السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الروايات العاطفية مصائب وأحزان
لست أعني بذلك الدش الهادم فالبيت يخلو من ذلك بحمد لله تعالى، ولست أعني بذلك الأغنية الماجنة والتي هي السبب الرئيسي في الفساد، وصدق شيخ الإسلام عليه – رحمة الله تعالى – حين قال: "اعلم أنه ما من امرأة استعصت على رجل إلا واستمال قلبها بالغناء.
تأملت هذا فعرفت لما يضع بعض الشباب في هاتفهم جهازاً يصدح بأغنية ماجنة في حال غيابهم، ولست أعني بذلك المجلة الهابطة والتي أصبحت تتاجر بصور النساء وأشكالهن بشكل مهين ومذل، وكأني بكم تقولون: ماذا تعني إذاً؟!
فأقول: إنها الرواية الغرامية الهابطة والتي تحسن الجريمة، وترققها في نظر الفتاة، تعيش الفتاة مع فصولها لحظة لحظة، وتقف مع كلماتها كلمة كلمة فهذه الرواية تصور للفتاة كيف تتغلب على التقاليد والعادات كما يقولون ويزعمون، تصور لها كيف تلاقي صديقها ؟ وكيف تخرج معه ؟
بل كيف تعاشره عياذاً بالله ؟
هذه الروايات لا رقابة عليها في البيت، فهي خارج إطار المراقبة، ربما قرأت البنت بحضرة والدتها، المشكلة تكمن أننا لم نعترف بعد بأثر القراءة على أفكار وأخلاق وتصرفات أبنائنا وبناتنا، اعترفنا بأثر المسموع والمرئي، وبعض من المقروء كالمجلات السيئة..
لقد انتشرت هذه الروايات بشكل مخيف، وأصبح التبادل بين طالبات المدارس والجامعات على أشده، يقوم بتوفير هذه الرواية فتيات سوء يهيئن هذه الفتاة لمستنقع الرذيلة، فما هي إلا تقرأ هذه الرواية لتبدأ بتطبيق فصولها على أرض الواقع وجليسات السوء يحسن ذلك ويزين والله تعالى المستعان لقد أصبحت بعض الفتيات لا تميز بين النافع والضار في القراءات..
سبحان الله وبحمده
فهي مرماً لكل رام، تتأثر بما تقرأ، تحسب أن كل كاتب في جريدة أو مجلة على قدر من العلم أو أنه موسم للحقيقة فلا يؤمن بأن منهم من يدس السم بالأرض، ولا تعرف أننا قد غزينا بالعلمنة.
شريط الشيخ خالد الصقعبي.
تأملت هذا فعرفت لما يضع بعض الشباب في هاتفهم جهازاً يصدح بأغنية ماجنة في حال غيابهم، ولست أعني بذلك المجلة الهابطة والتي أصبحت تتاجر بصور النساء وأشكالهن بشكل مهين ومذل، وكأني بكم تقولون: ماذا تعني إذاً؟!
فأقول: إنها الرواية الغرامية الهابطة والتي تحسن الجريمة، وترققها في نظر الفتاة، تعيش الفتاة مع فصولها لحظة لحظة، وتقف مع كلماتها كلمة كلمة فهذه الرواية تصور للفتاة كيف تتغلب على التقاليد والعادات كما يقولون ويزعمون، تصور لها كيف تلاقي صديقها ؟ وكيف تخرج معه ؟
بل كيف تعاشره عياذاً بالله ؟
هذه الروايات لا رقابة عليها في البيت، فهي خارج إطار المراقبة، ربما قرأت البنت بحضرة والدتها، المشكلة تكمن أننا لم نعترف بعد بأثر القراءة على أفكار وأخلاق وتصرفات أبنائنا وبناتنا، اعترفنا بأثر المسموع والمرئي، وبعض من المقروء كالمجلات السيئة..
لقد انتشرت هذه الروايات بشكل مخيف، وأصبح التبادل بين طالبات المدارس والجامعات على أشده، يقوم بتوفير هذه الرواية فتيات سوء يهيئن هذه الفتاة لمستنقع الرذيلة، فما هي إلا تقرأ هذه الرواية لتبدأ بتطبيق فصولها على أرض الواقع وجليسات السوء يحسن ذلك ويزين والله تعالى المستعان لقد أصبحت بعض الفتيات لا تميز بين النافع والضار في القراءات..
سبحان الله وبحمده
فهي مرماً لكل رام، تتأثر بما تقرأ، تحسب أن كل كاتب في جريدة أو مجلة على قدر من العلم أو أنه موسم للحقيقة فلا يؤمن بأن منهم من يدس السم بالأرض، ولا تعرف أننا قد غزينا بالعلمنة.
شريط الشيخ خالد الصقعبي.
تعليق