إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فضل الصدقة :: تصدق ولو بابتسامة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فضل الصدقة :: تصدق ولو بابتسامة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    أفضل الصدقات
    الأول: الصدقة الخفية؛ لأنَّها أقرب إلى الإخلاص من المعلنة وفي ذلك يقول جل وعلا: إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِىَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتؤْتُوهَا الفُقَرَاءِ فَهُوَ خَيرٌ لَّكُمْ [البقرة:271]،
    ( فأخبر أنَّ إعطاءها للفقير في خفية خيرٌ للمنفق من إظهارها وإعلانها، وتأمَّل تقييده تعالى الإخفاء بإتيان الفقراء خاصة ولم يقل: وإن تخفوها فهو خيرٌ لكم، فإنَّ من الصدقة ما لا يمكن إخفاؤه كتجهيز جيشٍ، وبناء قنطرة، وإجراء نهر، أو غير ذلك، وأمَّا إيتاؤها الفقراء ففي إخفائها من الفوائد، والستر عليه، وعدم تخجيله بين النَّاس وإقامته مقام الفضيحة، وأن يرى الناس أن يده هي اليد السفلى، وأنَّه لا شيء له، فيزهدون في معاملته ومعاوضته، وهذا قدرٌ زائدٌ من الإحسان إليه بمجرد الصدقة مع تضمنه الإخلاص، وعدم المراءاة، وطلبهم المحمدة من الناس. وكان إخفاؤها للفقير خيراً من إظهارها بين الناس، ومن هذا مدح النبي صدقة السَّر، وأثنى على فاعلها، وأخبر أنَّه أحد السبعة الذين هم في ظلِّ عرش الرحمن يوم القيامة، ولهذا جعله سبحانه خيراً للمنفق وأخبر أنَّه يكفر عنه بذلك الإنفاق من سيئاته [طريق الهجرتين].
    الثانية: الصدقةُ في حال الصحة والقوة أفضل من الوصية بعد الموت أو حال المرض والاحتضار كما في قوله : { أفضل الصدقة أن تصدَّق وأنت صحيحٌ شحيحُ، تأمل الغنى وتخشى الفقر، ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت: لفلان كذا ولفلان كذا، ألا وقد كان لفلان كذا } [في الصحيحين].
    الثالثة: الصدقة التي تكون بعد أداء الواجب كما في قوله عز وجل: وَيَسْئَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ العَفْوَ [البقرة:219]، وقوله : { لا صدقة إلا عن ظهر غنى... }، وفي رواية: { وخير الصدقة ظهر غنى } [كلا الروايتين في البخاري].
    الرابعة:
    http://www.youtube.com/watch?v=1BTuW61IRBE
    بذل الإنسان ما يستطيعه ويطيقه مع القلة والحاجة؛ لقوله :
    { أفضل الصدقة جهد المُقل، وابدأ بمن تعول } [رواه أبو داود]، وقال : { سبق درهم مائة ألف درهم }، قالوا: وكيف؟! قال: { كان لرجل درهمان تصدق بأحدهما، وانطلق رجل إلى عرض ماله، فأخذ منه مائة ألف درهم فتصدق بها } [رواه النسائي، صحيح الجامع]،


    قال البغوي رحمه الله: ( والإختيار للرجل أن يتصدق بالفضل من ماله، ويستبقي لنفسه قوتاً لما يخاف عليه من فتنة الفقر، وربما يلحقه الندم على ما فعل، فيبطل به أجره، ويبقى كلاً على الناس، ولم ينكر النبي على أبي بكر خروجه من ماله أجمع، لَّما علم من قوة يقينه وصحة توكله، فلم يخف عليه الفتنة، كما خافها على غيره، أما من تصدق وأهله محتاجون إليه أو عليه دين فليس له ذلك، وأداء الدين والإنفاق على الأهل أولى، إلا أن يكون معروفاً بالصبر، فيؤثر على نفسه ولو كان به خصاصة كفعل أبي بكر، وكذلك آثر الأنصار المهاجرين،

    فأثنى الله عليهم بقوله وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ [الحشر:9] وهي الحاجة والفقر [شرح السنة].
    الخامسة: الإنفاق على الأولاد كما في قوله : { الرجل إذا أنفق النفقة على أهله يحتسبها كانت له صدقة } [في الصحيحين]، وقوله : { أربعة دنانير: دينار أعطيته مسكيناً، ودينار أعطيته في رقبةٍ، ودينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته على أهلك، أفضلها الدينار الذي أنفقته على أهلك } [رواه مسلم].
    السادسة: الصدقة على القريب، كان أبو طلحة أكثر أنصاري بالمدينة مالاً، وكان أحب أمواله إليه بيرحاء، وكانت مستقبلة المسجد، وكان رسول الله يدخلها ويشرب من ماء فيها طيِّبٍ. قال أنس: ( فلما أنزلت هذه الآية: لَن تَنَالُواْ البِر حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ [آل عمران:92].


    قام أبو طلحة إلى رسول الله فقال: يا رسول الله إنَّ الله يقول في كتابه لَن تَنَالُواْ البِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وإن أحب أموالي إلي بيرحاء، وإنها صدقة لله أرجو برَّها وذخرها عند الله، فضعها يا رسول الله حيث شئت، فقال رسول الله : { بخ بخ مال رابح، وقد سمعت ما قلت فيها، إني أرى أن تجعلها في الأقربين }. فقال أبو طلحة: أفعل يا رسول، فقسَّمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه [في الصحيحين].
    وقال : { الصدقة على المسكين صدقة، وهي على ذي الرحم اثنتان صدقة وصلة } [رواه أحمد والنسائي والترمذي وابن ماجة]،


    وأخصُّ الأقارب - بعد من تلزمه نفقتهم - اثنان:
    الأول: اليتيم؛ لقوله جلَّ وعلا: فَلا اقتَحَمَ العَقَبَةَ (11) وَمَا أدرَاكَ مَا العَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَو إِطعَامٌ فِى يَومٍ ذي مَسغَبَةٍ (14) يَتِيماً ذَا مَقرَبَةٍ (15) أَو مِسكِيناً ذَا مَتْرَبةَ [البلد:11-16]. والمسغبة: الجوع والشِّدة.
    الثاني: القريب الذي يضمر العداوة ويخفيها؛ فقد قال : { أفضل الصدقة على ذي الرحم الكاشح } [رواه أحمد وأبو داود والترمذي صحيح الجامع].


    السابعة: الصَّدقة على الجار؛ فقد أوصى به الله سبحانه وتعالى بقوله: وَالْجَارِ ذِي القُرْبَى وَالْجَارِ الجُنُبِ [النساء:36] وأوصى النبي أبا ذر بقوله: { وإذا طبخت مرقة فأكثر ماءها، واغرف لجيرانك منها } [رواه مسلم].



    الثامنة: الصدقة على الصاحب والصديق في سبيل الله؛ لقوله : { أفضل الدنانير: دينار ينفقه الرجل على عياله، ودينار ينفقه الرجل على دابته في سبيل الله، ودينار ينفقه الرجل على أصحابه في سبيل الله عز وجل } [رواه مسلم].


    التاسعة: النفقة في الجهاد في سبيل الله سواء كان جهاداً للكفار أو المنافقين، فإنه من أعظم ما بُذلت فيه الأموال؛ فإن الله أمر بذلك في غير ما موضع من كتابه، وقدَّم الجهاد بالمال على الجهاد بالنفس في أكثر الآيات ومن ذلك قوله سبحانه: انفِرُواْ خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْبِأَموَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ ذَلِكُمْ خَيرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ [التوبة:41]،

    وقال سبحانه مبيناً صفات المؤمنين الكُمَّل الذين وصفهم بالصدق إِنَّمَا المُؤمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَم يَرتَابُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ [الحجرات:15]،

    وأثنى سبحانه وتعالى على رسوله وأصحابه رضوان الله عليهم بذلك في قوله: لَكِنَ الرَّسُولُ وَالذَّينَ آمَنُواْ مَعَهُ جَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَأُوْلَئِكَ لَهُمُ الخَيرَاتُ وَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفلِحُونَ (88) أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِى مِن تَحتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوزُ العَظِيمُ [التوبة:89،88]،
    ويقول عليه الصلاة والسلام: { أفضل الصدقات ظلُّ فسطاطٍ في سبيل الله عز وجل أو منحة خادم في سبيل الله، أو طروقة فحل في سبيل الله } [رواه أحمد والترمذي، صحيح الجامع]،

    وقال : { من جهز غازياً في سبيل الله فقد غزا } [في الصحيحين]، ولكن ليُعلم أن أفضل الصدقة في الجهاد في سبيل الله ما كان في وقت الحاجة والقلة في المسلمين كما هو في وقتنا هذا، أمَّا ما كان في وقت كفاية وانتصار للمسلمين فلا شك أن في ذلك خيراً
    ولكن لا يعدل الأجر في الحالة الأولى: وَمَا لَكُمْ أَلاَّ تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (10) مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ [الحديد:11،10].

    ( إن الذي ينفق ويقاتل والعقيدة مطاردة، والأنصار قلة، وليس في الأفق ظل منفعة، ولا سلطان، ولا رخاء غير الذي ينفق، ويقاتل، والعقيدة آمنة، والأنصار كثرةٌ والنصر والغلبة والفوز قريبة المنازل، ذلك متعلق مباشرةً لله متجردٌ تجرداً كاملاً لا شبهة فيه، عميق الثقة والطمأنينة بالله وحده، بعيدٌ عن كل سبب ظاهر، وكل واقع قريب لا يجد على الخير أعواناً إلا ما يستمده مباشرةً من عقيدته، وهذا له على الخير أنصارٌ حتى حين تصح نيته ويتجرد تجرد الأوليين ) [في ظلال القرآن].
    العاشرة: الصدقة الجارية: وهي ما يبقى بعد موت العبد، ويستمر أجره عليه؛ لقوله : { إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له } [رواه مسلم].
    وإليك بعضاً من مجالات الصدقة الجارية التي جاء النص بها:
    مجالات الصدقة الجارية
    1 - سقي الماء وحفر الآبار؛ لقولة : { أفضل الصدقة سقي الماء } [رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجة:صحيح الجامع].
    2 - إطعام الطعام؛ فإن النبي لما سُئل: أي الإسلام خير؟ قال: { تُطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف } [في الصحيحين].
    3 - بناء المساجد؛ لقوله : { من بنى مسجداً يبتغي به وجه الله، بنى الله له بيتاً في الجنة } [في الصحيحين]، وعن جابر أن رسول الله قال: { من حفر بئر ماء لم يشرب منه كبد حرى من جن ولا إنس ولا طائر إلا آجره الله يوم القيامة، ومن بنى مسجداً كمفحص قطاة أو أصغر بنى الله له بيتاً في الجنة } [صحيح الترغيب].
    4 - الإنفاق على نشر العلم، وتوزيع المصاحف، وبناء البيوت لابن السبيل، ومن كان في حكمه كاليتيم والأرملة ونحوهما، فعن أبي هريرة قال: قال : { إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علماً علمه ونشره، أو ولداً صالحاً تركه، أو مصحفاً ورثه، أو مسجداً بناه، أو بيتاً لابن السبيل بناه، أو نهراً أجراه، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه بعد موته } [رواه ابن ماجة:صحيح الترغيب].
    ولتعلم أخي أن الإنفاق في بعض الأوقات أفضل منه في غيرها كالإنفاق في رمضان، كما قال ابن عباس رضي الله عنه: ( كان رسول الله أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان بلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلرسول الله حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة ) [في الصحيحين]،

    وكذلك الصدقة في أيام العشر من ذي الحجة، فإن النبي قال: { ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام } يعني أيام العشر. قالوا: يا رسول الله! ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: { ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله، ثم لم يرجع من ذلك شيء } [رواه البخاري]، وقد علمت أن الصدقة من أفضل الأعمال التي يُتقرب بها إلى الله.



    ومن الأوقات الفاضلة يوم أن يكون الناس في شدة وحاجة ماسة وفقر بيّن كما في قوله سبحانه: فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ [البلد:11-14].
    فمن نعمة الله عز وجل على العبد أن يكون ذا مال وجدة، ومن تمام نعمته عليه فيه أن يكون عوناً له على طاعة الله { فنعم المال الصالح للمرء الصالح } [رواه البخاري].
    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
    http://www.youtube.com/watch?v=nwniyI78xAs
    التعديل الأخير تم بواسطة راجية جنة الرحمن; الساعة 19-01-2013, 01:15 AM. سبب آخر: تعديل إملائي بسيط..جزاكم الله خيرا

  • #2
    رد: فضل الصدقة :: تصدق ولو بباتسامة

    ما شاء الله
    رررائع اختنا
    ربي يرضى عنك ويسعدك ويصلح احوالك


    تعليق


    • #3
      رد: فضل الصدقة :: تصدق ولو بباتسامة


      موضوع مبارك

      جزاك الله خيرا

      جعله الله في موازين حسناتكم


      اللهم أرزقني الهداية والثبات حتى الممات

      وأرزق أبو رفيدة من حيث لا يحتسب

      وأرزقني وزوجي وإبنتي حجة في السنة المقبلة يـــــارب









      تعليق


      • #4
        رد: فضل الصدقة :: تصدق ولو بباتسامة

        جزاك الله الفردوس الاعلى
        بوركت .
        موضوع رائع ومميز

        تعليق


        • #5
          رد: فضل الصدقة :: تصدق ولو بباتسامة

          عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
          جزاكم الله خيرا أختنا الفاضلة على هذا الموضوع القيم

          وإن شاء الله أختنا سيتم نقل الموضوع إلى قسم أندى العالمين فهو يحوي كثير من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم عن الصدقة

          ولأن اهداف قسم زاد الداعية كالآتي:
          1- المواضيع الخاصة بفن الحوار واصوله
          2- الافكار الادارية والتفيذية في الدعوة
          3- المعوقات والمشكلات في الدعوة وكيفية حلها
          4- افكار دعوية وانشطة دعوية
          5- رسائل ومقالات في الدعوة
          6- مواضيع خاصة بشحذ الهمة ووالعزيمة في الدعوة الى الله
          7- فن الدعوة ووسائل التاثير التي يمكن للداعية ان يستخدمها
          8- النجاح وتطوير الذات
          9- كل مايخص معاهد اعداد الدعاة من اعلانات ومواعيد الدروس الدعوية
          ***
          وإن شاء الله نحن في انتظار موضوعاتك المميزة التي تناسب قسم زاد الداعية



          (اللهم ارزقنى شهادة فى سبيلك واجعل موتى فى بلد رسولك)


          تعليق


          • #6
            رد: فضل الصدقة :: تصدق ولو بباتسامة

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            جزاكم الله خيرا
            رزقنا الله وإياكم حسن الخاتمة وفقكم البارئ
            راجعلك يارب مهما كان الذنب :: اضغط هنا :: حمل وشارك
            • قيل لبعضهم: إذا قرأت القرآن هل تحدّث نفسك بشيء؟ فقال: أو شيء أحب إلي من القرآن حتى أحدّث به نفسي.

            والله لو علموا قبيح سريرتي لأبى السلام عليَّ من يلقاني ..ولأعرضوا عني وملّوا صحبتي ولبؤت بعد كرامة بهوانِ ..

            تعليق


            • #7
              رد: فضل الصدقة :: تصدق ولو بباتسامة

              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

              ماشاء الله
              بارك الله فيكم ونفع بكم

              سبحـــان الله العظيــــــم وبحمــده

              اللهم انصرنا على أعدائك أعداء الدين
              اللهم ارزقنى الصدق والاخلاص وطهر عملى من الرياء اللهم إجعل عملى كله صالحاً وإجعله لوجهك خالصاًولا تجعل فيه لأحدٍ غيرك شيئا

              تعليق


              • #8
                رد: فضل الصدقة :: تصدق ولو بباتسامة

                عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                جزاكم الله خيرا أختنا الفاضلة

                ونفع الله بكم



                تعليق


                • #9
                  رد: فضل الصدقة :: تصدق ولو بباتسامة

                  جزاكم الله خيرا ونفع بنا وبكم

                  تقبل الله منا ومنكم

                  فإن من أجمع الدعاء ما جاء عن أَنَسٍ رضي الله عنه : كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ» متفق عليه.




                  أفضل الصدقات
                  الأول: الصدقة الخفية؛ لأنَّها أقرب إلى الإخلاص من المعلنة وفي ذلك يقول جل وعلا: إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِىَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتؤْتُوهَا الفُقَرَاءِ فَهُوَ خَيرٌ لَّكُمْ [البقرة:271]،

                  تعليق


                  • #10
                    رد: فضل الصدقة :: تصدق ولو بباتسامة

                    جزاكم الله خيرا
                    اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا
                    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
                    اللهم بلغا رمضان
                    صلى الله عليه وسلم
                    ======
                    *تذكر ما أعده الله من الثواب لمن يتلو كتاب الله.

                    *تجنب المعاصي فإن لها شؤماً وقد تسبب في نسيان المحفوظ،
                    وخاصة معصية إطلاق البصر، وسماع الأغاني، وقد أحسن من قال:

                    شكوت إلى وكيع سوء حفظي .. ... .. فأرشدني إلى ترك المعاصي
                    وقال اعلم بأن العلم نور .. ... .. ونور الله لا يهدى لعاصي

                    تعليق


                    • #11
                      جزاكم الله خيرا أختنا الفاضلة
                      التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 10-01-2015, 04:24 AM.


                      ربِّ خذ من حياتي حتى ترضى، واجعل كل سكنة وكل حركة وكل لحظة طَرْفٍ فيك ولك!

                      تعليق


                      • #12
                        رد: فضل الصدقة :: تصدق ولو بباتسامة

                        جزاكم الله خيرا ونفع بكم
                        سبحان الله ....الحمدلله ....الله أكبر ....لا اله الا الله
                        غــرفة العنــاية الإيمــانية المركـزة ’’ بادرى بالـدخــول ’’



                        تعليق


                        • #13
                          رد: فضل الصدقة :: تصدق ولو بابتسامة

                          جزاكم الله خيرا ونفع بنا وبكم



                          اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
                          السيل أوله قطرة...
                          وأعظم المشاريع كانت فكرة...
                          وطريق الألف ميل يبدأ بخطوة...
                          فابدأ خطوتك الأولى لبلوغ القمة...
                          ولا تستطل الطريق!



                          ((((_____


                          إذا لم تستطع نفع إنسان فلا تضره،
                          وإذا لم تفرحه فلا تحزنه،
                          وإذا لم تقف معه فلا تشمت به،
                          وإذا لم تفرح بنعمته فلا تحسده،
                          وإذا لم تمدحه فلا تذمه،
                          واعلم أن لكل إنسان حق الأخوّة الإنسانية عليك،
                          فكن لطيفاً مع الناس جميعاً، واجعل رحمتك تفيض عليهم،
                          ولا تكن جاف المشاعر جامد العواطف بخيل اليد قاسي القلب فتحرم الرحمة
                          والراحمون يرحمهم الله تعالى !
                          د. عائض بن عبدالله القرني

                          تعليق


                          • #14
                            رد: فضل الصدقة :: تصدق ولو بابتسامة

                            جزاكم الله خيرًا ،،،

                            تعليق


                            • #15
                              رد: فضل الصدقة :: تصدق ولو بابتسامة

                              جزاكم الله خيرا ونفع بنا وبكم

                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              * متى رأيت صاحبك قد غضب !

                              * متى رأيت صاحبك قد غضب، وأخذ يتكلم بما لا يصلح فلا ينبغي أن تعقد على ما يقول
                              خِنصرًا - أي لا تأخذ ما يقول بعين الاعتبار - ولا أن تؤاخذه به؛
                              فإن حاله حال السكران، لا يدري ما يجري.

                              بل اصبر لفورته، ولا تعول عليها؛ فإن الشيطان قد غلبه، والطبع قد هاج، والعقل قد استتر.
                              ومتى أخذت في نفسك عليه، وأجبته بمقتضى فعله كنت كعاقل واجه مجنونًا،
                              أو كمفيق عاتب مغمى عليه، فالذنب لك.

                              بل انظر بعين الرحمة، وتلمح تصريف القدر له، وتفرج في لعب الطبع به،
                              واعلم أنه إذا انتبه ندم على ما جرى، وعرف لك فضل الصبر.

                              وأقل الأقسام أن تسلمه فيما يفعل في غضبه إلى ما يستريح به.
                              وهذه الحالة ينبغي أن يتعلمها الولد عند غضب الوالد والزوجة عند غضب الزوج؛
                              فتتركه يشتفي بما يقول، ولا تعول على ذلك؛ فسيعود نادما معتذرًا.
                              ومتى قوبل على حالته، ومقالته، صارت العداوة متمكنة،
                              وجازى في الإفاقة على ما فُعِلَ في حقه وقت السكر.
                              وأكثر الناس على غير هذا الطريق :
                              متى رأوا غضبانًا قابلوه بما يقول ويعمل وهذا على غير مقتضى الحكمة،
                              بل الحكمة ما ذكرته [ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلاَّ الْعَالِمُونَ ] !

                              ابن الجوزي رحمه الله تعالى

                              تعليق

                              يعمل...
                              X