رد: مسلم ..... ولكن؟!!
عدنا إليكم من جديد مع مسلم ولكن
وخلق جديد لا ينبغي أن يكون في المسلم والمسلمة
داءٌ وَبيل وشرٌّ خطير يُولِّد أعظمَ الشرور، ويُنتِج أشد المفاسد،
كم أُدمِيَت به من أفئدة، وقَرَحت من أكباد، وقُطِّعت من أرحام،
وقُتِّل من أبرياء، وعُذِّب مظلومون، وطُلِّقَت نساء،
وقُذِفَت مُحصَنات، وانتُهِكت أعراض، وتفكَّكَت أُسَر، وهُدِّمت بيوت؛
بل كم قد أُوقِدت به من فتن، وأُثِيرت نعَرات على مستوى الأفراد والأُسَر والبلدان والأقاليم، ففسَدت العلاقات، وساءت الظنون،
ولم يدَع مُقترِفُها هذا الداء للصلح موضعًا، ولا للوُدِّ مكانًا
إنه: مرض وبلاءُ النميمة وقَالة السوء؛ نقلُ الكلام بين الناس على جهة الإفساد، وزرع الأحقاد، وبثِّ الضغائن، النميمةُ رأس الغدر، وأساسُ الشر،
والنميمة: نقل الكلام من شخص إلى آخر بغرض الإفساد.
(وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ * هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ * مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ * عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ) القلم:
وروى حذيفة-رضي الله عنه-قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لا يدخل الجنة قتات). رواه البخاري ومسلم، والقتات هو النمام. وفي رواية لمسلم: (لا يدخل الجنة نمام ).
لقد قال أهل العلم: (يفسد النمام والكذاب في ساعة ما لا يفسد الساحر في سنة) وما ذلك إلا لان النميمة من أنواع السحر فهي تفرق بين الناس، وتغير قلوب المتحابين وتشعل نيران الحقد والبغضاء في نفوسهم، وتفسد على المسـلمين معيشتهم لما فيها من ثلم للقيم، وهدم للأخلاق، وتعد على الحرمات – والعياذ بالله-.
((إياكم وسوء ذات البين، فإنها الحالقة))رواه الترمذي
. أي التي تحلق الدين. وهي طريق موصل إلى النار، لهذا حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم وبالغ في التنفير منها،
فيامن أٌبتليت بداء النميمة
عليك بالتوبة إلى الله والإقلاع عن ذلك الفعل الشنيع قبل أن يأتيك ملك الموت وأنت على هذه المعصية فيقبض روحك لتلقي الله سبحانه ،وهو ساخط عليك ،ثم تكب على وجهك في نار جهنم وبئس المصير .فيا من أسرف على نفسه ،طهر لسانك من النميمة ولا تفتش عن زلات العباد وتفسد بينهم ،وبادر بالعلاج قبل فوات الأوان ،ولن يكون ذلك إلا بالإكثار من ذكر الله سبحانه ،والإقبال على الطاعات ،ومراقبة الحي القيوم في كل لفظة ومع كل كلمة .
أسال الله العظيم أن يرزقنا ألسـنة صـادقة ،وقلوبا سلـيمة وأخـلاقا مستقيمة ،وبعدا عن اللغو والباطل ،وسلامة من الغيبة والنميمة والزور والبـهتان ،وان يجعل همنا طاعته سبحانه ،وان نكون ممن إذا ذكروا تذكروا ،وإذا وعظوا اتعظوا ،انه على كل شيء قدير ،وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .
وانتظرونا في حلقة جديده مع
عدنا إليكم من جديد مع مسلم ولكن
وخلق جديد لا ينبغي أن يكون في المسلم والمسلمة
داءٌ وَبيل وشرٌّ خطير يُولِّد أعظمَ الشرور، ويُنتِج أشد المفاسد،
كم أُدمِيَت به من أفئدة، وقَرَحت من أكباد، وقُطِّعت من أرحام،
وقُتِّل من أبرياء، وعُذِّب مظلومون، وطُلِّقَت نساء،
وقُذِفَت مُحصَنات، وانتُهِكت أعراض، وتفكَّكَت أُسَر، وهُدِّمت بيوت؛
بل كم قد أُوقِدت به من فتن، وأُثِيرت نعَرات على مستوى الأفراد والأُسَر والبلدان والأقاليم، ففسَدت العلاقات، وساءت الظنون،
ولم يدَع مُقترِفُها هذا الداء للصلح موضعًا، ولا للوُدِّ مكانًا
إنه: مرض وبلاءُ النميمة وقَالة السوء؛ نقلُ الكلام بين الناس على جهة الإفساد، وزرع الأحقاد، وبثِّ الضغائن، النميمةُ رأس الغدر، وأساسُ الشر،
والنميمة: نقل الكلام من شخص إلى آخر بغرض الإفساد.
(وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ * هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ * مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ * عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ) القلم:
وروى حذيفة-رضي الله عنه-قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لا يدخل الجنة قتات). رواه البخاري ومسلم، والقتات هو النمام. وفي رواية لمسلم: (لا يدخل الجنة نمام ).
لقد قال أهل العلم: (يفسد النمام والكذاب في ساعة ما لا يفسد الساحر في سنة) وما ذلك إلا لان النميمة من أنواع السحر فهي تفرق بين الناس، وتغير قلوب المتحابين وتشعل نيران الحقد والبغضاء في نفوسهم، وتفسد على المسـلمين معيشتهم لما فيها من ثلم للقيم، وهدم للأخلاق، وتعد على الحرمات – والعياذ بالله-.
((إياكم وسوء ذات البين، فإنها الحالقة))رواه الترمذي
. أي التي تحلق الدين. وهي طريق موصل إلى النار، لهذا حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم وبالغ في التنفير منها،
عليك بالتوبة إلى الله والإقلاع عن ذلك الفعل الشنيع قبل أن يأتيك ملك الموت وأنت على هذه المعصية فيقبض روحك لتلقي الله سبحانه ،وهو ساخط عليك ،ثم تكب على وجهك في نار جهنم وبئس المصير .فيا من أسرف على نفسه ،طهر لسانك من النميمة ولا تفتش عن زلات العباد وتفسد بينهم ،وبادر بالعلاج قبل فوات الأوان ،ولن يكون ذلك إلا بالإكثار من ذكر الله سبحانه ،والإقبال على الطاعات ،ومراقبة الحي القيوم في كل لفظة ومع كل كلمة .
أسال الله العظيم أن يرزقنا ألسـنة صـادقة ،وقلوبا سلـيمة وأخـلاقا مستقيمة ،وبعدا عن اللغو والباطل ،وسلامة من الغيبة والنميمة والزور والبـهتان ،وان يجعل همنا طاعته سبحانه ،وان نكون ممن إذا ذكروا تذكروا ،وإذا وعظوا اتعظوا ،انه على كل شيء قدير ،وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .
وانتظرونا في حلقة جديده مع
تعليق