رد: رسائل من هنا و هناك و عيشها صح .. متجدد ان شاء الله
الرسالة الرابعة
فتورك نعمة و انت مش حاسس
الفتور ليس دائما طردا أو صرفا أو عقوبة
بل قد يكون ابتلاء
اختبار لمدى صبرك و قوتك على طاعة الله
و مدى إخلاصك
فتورك نعمة و انت مش حاسس
الفتور ليس دائما طردا أو صرفا أو عقوبة
بل قد يكون ابتلاء
اختبار لمدى صبرك و قوتك على طاعة الله
و مدى إخلاصك
فكثير منا يُقبل على الطاعة لِما يجده فيها من لذة و متعة و مردود في قلبه
و متى ذهب هذا تجده يتوقف عن الطاعة أو يكسل عنها أو لا يفعلها بنفس الهمة السابقة
هنا يجب أن يتوقف و يتسائل؟
هل أقوم بالطاعة لأحصل على المقابل أم أني أقوم بها طاعة لله و إمتثالا لأمره
إن كانت الثانية
فعلامتها الإستمرار في الطاعة أيا كان حال القلب
مستشعر لذتها أو لا
و متى ذهب هذا تجده يتوقف عن الطاعة أو يكسل عنها أو لا يفعلها بنفس الهمة السابقة
هنا يجب أن يتوقف و يتسائل؟
هل أقوم بالطاعة لأحصل على المقابل أم أني أقوم بها طاعة لله و إمتثالا لأمره
إن كانت الثانية
فعلامتها الإستمرار في الطاعة أيا كان حال القلب
مستشعر لذتها أو لا
(و مثاله: رجل يقوم الليل يوميا و يتمتع بذلكثم لما ذهبت متعته ترك القيام
و كان حري به أن يستمر في القيام حتى لو لم يجد المتعة في قلبه ثم يسل الله أن يبلغه إياها)
و كان حري به أن يستمر في القيام حتى لو لم يجد المتعة في قلبه ثم يسل الله أن يبلغه إياها)
هنا يكون الفتور كالترمومتر الذي يقيس لك حساسية نفسك
و مدى مرض قلبك
و كجرس إنذار لتستدرك نفسك قبل فوات الأوان
و مدى مرض قلبك
و كجرس إنذار لتستدرك نفسك قبل فوات الأوان
و الفتور حينها يمثل نعمة عظيمة
يمثل مرآة واقعية ترى من خلالها نفسك و تقيمها
فضلا عن قيامه بدور المولد الذي يولد يداخلك العديد من العبادات القلبية التي ما كنت تصل إليها ولا كنت تلقي لها بالا أصلا
كتجريد الإخلاص و الصبر و درء صفة الكسل عن النفس و محو لفظ العجز من قاموسك القلبي ومحاولة توليد و إنتاج الهمة و....
و هذا ما أريد الإشارة إليه
تعبيد الإرادة
إرادتك و عزيمتك
يمثل مرآة واقعية ترى من خلالها نفسك و تقيمها
فضلا عن قيامه بدور المولد الذي يولد يداخلك العديد من العبادات القلبية التي ما كنت تصل إليها ولا كنت تلقي لها بالا أصلا
كتجريد الإخلاص و الصبر و درء صفة الكسل عن النفس و محو لفظ العجز من قاموسك القلبي ومحاولة توليد و إنتاج الهمة و....
و هذا ما أريد الإشارة إليه
تعبيد الإرادة
إرادتك و عزيمتك
فالإحساس بالإرادة و العزيمة التي تشعر بها في قلبك
و الذي يتفاوت من شخص لآخر و يختلف من حين و حين
لا شك أنه خلق من خلق الله عزوجل
فكما أن بدنك من مخلوقات الله
و أفعالك من مخلوقات الله
فكذلك كينونتك و إحساساتك و تكوينك النفسي خلق من مخلوقات الله
و الذي يتفاوت من شخص لآخر و يختلف من حين و حين
لا شك أنه خلق من خلق الله عزوجل
فكما أن بدنك من مخلوقات الله
و أفعالك من مخلوقات الله
فكذلك كينونتك و إحساساتك و تكوينك النفسي خلق من مخلوقات الله
و كما أنه ييجب عليك تعبيد بدنك لله
و تعبيد أفعالك لله بأن توافق شرعه
كذلك المطلوب منك أن تعبد كينونتك و احاسيسك و تكوينك النفسي لله
و تعبيد أفعالك لله بأن توافق شرعه
كذلك المطلوب منك أن تعبد كينونتك و احاسيسك و تكوينك النفسي لله
فكل شيء في هذا الكون عابد له ممتثل له
و كذلك تكوينك
و منه الإرادة
و على هذه الإرادة أن يسخرها صاحبها لعبادة الله و يقيم حق الله عليها باعتبارها خلق من خلقه
و باعتبارها نعمة يجب تفعيلها و تسخيرها في السبيل إلى الله
و كذلك تكوينك
و منه الإرادة
و على هذه الإرادة أن يسخرها صاحبها لعبادة الله و يقيم حق الله عليها باعتبارها خلق من خلقه
و باعتبارها نعمة يجب تفعيلها و تسخيرها في السبيل إلى الله
و لكن متى يسخر الإنسان هذه الإرادة و يقيم حق الله عليه فيها إن لم تبرز له الحاجة إليها فينتبه لها فيفعلها؟
وكيف يفعلها وهو دائما يجد تيسيرا في الطاعة مستشعرا متعتها؟
وكيف يستغلها و هو دائما يستشعر القرب ولا يجد في الطريق أي غضاضة؟
وكيف يفعلها وهو دائما يجد تيسيرا في الطاعة مستشعرا متعتها؟
وكيف يستغلها و هو دائما يستشعر القرب ولا يجد في الطريق أي غضاضة؟
لا شك أن عدم الإحتياج لشعور الإرادة و المجاهدة يطمسها و يعود الإنسان السهولة وينسي الإنسان كيفية إستخدامها و طريقة تفعيلها و التفاعل معها
و هنا يأتي دور الفتور
أن يسد الله عليك باب الطاعة بتسبيب أي سبب
ذنب أو ابتلاء أو شيطان إنس أو كسل أو أي شيء
و هنا يأتي دور الفتور
أن يسد الله عليك باب الطاعة بتسبيب أي سبب
ذنب أو ابتلاء أو شيطان إنس أو كسل أو أي شيء
لتبحث و تفكر و تبدأ تستغل ما منحته من قدرات
و تعبد هذه القدرات-و التي هي في الأصل نعم- لله عزوجل فتقيم حقه عليك في نواحي ربما لا تلتفت إليها غالبا
و ربما لم تكن لتلفت إليها إلا في وقت الفتور
و تعبد هذه القدرات-و التي هي في الأصل نعم- لله عزوجل فتقيم حقه عليك في نواحي ربما لا تلتفت إليها غالبا
و ربما لم تكن لتلفت إليها إلا في وقت الفتور
لذا ليس من العجب أن نتعلم من مشايخنا
أن عبادة وقت الفتور هي المجاهدة و الصبر على الطاعة
لأن المرء حاله يتأرجح ما بين أمرين
أن ييسر عليه الله الطاعة
و
يفتح عليه فيها
و بهذا يكون ذلك نعمة و منحة من الله عزوجل و بداءه منه سبحانه لك
أن عبادة وقت الفتور هي المجاهدة و الصبر على الطاعة
لأن المرء حاله يتأرجح ما بين أمرين
أن ييسر عليه الله الطاعة
و
يفتح عليه فيها
و بهذا يكون ذلك نعمة و منحة من الله عزوجل و بداءه منه سبحانه لك
ثم يمسك الله عنه ذلك اختبارا له
فإذا ثبت على طاعته و جاهد نفسه و استخرج ما في نفسه من عزيمة و إرادة
أثبت الله له ذلك و رقاه في هذه الطاعة و فتح عليه فيها
و أثابه على مجاهدته بأن يهديه للمزيد
و هكذا في كل طاعة
فإذا ثبت على طاعته و جاهد نفسه و استخرج ما في نفسه من عزيمة و إرادة
أثبت الله له ذلك و رقاه في هذه الطاعة و فتح عليه فيها
و أثابه على مجاهدته بأن يهديه للمزيد
و هكذا في كل طاعة
(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا)
و أيضا الإخلاص
فعلى قلة طاعاتك وقت فتورك لو تحريت فيها الإخلاص
فبلا شك أن هذا يعظم من قدرها و ثوابها عند الله
فرب طاعة على صغرها أخلصت فيها
تثقل ميزانك يوم القيامة و توجب لك مغفرة الله و رحمته
فاجعل عبادتك الأولى دائما و بالأحرى وقت فتورك هي الإخلاص و الإحتساب
ولا تستلم للإعتياد و الكسل
لذا لعل فتورك هو بداية نقطة التحول في حياتك
هو ابتلاء و اختبار لك
إن أحسنت فيه استبشر بأن يحسن الله لك
فعلى قلة طاعاتك وقت فتورك لو تحريت فيها الإخلاص
فبلا شك أن هذا يعظم من قدرها و ثوابها عند الله
فرب طاعة على صغرها أخلصت فيها
تثقل ميزانك يوم القيامة و توجب لك مغفرة الله و رحمته
فاجعل عبادتك الأولى دائما و بالأحرى وقت فتورك هي الإخلاص و الإحتساب
ولا تستلم للإعتياد و الكسل
لذا لعل فتورك هو بداية نقطة التحول في حياتك
هو ابتلاء و اختبار لك
إن أحسنت فيه استبشر بأن يحسن الله لك
و قد قالت لي إحدى الأخوات أن معلمتها قالت لها ( إذا بدء العبد طاعة و داوم عليها ثم عسرها الله عليه فلا يتركها أبدا و ليثبت وليستبشر فإنها علامة بدء قبولها)
فأسأل الله أن يرزقنا الفهم عنه و التوفيق للعمل به
و ان أكون وقفت في تبسيط المراد قوله و توصيله لكم
منقول كالعادة
جعله الله في ميزان حسنات كاتبتها
و ان أكون وقفت في تبسيط المراد قوله و توصيله لكم
منقول كالعادة
جعله الله في ميزان حسنات كاتبتها
تعليق