به التبعات ، و الجنة و النار أمامك .

                      تعليق


                      • رد: ★☆ ♥ مـجــموعـة لآلئ الـدعـوه ★☆ ♥

                        عنصر محاسبة النفس

                        كيفية محاسبة النفس
                        أخي الكريم :
                        * عليك قبل أن تعصي الله عز وجل أن تتفكر في هذه الدنيا وحقارتها وقلة وفائها وكثرة جفائها وخسة شركائها ، وسرعة انقضانها . وتتفكر في أهلها وعشاقها وهم صرعى حولها ، قد عذبتهم بأنواع العذاب ، وأذاقتهم مر الشراب ، وأضحكتهم قليلا وأبكتهم كثيراً وطويلاً .
                        * عليك قبل أن تعصي الله عز وجل أن تتفكر في الآخرة ودوامها وأنها هي الحياة الحقيقية وهي دار القرار ومحط الرحال ومنتهى السير.
                        * عليك قبل أن تعصي الله عز وجل أن تتفكر في النار وتوقدها واضطرامها وبعد قعرها وشدة حرها وعظيم عذاب أهلها .. . عليك أن تتفكر في أهلها وهم في الحميم على وجوههم يسحبون وفي النار كالحطب يسجرون .
                        * عليك قبل أن تعصي الله عز وجل أن تتفكر في الجنة وما أعد الله لأهل طاعته فيها مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر من النعيم المفصل الكفيل بأعلى أنواع اللذة من المطاعم والمشارب والملابس والصور ، والبهجة والسرور ، والتي لا يفرط فيها إلا إنسان محروم .

                        أخي الحبيب قبل أن تعصي الله ، تذكر كم ستعيش في هذه الدنيا ، ستين سنة ، ثمانين سنة، مائة سنة ، ألف سنة . ثم ماذا ؟ ثم مرت بعده جنات النعيم أو نار الجحيم والعياذ بالله .


                        ذكر الإمام ابن القيم رحمه الله أن محاسبة النفس تكون كالتالي:
                        أولاً: البدء بالفرائض، فإذا رأى فيها نقصاً تداركه.
                        ثانياً : ثم المناهي، فإذا عرف أنه ارتكب منها شيئاً تداركه بالتوبة والاستغفار والحسنات الماحية.
                        ثالثاً : محاسبة النفس على الغفلة ويتدارك ذلك بالذكر والإقبال على الله.
                        رابعاً: محاسبة النفس على حركات الجوارح، كلام اللسان، ومشي الرجلين، وبطش اليدين، ونظر العينين، وسماع الأذنين، ماذا أردت بهذا؟ ولمن فعلته؟ وعلى أي وجه فعلته.
                        قطار العمر
                        أخي المسلم:
                        قال الفضيل لرجل: كم أتى عليك؟ قال: ستون سنة. قال له: أنت منذ ستين سنة تسير إلى ربك يوشك أن تصل!!
                        وقال أبو الدرداء : إنما أنت أيام، كلما مضى منك يوم مضى بعضك.
                        فيا أبناء العشرين ! كم مات من أقرانكم وتخلفتم؟!
                        ويا أبناء الثلاثين! أصبتم بالشباب على قرب من العهد فما تأسفتم؟
                        ويا أبناء الأربعين! ذهب الصبا وأنتم على اللهو قد عكفتم!!
                        ويا أبناء الخمسين ! تنصفتم المائة وما أنصفتم!!
                        ويا أبناء الستين ! أنتم على معترك المنايا قد أشرفتم، أتلهون وتلعبون ؟ لقد أسرفتم!!
                        وفي صحيح البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أعذر الله إلى من بلغه ستين سنة).
                        أخي الحبيب :
                        كم صلاة أضعتها؟ .. كم جمعة تهاونت بها؟ .. كم صيام تركته؟ … كم زكاة بخلت بها؟ … كم حج فوته ؟ … كم معروف تكاسلت عنه؟ … كم منكر سكت عليه؟ … كم نظرة محرمة أصبتها؟ … كم كلمة فاحشة تكلمت بها؟ … كم أغضبت والديك ولم ترضهما؟ … كم قسوت على ضعيف ولم ترحمه؟ .. كم من الناس ظلمته؟ … كم من الناس أخذت ماله؟ ..
                        عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع؟ فقال: (إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطي هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار) [مسلم].
                        إنا لنفرح بالأيام نقطـــعها *** وكل يوم مضى يدني من الأجـــــل
                        فاعمل لنفسك قبل الموت مجتهداً *** فإنما الربح والخسران في العمل
                        وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
                        ليس عذراً لترك الإستقامة.. إنها جنة تستحق الصبر والمجاهدة
                        فمن للأمة الغرقى إذا كنا الغريقينَ ؟
                        وما المعنى بأن نحيا فلا نحيي بنا الدينَ ؟



                        تعليق


                        • رد: ★☆ ♥ مـجــموعـة لآلئ الـدعـوه ★☆ ♥

                          كيف نستقبل رمضان
                          لقد اقبل شهر الرحمات والغفران والعتق من النيران ، لقد أقبل شهر الصيام القران والقيام فكيف لنا أن نستقبل شهر أعطيت الامة فيه من الخصال ما تعط في شهر غيره
                          رَوَى الإِمامُ أحمدُ عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلّم قال: «أُعْطِيَتْ أمَّتِي خمسَ خِصَال في رمضانَ لم تُعْطهُنَّ أمَّةٌ من الأمَم قَبْلَها؛ خُلُوف فِم الصائِم أطيبُ عند الله من ريح المسْك، وتستغفرُ لهم الملائكةُ حَتى يُفطروا، ويُزَيِّنُ الله كلَّ يوم جَنتهُ ويقول: يُوْشِك عبادي الصالحون أن يُلْقُواْ عنهم المؤونة والأذى ويصيروا إليك، وتُصفَّد فيه مَرَدةُ الشياطين فلا يخلُصون إلى ما كانوا يخلُصون إليه في غيرهِ، ويُغْفَرُ لهم في آخر ليلة، قِيْلَ يا رسول الله أهِيَ ليلةُ القَدْرِ؟ قال : لاَ ولكنَّ العاملَ إِنما يُوَفَّى أجْرَهُ إذا قضى عَمَلَه».

                          وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: «الصَّلواتُ الخَمْسُ والجمعةُ إلى الجمعةِ ورمضانُ إلى رمضانَ مُكفِّراتٌ مَا بينهُنَّ إذا اجْتُنِبت الْكَبَائر .

                          فكيف نستقبل هذا الشهر العظيم ؟
                          1- نستقبله بالتوبة الى الله الرءوف الرحيم التواب ، ثبت في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : \" لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة , فانفلتت منه , وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فأضطجع في ظلها – قد أيس من راحلته – فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وان ربك – أخطأ من شدة الفرح .
                          ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين حيث قال : وهذا موضع الحكاية المشهورة عن بعض العارفين أنه رأى في بعض السكك باب قد فتح وخرج منه صبي يستغيث ويبكي , وأمه خلفه تطرده حتى خرج , فأغلقت الباب في وجهه ودخلت فذهب الصبي غير بعيد ثم وقف متفكرا , فلم يجد له مأوى غير البيت الذي أخرج منه , ولا من يؤويه غير والدته , فرجع مكسور القلب حزينا . فوجد الباب مرتجا فتوسده ووضع خده على عتبة الباب ونام , وخرجت أمه , فلما رأته على تلك الحال لم تملك أن رمت نفسها عليه , والتزمته تقبله وتبكي وتقول : يا ولدي , أين تذهب عني ؟ ومن يؤويك سواي ؟ ألم اقل لك لا تخالفني , ولا تحملني بمعصيتك لي على خلاف ما جبلت عليه من الرحمة بك والشفقة عليك . وإرادتي الخير لك ؟ ثم أخذته ودخلت .
                          فكيف فرحة الله بتوبة عبده ؟ تخيل ذلك في نفسك .

                          2- استشعار الفضل العظيم والأجر الكبير المترتب على الصيام لان تجديد النية أمر مهم فبعض الناس تعود على الصيام ولم يستشعر الاجر والثواب المترتب على الصيام ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من صام رمضان إيمانا ً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه. قال الحافظ ابن حجر في \" فتح الباري\": المراد بالإيمان: الاعتقاد بفرضية صومه. وبالاحتساب: طلب الثواب من الله تعالى. وقال الخطابي: احتسابا أي: عزيمة، وهو أن يصومه على معنى الرغبة في ثوابه طيبة نفسه بذلك غير مستثقل لصيامه ولا مستطيل لأيامه. اهـ. وقال المناوي في \" فيض القدير\": من صام رمضان إيماناً: تصديقاً بثواب الله أو أنه حق، واحتساباً لأمر الله به، طالباً الأجر أو إرادة وجه الله، لا لنحو رياء، فقد يفعل المكلف الشيء معتقداً أنه صادق لكنه لا يفعله مخلصاً بل لنحو خوف أو رياء. وقال الإمام النووي: معنى إيماناً: تصديقاً بأنه حق مقتصد فضيلته، ومعنى احتساباً، أنه يريد الله تعالى لا يقصد رؤية الناس ولا غير ذلك مما يخالف الإخلاص.

                          3- استشعار الفضل العظيم والأجر الكبير المترتب على القيام في هذا الشهر عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه ، فالاهتمام بالمحافظة على صلاة التراويح مع الامام حتى ينصرف من أفضل الاعمال ففي حديث ابي ذر ان النبي قال : من قام مع الامام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة. رواه ابو داود وغيره. فهي نصيحة بالمحافظة على القيام مع الامام حتى ينصرف ولا يتهاون بان يصلي اربع ركعات ثم يذهب فبتالي لا يحصل على الاجر المترتب على القيام مع الامام حتى ينصرف وبالتالي كم ضيع من ثواب واجر عظيم على نفسه بسبب تفريطه وتسويفه وكسله ولو اراد ان يصرف شيكا لنتظر ساعة وساعتين في الانتظار ولو كانت عرضه في زواج لجلس يرقص الليل كله (بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وابقى ) .

                          4- الابتعاد عن تضييع أيامه بالنوم ولياليه بالسهر فمن كان هذا ديدنه فلم يستفد من شهره شيئا بل لربما كان وبالا عليه .

                          5- الحرص على افطار الصائمين فعن زيد الجهني رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم (( من فطر صائما كان له مثل أجر صومه غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء )) 0 رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح 0 (غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شئ) استدراك لما قد يتوهم من أن إثابته كذلك تنقص ثواب الصائم وإنما لم تنقص إثابته بذلك إثابة الصائم لاختلاف جهة ثوابهما , كما لا ينقص ثواب الدال علي الهدى ثواب فاعله ، ويتلمس المحاويج والفقراء ويعطف عليهم ولاسيما الايتام فالرسول صلى الله عليه وسلم وكافل اليتيم كهاتين في الجنة وأشار بالسبابة والتي تليها .
                          6- الاكثار من تلاوة القران الكريم وتدبره معانيه وتمعنه فعن عثمان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خيركم من تعلم القرأن و علمه .
                          عن أبي أمامة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم يقول: “اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه” رَوَاهُ مُسلِمٌ. فلقد عرض جبريل القران على رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة وفي السنة الاخيرة قبل موته عليه السلام مرتين فلذا كان السلف يختمون القران كل ثلاث ليال وفي العشر الاخيرة كل ليلة يا لها من همم عظيمة عرفت الدنيا والآخرة ففضلت الاخرة على الاولى قال تعالى (وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الأولى) سورة الضحى .
                          7- حفظ اللسان وبقية الجوارح عن الحرام فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه . وان هذه الاشياء صيام الصائم في الصحيح من أقوال أهل العلم لكنها وبدون شك تنقص من أجر الصائم ، فينبغي الابتعاد عنها وتوقيها .
                          8- نستقبل شهر رمضان بحسن الخلق مع الناس كلهم ولا سيما المراجعين لمعاملاتهم ولا نجعله شهر هم وحزن وطفش ، وجعل الشماغ يميط به على فمه وانفه ويقول انا صائم ، ويقصر في علمه الذي أوكل اليه من قبل ولي أمر المسلمين أو أنه يقرأ القران في عمله ويقول شهر القران ويقول للمراجعين أذا شربنا الماء بعد العيد راجعوان فهذا آثم في عمله وغير مأجور ، فعن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه.رواه أبو داود وحسنه الألباني ـ رحمهما الله تعالى.
                          وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (ان من أحبكم الي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا ) رواه الترمذي وحسنه الالباني .
                          9- ومما يستغل في هذا الشهر الاكثار من الدعاء لأنه شهر الدعاء فأتت ايه الدعاء بين ايات الصيام ليدل دلالة واضحة على أهمية الدعاء .

                          والدعاء له فضل عظيم :
                          قال تعالى :(وقال ربكم ادعوني أستجب لكم) وقال تعالى :(وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ).
                          وقال صلى الله علية وسلم : الدعاء هو العبادة ، ثم قرأ (وقال ربكم ادعوني استجب لكم ).
                          وقال صلي الله علية وسلم :أفضل العبادة الدعاء.
                          وقال صلي الله علية وسلم :ليس شيء أكرم على الله تعالى من الدعاء .
                          وقال صلى الله علية وسلم :إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرأُ خائبتين .
                          وقال صلى الله علية وسلم :لا يرد القضاء إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر.
                          10- الاعتناء بالعشر الاواخر من رمضان بمزيد عبادة حيث فيها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر ، وكان من ديدن النبي صلى الله عليه وسلم أنه يشد مئزره ويعتزل اهله ويحيي ليله كما قالت أم المؤمنين رضي الله عنها .

                          ليس عذراً لترك الإستقامة.. إنها جنة تستحق الصبر والمجاهدة
                          فمن للأمة الغرقى إذا كنا الغريقينَ ؟
                          وما المعنى بأن نحيا فلا نحيي بنا الدينَ ؟



                          تعليق


                          • رد: ★☆ ♥ مـجــموعـة لآلئ الـدعـوه ★☆ ♥


                            عظيم الأجر في اغتنام العشر
                            إن الله عز وجل اختص شهر رمضان بخصائص عظيمة عن غيره من الشهور، فهو شهر الصيام والقيام والقرآن ، وشهر الجهاد والانتصارات ، شهر الجود والخيرات والبركات والنفحات ، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم الخير كله ، وفيه لله عز وجل فى كل ليلة عتقاء من النار ، ومن أفضل أيام وليالى هذا الشهر ، العشر الأواخر التى فيها ليلة القدر التى هى خير من ألف شهر ، فما هو فضل هذه الأيام العشر ، وما هى الأعمال المستحبة فيها ، وكيف كان حال النبى صلى الله عليه وسلم مع هذه الأيام العشر الأواخر من رمضان.

                            حال النبى صلى الله عليه وسلم فى هذه العشر:

                            أخرج البخارى ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شدّ مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله)

                            وفي رواية لمسلم عنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر مالا يجتهد في غيره)



                            قال الإمام ابن رجب الحنبلي رحمه الله:

                            كان النبي صلى الله عليه وسلم يخصّ العشر الأواخر من رمضان بأعمال لا يعملها في بقية الشهر فمنها:


                            -صيام رمضان
                            في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه )

                            -قيام رمضان

                            بمعنى صلاة الليل في رمضان، والتراويح من قيام رمضان
                            في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه )


                            -الإكثار من قراءة القرآن الكريم

                            في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما ( كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن، وكان جبريل يلقاه كل ليلة من ليالي رمضان فيدارسه القرآن ... )

                            الإكثار من الجود والصدقة

                            في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما ( كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن ... )

                            -الدعاء

                            في سنن الترمذي بسند حسن قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم )

                            -العمرة

                            في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( عمرة في رمضان تعدل حجة – أو قال – حجة معي )

                            -الإعتكاف

                            في صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام، فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوماً )

                            أ- ففى الاعتكاف خروج من دائرة الحياة اليومية وتأثيرها الكبير على النفس وانشغالها ودورانها فى حركة لاتتوقف من أجل تحصيل مصالح الدنيا ومنافع العيش ، مما يجعلها تغفل عن المحاسبة والمراجعة والتعديل والإصلاح ، لذا كان فى الاعتكاف فرصة ذهبية لأن يراجع كل مسلم حياته فيرى نقاط الإجادة ونقاط التقصير والإهمال فيزيد من الأول وينقص من الآخر ما وسعه الجهد والطاقة.

                            ب- فى الاعتكاف عزلة محمودة تتيح للإنسان أن يخلو بنفسه وأن يحادثها عن أمانيه وأحلامه الماضية التى لم تتحقق كما يخبرها عن آماله فى المستقبل ، ويدرس ذلك بتأن وتؤده ، ويختار ما يستطيع أن يحققه ، فيستدرك ما قد يكون فاته، ويعزم على أن لايفوته فى المستقبل أن يرى آماله قد حققت فى أرض الواقع


                            -زيادة الإجتهاد في العشر الأواخر

                            في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره )

                            -الحث على الحفاظ على الصيام من كل ما يخدشه

                            في صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه )


                            -قيام ليلة القدر، وهي في العشر الأواخر
                            في صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه )

                            وهي ليلة العمر


                            كيف لانسمي ليلة القدر بليلة العمر, ولها من العظمة والمكانة ماجعل حقيقتها تفوق حدود الإدراك البشري, فهي خير من آلاف اللحظات الزمنية في حياة البشر, فكم من آلاف الشهور, بل وآلاف السنين قد انقضت دون أن تترك في الحياة بعض ماتركته هذه الليلة المباركة السعيدة من آثار وتحولات.
                            ولهذا فلا غرابة أن الرسول > يحثنا على تحريها في الفترة الزمنية التي تقع فيها فيقول لنا:”تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان”.

                            وصفها: يقول الله تعالى:”إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين فيها يفرق كل أمر حكيم أمراً من عندنا إنا كنا مرسلين رحمة من ربك إنه هو السميع العليم” سورة الدخان, ويقول سبحانه:”إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر. تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر. سلام هي حتى مطلع الفجر”.

                            فلله ما اعظمها من ليلة, وماأجل خيرها, وما اوفر بركتها, ليلة واحدة خير من ألف شهر, أي مايزيد وثمانين عاماً عمر رجل معمّر, وهو عمر طويل لو قضاه المسلم كله في طاعة الله عزوجل, فليلة القدر وهي ليلة واحدة خير منه, هذا لمن حصّل فضلها ونال بركتها.
                            قال مجاهد رحمه الله:”ليلة القدر خير من ألف شهر ليس في تلك الشهور ليلة القدر”
                            وقتها: قال صلى الله عليه وسلم:”تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان”. رواه البخاري ومسلم.
                            وقال صلى الله عليه وسلم : “تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان” رواه البخاري ومسلم.
                            كيف يتحراها المسلم؟ عن عائشة- رضي الله عنها- قالت:”كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر, شد مئزره, وأحيا ليله, وأيقظ أهله” رواه البخاري ومسلم. وعنها- أيضاً- قالت:”كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر مالايجتهد في غيرها” رواه مسلم.

                            فضائلها


                            الأولى: أن الله أنزل فيها القرآن الذي به هداية البشر وسعادتهم في الدنيا والآخرة. الثانية: مايدل عليه الاستفهام من التفخيم والتعظيم في قوله:”وما أدراك ما ليلة القدر”.
                            الثالثة: أنها خير من ألف شهر.
                            الرابعة: أن الملائكة تتنزل فيها وهم لاينزلون إلا بالخير والبركة والرحمة.
                            الخامسة: أنها سلام, لكثرة السلامة فيها من العقاب والعذاب بما يقوم به العبد من طاعة الله عزوجل.
                            السادسة: أن الله أنزل في فضلها سورة كاملة تتلى إلى يوم القيامة. السابعة: مغفرة الذنوب لمن قامها إيماناً واحتساباً يقول صلى الله عليه وسلم:”من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ماتقدم من ذنبه”.

                            علاماتها:
                            قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:”ليلة القدر ليلة سمحة, طلقة, لاحارة, ولاباردة, تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء” صحيح الجام.

                            علامات ليلة القدر
                            : ذكر العلماء أن لليلة القدر علامات مقارنة ولاعلامات لاحقة.

                            العلامات المقارنة:
                            قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة, وهذه العلامة في الوقت الحاضر لايحس بها إلا من كان في البر بعيداً عن الانوار الطمأنينة, أي طمأنينة القلب, وانشراح الصدر من المؤمن, فإنه يجد راحة وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر مما يجده في بقية الليالي أن الرياح تكون فيها ساكنة أي لاتأتي فيها عواصف أو قواصف, بل يكون الجو مناسباً.

                            أنه قد يري الله الإنسان الليلة في المنام, كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي الله عنهم. أن الإنسان يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي.

                            العلامات اللاحقة:
                            أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع, صافية ليست كعادتها في بقية الأيام, ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال: أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنها تطلع يومئذ لاشعاع لها)- رواه مسلم.

                            سبب تسميتها بليلة القدر:

                            أولاً: سميت ليلة القدر من القدر وهو الشرف كما تقول فلان ذو قدر عظيم, أي ذو شرف.
                            ثانياً: أنه يقدر فيها مايكون في تلك السنة, فيكتب فيها ماسيجري في ذلك العام, وهذا من حكمة الله عزوجل وبيان اتقان صنعه وخلقه.
                            ثالثاً: وقيل لأن العبادة فيها قدر عظيم لقول النبي صلى الله عليه وسلم (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ماتقدم من ذنبه) متفق عليه.

                            أفضل الدعاء فيها:
                            عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم: يارسول أرأيت إن علمت أي ليلة القدر ماأقول فيها؟ قال قولي: (اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني) رواه الترمذي.
                            اللهم اجعلنا من الفائزين بهذه الليلة المباركة وممن يقومون إيماناً واحتساباً.
                            ليس عذراً لترك الإستقامة.. إنها جنة تستحق الصبر والمجاهدة
                            فمن للأمة الغرقى إذا كنا الغريقينَ ؟
                            وما المعنى بأن نحيا فلا نحيي بنا الدينَ ؟



                            تعليق


                            • رد: ★☆ ♥ مـجــموعـة لآلئ الـدعـوه ★☆ ♥

                              هل تصوم النفس ؟!





                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              أولاً وقبل الإجابة..... سؤال: ما هي النفس علمياً ؟!

                              النفس ما هي إلا منظومة من الأفكار والقناعات ينجم عنها مشاعر تصبغ حياة الإنسان بالطيبة أو بالشقاء ، مؤدية إلى سلوكيات تتحدد حسب قرار وإرادة كل شخص ، تشكل هذه السلوكيات بكليتها نمط شخصية كل منا، ليتميز كل منا عن الآخر.

                              فالنفس البشرية منظومة أفكار ومشاعر وسلوكيات، يرعى هذه المنظومة الجهاز العصبي (الدماغ والأعصاب).

                              نعود للجواب على السؤال الرئيسي ..... هل تصوم النفس ؟!


                              سيكون الجواب على هذا السؤال من زاوية نفسية ، وما دام الصيام أمر تعبدي فلا بد لي أن أتفيء في الإجابة عليه ظلال آيات الصيام في سورة البقرة:
                              يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) أَيَّاماً مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (184) شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمْ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمْ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمْ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185) وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِي فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186)

                              كما هو واضح من سياق الآيات أن الهدف الرئيسي من "الصيام" هو "التقوى"، وهي أن تكون في مكان وزمان وأشخاص يرضاهم لك الخالق. وفي هذا اجتماع الخير كله.

                              ولكي تعرف هذا المكان والزمان والأشخاص تحتاج إلى دليل وخطة ممثلة بـ "القرآن". والقرآن منهج فكري ( يغير الأفكار السلبية أو المضخمة أو المشوّهة أو المسببة للضيق النفسي)، مع منهج سلوكي عملي. وبهذا يزودك القرآن بالفهم الصحيح الشامل لهذه الحياة مع صيانة دورية لهذا الفهم وطريقة طيبة لتحيى فيها.

                              وبهذا المنهج المعرفي السلوكي الرباني يتحقق لك "اليسر" في تحقيق أهدافك كلها، لأنه دائما يرشدك إلى الطريق المستقيم "الهدى" ، والمعروف أن أقصر طريق بين نقطتين هو الخط المستقيم، فينقلك بيسر وهدى فيما أنت عليه الآن وإلى ما تريد تحقيقه في المستقبل.

                              الصيام والقرآن يصلك بأهدافك فعليك الشكر، والأهم أنه يصلك أيضا بالكمال المطلق الله جل وعلا "القرب"، فيتحقق لك خير الخير "الرشد" وفيها اكتمال الكمال في النضج بالتفكير واتخاذ القرار السلوكي وضبط المشاعر والعواطف فيما ينفع ابن آدم.

                              والنتيجة الطمأنينة النفسية والطيبة في العيش وهو الهدف المنشود لكل إنسان.

                              إذاً: يحقق الصيام تغيير فكري بالقرآن وسلوكي بتغيير برنامج اليوم وبرمجته على أسس التقوى، واليسر والهدى والرشد هم الثمار الطيبة بين يديك أيها صائم.

                              فملخص جواب السؤال عنوان المقالة؟! هل تصوم النفس أم الجسد ؟!

                              يصوم الجسد لترقى النفس فتنقى أفكارها وتسكن مشاعرها ويستقيم سلوكها. فالجسد أخو النفس وخادمها.

                              ليس عذراً لترك الإستقامة.. إنها جنة تستحق الصبر والمجاهدة
                              فمن للأمة الغرقى إذا كنا الغريقينَ ؟
                              وما المعنى بأن نحيا فلا نحيي بنا الدينَ ؟



                              تعليق


                              • رد: ★☆ ♥ مـجــموعـة لآلئ الـدعـوه ★☆ ♥

                                أيها الصائم .. لحظة من فضلك..


                                بسم الله الرحمن الرحيم ..

                                الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد

                                أيها الصائم .. لحظة من فضلك !
                                لقد مضى من شهر رمضان مايقارب الثلثان, فماذا فعلت؟ وماذا قدمت من خير؟!
                                أيها الصائم لحظة.. من فضلك !
                                هل حافظت فيما مضى من هذا الشهر على الصلوات في المسجد؟! أم أن صلاة الفجر والعصر لم تحسب حسابهما؟ والآن تبقى الثلث الأخير من رمضان؟؟ قال تعالى ((إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابآ موقوتاً)) , وقال : {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى}
                                ويقول المصطفى صلى الله عليه وسلم (صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة) متفق عليه
                                ويقول ابن مسعود رضي الله عنه (من سمع المنادي فلم يجب لم يرد الله به خيراً)

                                أيها الصائم .. وماذا فعلت في مجال الصدقة فيما مضى من هذا الشهر؟؟
                                هل أنفقت ؟ هل تصدقت ولو بشيء يسير؟ فكم من فقير ينتظر, وكم من يتيم منكسر, وكم من أرملة تتلهف, فهل ستنفق وتتصدق فيما بقي من الشهر؟
                                خاصة وأنت تعلم قول المولى عز وجل (ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عبادة ويأخذ الصدقات وأن الله هو التواب الرحيم)
                                وتعلم قول الرسول -صلى الله عليه وسلم- : (الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله)
                                ويقول عمر بن عبدالعزيز رحمه الله (الصلاة تبلغك نصف الطريق, والصوم يبلغك باب الملك, والصدقة تدخلك عليه) ويقول الإمام أحمد رحمه الله : (ظل المؤمن يوم القيامة صدقته)

                                أيها الصائم .. ترى ماذا فعلت مع القرآن الكريم في هذا الشهر؟!
                                كم ختمته من مرة في العشرين يومآ الماضية؟ لا تقل أنك لم تختمه ولا مرة فإنها مصيبة فالذي لايختم في رمضان ففي غيره من باب أولى. أمامك الآن مايقارب عشرة أيام , فهل ستراك تعوض مافات وتقبل على كتاب رب السموات , قراءة وتدبرآ وتفهمآ؟! فمثلك لايجهل قول الله تعالى : {وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجوراً} وقوله: {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم}. وقول حبيبنا -صلى الله عليه وسلم- (اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعآ لأصحابه) رواه مسلم.
                                أما سعد بن أبي وقاص فيقول: (من ختم القرآن نهارآ صلت عليه الملائكة حتى يمسي, ومن ختمه ليلآ صلت عليه الملائكة حتى يصبح)
                                أيها الصائم .. وفي مجال التوبة ماذا فعلت؟!
                                هل عزمت فيما مضى من الشهر أن تتوب توبة صادقة عامة من جميع معاصيك؟ هل عاهدت ربك على تلك المعصية التي تراودها بين الفينة والأخرى , هل عاهدته على الإقلاع عنها؟!
                                إذا .. أمامك الفرصة الآن فلا تضيعها فمن لم يتب في شهر التوبة, فمتى سيتوب؟ أمامك الجزء الأخير من رمضان فاربأ بنفسك..
                                قال سبحانه : {وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى},, ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : (يا أيها الناس توبوا إلى الله واستغفروه فإني أتوب في اليوم مائه مرة) رواه مسلم

                                أيها الصائم.. قلي بربك ماذا فعلت في هذا الشهر مع قلبك؟؟
                                هل عالجته عن الحقد والحسد والبغضاء؟ هل طهرته من السمعة والرياء؟ هل صفيت قلبك لإخوانك المسلمين؟ هل حاولت أن يكون قلبك سليمآ؟
                                أخي ..لا تحزن , لا يزال في الأمرمتسع , فعليك فيما بقي من الشهر أن تعالج قلبك ليكون سليمآ, فقد قال الله تعالى : {لا تباغضوا ولاتحاسدوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانآ} متفق عليه

                                أيه الصائم .. لحظة من فضلك ,
                                هل طلبت ممن تكلمت في أعراضهم أن يبيحوك ويسامحوك؟ ألم تخف دعوة مظلوم يرفعها الله فوق الغمام فيقول لأنصرنك ولو بعد حين؟
                                إن المسلم أقرب وألين ما يكون في رمضان , فانطلق إلى أخيك واطلب السماح منه وستجد الصدر الرحب والقلب المتسع . (إنما المؤمنون أخوة)

                                أيها الصائم.. مضى من الشهر أكثره فهل قمت بشيء من الدعوة إلى الله؟؟
                                هل نصحت مقصراً؟ هل أرشدت ضالاً؟ هل أنكرت منكراً؟ قال تعالى: {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة}ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم- : ( بلغوا عني ولو آية) فقدم ماتستطيع من الدعوة إلى الله.

                                أخيراً , أيها الصائم تذكر:.. العمرة في رمضان , الاعتكاف ولو بعض الأيام , إخراج زكاة أموالك , صدقة الفطر ..

                                والله الموفق ..

                                ليس عذراً لترك الإستقامة.. إنها جنة تستحق الصبر والمجاهدة
                                فمن للأمة الغرقى إذا كنا الغريقينَ ؟
                                وما المعنى بأن نحيا فلا نحيي بنا الدينَ ؟



                                تعليق

                                يعمل...
                                X