لمن العيد اليوم...؟
أهو لتلك الشعوب التائهة في دروب الحياة , لا تعرف هدفا تسعي اليه و لا كيان كريما تعول عليه..
تغالب الموت لتعيش عيشة هي أقسي من الموت..
و تسعي الي الحياة بأجساد فقدت نضارة الحياة..
و تشقي وراء اللقمة تنتزعها من أنياب المترفين , و مخالب المتسلطين , و براثن القساة الغلاظ الأكباد ممن يسميهم الناس بكبار الآدميين..
أم هو لتلك الآلاف من أبطال الجهاد و حفظة القرآن و حملة المشاعل ,كبلوا بالحديد , و أرهقوا بالتعذيب
و سيق من سيق منهم إلي الموت مضرجا بدمائه , و استبقي من استبقي منهم للذل يمتحن في دينه و كبريائه..
اطفالهم للتشريد و نساؤهم للبكاء و شيوخهم للجوع و حياتهم للخوف
وشعبهم يرغم علي ان يتذوق في مرارة المأساة حلاوة الرحيق المختوم
لمن العيد اليوم...؟
أللمشردين في هوان...
ام هو للشعوب >>> نبذها الزمان و المكان
ام للأنفس المؤمنة من >> ضحايا الغدر و الطغيان......
أهو لتلك الشعوب التائهة في دروب الحياة , لا تعرف هدفا تسعي اليه و لا كيان كريما تعول عليه..
تغالب الموت لتعيش عيشة هي أقسي من الموت..
و تسعي الي الحياة بأجساد فقدت نضارة الحياة..
و تشقي وراء اللقمة تنتزعها من أنياب المترفين , و مخالب المتسلطين , و براثن القساة الغلاظ الأكباد ممن يسميهم الناس بكبار الآدميين..
أم هو لتلك الآلاف من أبطال الجهاد و حفظة القرآن و حملة المشاعل ,كبلوا بالحديد , و أرهقوا بالتعذيب
و سيق من سيق منهم إلي الموت مضرجا بدمائه , و استبقي من استبقي منهم للذل يمتحن في دينه و كبريائه..
اطفالهم للتشريد و نساؤهم للبكاء و شيوخهم للجوع و حياتهم للخوف
وشعبهم يرغم علي ان يتذوق في مرارة المأساة حلاوة الرحيق المختوم
لمن العيد اليوم...؟
أللمشردين في هوان...
ام هو للشعوب >>> نبذها الزمان و المكان
ام للأنفس المؤمنة من >> ضحايا الغدر و الطغيان......
--
تعليق