Tweet
تظن حواء ، خطأ ، أن مهمتها التي خلقت لها أقل شأناً من مهمة الرجل ..فتراها تنادي بمساواتها بالرجل ! وكأن الرجل في مرتبة أعلى ومكانة أسمى ..مع أن نظرة تأملية منا تظهر لنا ..أن الرجل ما وصل إلى هذه المكانة وما حصل على تلك المرتبة ، إلا بفضل المرأة ..سواء أكانت أماً أنشأته وربته ووجهته ..أم زوجة وقفت بجانبه ودفعته وشجعته ..ولو قلبنا صفحات التاريخ نقرأ سير رجال العظماء ..لوجدنا للمرأة نصيباً أوفى ودوراً أكبر ..في انتصار هذا القائد وتفوق ذلك السياسي ..وإبداع ذلك الأديب.يقول الرئيس الأمريكي الأسبق ( تيودور روزفلت ) إن أي عمل يقوم به الرجل مهما كان شاقاً أو عظيم المسؤولية ..لا يمكن أن يصل إلى مرتبة امرأة تنشئ أسرة من أولاد صغار ..إنها تهب وقتها وطاقتها لأولادها ..وإني أرى أن دور المرأة أهم ..وأكثر صعوبة وأكثر فخراً من دور الرجل ..وبصفة عامة فإنني أحترم المرأة التي تبذل جهداً في سبيل بناء أسرة ! فلماذا يا حواء ؟؟تتخلين عن هذه المهمة العظيمة !التي خلقك الله تعالى لها ؟وأقر بها الرجل لك !من أجل شارع وشمس وغبار ... ؟!
-
سبحانك اللهم و بحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك وأتوب اليك -
بالفعل هى عظيمة أخى ...
وتكمن عظمتها فى أشياء كثيرة كتلك التى تفضلت بها وبأشياء أخرى
فغير أنها تربى وتنشأ وتعلم وتضحى ... فهى عماد الأسرة والتى لا تستقر بدونها ..
ولكم فى رسول الله
أسوة حسنة
فها هى أمنا الحبيبة خديجة بنت خويلد (رضى الله عنها) .. وهى التى ذادت ودافعت عنه بمالها ونفوذها فى أول مراحل دعوته لله حتى نالت من الله ما لم تنله غيرها من بنات حواء .. وهى التى أحبها الحبيب بكم لم يكن لغيرها من نسائه حتى بعد مماتها
وهى التى سمى من أجلها عام وفاتها بعام الحزن ..
ولنقس على ذلك كثير من الأمثلة ....
وصدق من قال .. (الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق)
وكم تزداد وتتضاعف عظمة المرأة عند البشر وعند الله حينما تتزين بالتقوى والعفاف
جزاك الله خيرا على الموضوع القيم
أخى الكريم : فرق شاسع جدا فى المعنى بين الإرادة وبين الخلق أوالصنعفاحرص على أن تكتبها ( إن شاء الله ) لا أن تكتبها ( إنشاء الله )ثم تدبر معى قوله تعالى(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ**الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)(آل عمران :190-191)__________________________C O M I N G S O O N ... A L L A H W I L L I N G________________________________أعتذر لقلة الردود حالياً نظراً للانشغال الشديد .....
تعليق