:lll:
اعلم بأن الإسلام ليست كلمة
لا اله الا الله محمد رسول الله
تَخرج من أفواهنا فقط!
تيقنت بأن قدرة الله فوق أي قدرة ,
إياك بأن تظن بأن ما تفعله هو من جدك وذكاءك او قوتك واجتهادك ,
فما ذلك الا توفيق من الله او استدراج منه
هو يعلم بنا , يحبنا , يريدنا أن نتطهر من ذنوبنا ,
يرينا الابتلاء كي نرى حقيقة ذنوبنا وانفسنا ,
لنردد بصدق وبيقين كامل وبمعرفة تامة لكلمة :
"الله أكبر"
فهو أكبر من كل شي وأكبر من أن يغفر لنا ولكنه الغفور
اكبر من أن يرحمنا ولكنه الرحيم الودود ,
يتودد إلينا وهو الغني عنا , ونقابله بالمعصية تلو المعصية
أنعم علينا بنعم لو وضعت إحداها في الميزان لتساقطت كل اعمالنا امامها ,
فكيف بالنعم كلها ؟!
لكـ الحمد ربي كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
تفكر بالله عليك , لو كنت تعرف الله حقاً وتعلم حقيقة الدنيا بأنها ما هي الا ساعات وتزول ,
وتأتيك اللا نهاية "الآخرة"
هناك حيث تتمنى لو أنك كنت نسيا منسياً , فبالله عليك :
يا من فتنت نفسها والآخرين بتبرجها وجمالها الزائل ,
أخيتي لا تكوني قصيرة النظر ,
انظري الى يوم تكن فيه المؤمنات اجمل من الحور العين
بصلاتهن وقيامهن وصيامهن ,
لا تنظري الى جمال الساعة واللحظة , بل الى ما هو دائم وأبدي ,
فأسالك بالله لو خيروك بين :
أن تقومي بعملية تجميل اثرها محدود الزمن , قصير العمر , مصيره الفناء
وبين
جمال أبدي ازلي من خالق الخلق جل وعلا العالم بنا وما في أنفسنا ,
ماذا ستختارين ؟
أنا أعلم بأنك أذكى وأعقل من أن تقعي في شرك الهوى والشهوة واللحظة
فقط عودي ,
الله يفرح بتوبة التائب ولو جاءه بملء السماوات والارض ذنوباً ,
عودي حبيبتي في الله واعلمي بأن الساعة قريبة
,
أيها الشاب الذي زاد رصيد ذنوبه بمكالمة هذه ومغازلة تلك ,
بالجلوس في أحد المقاهي مستكبراً بـ "سيجارة"
تملئ صدرك هواء معصية واستكبار بما نهاك رب العالمين عنه ,
يا من يضع سلسة حول رقبته متشبها بالنساء بدعوى "الموضة " و
"وقتنا غير" و "الزمان اختلف" ,
فالزمان لم يختلف ولكن القلوب التي ملئت الزمان
هي التي اختلفت وغلفت بالشهوات والشبهات ,
ألذة عمر ربما 50 - 60 او لنقل 70 سنة , أم لذة الخلد ؟
ألذة مؤقته أم لذة أبدية ؟
الله وهبنا جسداً وروحاً وأعطانا عقلاً نميز به ,
فرغم كل ذلك لا تيأس ولا تحزن فالله يفرح بعودة عبده إليه .
قال تعالى : {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم
لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم}
اعلم بأن الإسلام ليست كلمة
لا اله الا الله محمد رسول الله
تَخرج من أفواهنا فقط!
تيقنت بأن قدرة الله فوق أي قدرة ,
إياك بأن تظن بأن ما تفعله هو من جدك وذكاءك او قوتك واجتهادك ,
فما ذلك الا توفيق من الله او استدراج منه
هو يعلم بنا , يحبنا , يريدنا أن نتطهر من ذنوبنا ,
يرينا الابتلاء كي نرى حقيقة ذنوبنا وانفسنا ,
لنردد بصدق وبيقين كامل وبمعرفة تامة لكلمة :
"الله أكبر"
فهو أكبر من كل شي وأكبر من أن يغفر لنا ولكنه الغفور
اكبر من أن يرحمنا ولكنه الرحيم الودود ,
يتودد إلينا وهو الغني عنا , ونقابله بالمعصية تلو المعصية
أنعم علينا بنعم لو وضعت إحداها في الميزان لتساقطت كل اعمالنا امامها ,
فكيف بالنعم كلها ؟!
لكـ الحمد ربي كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
تفكر بالله عليك , لو كنت تعرف الله حقاً وتعلم حقيقة الدنيا بأنها ما هي الا ساعات وتزول ,
وتأتيك اللا نهاية "الآخرة"
هناك حيث تتمنى لو أنك كنت نسيا منسياً , فبالله عليك :
يا من فتنت نفسها والآخرين بتبرجها وجمالها الزائل ,
أخيتي لا تكوني قصيرة النظر ,
انظري الى يوم تكن فيه المؤمنات اجمل من الحور العين
بصلاتهن وقيامهن وصيامهن ,
لا تنظري الى جمال الساعة واللحظة , بل الى ما هو دائم وأبدي ,
فأسالك بالله لو خيروك بين :
أن تقومي بعملية تجميل اثرها محدود الزمن , قصير العمر , مصيره الفناء
وبين
جمال أبدي ازلي من خالق الخلق جل وعلا العالم بنا وما في أنفسنا ,
ماذا ستختارين ؟
أنا أعلم بأنك أذكى وأعقل من أن تقعي في شرك الهوى والشهوة واللحظة
فقط عودي ,
الله يفرح بتوبة التائب ولو جاءه بملء السماوات والارض ذنوباً ,
عودي حبيبتي في الله واعلمي بأن الساعة قريبة
,
أيها الشاب الذي زاد رصيد ذنوبه بمكالمة هذه ومغازلة تلك ,
بالجلوس في أحد المقاهي مستكبراً بـ "سيجارة"
تملئ صدرك هواء معصية واستكبار بما نهاك رب العالمين عنه ,
يا من يضع سلسة حول رقبته متشبها بالنساء بدعوى "الموضة " و
"وقتنا غير" و "الزمان اختلف" ,
فالزمان لم يختلف ولكن القلوب التي ملئت الزمان
هي التي اختلفت وغلفت بالشهوات والشبهات ,
ألذة عمر ربما 50 - 60 او لنقل 70 سنة , أم لذة الخلد ؟
ألذة مؤقته أم لذة أبدية ؟
الله وهبنا جسداً وروحاً وأعطانا عقلاً نميز به ,
فرغم كل ذلك لا تيأس ولا تحزن فالله يفرح بعودة عبده إليه .
قال تعالى : {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم
لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم}
تعليق