إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رسائل حب ... من اخت محبة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رسائل حب ... من اخت محبة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    أُخيتي الغالية..أُخيتي الصالحة..


    يا من عصت هواها وأطاعت مولاها..


    يا من التزمت بالحجاب الشرعي في زمن كثر فيه التبرج وقل فيه الالتزام بالحجاب .


    أُخيتي ما هو موقفك أمام تلك العباءات المزركشة التي امتلأت بالبهرجة والألوان؟


    هل تحدثك نفسك حينما ترين أخريات يلبسن تلك العباءات المغرية؟


    وتقولين : لِم لم أكون مثلهن؟


    فما الذي يجب عليك فعله حينما تحدثك نفسك؟!


    هيا لنذهب أنا وأنتي إلى كتاب الله ونتصفحه، سنجد فيه العلاج والحل..


    لنقرأ هذه الآية من كتاب الله سبحانه.


    ماهي الآية!! هيا لنقرأها بتدبر..


    قال تعالى


    {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى}


    الله أكبر!!


    الجنة!!


    نعم إنها الجنة التي فيها مالا عين رأت،ولا أذن سمعت ،


    ولا خطر على قلب بشر.


    هي جزاء من؟


    جزاء من ( خاف ربه ، ونهى نفسه عن هواها)..


    هل أنتي من ضمن هؤلاء حينما تنهين نفسك عن التبرج


    وتخافين ربك وتلتزمين بالحجاب الشرعي ؟؟


    نعم ... بلا شك بإذن الله سبحانه وتعالى ستكونين من ضمن هؤلاء ..


    فيا أختي الغالية .. ازجري نفسك ولا يغرنك كثرة الفتن ..


    انهِ نفسك وأتركِ تلك العباءات


    فإن الجنة :(أغلــــــى)..


    صدقا منقول
    عامِل الناسَ بِـ جمالِ قَلّبك ، وطيبتِهِ ، ولا تَنتظر رداً جميلاً ، فَـ إن نَسوها لا تَحزن ، فَـ الله لَن ينساك

  • #2
    رد: حينما تُحدثك نفسك..!



    جربت فوقعت

    الكاتبة الاصلية: سماح كنان

    جربت فوقعت

    عبارة ترددها الكثيرات


    في أسى و حسرة


    في ندم و دمع


    في ألم و عذاب



    قصص لها نفس المضمون


    و نفس النهاية الأليمة


    رغم اختلاف التفاصيل



    واحدة تقول : ( سمعت عن الحب و هيامه و شوقه ، فأردت أن أجربه ، تعرفت على شاب ، و عشت كما في الأفلام مابين رسائل و مكالمات ، و لقاءات حتى وقعت الطامة ، و بدأت أذرف دموع الندم و أقول ليتني لم أجرب )




    و أخرى تصرخ : ( سيجارة تنسيك الهموم ، تدفع بالأحزان بعيدا ، هذا ما كررته العديدات ، حتى جربت ، و الأولى لم تكن الأخيرة ، و منها انتقلت إلى المخدرات و بدأت رحلتي نحو الضياع )



    و ثالثة تنادي : ( رن الهاتف ، فلم أجب ، ثم رن فتكلمت ، و من كلمة إلى أخرى ، أصبحت فريسة لذاك الذئب و لم أعي ذلك إلا بعد فوات الأوان )



    و أخرى تنتحب : ( تجولت بالنت و أنا حريصة ،ثم فكرت أن أجرب ، و دخلت تلك المواقع ، حتى أصبحت مدمنة عليها ، فيا للمصيبة )



    و أخريات فكرن أن يجربن ، فوقعن في المصيدة


    و لم يعين خطأهن إلا بعد فوات الأوان


    و قليلات منهن من تابت و عادت



    فاحذري يا أختاه


    احذري أن تجربي فتقعي


    ابتعدي عن الشبهات


    و تجنبي المحرمات


    و لا تقولي أنا قوية


    أنا قادرة


    و لا تغتري بنفسك


    فتسقطي مثل ما سقطت الكثيرات



    ارفقي بنفسك


    و لا تلقي بها إلى التهلكة


    و كوني حذرة


    و خذي العبرة ممن أخطأن قبلك


    هادني الله و إياكن إلى الطريق المستقيم
    عامِل الناسَ بِـ جمالِ قَلّبك ، وطيبتِهِ ، ولا تَنتظر رداً جميلاً ، فَـ إن نَسوها لا تَحزن ، فَـ الله لَن ينساك

    تعليق


    • #3
      رد: رسائل حب ... من اخت محبة

      |~|هَمَسَاتٌ إلـــى فُؤَادِي |~|

      سماح كنان

      أَيْ فُؤَادِي رفقًا بِنفسِك
      لا تبحثْ عن عذَابِكَ بيديك
      مازِلتَ صغيراً لا تعلمْ
      عنِ الدُّنْيَا إلاّ أحَادِيث
      فمَا بَالُك تبْحثُ عن الحُبّ
      ألا تَعْلَم أنّه دَاءٌ خبيثْ
      إذا أصَابكَ أعْيىَ روحَك
      و نَالَ منكَ وَ مَا ُشفِيت
      فَمَا الحُبُّ إلا لهِيبٌ
      يُحرقُ الفؤادْ
      وَ ما العِشْقُ إلا عذابٌ
      مَا بعْدّه عذابْ
      فاحفظْ مَشًاعركَ لنفسكْ
      حتّى يأتيَ مَنْ يستَحِقْ
      وَ لا تلومَنَّّ إلا نفسكْ
      إذا أصابك الهمّ و الأرق
      أيْ فُؤادِي لا تعاندْ
      فكُلّ من عَاند قبلك سَقَطْ
      و لا تَقُلْ أنا بحَالي أدْرَى
      فلَا يدْري القتيل متَى سَقَطْ
      و لا تُمَنِّي نفسَك طويلاً
      و لا ترسم أحْلاماً جميلَة
      حتَى لا تسْقط بهوَاك عليلاً
      و تكونَ نهايتُك أليمَة
      و اجْعَلْ حبّ الله أكبَر و أسمَى
      حتّى تظفِر برضوانِه
      فمَا شقَا من كان حبّ الله غَايَتَه
      و جَزَاهُ الله جِنانَه


      عامِل الناسَ بِـ جمالِ قَلّبك ، وطيبتِهِ ، ولا تَنتظر رداً جميلاً ، فَـ إن نَسوها لا تَحزن ، فَـ الله لَن ينساك

      تعليق


      • #4
        رد: رسائل حب ... من اخت محبة

        ليتني أعود صفحة بيضاء

        سماح كنان

        كنت بريئة ، جميلة ، لطيفة ..
        كنت فتاة شبه مثالية
        يعجب الكل بأخلاقي
        و يمدح الكثيرون التزامي
        رغم نظرات بعض الحاقدين
        و كلمات بعض الحانقين
        التي كانت تقتلني فعلا و تؤثر علي

        كلما مررت من مكان سمعتها
        نعم تلك الكلمة ، هي نفسها
        ( المعقدة )
        كنت أنظر الى نفسي في المرآة لمدة طويلة
        أخاطب نفسي
        لم ينادونني هكذا ؟
        لم يلقبونني هكذا ؟
        أولست مثلهم ؟
        و في يوم من الايام
        طرحت السؤال ذاته على احدى زميلاتي في لحظة غضب
        فأجابت لا يا منى ، لست مثلنا
        أنت مختلفة كثيرا
        فسألتها كيف ؟؟؟
        قالت في كل شيء نحن نستمتع بالحياة و نلهو
        و أنت منغلقة على نفسك و معقدة
        لا لا لا تقوليها
        لست معقدة ، اريد أن اصبح مثلكم
        كيف ؟؟ كيف ؟؟ اخبريني كيف ؟
        سأخبرك لكن عليك أن تقومي بكل ما اقوم به
        فوافقتها و أمضت ايامي ما بين غناء الى تلفاز الى لهو
        رغم بقية من حياء قليل
        كان يمنعني من حين لآخر
        لكن جمال المعصية كان بعيني أكبر
        فأقبلت على عاملي الجديد و تخلصت من لقبي القديم
        و اصبحت ما بين عشية و ضحاها
        فتاة رائعة لا معقدة
        و في تلك الليلة التي كنا أحدث فيها ليلى عن شريط المطربة الفلانية
        بادرتني قائلة
        عندي لك مفاجئة
        ما هي ؟
        سأعرفك على شخص ما
        شخص ما ؟؟ اتقصدين شابا ؟
        طبعا يا غبية
        لا لا أبي سيقتلني لو علم
        و كيف سيعلم والدك ؟
        ستكلمينه على الهاتف فقط ، ستعيشين في عالم آخر ثقي بي
        أو ستعودين كما كنت معقدة
        و ببلاهة شديدة قلت لا لا لا أريد أن أعود ، طيب ، ساكلمه
        و تحدثنا ، و تعارفنا ، و تبادلنا أحاديث العشاق
        ( عذرا ) اقصد أحاديث العصاة
        و أثناء كل هذا
        بعد عميــق عن فاطر السموات و الأرش
        و شوق بالقلب يحن الى ما كنت يوما عليه
        و بعد أيام و ليال
        طلب الخروج معي مرارا و تكرار و رفضت بشدة ،
        فما كان له الا أن يقول حسنا سأخرج مع غيرك .
        قلت بسذاجة تامة : و حبنا ؟
        عن أي حب تتكلمين ؟
        كيف احب فتاة مثلك ؟
        و أقفل الخط و ذهب
        تاركا بقلبي جرحا عميقا
        و بعقلي صوتا صارخا
        و الأكثر من ذلك
        ترك لي ذنبا كبيرا
        و بقعا على صفحتي البيضاء

        أتذكر ما حدث
        و ابكي حيث لا يجدي البكاء
        بعد أن فقدت الكثير و الكثير
        استغفرت ربي
        و حمدته و شكرته لأنه بعت لي برسالة لأتوب
        و ما فتئت اردد بعدها
        ليتني أعود معقدة
        ليتني أعود صفحة بيضاء



        عامِل الناسَ بِـ جمالِ قَلّبك ، وطيبتِهِ ، ولا تَنتظر رداً جميلاً ، فَـ إن نَسوها لا تَحزن ، فَـ الله لَن ينساك

        تعليق


        • #5
          رد: رسائل حب ... من اخت محبة

          סо كـ ـ ـ جميلة ـ ـ ـونى оס

          بداية داعية

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبى بعده
          / وبعد
          عنوانا اليوم
          كـــــــــونى
          جميلة
          أنيقة
          متألقة
          ومأجورة
          فى آن واحد
          تعالى معنا واعرفى كيف؟

          فمن منّا لا تحب الزينة ؟ ومَن ْمنّا لاتحب أن تكون جميلة؟
          كلنا كذلك فالمرأة لا تُلَام على حب التجمّل والزينة فهى جُبِلتْ على ذلك قال تعالى :
          " أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ "
          (الزخرف : 18 )
          لكن هل تكون مأجورة ؟
          هذا ماسنعرفه، فتعالى معنا يادرة الإسلام فى هذه الرحلة القصيرة الماتعة بإذن الله مع زينة درة الإسلام .

          هل تعلمى أختى أن الإسلام أباح للمرأة التزيّن ؟
          وليس كما يدّعى البعض بِأنّ الحجاب الذى أُمِرَت به المرأة يمنعها من أن تكون جميلة ومُتَزَيّنَة،
          لا والله أبداً الحجاب صوْن لِكرامة وعفّة المرأة وما أتى ليحرمها من الزينة إنما أتى لتخفى زينتها عمن ليس له حق أن يراها.
          وليس معنى أنها ملتزمة بحجاب شرعى أنها لاتهتم بنفسها بل على العكس
          فالمسلمة يجب أن تكون حسنة السمت والمظهر وفى نفس الوقت لاتترك مثلا ًحجابها
          أو تعصى الله فى أمر من الأوامر كى تكون جميلة.

          فالإسلام أباح للمرأة التزيّن بل أمرها به ،لكن لمن تتزين المرأة ؟؟ وكيف تتزين ؟
          هذه هى القضية وهذا هو المحور الأساسى .

          فيا أختى الحبيبة :
          ليس من المطلوب أن نفرّط فى المظهر بحيث تظهر المسلمة بشكل غير أنيق وغيرمرتب فى مجتمعها من النساء ،
          ولا إفراط فى ذلك بحيث يكون المرأة شغلها الشاغل
          الماكياجات والعطور وآخر الموضات والقصّات فتنسى رسالتها التى خُلِقَت من أجلها وتُهَمّش اهتمامات المرأة
          لتقتصر على هذه الأشياء وتنفق عليها الكثير والكثير من الوقت والمال والجهد
          لكن ديننا دين الوسطية يعنى لا إفراط ولا تفريط فنأخذ من هذا وذاك بما أحل الله .
          فالتزيّن مطلوب ولكنه ليس غاية فى ذاته فإنّ اللهَ عزّ وجل لاينظر إلى صوركم وأجسادكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم .
          فكما تهتمى أختى الحبيبة بنضارة بشرتك وتصفيتها من الشوائب وبشعرك وحيويته ورشاقة جسمك وأناقتك
          فاهتمى أيضا بتزكية نفسك وتنقية قلبك ونظفيه من الشوائب واهتمى بجمال خُلُقَك وتقوية صلتك بِمَنْ خلقك .
          فوالله الذى لاإله إلا هو جمال الخُلُق وحسن التديُّن يُضفِى جمالاً غير عادياً على المرأة ..
          جمالا ً لايمكن وصفه وهذا سيكون رصيدك الحقيقى من الجمال؛
          جمال الروح والقلب والشكل.
          وتعالى معا ً نتفق على الأسس والحدود التى لايجب أن نتعداها فى الزينة.
          فحينما تلتزمى أخيتى الحبيبة بهذه الضوابط الشرعية ستكونى مأجورة بإذن الله لأنك تركت ِ الزينة المُحَرَّمَة
          وتزينت ِ بما هو مُباح وبما أحل الله لكِ

          والضوابط الشرعية كالتالى

          ألا يكون إبداء الزينة إلا للمحارم كل بحسبه -
          فما يظهر للزوج ليس كالذي يظهر للأب وليس كالذي يظهر للأخ من الرضاع
          وما قد يظهر من زينتها أمام المرأة المسلمة ليس كالذي يظهر أمام الكافرة أو الكتابية وهكذا .
          أما السائق والبائع والخادم والخياط وغيرهم فلا يصح أبداً إبداء الزينة لهم

          ألا يكون لباسها وزينتها سببا ًللشهرة بين النساء مما يميزها عنهن ولم يعتدن لُبس مثله فهذا محرم -
          لقوله عليه الصلاة والسلام
          ((من لبس ثوب شهرة ألبسه الله إياه يوم القيامة ثم ألهب في النار)).
          (حديث حسن (الألباني في صحيحة

          ألا يكون في زينة المرأة ما يمنع من إتمام طهارتها من الحدث الأصغر كالذي يكون مانعاً من وصول -
          الماء إلى بشرتها كبعض المناكير

          التزين مطلوب لكن بالمباح فلا نلجأ للأشياء المحرّمة مثل النمص، وقد ابتلى بهذه الآفةالخطيرة-
          التي هي كبيرة من كبائر الذنوب كثير من النساء اليوم والله المستعان حتى أصبح النمص كأنه من الضروريات اليومية.


          لاللتقليد الأعمى فنجد كثيييرا ً من النساء والفتيات انجرفن وراء تيار آخر الموضات والصيحات -
          بل الصرخات فى اللباس وقصّات الشعرحتى لو كان ذلك يخالف تعاليم الدين الإسلامى ،
          فنجد الآن من المسلمات من تتبع شعارات برّاقة ومجلات فاتنة ودعايات زائفة حتى صدق فينا قول ربنا
          " وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ "
          [التوبة :47 ]

          فنجد من المسلمات من تقلد الغربيات تقليد أعمى، فهل من عودة إلى شرع حنيف وزينة مباحة -
          وتجمّل جائز؟
          فمن النساء من تحلق شعرها تماما ً أو تقصره جداً ليكون مثل الرجل، وأقل ما فى ذلك تشبه بالرجال والعياذ بالله قال صلى الله عليه وسلم
          "‏لعن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏المتشبهات بالرجال من النساء والمتشبهين بالنساء
          من الرجال" صحيح

          وهناك مسألة أخرى غفلت عنها الكثيرات وهى أن أحيانا ً زينة المرأة وتجمّلها واقتيانها لأجمل أنواع -
          الثياب والحلى
          يؤدى بها إلى داء العُجْب أعاذنا الله وإياكن منه فيكون لباس المرأة وزينتها مدعاة لإزدراء الآخرين وتكبرها عليهن ورؤيتها لنفسها
          فذاك والله عين صغارها واحتقارها فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم
          ((لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ))
          صحيح مُسْلِمٌ

          أحيانا ً تلك الزينة تمنع المرأة من أداء الصلوات المكتوبة -
          فتخشى المرأة من ضياع تلك الزينة ـ من الماكياجات مما صبغت به وجهها _ وهذا المجهود بالوضوء
          مما قد يؤدي إلى ترك الفريضة بالكلية أو جمعها مع غيرها بدون موجب شرعي للجمع.

          ومن الضوابط أيضا ً ألا يكون في تزينها وتجملها ما يضر بها صحياً أو جسديا ً-
          على المدى القريب أو البعيد
          فقد ثبت طبياً أن الأخلاط من المساحيق والبودرات وأدوات التجميل ذات الألوان المتعددة والمواد المختلفة لها أضرار على البشرة .

          وأخيرا ً
          ألا يكون تزين المرأة بما فيه إسراف فليس صحيحاً أن نستنزف أموالنا جرياً وراء كل جديد
          أو لهاثاً خلف كل صيحة بل صرخة أو تقليعة مع أن المرأة في المقابل مطلوب منها على وجه الخصوص
          الإسراع إلى النفقة في وجوه الخيرقال صلى الله عليه وسلم
          "يا معشر النساء تصدقن فإني أريتكن أكثر أهل النار"
          صحيح البخاري

          ومن الإسراف تبديد الأوقات وتضييع الساعات الطوال والوقوف طويلاً أمام المرآة -
          من أجل تحسين الهيئة وتعديل الشكل مما يفوّت على المرأة المسلمة آداء الكثير من واجباتها فضلا ً
          عن فوات حظها من العلم النافع والعمل الصالح والتربية المُثلى لأبنائها
          بل قد يفوّت عليها ذلك الاهتمام الزائد والسرف المخلّ أداء حقوقٍ كثيرة للزوج .

          رسالة من قلــ ــب أخيتك المحبة لكِ
          ليس من اللائق أبداً أختى الحبيبة أن تكون شعوبنا ، كرامتها مهدرة فى شتى بقاع الأرض
          ونحن معشر النساء ما زلنا فى غفلة نضيع الوقت والجهد فى تتبع بيوت الموضة والأزياء وهى فى أصلها من صنع اليهود
          إننا في زمن نواجه فيه هجمة شرسة ورماحاً مسددّة حاكها ودبّرها اليهود وأذنابهم،
          يقول الدكتور الخائب أوسكار ليفي: نحن اليهود لسنا إلا سادة العالم ومفسديه ومحركي الفتن فيه وجلاديه.
          ولانريد أن تكون هذه الأشياء هى شغلنا الشاغل وننسى إخواننا فى كل مكان.
          فاجعلى أختى الحبيبة من الزينة ما يقرّبك لله عز وجل بحيث تكون الزينة وسيلة من وسائل زيادة المودة والمحبة والوئام بينك وبين زوجك ،
          اجعليها وسيلة من إعفاف زوجك وغض بصره عن الحرام لتنشأ بذلك الأسرة المسلمة القوية واحتسبى الأجر فى ذلك.
          واهتمى بتربية نفسك وأولادك على الدين القويم حتى ينشأ من رَحِمِك مَنْ يحرر بلادنا من احتلال المعتدين
          ومن يفتح مشارق الأرض ومغاربها فاحتسبى الأجرفى ذلك كما قلنا من ذى قبل بدون إفراط أو تفريط.


          هذه الرسالة من قلب قلبى والله
          أفلا قبلتيها ؟؟


          عامِل الناسَ بِـ جمالِ قَلّبك ، وطيبتِهِ ، ولا تَنتظر رداً جميلاً ، فَـ إن نَسوها لا تَحزن ، فَـ الله لَن ينساك

          تعليق


          • #6
            رد: رسائل حب ... من اخت محبة

            انظري إلى يدك..


            حجم القلب.. هو بحجم قبضة يد الإنسان.. عبارة عرفناها منذ الصغر.. وكثيراً ما تأملنا قبضة أيدينا لنرى حجم قلوبنا..!


            ولكن..


            هل تأملنا هذه القبضة.. بطريقة أخرى..؟


            سأقول لكم..


            كثيراً ما قلنا لأحد ما.. أنت في قلبي..
            وكثيراً ما قلنا –حين الغضب والزعل- أخرج من قلبي..
            أرأيت هذه المساحة الصغيرة تحتمل كل هذا الحب.. وكل هذا البغض..؟


            هناك شعار جميل جداً لو جعلناه شعاراً لنا في الحياة.. هو في الحقيقة حديث مأثور..
            (أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما
            وأبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما)



            هونا ما.. أي بترفق وهون وسهولة..


            المشاعر تلك التي تسكن القلب.. هي أصعب ما نتعامل معه.. لرقتها وشفافيتها.. ومع ذلك ترانا نقسو على قلوبنا ونظلمها كثيراً ونحملها فوق ما تحتمل..!


            فنحن نحب من أول نظرة.. ومن أول كلمة ومن أول مرة..!
            ونكره من أول نظرة وكلمة وموقف.. وسبحان الله هذه الإنسانة لم أرتح لها كذا من ربي..!!


            نندفع بالحب والعطاء أحياناً والإخلاص ونبني الكثير من الأحلام فوق السحاب.. ثم نصدم بأن أكثر القلوب فجيعة في هذه الدنيا هي القلوب الطيبة.. والطيبة فقط..!


            وقد يتحول الحب إلى كره وحقد وهذا أعظم جريمة يمكن أن نرتكبها بحق قلوبنا..
            فغازي القصيبي يقول..
            (من يعرف الحب.. لم يحقد على أحد..)


            لنعد النظر لقبضاتنا/ قلوبنا.. ونرى كم تحتمل..؟
            أتسع شخصاً.. شخصين..؟ أم أكثر..؟ أم تسع الدنيا كلها..؟



            لنتعلم كيف نجعل قلوبنا بانبساط الأرض واتساع الأفق..
            كيف..؟



            الخطوة الأولى.. :
            نتواضع ثم نتواضع.. بالتواضع نكون محبوبين.. ولا تنسى أن هناك فرقاً بين الخضوع وبين التواضع ،،



            الخطوة الثانية..:
            نتعلم فنون الصفح والغفران.. ومقابلة الإساءة بالإحسان..

            ونبتسم في وجه كل من أساء إلينا لنعطيه رسالة تقول..
            إني أحب شخصك .. وأبغض أفعالك..

            الخطوة الأخيرة :
            انظر إلى قلبك .. وأملأه بحب الله .... واجعل محبتك للمخلوقات من حبك له ..

            ولا بأس بعملية تنقية قلبية عاجلة تصفي القلب وتبعد عنه الضيق وتنقيه من.
            الغيرة، الحسد ، الرياء ، حب المدح .. الكبر والغرور.. وغيرها من الأشياء الدقيقة..

            بهذه الطريقة سنرى كم هي الحياة.. (حلوة) متى ما رأيناها كذلك..
            وسنرى كم هم الناس طيبون حتى يثبتوا لنا العكس.. فالأساس هو حسن الظن..

            يـاه ما أجمل اتساع القلب ورحابته..
            نبضة قلب..
            سبحان مقلب القلوب..


            **
            مجلة حياة العدد (73) جمادى الأولى 1427هـ

            عامِل الناسَ بِـ جمالِ قَلّبك ، وطيبتِهِ ، ولا تَنتظر رداً جميلاً ، فَـ إن نَسوها لا تَحزن ، فَـ الله لَن ينساك

            تعليق


            • #7
              رد: رسائل حب ... من اخت محبة

              حتى لا تُكـسر الجوهرة ..!!

              عبدالله بن محمد البوعينين

              أختاه ... حارت بي الأفكار

              وثارت بي الأخبار ...

              لا أدري من أي باب سأدخل .. لاأعرف كيف أخاطبك ... تعرفين لم ؟

              لأني أخاطب أختي .. نعم أختي

              وإن لم يكن صلة بيني وبينك إلا النت فكفاانا .. أن نكون مسلمين وهنا يتلزم علي أن أناديك أختاه

              أختاه ...

              هل تعلمين ماهو أعظم شيء في المرأه ؟؟

              والذي إذا فقد هذا فقدت مكانتها وأهميتها ... لربما تعتقدين أنها شهوات وغيرها ... لا والله وكلا

              ولم أقصدها ولم اعتمد هذا القول ...فهذا مايفكر به الشهوانين فقط ... والذين يبحثون عن رذاذ الدنيا

              ولكن ما اقصده ... إنه حيائك أنتِ ... قفِ من فضلك

              تفكري في حياتك .. وقلبي ماضيك وحاضرك .. فكري قليلا ... هل مازلت متمسكة بحيائك ؟؟

              لا أحكي عن حياء المرأه العاديه ... ولكن أحكي عن حياء المرأه المسلمة.

              دعيني أخيتي نبحر سويا في عصر مضى زمنه .. وذهب أجله .. ولكن هو كحالنا وكوقتنا لم يتغير إلا القليل .

              تقول عائشة الحميراء رضي الله عنها " الصديقه بنت الصديق " رحم الله نساء المهاجرات الأول .. لما أنزل الله قوله تعالى " وليضربن بخمرهن على جيوبهن " شققن مروطهن فاختمرن بها .

              وهو مايغطي الوجـــه ..

              أي إيمان .. أي قوة هذه ...

              تحدت العالم كله .. من أجل ماذا ؟؟

              من أجل إيمانها .. وخوفها على نفسها وإرضاء لربها قبل هذا .

              تأملتن بهذا الحديث عن عائشه ؟؟

              ثم تأملن بحيائكن .... وانظرن لحالكن

              نجد أخواتنا ... خبط عشواء ... تبتسم لهذا .. وتضحك لهذا ... وتمزح مع ذاك

              بل تزيد حتى تصل إلى مقولة " الصورة الأولى أحلى من الصورة الثانيه "

              وملامح هذا أروع من ملامح ذاك

              أوااااااااااااااه ياحيـــــــــاء النساء ....... صرخت بهذه الكلمات فرد علي الصدى بقوله

              فلا والله ما في العيش خير *** ولا الدنيا إذا ذهب الحياء

              كل من في هذا الدنيا يريدك لنفسه ... إلا الدين فإنه يريدك لله .

              أختاه

              تأملي حياءك .... وهل هذا مايريده الله ؟

              ثم اسألي نفسك ... هل هو حياء الإيمان ... أم حياء الأنوثه ؟

              كوني صريحة مع نفسك .. وأجيبي بداخلك .. واعلمي أنه ماينفعك هو ماتدينين الله به

              واصدحي ياأختاه دائما بقول السابق

              إذا قل ماء الوجه قل حياءه ** ولاخير في وجه إذا قل ماءه

              ولافرق بين حياء النت وخارجه .... فهو يعكس شخصيتك الباطنــه.

              سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك


              عامِل الناسَ بِـ جمالِ قَلّبك ، وطيبتِهِ ، ولا تَنتظر رداً جميلاً ، فَـ إن نَسوها لا تَحزن ، فَـ الله لَن ينساك

              تعليق


              • #8
                رد: رسائل حب ... من اخت محبة

                جميل بارك الله فيكي
                انا لست امرأة بمائة رجل ولكني امرأة تربية ابيها

                تعليق


                • #9
                  رد: رسائل حب ... من اخت محبة

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  الاجمل وجودك وردك وتفاعلك مع الموضوع, شكرا لك اخيتي, وبارك الله فيك
                  واسعدك الله في الدارين الدنيا والاخرة
                  عامِل الناسَ بِـ جمالِ قَلّبك ، وطيبتِهِ ، ولا تَنتظر رداً جميلاً ، فَـ إن نَسوها لا تَحزن ، فَـ الله لَن ينساك

                  تعليق


                  • #10
                    رد: رسائل حب ... من اخت محبة

                    رااااائع

                    رسائل راائعة

                    بارك الله فيكِ

                    متابعين ان شاء الله
                    زملوني دفئوني من شتاء انقذوني بُح صوتي حان موتي أينكم لا تسمعوني هل جهلتم أم بخلتم أم عميتم أن تروني ؟!
                    شُل طرفي مات نصفي جف دمعي في عيوني

                    تعليق

                    يعمل...
                    X