Tweet
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
~♥احبس قلبك ~♥
احبس قلبك
http://www.youtube.com/watch?v=GcO4YjU3mhc
لما بتكون فى مكان جوه بيتك وفى خطر خارج البيت خارج باب منزلك اتراك تفتح بابك ؟والخطر خارجه
لا طبعا هتبقي بالداخل ..لانك هتخشى ع نفسك الخطر
فاذا علمت ان قلبك يهوى اشياء قد توقعه فى خطر المعاصى اتعرضه لتلك المنحدرات ام تحبسه عنها ..بالتاكيد ستحبس قلبك عن تلك الامور
كويس اوى
طيب حالة تانية ..امتى كمان بتحبس قلبك ؟؟ فكر كده
اه اذا جاء رمضان والصيام
مضطر وقتها ان تحبس قلبك عن المعاصى
طيب ليه بتحبسه ؟ ..طلبا للاجر من الله
طيب انت عاوز الاجر ليه ؟
عشان حسناتك فى ميزانك يكتر
طب ليه ؟
عشان تدخل الجنة
طيب ما تيجى نحبس قلبنا طول السنه لله وطلبا للجنان التى تزيين لاستقبال المؤمن
احبسه طلبا لرضا الله
فاذا قابلتك شهوات الدنيا ومغراتها كنت انت بالداخل فى مأمن عنها
وقل حبست قلبى لله
الا تخشى الخطر وميل قلبك له انت اعرف بنفسك لذا اخفى قلبك وابعده عن الخطر
اخوتى فى الله اتدرون لو احد الاشخاص حبس لظرف فى حجرة لعام كامل لا يرى الدنيا منها ..وحيدا
http://www.youtube.com/watch?v=IopR6VfcJLk
وكان فى هذة الحجرة مصحفا وسجاده ترى ماذا سيفعل طول المده التى سيقضيها فى هذا المكان ؟
اكيد سينشغل فى الطاعات لانه لا منفذ للمعاصى تقريبا هكذا نريد جميعا ان نحبس قلوبنا لا فى حجرات ولكن فى صدور مؤمنه
تبتعد وفورا بمجرد رؤية معاصى من بعيد
لا ان تنظر كقلوب للمعاصى واما ان يغلبها الشيطان او تغلبه حسب تحملها ..فما رايك ..احبس قلبك اعتكافا لله بعيدااا عن الهوى مشفقا عليه من الخطر ..لتفوز بالجنان
نشوة ولذة الطاعات
فرحه قلب ))
بداية نريد أن نعرف ما معنى كل من التخليه والتحليه
المقصود من التخلية: هو تطهير النفس من رذائل الأخلاق كالحسد والرياء والكبر والعجب وحب الدنيا وغيرها من الرذائل التي يذكرها علماء الأخلاق.
والمقصود بالتحلية: هو العمل بالطاعات والمبرات والقربات, مما يترتب عليه تحلي القلب وتزكيته بالفضائل كالعفّة والشجاعة والحكمة.
أنسان يتقلب بالليل ويقوم يصلي في جوف الله ركعتين يسبح يستغفر يدعو الله يقرأ آيات من القرآن الكريم يصلي وبعد أن ينتهي يشعر بحق بلذة الطاعة بل بفرحة قلب وطمأنينة قلب يشعر بإنه فعل أمر أرضى به ربه يشعر بأن هموم الدنيا قد تناثرت من حوله
يدعو وهو موقن بالاجابة يصلي بخشوع لماذا ؟؟؟؟ لأنه شعر فعلا بلذة الطاعة والعبادة وفرحة قلب
وعندما ينوي الصيام يحفظ لسانه من الغيبة والنميمة ويكون لسانه رطبا بذكر الله فتجده عندما يحين وقت الافطار ويقول المؤذن الله أكبر يشعر بلذة الطاعة وفرحة قلب
عندما تتغير نفسيتك وحياتك بوجودة أخوة تحبهم في الله يكونون لك عونا على الطاعة حينها تشعر بنشوة ولذة الطاعة وفرحة قلب عندما تتغير حياتك وتجعل من نفسك كلها لله وتجعل مخافة الله في قلبك وعملك حينها تشعر بلذة الطاعة وفرحة قلب تخلى عن الكبر وتحلى بالتواضع تخلى عن معصية الله وتحلى بطاعة ولذة العبادة
وليس ما يجده العبد من الأنس والسعادة في العبادة واللذة الممنوحة جراء تلك الطاعة، ويهرع إليها عندما تدلهم عليه الهموم والأحزان من الشرك في شيء، بل هو عين التأويل لنصوص الوحي، حيث قد ثبت كثير منها التي تحث على ما يزيل الهموم والأحزان، وتبعد الأمراض والأسقام، من الأدعية والأذكار، وتكون تعبدية يُقصد بها رضى الله تعالى والدار الآخرة.
قال ابن تيمية رحمه الله تعالى: "... فإن القلب إذا ذاق طعم عبادة الله والإخلاص له لم يكن شيء قط عنده أحلى من ذلك ولا أطيب ولا ألذ". العبودية - (1 / 25).وهذه اللذة والراحة بالعبادة والأنس بها وجدها الكثير من الصالحين، حتى قال بعضهم عما يجده من لذة للعبادة والطاعة: لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه لجلدونا عليه بالسيوف. لاسيما وأن ثمة لحظات تمر على العبد يجد فيها بغيته من السعادة والطمأنينة، حتى قال بعض السلف: إنه يمر بالقلب أوقات أقول فيها: إن كان أهل الجنة في مثل هذا إنهم لفي عيش طيب
وأخيرا أخواتي في الله
((وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ))
سورة العنكبوت
69"
ابذل من نفسك ، ومالك ، ووقتك ، وجهدك لله تعالى .. ثم انظر ماذا يعطيك الكريم سبحانه .. فبقدر معرفتك للذة الطاعة وفرحة قلب يكون ارتباطك بالله وأقبالك عليه والحب له والشوق إليه اللهم أرزقنا حلاوة الإيمان ولذّة الطاعة وتب علينا أنك أنت التواب الرحيم
فك القيد ولا تقلق عليه
.. وانطلق لله
انتم عارفين المسلم المبتدىء الالتزام الاول بيكون قلقان ..متحفز فى الدعوه .. طيب بعد 10 سنوات التزام ترى ما سلوكه هل كما هو ؟؟
لا بتلاقيه اهدىء فى كل حاجة حتى فى الدعوة لو وجد منكر ما وهكذا قلبك الذى حبسته كثيرااا لله خايف عليك يا قلبي اخاف اعرضه لما يفتنه ..حتى اذا طالت مدة الحبس خرج من محبسه .. متحصن .. لايخشى اى فتنه حتى وان اقتربت منه
لا يستطع الشيطان معه سبيل ..!!تعلق القلب بالله فكفاه ما اهمه وما خشاه ما يسعنا الا ان نقول
انت اعرف بقلبك ..فهو قلبك احبسه فاذا اطمئننت عليه فانطلق اكثر فى العباده
http://www.youtube.com/watch?v=eK7Z1uJm9i0
لا تخشى ..فقلب اضحى اكثر بياضا وشفافية طول تعلقة بالله http://www.youtube.com/watch?v=HoTppi3ks84
فلا تخشى عليه فقد زهد فى الدنيا وتعلق فيما عند الله
مما راق لى
[الحاقة:18].
تعليق