Tweet
قفزت من الطابق العاشر
حياتي كلها مشاكل ليس لها حلول !!
الإنتحار هو الحل الوحيد!!
سأقفــــــــــــــــــز !!
انه الطابق التاسع ..
انه الزوج والزوجة السعيدان المعروفان في المبنى ..
انهما يتشاجران!!
لم يكونا سعيدين دائما كما تخيلت!!
انه الطابق الثامن
أليس هذا الشاب الضحوك المعروف في المبنى ..؟!
انه يبكي .. يبكي بشدة !
كنت اظنه دائما سعيدا
انه الطابق السابع
أليست هذه المرأة الأكثر نشاطاً في المبنى
ماذا تفعل؟
ما هذا الوجه الشاحب
وما كل هذه الأدوية
أنها تأخذ أدويتها ..
تبدو مريضة جداً !!
وكنت اظن انها في قمه صحتها!!
انه الطابق السادس..
أليس هذا جارنا المهندس لقد تخرج منذ خمس سنوات
مازال يشترى سبع صحف يوميا ليبحث عن عمل !!
وكنت اظن انه يعمل بوظيفه كبري وياخد مرتب كبيييير
انه الطابق الخامس
انه جارنا العجوز ..
ينتظر أحداً يزوره ويسأل عن أحواله
انه ينتظر بناته أولاده المتزوجين
ولكن بابه لم يدق يوماً !!
يبدو حزينا
وكنت اطن ان اولاده لا يتركوه لحظه
انه الطابق الرابع
أليست هذه جارتنا الأنيقة المتبسمة ..!
انها تنظر إلى صورة زوجها الراحل منذ ثلاث سنين وتبكي
من اناقتها وجمالها طننت انها لا يمكن ان شئ بالدنيا يحزنها
انه الطابق الثالث
اليس هذا الرجل هو جارنا الذي نعرف عنه انه غني ويمتلك الكثير والكثير من المال
ماذا يفعل انه يعد كام معه من القروش؟؟؟
لا اصدق فان مظهره كان يدل انه ثري جدا
انه الطابق الثاني
انها عائله مكونه من ابن وابنه وزوج وزوجه
كنت اتخيلهم في قمه السعاده والترابط
بل الان رايت ان كل واحد منهم لا يعرف شيء عن الاخر
الاب يشاهد التليفزيون والام تبكي بمفردها والابن ياكل والابنه مشغوله بمكالمه بالهاتف
قبل أن أقفز من المبنى اعتقدت بأنني الشخص الأكثر حزناً وبؤساً
الأن أدركت أن لكل شخص مشاكله وأحزانه الخاصة
وان بالفعل المظاهر تخدع الاخرين
فتعلمت اني لا احكم علي احد من مظهره فانا لا اعلم ما بداخله؟
وبعدما شاهدت كل هذا وجدت أن حزني وشقائي في الحقيقة لم يكن سيئاً على الإطلاق
الناس الذين رأيتهم وانا أقفز ينظرون إلي الآن ! ..
ميــــــــــــــــــــت !!!!!
ويحسدوني ايضااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
ويقولون ما اسعده فانه يموت ويرتاح من هذه الدنيا
وانا في الحقيقه
لست كذلك!!
ولكن فات الأوان
___
قصة تخيلية منقولة
حياتي كلها مشاكل ليس لها حلول !!
الإنتحار هو الحل الوحيد!!
سأقفــــــــــــــــــز !!
انه الطابق التاسع ..
انه الزوج والزوجة السعيدان المعروفان في المبنى ..
انهما يتشاجران!!
لم يكونا سعيدين دائما كما تخيلت!!
انه الطابق الثامن
أليس هذا الشاب الضحوك المعروف في المبنى ..؟!
انه يبكي .. يبكي بشدة !
كنت اظنه دائما سعيدا
انه الطابق السابع
أليست هذه المرأة الأكثر نشاطاً في المبنى
ماذا تفعل؟
ما هذا الوجه الشاحب
وما كل هذه الأدوية
أنها تأخذ أدويتها ..
تبدو مريضة جداً !!
وكنت اظن انها في قمه صحتها!!
انه الطابق السادس..
أليس هذا جارنا المهندس لقد تخرج منذ خمس سنوات
مازال يشترى سبع صحف يوميا ليبحث عن عمل !!
وكنت اظن انه يعمل بوظيفه كبري وياخد مرتب كبيييير
انه الطابق الخامس
انه جارنا العجوز ..
ينتظر أحداً يزوره ويسأل عن أحواله
انه ينتظر بناته أولاده المتزوجين
ولكن بابه لم يدق يوماً !!
يبدو حزينا
وكنت اطن ان اولاده لا يتركوه لحظه
انه الطابق الرابع
أليست هذه جارتنا الأنيقة المتبسمة ..!
انها تنظر إلى صورة زوجها الراحل منذ ثلاث سنين وتبكي
من اناقتها وجمالها طننت انها لا يمكن ان شئ بالدنيا يحزنها
انه الطابق الثالث
اليس هذا الرجل هو جارنا الذي نعرف عنه انه غني ويمتلك الكثير والكثير من المال
ماذا يفعل انه يعد كام معه من القروش؟؟؟
لا اصدق فان مظهره كان يدل انه ثري جدا
انه الطابق الثاني
انها عائله مكونه من ابن وابنه وزوج وزوجه
كنت اتخيلهم في قمه السعاده والترابط
بل الان رايت ان كل واحد منهم لا يعرف شيء عن الاخر
الاب يشاهد التليفزيون والام تبكي بمفردها والابن ياكل والابنه مشغوله بمكالمه بالهاتف
قبل أن أقفز من المبنى اعتقدت بأنني الشخص الأكثر حزناً وبؤساً
الأن أدركت أن لكل شخص مشاكله وأحزانه الخاصة
وان بالفعل المظاهر تخدع الاخرين
فتعلمت اني لا احكم علي احد من مظهره فانا لا اعلم ما بداخله؟
وبعدما شاهدت كل هذا وجدت أن حزني وشقائي في الحقيقة لم يكن سيئاً على الإطلاق
الناس الذين رأيتهم وانا أقفز ينظرون إلي الآن ! ..
ميــــــــــــــــــــت !!!!!
ويحسدوني ايضااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
ويقولون ما اسعده فانه يموت ويرتاح من هذه الدنيا
وانا في الحقيقه
لست كذلك!!
ولكن فات الأوان
___
قصة تخيلية منقولة
تعليق