#1 حبيبة أبوها
نجمة الداعيات
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: مكة
المشاركات: 559
دعوة مستجابة
نجمة الداعيات
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: مكة
المشاركات: 559
دعوة مستجابة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احببت ان اشارككم قصتي مع الدعاء
مررت فيما مضى بابتلاء لا يعلمه سوى الله واسودت الحياة في نظري...لم يكن لها معنى...ايامي كانت تمر يوما بعد يوم دون ان يكون لها اي طعم...بقيت على هذا الحال ما يقارب الثمانية أشهر...لم يفتر فيها لساني عن الدعاء...لكني كنت اخرج من ابتلاء الى ابتلاء...وكاد الشيطان يوسوس لي... ويشككني برب العالمين او في نفسي...للماذا اخرج من ابتلاء الى ابتلاء رغم دعائي..
.لكني كنت اعود دوما واستعيذ بربي من الشيطان الرجيم... واقول الحمدلله على كل حال ..الفرج قريب ان شاء الله..كنت دوما ادعو الله اللهم اني احسنت الظن بك فأحسن عاقبتي في الأمور كلها... ومرت الأشهر الثمانية..ولم يتغير شيئ...كاد اليأس يتملكني فأترك الدعاء لكني كنت دوما اعود والح في الدعاء...كنت دوما ادعو اللهم اني اعوذ بك ان اكون من القانطين من رحمتك.
.اللهم طال وقوفي ببابك وانت ارحم الراحمين فافتح علي ابواب رحمتك يا رب العالمين... ولم يتغير شيئ ...
الى ان جاء اليوم الموعود يوم اجابة الدعاء...
صليت الفجر واثناء السجود دعوت ربي من قلب خالص...ومتيقن بالاجابة..دعوته اللهم اني اشهدك اني فوضتك امري واتخذتك وكيلا اللهم فاقض حاجتي..ربي اتكون وكيلي ولا تقضى حاجتي لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين..
.دعوته بقلب مخلص متيقنة بالاجابة...بعد ان قطعت الأسباب الا من الله فاستجاب الله لي الحمدلله
حمدا كثيرا طيبا ومباركا فيه
حمدا يملا السموات والأرض ويملأ ما بينهما حمدا لا يحصيه احد
الحمدلك ربي حتى ترضى
الحمدلله الحمدلله
اللهم اني اشهدك اني كتبت هذا المقال ابتغاء مرضاتك وشكرا لك على نعمائك التي لن اوفيها ابدا
احببت ان اشارككم قصتي مع الدعاء
مررت فيما مضى بابتلاء لا يعلمه سوى الله واسودت الحياة في نظري...لم يكن لها معنى...ايامي كانت تمر يوما بعد يوم دون ان يكون لها اي طعم...بقيت على هذا الحال ما يقارب الثمانية أشهر...لم يفتر فيها لساني عن الدعاء...لكني كنت اخرج من ابتلاء الى ابتلاء...وكاد الشيطان يوسوس لي... ويشككني برب العالمين او في نفسي...للماذا اخرج من ابتلاء الى ابتلاء رغم دعائي..
.لكني كنت اعود دوما واستعيذ بربي من الشيطان الرجيم... واقول الحمدلله على كل حال ..الفرج قريب ان شاء الله..كنت دوما ادعو الله اللهم اني احسنت الظن بك فأحسن عاقبتي في الأمور كلها... ومرت الأشهر الثمانية..ولم يتغير شيئ...كاد اليأس يتملكني فأترك الدعاء لكني كنت دوما اعود والح في الدعاء...كنت دوما ادعو اللهم اني اعوذ بك ان اكون من القانطين من رحمتك.
.اللهم طال وقوفي ببابك وانت ارحم الراحمين فافتح علي ابواب رحمتك يا رب العالمين... ولم يتغير شيئ ...
الى ان جاء اليوم الموعود يوم اجابة الدعاء...
صليت الفجر واثناء السجود دعوت ربي من قلب خالص...ومتيقن بالاجابة..دعوته اللهم اني اشهدك اني فوضتك امري واتخذتك وكيلا اللهم فاقض حاجتي..ربي اتكون وكيلي ولا تقضى حاجتي لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين..
.دعوته بقلب مخلص متيقنة بالاجابة...بعد ان قطعت الأسباب الا من الله فاستجاب الله لي الحمدلله
حمدا كثيرا طيبا ومباركا فيه
حمدا يملا السموات والأرض ويملأ ما بينهما حمدا لا يحصيه احد
الحمدلك ربي حتى ترضى
الحمدلله الحمدلله
اللهم اني اشهدك اني كتبت هذا المقال ابتغاء مرضاتك وشكرا لك على نعمائك التي لن اوفيها ابدا
تعليق