هذه أمارة صادقة على جمالك وتحليك بخلق فاضل ، إنه الحياء .شعبة من شعب الإيمان يزداد بها جمالك وبهاؤك فالحياء يكشف عن قيمة إيمانك ومقدار أدبك الإسلامي. ذاك خليل الرحمن وطبيب القلوب صلى الله عليه وسلم يقول مخاطبا إياي وإياك وكل من رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولاً :(إن لكل دين خلقا ، وإن خلق الإسلام الحياء ) [ابن ماجه]. وعن أبي سعيد الخدري :( كان رسول الله أشد حياء من العذراء في خدرها ).
أُخيتي ..هذا رسول الله يستحي هكذا، فما بالنا نحن قد نسينا العهد والبيعة ..قومي أختي وجددي البيعة وعاهدي الله بأن تسيري على الدرب القويم. ما بالنا لا نستحي من الله ونعصى الإله ولا نحاسب أنفسنا. إن الموت آت لا محالة فبادري بالتوبة النصوح، وتخلقي بهذا الخلق المحمدي الذي قرنه الرسول بالإيمان فإن رفع أحدهما رفع الآخر- والعياذ بالله فلهذا السقوط مراحل ..
اسمعيها وأنصتي لحبيبك الحيي أبي الزهراء : ( إن الله عز وجل إذا أراد أن يهلك عبدا نزع منه الحياء ، فإذا نزع منه الحياء لم تلقه إلا مقيتا ممقتا (مبغضا) ، فإذا لم تلقه إلا مقيتا ممقتا نزعت منه الأمانة ، فإذا نزعت منه الأمانة لم تلقه إلا خائنا مخوّنا ، فإذا لم تلقه إلا خائنا مخونا نزعت منه الرحمة ، فإذا نزعت منه الرحمة لم تلقه إلا رجيما ملعّنا ، فإذا لم تلقه إلا رجيما ملعّنا نزعت منه ربقة الإسلام ) [ابن ماجه].
لا اله إلا الله ..الله أكبر .. الحياء.. الحياء أختاه.. إنه مفتاح النصر الأزلي على أنفسنا وعلى عدونا الإنسي والشيطاني.الحياء ملاك الخير وإكسير لنفس متعطشة للإيمان .. غض البصر أمرنا به وثمرته الحياء .
الحياء من الله : ( أن تحفظ الرأس وما وعى ، والبطن وما حوى ، وتذكر الموت والبلى . ومن أراد الآخرة ترك زينة الحياة الدنيا ، وآثر الآخرة على الأولى ، فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء ) قول الرسول صلى الله عليه وسلم. ( إذا لم تستح فاصنع ما شئت).
هذه دعوة لكِ أختاه واعملي العمل ابتغاء وجه الله ولا تخافي في الله لومه لائم ، وأختم بأبيات من الشعر يظهر فيها مدى أهمية الحياء:
إذا قل ماء الوجه قل حياؤه
ولا خير في وجه قل ماؤه
حياؤك فاحفظه عليك فإنما
يدل على طبع الكريم حياؤه
والحمد لله دائما وأبدا.وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة وسلم تسليما كثيرا"
أُخيتي ..هذا رسول الله يستحي هكذا، فما بالنا نحن قد نسينا العهد والبيعة ..قومي أختي وجددي البيعة وعاهدي الله بأن تسيري على الدرب القويم. ما بالنا لا نستحي من الله ونعصى الإله ولا نحاسب أنفسنا. إن الموت آت لا محالة فبادري بالتوبة النصوح، وتخلقي بهذا الخلق المحمدي الذي قرنه الرسول بالإيمان فإن رفع أحدهما رفع الآخر- والعياذ بالله فلهذا السقوط مراحل ..
اسمعيها وأنصتي لحبيبك الحيي أبي الزهراء : ( إن الله عز وجل إذا أراد أن يهلك عبدا نزع منه الحياء ، فإذا نزع منه الحياء لم تلقه إلا مقيتا ممقتا (مبغضا) ، فإذا لم تلقه إلا مقيتا ممقتا نزعت منه الأمانة ، فإذا نزعت منه الأمانة لم تلقه إلا خائنا مخوّنا ، فإذا لم تلقه إلا خائنا مخونا نزعت منه الرحمة ، فإذا نزعت منه الرحمة لم تلقه إلا رجيما ملعّنا ، فإذا لم تلقه إلا رجيما ملعّنا نزعت منه ربقة الإسلام ) [ابن ماجه].
لا اله إلا الله ..الله أكبر .. الحياء.. الحياء أختاه.. إنه مفتاح النصر الأزلي على أنفسنا وعلى عدونا الإنسي والشيطاني.الحياء ملاك الخير وإكسير لنفس متعطشة للإيمان .. غض البصر أمرنا به وثمرته الحياء .
الحياء من الله : ( أن تحفظ الرأس وما وعى ، والبطن وما حوى ، وتذكر الموت والبلى . ومن أراد الآخرة ترك زينة الحياة الدنيا ، وآثر الآخرة على الأولى ، فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء ) قول الرسول صلى الله عليه وسلم. ( إذا لم تستح فاصنع ما شئت).
هذه دعوة لكِ أختاه واعملي العمل ابتغاء وجه الله ولا تخافي في الله لومه لائم ، وأختم بأبيات من الشعر يظهر فيها مدى أهمية الحياء:
إذا قل ماء الوجه قل حياؤه
ولا خير في وجه قل ماؤه
حياؤك فاحفظه عليك فإنما
يدل على طبع الكريم حياؤه
والحمد لله دائما وأبدا.وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة وسلم تسليما كثيرا"
تعليق