سر الإقبال على الصلاة
سر الصلاة ولبّها وروحها هو إقبالك على الله بكل ذرة من كيانك ,وكما أنه لا يجوز لكأن تصرف وجهك عن القبلة الى غيرها ,فكذلك لا ينبغى لك أن تصرف قلبك عن ربك الى غيره فى الصلاة .
الصلاة صندوق مغلق لا يُفتح إلا بمفتاح الإقبال على الله والإعراض عن ما سواه , ولا يعطى اسراراه إلا لمن جعل همه واحداً ووجهته واحدة ,والكوب الممتلىء لا يقبل المزيد إلا إذا فرغته مما فيه , وكذلك القلب لا تدخله معانى الصلاة اذا كان محشواً بهموم الدنيا وأعباء الرزق إلا أن تفارقه وقت الصلاة وعندها يدخل السرور وينشرح الصدر .
فاجعل الكعبة قبلة وجهك وبدنك , ورب البيت قبلة روحك وقلبك ,وعلى حسب إقبالك على الله فى صلاتك , يكون إقبال الله عليك , زيادة ونقصاناً , وإذا اعرضتَ أعرضَ الله عنك , وكما تدين تُدان .
* ومن الإقبال على الله فى الصلاة :
1- إقبال العبد على قلبه ليحفظه من أمراض الشهوات والوساوس , والخواطر الدنيوية المُبطلة لثواب صلاته أو المنقصة لها .
2- إقباله على الله بتعظيمه ومراقبته , فيعبده عبادة من يراه , ويقف بين يديه .
3- إقباله على معانى كلام الله وتدبره لأذكار الصلاة ليعطيها حقها من حضور القلب والخشوع .
وباستكمال هذه المراتب الثلاثة يكون العبد قد أقام صلاته حقاً , واستحق أن يُنعم عليه بالدخول الى ساحة اللذه الإيمانية وارض المنح الربانية المسماة بالخشوع .
سر الصلاة ولبّها وروحها هو إقبالك على الله بكل ذرة من كيانك ,وكما أنه لا يجوز لكأن تصرف وجهك عن القبلة الى غيرها ,فكذلك لا ينبغى لك أن تصرف قلبك عن ربك الى غيره فى الصلاة .
الصلاة صندوق مغلق لا يُفتح إلا بمفتاح الإقبال على الله والإعراض عن ما سواه , ولا يعطى اسراراه إلا لمن جعل همه واحداً ووجهته واحدة ,والكوب الممتلىء لا يقبل المزيد إلا إذا فرغته مما فيه , وكذلك القلب لا تدخله معانى الصلاة اذا كان محشواً بهموم الدنيا وأعباء الرزق إلا أن تفارقه وقت الصلاة وعندها يدخل السرور وينشرح الصدر .
فاجعل الكعبة قبلة وجهك وبدنك , ورب البيت قبلة روحك وقلبك ,وعلى حسب إقبالك على الله فى صلاتك , يكون إقبال الله عليك , زيادة ونقصاناً , وإذا اعرضتَ أعرضَ الله عنك , وكما تدين تُدان .
* ومن الإقبال على الله فى الصلاة :
1- إقبال العبد على قلبه ليحفظه من أمراض الشهوات والوساوس , والخواطر الدنيوية المُبطلة لثواب صلاته أو المنقصة لها .
2- إقباله على الله بتعظيمه ومراقبته , فيعبده عبادة من يراه , ويقف بين يديه .
3- إقباله على معانى كلام الله وتدبره لأذكار الصلاة ليعطيها حقها من حضور القلب والخشوع .
وباستكمال هذه المراتب الثلاثة يكون العبد قد أقام صلاته حقاً , واستحق أن يُنعم عليه بالدخول الى ساحة اللذه الإيمانية وارض المنح الربانية المسماة بالخشوع .
تعليق