هل تعلمون اخواتي بالذنوب التي تمنع مغفرة الله ؟؟؟ قد قرات في كتاب لطائف المعارف فاأقتبست منه هذه العبارات التي اعجبتني لتعم الفائده فقد احببت ان نتجنبها سوايا.....
نقلا عن الكتاب (يتعين على المسلم ان يجتنب ألذنوب التي تمنع من المغفره وقبول
الدعاء ؟؟ وقد روي انها ::
{{ الشرك }}
{{ وقتل النفس }}
{{ والزنا }}
وهذه اعظم الذنوب عند الله
عن عبدالله بن مسعود قال : قلت يا رسول الله أي الذنب أعظم قال أن تجعل لله ندا وهو خلقك قال فقلت ثم أي قال أن تقتل ولدك مخافة
أن يأكل معك قال قلت ثم أي قال أن تزاني حليلة جارك قال وأنزل الله تعالى تصديق قول النبي صل الله عليه وسلم
( والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ) الآية68.الفرقان
ومن الذنوب المانعه من المغفرة ايضاً .الشحناء.
وهي حقد المسلم على اخيه المسلم بغضاَ له لهوى نفسه وهو يمنع المغفره في أوقات
المغفره والرحمه كما جاء في صحيح مسلم عن ابي هريره مرفوعآ [تفتح ابواب الجنه يوم الاثنين
والخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئأ الا رجلآ كانت بينه . وبين أخيه شحناء
فيقال:أنظروا هذين حتى يصطلحا]. أنتهى .
..
..
..
..
-اياك والذنوب التي لا تغفر ، ( وفي رواية : وما لا كفارة من الذنوب ) ، فمن غل شيئا أتي به يوم القيامة ، وآكل الربا ؛ فمن أكل الربا بعث يوم القيامة مجنونا يتخبط ،
ثم قرأ : { الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس } [ البقرة : 275 ]
الراوي: عوف بن مالك الأشجعي المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 3313
خلاصة حكم المحدث: حسن
وقد ذكر ايضاء أن هناك موبقات وامور عظيمه من الذنوب التي لا يخفى خطرها على أحد، وهذا تذكير بشيء مما ورد في ذلك..
*** السبع الموبقات ***
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « اجتنبوا السبع الموبقات». قالوا: يا رسول الله وما هن؟ قال:
«الشرك بالله، والسحر،
وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق،
وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف،
وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات» رواه البخاري ومسلم.
حبيباتي هذه فقط الذنوب التي من عملها او عنده شي منها فانها تمنع عنه مغفرة الله
ان تحيطه وتنزل عليه فمن ترك ذنوبه فان رحمة الله ومغفرته واسعه.....ولكن ؟؟؟
كيف بمن عمل الذنوب التي تمحق البركه,, وتمحق الرزق,, وتمحق الاعمال الصالحه{كالرياء}وكذالك الذنوب التي تجعل اعمال صالحه كالجبال هباء منثورآ:::
- قال رسول الله :لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاء ،
فيجعلها الله هباء منثورا . قال ثوبان : يا رسول الله صفهم لنا ، جلهم لنا ، أن لا نكون منهم و نحن لا نعلم ،
قال : أما إنهم إخوانكم ، و من جلدتكم ، و يأخذون من الليل كما تأخذون ، و لكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها
الراوي: ثوبان مولى رسول الله المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 505
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح.
وأخيرآ احببت أذكركم ونفسي بأن هناك ذنوب لاتمنع نزول المغفره,,ولا تمحق الرزق’’ ولاتجعل الاعمال
هباء منثورأ بل هي لا تدخل الجنه من عملها لا يدخل الجنه ومنها::
- *-{لا يدخل الجنة نمام}
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 105
خلاصة حكم المحدث: صحيح
-*-{لا يدخل الجنة قاطع . قال ابن أبي عمر : قال سفيان : يعني قاطع رحم
-*-{لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ، ولا يدخل النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان ، فقال رجل يا رسول الله :
الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله جميل يحب الجمال ، إن الكبر من بطر الحق وغمص الناس }
{{احبتي ادعوكم ونفس الى التوبه الصادقه والرجوع الى الله}}فلا تقنطوا من رحمه الله
فقد قال رسول الله صل الله عليه وسلم<<<
>>>من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين . وحمد الله ثلاثا وثلاثين . وكبر الله ثلاثا وثلاثين . فتلك تسعة وتسعون . وقال ، تمام المائة :
لا إله إلا الله وحده لا شريك له . له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير - غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر<<
>>> من قال حين يأوي إلى فراشه : لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ،
ولا حول ولا قوة إلا بالله ، سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر . غفرت له ذنوبه – أو قال : خطاياه ،
شك مسعر – وإن كانت مثل زبد البحر
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 3414
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح رجاله ثقات رجال مسلم
>>> - من قال : أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ، غفرت ذنوبه وإن كان قد فر من الزحف .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني -
المصدر: تحقيق رياض الصالحين - الصفحة أو الرقم: 1883
تعليق