هذى أول مشاركاتى وترددت أين أضعها
رسالةٌ قيّمة...عزاء لمن فقد الأعزاء..
هذه كلمات ما قصدت بها إلا تسلية المبتلى وتعزية المُصاب.
فهي تذكرة لأولي الألباب، وتسلية لكل مؤمن مُصاب،
تشرح صدره، وتجلب صبره، وتُهوِّن خطبه، وتُخفِّف أمره.
ويلحظ بها ثوابه على الصبر وأجره.
لا شك أن فقد الأحبة صدع في الفؤاد، وحدث مؤلم مزعج،
فهو نار في القلب تستعر، وحرقة في الكبد مشتعلة،
ومرارة في الحلق وضيق في الصدر.
لذا نقول لك:
يا مَن فقدت أباً كريماً كان يرعاك في الصغر
ويشملك بالحب والنصح والإرشاد والإنفاق في الكبر.
يا من فقدت أماً حنوناً كانت...
يا من فقدت ولدك الحبيب وصديقك العزيز.
يا من فقدتم الأهل والأحباب
عظَّم الله أجركم، وجبر كسركم، وعوَّضكم خيراً مما فقدتم.
واعلموا أن فقد الأحباب ابتلاءٌ واختبار
وإليكنّ الرسالة
نسأل الله أن يكتب لها القبول وأن يتقبلها منا بقبول حسن،
كما أسأله سبحانه أن ينفع بها مؤلفها وقارئها،
إنه سبحانه ولي ذلك والقادر عليه .
تعليق