إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وكمْ للهِ مِن لُطفٍ خفِّي . !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وكمْ للهِ مِن لُطفٍ خفِّي . !

    بسـم الله الـرحمـن الرحيـم
    السلام عليكــن ورحمـة الله وبركاتــه ،،



    الحمد لله فارج الهمِّ والغمَّ.. مجيب دعوة المضطر... والصَّلاةُ والسلام على سيدنا محمدٍ خيرُ
    مَنْ وطأتْ قدماه الأرض... الذي أوذيَ في الله..فكان الصبر هو سمته
    بل إكتسب الصبرُ منه كرامةً وشرفا..


    أحبتي في الله


    الله جلَّ في علاه هو فارج الهم وكاشف الغم ومدر النعم ودافع النقم،
    {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ }
    [النمل: 62].
    ومن فضله جلَّ وعلا أنه يردف النقمة بالنعمة والبلاء بالعافية والضيق بالسعة،
    والحزن بالفرح، وجعل لكل شدة انفراجا، وجعل مع العسر يسرين فقال:
    {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً }(5) {إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً }الشرح6


    ؛
    قال ابن جرير :حدثني المثنى حدثنا مطرف بن عبد الله المديني...
    حدثنا مالك بن زيد بن أسلم قال :
    كتب أبو عبيدة إلى عمر بن الخطاب يذكر له جموعا من الروم وما يتخوف منهم ,
    فكتب إليه عمر :
    أما بعد فإنه مهما ينزل بعبد مؤمن من منزلة شدة يجعل الله له بعدها فرجا
    وإنه لن يغلب عسر يسرين وإن الله تعالى يقول
    " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّـهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
    ﴿٢٠٠﴾ " ال عمران


    ؛
    وقال عبد الله بن مسعود:
    لو أن العسر دخل في جحر لجاء اليسر حتى يدخل معه، ثم قال :
    قال الله، عزَّ وجلَّ:{فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً }(5) {إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً }
    الشرح6.


    وكم لله من لطف خفي
    يدق خفاه عن فهم الذكي
    وكم يسر أتى من بعد عسر
    وفَرّجَ لوعة القلب الشدي
    وكم هم تساء به صباحاً
    فتعقبه المسرة بالعشي
    إذا ضاقت بك الأسباب يوماً
    فثق بالواحد الأحد العلي


    إن بعد الجوع شبع، وبعد الظمأ ريّا، وبعد السهر نوم، وبعد المرض عافية ،،
    سوف يصل الغائب، ويهتدي الضالّ، ويُفكّ العاني، وينقشع الظلام،


    بشّر الليل بصبح صادق سوف يطارده على رؤوس الجبال ومسارب الأودية،
    بشّر المهموم بفرج مفاجئ يصل في سرعة الضوء ولمح البصر،
    بشّر المنكوب بلطف خفيّ وكفّ حانية وادعة.


    ولربَّ ضائقةِ يضيق الفتى بها ذرعا وعند الله منها المخرجُ
    ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فُرجت وكنت أظنها لا تُفرجُ

    فــ ابشر ايها المهموم ,,,


    م ن ق و ل

  • #2
    رد: وكمْ للهِ مِن لُطفٍ خفِّي . !

    جزاكم الله خيرا

    وكم لله من لطف خفي ,,
    وعظ أعرابي ابنه فقال : أي بني إنه من خاف الموت بادر الفوت ، و من لم يكبح نفسه عن الشهوات أسرعت به التبعات ، و الجنة و النار أمامك .

    تعليق


    • #3
      رد: وكمْ للهِ مِن لُطفٍ خفِّي . !

      وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
      ------------------------------------

      ولربَّ ضائقةِ يضيق الفتى بها ذرعا وعند الله منها المخرجُ
      ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فُرجت وكنت أظنها لا تُفرجُ
      ياااارب افرجها علينا
      جزاكِ الله خيرا

      ------------------------
      اللهم صل على سيدنا محمد

      تعليق


      • #4
        رد: وكمْ للهِ مِن لُطفٍ خفِّي . !

        وانتن من اهل الجزاء

        مشكورتان على الردود المميزة

        تعليق

        يعمل...
        X