Tweet
بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى , ثم أما بعد :
إلى من وضعت قدميها على بداية الطريق إلى الله , إلى من أحبت ربها .. إلى أخي في الله ممن التزم بشرع ربه .
إليكم جميعا ,, ما رأيكم بما آل إليه حال الملتزمين اليوم ؟!,, هل هذا حال الملتزمين من عشر سنوات , عندما كان الملتزم غريب بحق ينظر إليه الناس وكأنه مخلوق غريب قدم من كوكب آخر , وهذه الأخت التي لطالما سمعت تعليقات ونظرات لمجرد أنها صارت على درب الصحابيات في مظهرها الخارجي فصارت بالنسبة للناس كائن يستخدم لإخافة الأطفال .. ورغم ذلك كله كان الملتزم والملتزمة وقتها قابض على دينه أكثر و أكثر , لا أنسى كلمة أخت كانت تقول : كنت حينما أرى أخت ملتزمة في آخر الشارع أسرع الخطى لاتعرف عليها لنكون عونا على نفس الطريق , سبحان الله كانت أيام لا تنسى أبدا .. كان عدد الملتزمين قليل ومضيق عليهم من الحكومة بل ومن أهليهم ومع ذلك كانوا أكثر تمسكا بدينهم عما أراه اليوم من تفريط من الكثير .
ما جعلني أكتب هذا الموضوع أني رأيت تغير كبير في وسط الملتزمين بل صرت أشعر بأنهم يفتنون بعضهم بعضا والله المستعان .. أضرب مثالا واحدا فقط : عن أفراح الأخوات , كان أيام الالتزام من عشر سنوات تقريبا تجد انضباط رهيب بها والأناشيد من غير دف ولا تنمص للعروس ووو إن حدث شئ مخالف لذلك تحزن الأخوات وقد يتركوا الفرح غضبا لله , وبدأ كما يقولون يحدث صحوة وخصوصا بعد انتشار القنوات الاسلامية- جزاهم الله خيرا- فبدأ يدخل في الالتزام الكثير لكن هل بنفس الالتزام الحقيقي الأول ؟! للأسف لا , بدأت ألاحظ وجود أناشيد بدف ( تحت مسمى اسلامية) والدف بدأ يزيد ويدخل معازف قد تكون غير واضحة ثم صارت واضحة مع التدرج وآخر الحال أن أذهب لفرح فأجد به أغاني ماجنة من تلك المنتشرة والله المستعان ولا أحد ينكر ولا أحد يغضب لله ,, أهكذا صار حالنا ! أين الجيل الملتزم الذي كنا نحذوا حذوه , صحيح لا تأخذ من الأحياء قدوة فإنك لا تأمن فتنته , لكن ألا نكون إخوانا نشد بأيدي بعضنا نحو الطريق الصحيح أم خرج علينا ممن ينتسبون للالتزام ففتنوا أنفسهم وفتنوا إخوانهم الملتزمين .. أقول لكل من هداه الله وبدأ يخطو طريق الصالحين ممن سبقونا اتق الله في نفسك وفي إخوانك وأخواتك .. والله نحن بحاجة لمراجعة أنفسنا ,, أبعد أن وسع الله علينا وصرف عنا مضايقات الحكومة , وحدث انشراح للناس للدين أهذا هو مقابلة الاحسان أن نفرط في الدين ونتبع كل جاهل لم يفهم الدين كما فهمه سلفنا الصالح , والله – بما أراه- الملتزمين بحاجة لمن يدعوهم للالتزام والله المستعان ..
اعذروني لكلامي هذا , فما أجده واقع مخزي والله المستعان , أبهذا تٌنصر هذه الأمة ! أو نعجب ما يفعله أعدائنا بنا ! رحماك ربي بنا ..
أين نحن ممن فتح الله عليهم وفتحوا البلاد لقربهم من ربهم وتمسكهم بدينهم , إن كان أحدهم ليقول والله إني لأجدد ديني فماذا نقول نحن ؟!
اللهم ردنا إلى دينك ردا جميلا ..
الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى , ثم أما بعد :
إلى من وضعت قدميها على بداية الطريق إلى الله , إلى من أحبت ربها .. إلى أخي في الله ممن التزم بشرع ربه .
إليكم جميعا ,, ما رأيكم بما آل إليه حال الملتزمين اليوم ؟!,, هل هذا حال الملتزمين من عشر سنوات , عندما كان الملتزم غريب بحق ينظر إليه الناس وكأنه مخلوق غريب قدم من كوكب آخر , وهذه الأخت التي لطالما سمعت تعليقات ونظرات لمجرد أنها صارت على درب الصحابيات في مظهرها الخارجي فصارت بالنسبة للناس كائن يستخدم لإخافة الأطفال .. ورغم ذلك كله كان الملتزم والملتزمة وقتها قابض على دينه أكثر و أكثر , لا أنسى كلمة أخت كانت تقول : كنت حينما أرى أخت ملتزمة في آخر الشارع أسرع الخطى لاتعرف عليها لنكون عونا على نفس الطريق , سبحان الله كانت أيام لا تنسى أبدا .. كان عدد الملتزمين قليل ومضيق عليهم من الحكومة بل ومن أهليهم ومع ذلك كانوا أكثر تمسكا بدينهم عما أراه اليوم من تفريط من الكثير .
ما جعلني أكتب هذا الموضوع أني رأيت تغير كبير في وسط الملتزمين بل صرت أشعر بأنهم يفتنون بعضهم بعضا والله المستعان .. أضرب مثالا واحدا فقط : عن أفراح الأخوات , كان أيام الالتزام من عشر سنوات تقريبا تجد انضباط رهيب بها والأناشيد من غير دف ولا تنمص للعروس ووو إن حدث شئ مخالف لذلك تحزن الأخوات وقد يتركوا الفرح غضبا لله , وبدأ كما يقولون يحدث صحوة وخصوصا بعد انتشار القنوات الاسلامية- جزاهم الله خيرا- فبدأ يدخل في الالتزام الكثير لكن هل بنفس الالتزام الحقيقي الأول ؟! للأسف لا , بدأت ألاحظ وجود أناشيد بدف ( تحت مسمى اسلامية) والدف بدأ يزيد ويدخل معازف قد تكون غير واضحة ثم صارت واضحة مع التدرج وآخر الحال أن أذهب لفرح فأجد به أغاني ماجنة من تلك المنتشرة والله المستعان ولا أحد ينكر ولا أحد يغضب لله ,, أهكذا صار حالنا ! أين الجيل الملتزم الذي كنا نحذوا حذوه , صحيح لا تأخذ من الأحياء قدوة فإنك لا تأمن فتنته , لكن ألا نكون إخوانا نشد بأيدي بعضنا نحو الطريق الصحيح أم خرج علينا ممن ينتسبون للالتزام ففتنوا أنفسهم وفتنوا إخوانهم الملتزمين .. أقول لكل من هداه الله وبدأ يخطو طريق الصالحين ممن سبقونا اتق الله في نفسك وفي إخوانك وأخواتك .. والله نحن بحاجة لمراجعة أنفسنا ,, أبعد أن وسع الله علينا وصرف عنا مضايقات الحكومة , وحدث انشراح للناس للدين أهذا هو مقابلة الاحسان أن نفرط في الدين ونتبع كل جاهل لم يفهم الدين كما فهمه سلفنا الصالح , والله – بما أراه- الملتزمين بحاجة لمن يدعوهم للالتزام والله المستعان ..
اعذروني لكلامي هذا , فما أجده واقع مخزي والله المستعان , أبهذا تٌنصر هذه الأمة ! أو نعجب ما يفعله أعدائنا بنا ! رحماك ربي بنا ..
أين نحن ممن فتح الله عليهم وفتحوا البلاد لقربهم من ربهم وتمسكهم بدينهم , إن كان أحدهم ليقول والله إني لأجدد ديني فماذا نقول نحن ؟!
اللهم ردنا إلى دينك ردا جميلا ..
