
* لماذا مشروع 60 يوم الى الحج ؟؟؟ ؛ لِمن يستطيع الحج ولمن لا يستطيع أيضا ! *
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله
..
أحبتي في الله ...
نلتقي من جديد مع هذا المشروع الإيماني ، نتزود من خلاله للقاء ربنا جل جلاله ، فبعد أن أمضينا مائة يوم إلى رمضان ، وأبحرنا مع سفينة رمضان ، نستنهض الهمم مرة أخرى لنوجد في الأمة
معنى من معاني العبودية في غاية الأهمية ، إنه معنى
" الاحتساب "
أحبتي في الله ..
(1) هل لم تحدث نفسك بالحج ؟؟ هل لا تطمع في أن تخرج من ذنوبك كلها كما ولدت بلا خطايا ؟
تأمل هذا الفضل العظيم : قال
" من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه " [ متفق عليه ].
(2) هل تريد أن تفوز الفوز العظيم ، وأن تنعم بالملك الكبير ، وتذوق لذة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر مثلها ؟؟ بالتأكيد نعم
تأمل قوله
: " العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة " [ متفق عليه ].
(3) هل لا تحب أن تعيش غنيًا ؟ .
فانظر – حفظك الله- لقوله
" تابعوا بين الحج والعمرة ، فإن متابعة بينهما تنفي الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد " [ رواه ابن ماجة وصححه الألباني ].
(4) هل تحب أن تكون خير خلق الله في الأرض وتتقرب إلى الله بأفضل الأعمال ؟
فتدبر جوابه
لما سئل " أي الأعمال أفضل ؟ فقال " إيمان بالله ورسوله . قيل ثم ماذا ؟ قال " الجهاد في سبيل الله . قيل ثم ماذا ؟ قال الحج المبرور "[ رواه النسائي وصححه
الألباني ]

(5) وأنت – أختاه- ألا تحبين أن يكتب لك أجر الجهاد في سبيل الله تعالى وتنالي
أعلى الدرجات عند رب الأرض والسماء ؟؟
قالت أمنا عائشة رضي الله عنها : قلت يا رسول الله ! نرى الجهاد أفضل الأعمال أفلا نجاهد ؟ قال " لكنَّ أفضل الجهاد وأجمله ، حج مبرور ثم لزوم الحصر ( أي القرار في البيوت ). قالت " فلا أدع الحج بعد إذ سمعت هذا من
رسول الله
" [ رواه البخاري ].
وقال
: " جهاد الكبير والصغير والمرأة الحج والعمرة "[رواه النسائي وحسنه الألباني ]
(6) ألا تحب أن تتعبد مع كل الكائنات وأن تكون سببا في عبودية الكون لله تعالى .
قال رسول الله
: " ما من مسلم يلبي إلا لبي من عن يمينه وشماله من حجر أو شجر أو مدر ، حتى تنقطع الأرض من ههنا وههنا " [ رواه الترمذي وصححه الألباني ]
(7) ألا تحب أن تعتق رقبتك من النار ، وأن تحط عنك الخطايا وتكتب لك الحسنات المضاعفات .
قال رسول الله
" من طاف بهذا البيت أسبوعاً فأحصاه كان كعتق رقبة " [ رواه الترمذي وصححه الألباني ]
وقال " لا يضع قدماً ولا يرفع أخرى إلا حط الله عنه بها خطيئة وكتبت له بها حسنة" [ رواه الترمذي وصححه الألباني ]
وقال رسول الله
" إن مسحهما كفارة الخطايا " [ رواه الترمذي وصححه الألباني ]
(8) ألا تحب القرب من ربك ، والتنعم بنعيم المقربين ( روح وريحان وجنة نعيم )
: قال رسول الله " ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة وإنه ليدنو ثم يباهى بهم الملائكة فيقول " ما أراد هؤلاء ؟ " [رواه مسلم ]
9) ألا تحب أن تستجاب دعوتك
قال
: "الحجاج والعمار وفد الله : الله أكبر كما قال رسول الله " الحجاج والعمار وفد الله ، دعاهم فأجابوه ، وسألوه فأعطاهم " [رواه البزار وحسنه الألباني ]
(10) هل يمكن أن ترتضي الحرمان؟
في الحديث القدسي " إن عبداً أصححت له جسمه ، ووسعت عليه في معيشته ، تمضي عليه خمسة أعوام لا يفد إليّ لمحروم " [رواه ابن حبان وصححه الألباني ]

أحبتي في الله ...
كان السلف يحرصون على الحج ، العلماء والخلفاء ، والقادة وغيرهم ، حتى إن الخليفة العباسي هارون الرشيد كان يغزو عاماً ويحج عاماً . وكان بعض الصالحين يتحسر إذا فاته الحج ، ويقول " لئن سار القوم وقعدنا ، وقربوا
وبعدنا فما يؤمننا أن نكون ممن
" كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين " ..
لكن هنا مشكلة ضخمة ، المسلمون مليار ونصف ، والذي يحج قراابة الخمسة أو حتى قل السبعة ملايين ، فماذا يصنع هؤلاء الملايين في موسم الحج ؟؟ هل حرموا ؟ كيف يحرمون هذا كله !!!
هل ليس لهم مخرج إذا ضاقت عليهم السبل ، ولم يجدوا زادا ولا راحلة ، لاسيما مع ارتفاع أسعار الحج ؟؟
لا بل لهم مخرج ، وهذا ما سنجتمع عليه طوال هذه المدة
(60 يوم إلى الحج )
فتابعوا هذا المشروع ،
الجميع ( من سيحج ومن لن يستطيع ) سنحج بإذن الله تعالى كلنا هذا العام بقلوبنا قبل أجسادنا ، وسنجتمع على معاني إيمانية مفتقدة . فاشتركوا معنا
( وفد الله )
وانشروا هذا المشروع في الأمة كلها ، وليبلغ الشاهد منكم الغائب لنجيش الأمة لتحقيق معاني العبودية التي من أجلها خلقوا .
فانتظرونا غدًا مع معالم الطريق ، اللهم اجمعنا في رفقة خير النبيين في الجنة .
لا تنسوا الدعاء بأن يتقبل منا رمضان إنه هو السميع العليم وأن يتوب علينا مما قد اقترفت أيدينا إنه هو التواب الرحيم .
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .

أحبتي في الله ...
نلتقي من جديد مع هذا المشروع الإيماني ، نتزود من خلاله للقاء ربنا جل جلاله ، فبعد أن أمضينا مائة يوم إلى رمضان ، وأبحرنا مع سفينة رمضان ، نستنهض الهمم مرة أخرى لنوجد في الأمة
معنى من معاني العبودية في غاية الأهمية ، إنه معنى
" الاحتساب "
أحبتي في الله ..
(1) هل لم تحدث نفسك بالحج ؟؟ هل لا تطمع في أن تخرج من ذنوبك كلها كما ولدت بلا خطايا ؟
تأمل هذا الفضل العظيم : قال

(2) هل تريد أن تفوز الفوز العظيم ، وأن تنعم بالملك الكبير ، وتذوق لذة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر مثلها ؟؟ بالتأكيد نعم
تأمل قوله

(3) هل لا تحب أن تعيش غنيًا ؟ .
فانظر – حفظك الله- لقوله

(4) هل تحب أن تكون خير خلق الله في الأرض وتتقرب إلى الله بأفضل الأعمال ؟
فتدبر جوابه

الألباني ]

(5) وأنت – أختاه- ألا تحبين أن يكتب لك أجر الجهاد في سبيل الله تعالى وتنالي
أعلى الدرجات عند رب الأرض والسماء ؟؟
قالت أمنا عائشة رضي الله عنها : قلت يا رسول الله ! نرى الجهاد أفضل الأعمال أفلا نجاهد ؟ قال " لكنَّ أفضل الجهاد وأجمله ، حج مبرور ثم لزوم الحصر ( أي القرار في البيوت ). قالت " فلا أدع الحج بعد إذ سمعت هذا من
رسول الله

وقال

(6) ألا تحب أن تتعبد مع كل الكائنات وأن تكون سببا في عبودية الكون لله تعالى .
قال رسول الله

(7) ألا تحب أن تعتق رقبتك من النار ، وأن تحط عنك الخطايا وتكتب لك الحسنات المضاعفات .
قال رسول الله

وقال " لا يضع قدماً ولا يرفع أخرى إلا حط الله عنه بها خطيئة وكتبت له بها حسنة" [ رواه الترمذي وصححه الألباني ]
وقال رسول الله

(8) ألا تحب القرب من ربك ، والتنعم بنعيم المقربين ( روح وريحان وجنة نعيم )
: قال رسول الله " ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة وإنه ليدنو ثم يباهى بهم الملائكة فيقول " ما أراد هؤلاء ؟ " [رواه مسلم ]
9) ألا تحب أن تستجاب دعوتك
قال

(10) هل يمكن أن ترتضي الحرمان؟


أحبتي في الله ...
كان السلف يحرصون على الحج ، العلماء والخلفاء ، والقادة وغيرهم ، حتى إن الخليفة العباسي هارون الرشيد كان يغزو عاماً ويحج عاماً . وكان بعض الصالحين يتحسر إذا فاته الحج ، ويقول " لئن سار القوم وقعدنا ، وقربوا
وبعدنا فما يؤمننا أن نكون ممن
" كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين " ..
لكن هنا مشكلة ضخمة ، المسلمون مليار ونصف ، والذي يحج قراابة الخمسة أو حتى قل السبعة ملايين ، فماذا يصنع هؤلاء الملايين في موسم الحج ؟؟ هل حرموا ؟ كيف يحرمون هذا كله !!!
هل ليس لهم مخرج إذا ضاقت عليهم السبل ، ولم يجدوا زادا ولا راحلة ، لاسيما مع ارتفاع أسعار الحج ؟؟
لا بل لهم مخرج ، وهذا ما سنجتمع عليه طوال هذه المدة
(60 يوم إلى الحج )
فتابعوا هذا المشروع ،
الجميع ( من سيحج ومن لن يستطيع ) سنحج بإذن الله تعالى كلنا هذا العام بقلوبنا قبل أجسادنا ، وسنجتمع على معاني إيمانية مفتقدة . فاشتركوا معنا
( وفد الله )
وانشروا هذا المشروع في الأمة كلها ، وليبلغ الشاهد منكم الغائب لنجيش الأمة لتحقيق معاني العبودية التي من أجلها خلقوا .
فانتظرونا غدًا مع معالم الطريق ، اللهم اجمعنا في رفقة خير النبيين في الجنة .
لا تنسوا الدعاء بأن يتقبل منا رمضان إنه هو السميع العليم وأن يتوب علينا مما قد اقترفت أيدينا إنه هو التواب الرحيم .
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .
الشيخ هاني حلمي
هاه مين يُنشر المشروع ومين يتابع ومين يُسابق الى الخير
؟؟؟

والحمد لله ربِّ العالمين
---------------------
( إنما أشكو بثّي وحُزني إلى الله )
جزاااااااااااااااااااكم الله خيرا
تقبل الله منا ومنكم
تقبل الله منا ومنكم
تعليق