إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لأنني.... احبك!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لأنني.... احبك!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لأنّــــــــــي أحبّكِ

    لأنّي أحبك .. أنتقي أجمل ما في الحياة من كنوزٍ ودرر ، وأنثرها بين يديك .
    أتوّجكِ بها إن شئتِ ، أو أصنع لكِ منها أساور وقلائد برّاقة تميّزك ..
    فأنتِ بنتُ الإسلام .

    لأني أحبّكِ .. اجدل من شعاع الشمس ونور القمر ثوباً ساحراً ، وأهديه لكِ لترتديه بحشمة ووقار ، ولتشمخي بعزّتكِ ، وطاعتك وحسن ولائكِ لأغلى الأديان .


    لأنّي أحبكِ .. أقطف لكِ من أزهار الحكمة أكثرها رونقاً وبهجة ، وأقدمها لكِ طاقة زاهية ، تتعلمين من كلّ زهرة ، أسباب النضرة والسحر والألق .. وتشكرين الخالق لما وهبكِ من حسن تفكير وتفكّر .


    ولأني أحبكِ .. أتمنى أن تكوني الأغلى بين نساء الأرض ، وأن تكوني أكثرهن إشراقاً وعزّة ، أتمنى أن يُصنع المجد بيديكِ الطاهرتين ، وأن ترتقي الأمة كلما خفق قلبكِ لها خفقة حبّ ، كلّما تدبّرت كلام الله ، أو طبّقتِ سنّة نبيّه ........ وكلّما لاح فجـــــر يوم جديد ، سأرفع يدي لكِ بالدعاء بأن يحفظك الله ويرعاكِ ويحميكِ من كلّ سوء .....................
    لأنني .... أحبُّكِ !




    يتبع
    منقووووووووول صدقا لاني احبك

    عامِل الناسَ بِـ جمالِ قَلّبك ، وطيبتِهِ ، ولا تَنتظر رداً جميلاً ، فَـ إن نَسوها لا تَحزن ، فَـ الله لَن ينساك

  • #2
    رد: لأنني.... احبك!

    زينة الصّمت

    الصّمتُ زينة المرء ، يفسح أمامه مساحات واسعة للتأمل ، والتدبّر في شؤون هذه الحياة ، يستنبطُ منها العبر ، ويصوغُ من أحداثها تجارب تنفعه وتكون له خيراً في الحياة وبعد الممات .
    الصّمتُ يخلق في القلب هدوءً من نوع متميّز ، ينطبع على الشّخصيّة فتبدو أكثر وقاراً ، وعلى ردود الأفعال لتبدو أكثر انضباطاً ، وعلى مغالبة الصّعاب بحكمة ، لتمرّ كل الأزمات بسلام .. فالصّمت يهبنا فرصة للتعقل في طرح قضايانا ومناقشتها مع الضمير ، ليكون الحكم الرئيسيّ فيها دون عناد أو حياد عن حقّ !
    هاهو رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم خير أسوة لنا فقد كان طويل الصّمت ، قليل الضّحك ، وكان أصحابه يذكرون الشعر وأشياء من أمورهم فيضحكون وربما تبسّم .

    وهاهو القرآن يدعونا لأن نزن كلامنا ، فلا نضيعه في ثرثرة لا طائل لنا منها إلا تقتير الحسنات وكثرة الذنوب ، فعقل المرء مخبوء تحت لسانه ، إن تكلّم افتضح ، وإن صمت لكان خيراً له وأفضل . يقول الله تعالى في كتابه العزيز :
    ( لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروفٍ أو إصلاح بين النّاس )
    سورة النساء 114
    ولو اصطحبنا معنا أداة تسجيل لترافقنا طوال يومنا ، ثم أنصتنا إليها عند المساء وراقبنا كلامنا ، لوجدنا أكثره بلا نفع أو طائل ، بل لاكتشفنا حقيقة مرّة تؤكّد كثرة السيّئات في موازيننا ..

    عجيبٌ أمر الإنسان ، يتحدّث ويتحدّث دون وعي أو تفكير ! ألم يتأمل قول الله تعالى :
    ( ما يلفظ من قولٍ إلا لديه رقيب عتيد )
    سورة ق 18
    هاهو الملك رقيب على كلّ كلمة تقال ، يسجّلها لتبقى إلى يوم الدين ، وهاهي الكلمات تتحوّل إلى سلاح فتاك يغدر بنا ، في حين أننا تحدّثنا دون وعي أو إدراك .


    هاهو الشاعر يحذرنا من آفات اللسان وجراحاته فيقول :

    احذر لسانك أيها الإنسان ... لا يلدغنّك إنه ثعبان
    كم في المقابر من قتيل لسانه ... كانت تهاب لقاءه الشجعان
    جراحات السنان لها التئام ... ولا يلتام ما جرح اللسان


    ولو عقد العزم في داخلنا على ألا نقول إلا خيراً ، وأن يكون الصّمت الإيجابيّ هو رفيقنا ، لتجاوزنا مرحلة من أصعب المراحل التي قد تمرُّ بنا في تزكية النفس وتطهيرها ، ولكنّا من أصحاب الكلمة الطيّبة لأصبحت الكلمات نجوماً تضيء صحائفنا ، بها نسعد في يوم نلقى به مولانا.
    يرضى بها الله عنا ، ويرضى الناس ، ونرضى بها عن أنفسنا .



    أحبكِ ..

    يا من كان صمتكِ حكمة ، وإنصاتك أدباً ، فسكنتِ قلوب الخلق دون جهد ، وعلّمتهم أن السكوت في غالب أحيانه من ذهب ..
    فاهنئي بقلائد برّاقة يصنعها الصمت في داخلك
    عامِل الناسَ بِـ جمالِ قَلّبك ، وطيبتِهِ ، ولا تَنتظر رداً جميلاً ، فَـ إن نَسوها لا تَحزن ، فَـ الله لَن ينساك

    تعليق


    • #3
      رد: لأنني.... احبك!

      أحبّي كتاب الله

      لو جمعوا أبلغ ما قيل في الدنيا من كلام ، وأثمن ما أتى بها مفكريها من حكم ، وأعظم ما جاء به علماؤها من اختراعات ..
      ولو اصطفّ شعراء وأدباء العالم بأسره ، وحاولوا جميعاً أن يكتبوا آية من القرآن لأعلنوا العجز والقصور ..
      ولو بحثوا عن أسمى شرائع وضعها البشر ، وسنّوا أفضل القوانين وأشملها لما استطاعوا أن يأتوا ولو بشيء يسير مما أتى به القرآن.
      ذلك لأن القرآن كلام الله تعالى المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ليبلّغه للبشرية .
      وكلام الله ليس مثل كلام البشر ! وقد تنزل باللغة العربية على قوم كانوا من أفصح النّاس وأكثرهم اهتماماً بالبلاغة والبيان .
      فلما سمعوا القرآن ذهلوا ، وأكّدوا بأنه ليس كلام للبشر .
      هذا القرآن أمره عجيب ، ففيه النور والراحة والأمان ، وبين حروفه يشعّ السلام . تشفى جراحات الروح إن تأملته ، ويستنير العقل إن تدبّر آياته . وهو الكتاب المحفوظ من التحريف ، فلا تقدر يد عابثة أن تغيّر فيه ، وذلك لأن الله تعالى قد تعهّد بحفظه حين قال : ( إنا نحن نزّلنا الذكر وإنا له لحافظون ) .فمن أراد سعادة الدنيا والآخرة ، فليعكف على كتاب الله يتدبّر آياته ، ويحفظها ، فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( يقال لصاحب القرآن : اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا ، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها ) صحيح
      فهو في الآخرة علوّ في الدرجات ، وارتفاع في المنازل .
      وهو في الدنيا طريق خير وسلام .. فكيف لا نحبّ كتاب الله !
      وعندما نتوق لأن يخاطبنا الله تعالى بجلاله وعظمته بحثنا عن آياته ، وتأملناها بقلوبنا وعقولنا ، وانسجمنا مع كلّ حرف فيها ، من أمر فنمتثل له ، أو نهي فنحجم عن ما نهى عنه ، أو تطبيق عبادة أو عمل .. بذلك نشعر بحبّ عظيم راسخ داخل القلب ، كما نشعر بسلام عجيب ونحن نستسلم وننقاد إلى خير كلام ، نوقن بأن خيرنا معه وبه ، وبأن صلاحنا باتّباعه .

      نتلوه ، نحفظه في صدورنا ، ونأخذه معنا أنى رحلنا ، يرافقنا في كلّ لحظة من ليل أو نهار ، يحمينا ويصلح أحوالنا .

      أحبّكِ ..

      يا حافظة القرآن .. يا من جعلتِ منه نبراساً لكِ ونوراً
      وارتقيتِ به عن غيركِ حين طبّقته وعملتِ به ..
      فكنتِ قرآناً يمشي على الأرض !

      </b></i>


      عامِل الناسَ بِـ جمالِ قَلّبك ، وطيبتِهِ ، ولا تَنتظر رداً جميلاً ، فَـ إن نَسوها لا تَحزن ، فَـ الله لَن ينساك

      تعليق


      • #4
        رد: لأنني.... احبك!

        تلميذة دائمة .. في مدرسة السّيرة

        يقولُ محمد الغزالي :
        " إن الإيمان الغامض قليل الجدوى ، والإيمان الفاتر أعجز من أن يهيمن على السّلوك أو يكبح الهوى.
        والواقع أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يحتلوا في الإيمان مكانة القمّة ، ولم يغيروا التاريخ الإنساني ، ويقيموا حكماً مكان حكم ، وأخلاقاً مكان أخلاق إلا لقربهم من حياة الرسول واقتباسهم من سناه ، وسريان الإخلاص من قلبه إلى قلوبهم ، وحب الله من فؤاده إلى أفئدتهم . "

        ونحن أيضاً .. نريد أن نسير على خطاهم ، وأن نحذو حذوهم .. سنجعل من أنفسنا تلاميذاً صغاراً في مدرسة الإسلام الأولى
        معلمنا .. رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلّم .
        والمشرفون علينا صحابته الكرام .
        من حياتهم النقيّة ، سنقتبس شمساًً لتضيء حياتنا ، ومن مواقفهم العظيمة ستكون إضاءات لنا تعيننا في كلّ مواقفنا .
        سنشعر بالعزّة ونحن نتابع دين السلام كيف بدأ ، وعلى يد من انتشر ، وكيف تألق بدعوة للحب والأخلاق والفضيلة ، وكيف دخل الناس في دين الله أفواجاً .
        دقائقُ حياتنا .. ستكون صورة مصغّرة لحياتهم ..
        كتابنا القرآن ، والسّنة تحدونا لفضلٍ وخير ..
        ورسولنا أشرف الخلق بسيرته العطرة يعيننا كي نجعل من حياتنا ، وحياة الآخرين جنّة أرضية ، هي بمثابة مفتاح دخول إلى جنة عرضها السماوات والأرض أعدّت للمتقين .
        وبأمهات المؤمنين سنقتدي ، ونتعلم ، وننهل من ينابيع العطاء المتدفّق من سيرتهنّ .
        إنه حقاً لعالمٌ مثاليّ رائع ، لا يوجد في الدنيا له مثيل .
        عالم تسوده الفضيلة ، وتصل به الأخلاق إلى ذروتها .
        ويكون الدين نبراساً ينعكس نوره على الأخلاق والأعمال .
        بالسّيرة العطرة تحلو الحياة ، ويرتقي الإنسان إلى مدارج علوية .. وبها نسعى ونجهد ونتمنى الكمال .. ولا كمال إلا لله عزّ وجل !




        أحبّكِ

        يا سائرة على درب المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وصحابته ، وأمهات المؤمنين .
        أحسنتِ حين اخترت الأعظم في البشريّة قدوة لكِ ، وأجدتِ حين سعيتِ للسموّ بنفسكِ ، وستنجحين إن ثبتت أقدامكِ على هذا الطريق المستقيم .
        عامِل الناسَ بِـ جمالِ قَلّبك ، وطيبتِهِ ، ولا تَنتظر رداً جميلاً ، فَـ إن نَسوها لا تَحزن ، فَـ الله لَن ينساك

        تعليق


        • #5
          رد: لأنني.... احبك!

          أضيئي حيـــاتكِ به

          عبئي محبرتكِ بحبر الهمّة ، ثمّ زوديه قلمكِ ، وترددي على مجالس الإيمان ، هناك حيث تضع الملائكة أجنحتها لكِ ، واجلسي بتواضع ، وانهلي من نبع غزير ، فمهما نهلتِ ، ستبقين ظمأى لذاك المنهل العذب .
          ستعيشين تجربة لا تنسى مع أوّل جرعة علم ..
          كيف لا تفعلين وأنتِ ستعيشين في أفياء القرآن والسّنة ، والتفقّه في الدّين .
          ستلمّين بعلم أصيل ، يصقل قلبكِ فيضيء كماسة ثمينة ، وتسمو به روحك درجات عليا تحلّقُ إلى أبعد مما كنتِ تحلمين ..
          (( يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات )) .

          بالعلم ستتعمّق معرفتكِ بدينك ، ستحبّينه أكثــــر ، وتعملين لأجله أكثر ..
          ويتربّع حبُّه في وقت قصير داخلك ، وينطبع على سلوكك وأخلاقكِ .
          حتماً ستتغيّرين ، وتبدين مختلفة ..
          أجمل ، وأعمق ، وأكثر إيجابيّة ونجاحاً في الحياة .
          لم يوجد العلم الشرعي الذي ورثناه عن الكتاب والسّنة ليقبع في الكتب والصّحاف ..
          ولا لنكوّن في بيوتنا مكتبات زاخرة بالكتب ، فقيرة من القرّاء .
          إن داخل كتب العلم – لو تعلمين كنوزاً شتّى ، فاعقدي النّية أن يكون مكانها عقل يعي ، وقلب يفيض حكمة ..

          يقول الشاعر :
          اليوَم شيءٌ وغداً مثله ... من نُخبِ العلم التي تُلتقط
          يُحصّلُ المرء بها حكمةً ... وإنما السّيلُ اجتماعُ النُّقط


          فأحبّي نفسكِ أكثر ... اسعي لخيرها ، لا تبقيها فقيرة جاهلة ، لا تسمحي لها أن تتوه منكِ في سبلٍ مظلمة ، بل سلّحيها بسلاح المعرفة .

          بالعلم تتعرّفين على الشّبهات فتجتنبيها ، وتميّزين البدع فتحذرين منها ، تصلحين شأنكِ وشأن من حولك ، فالأمّة أحوج ما تكون إليكِ .

          لا تترددي ..

          هي خطوة واحدة إيجابيّة نحو الطريق الصحيح ، فاعزمي على خطوها ، ولا تنتظري غيركِ ، كوني كما الغيث أينما حلّ نفع .. فليس أجمل في الحياة من امرأة زيّنها العلم ، وكمّلها العمل بما علمت .
          هيا افتحي لنفسكِ آفاقاً بلا حدود ، واهنئي بخلود ذكر في الحياة ، ونعيم لا يُرفعُ في جنان وارفات ..

          وتذكّري أنَّ ..

          دقّاتُ قلب المرء قائلة له ... إن الحياة دقائقٌ وثواني
          فارفع لنفسك بعد موتك ذكرها ... فالذكر للإنسان عمرٌ ثاني


          .




          أحبكِ
          يا من سلكت سبيل العلم قربى لله ، فعلا شأنكِ عنده ، وأظلّتكِ أجنحة الرضا ، وخطوت إلى الجنّة بداراً ، بكتاب ، ومحبرة ، وقلب توّاق لخير .

          </b></i>
          عامِل الناسَ بِـ جمالِ قَلّبك ، وطيبتِهِ ، ولا تَنتظر رداً جميلاً ، فَـ إن نَسوها لا تَحزن ، فَـ الله لَن ينساك

          تعليق


          • #6
            رد: لأنني.... احبك!

            تعليق

            يعمل...
            X