لا تيأس فالله معك
كثيرا مايشعر الانسان باليأس و الضيق لما يراه من تدهور الأمة الاسلامية, و فضلا عن ذلك مجتمعه و أسرته
فهو لا يكاد يخرج من ازمة الا و يقع في اخرى
و هكذا الحياة تمضي
فلماذا اليأس أيها الانسان ؟؟
و هل اليأس هو الحل الأنسب لمشكلتك ؟؟
الجواب طبعا
لا
فلا تيأس فالله معك رغم الألم, و رغم كل معاناتك و أحزانك الله معك
قال سبحانه و تعالى
وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ
-سورة الحديد 4-
نعم فهو معك في فرحك قبل حزنك
و في نجاحك قبل فشلك
و في عافيتك قبل مرضك
و في كل شؤونك تجد العناية الربانية و الأنوار الإلهية تحيط بك من كل جانب لتحميك من الأخطار المحدقة بك في كل لحظة من لحظات حياتك
http://www.youtube.com/watch?v=Wfl06cS-Qhc
و اذا تأملت هذه العناية الربانية تكتشف مدى محبةالله لك أنت أيها الانسان
و حينما تستشعر هذه المحبة و العناية من رب الأرض و السماوات
لا اعتقد ان اليأس سيتمكن من قلبك المؤمن المتعلق برب الأرباب و منزل الكتاب
بل أنا أجزم أنه سيكون منشرحا يسوده الاطمئنان و الراحة الذاتية
بل و حتى النفسية منها
كيف لا و انت أيها الانسان تعلم علم اليقين ان الله الذي رفع السماء بغير عمد معك رغم ضعفك وآلامك
و رغم معاصيك هو معك ...
رغم كل ذلك فلا تيأس
----------------------
نقلت لكم هذا الجزء من كتاب
لا تيأس فالله معك
لكاتبته خديجة وسعدان
و ان شاء الله في كل مرة أنزل جزء منه
اسال الله ان ينفع به
تعليق