Tweet
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا
ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له
ومن يضلل فلا هادي له
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله..
اما بعد....
قال الله تعالى
"الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين"
وقال صلى الله عليه وسلم
"يحشر المرء مع من أحب"
وقال صلى الله عليه وسلم
"(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا أَبُو ذَوَالَةَ ، حَدَّثَنِي أَبِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مَرْوَانَ ،
عَنْ جَدِّهِ أَبَانِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ مَالِكٍ اللَّيْثِيِّ ،
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ ، قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ ، وَمَنْ أَحَبَّ قَوْمًا حُشِرَ مَعَهُمْ " .
وقال أيضا صلى الله عليه وسلم
"أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله"
ويقول الله عز وجل في الحديث القدسي الجليل
"المتحابون في جلالي على منابر من نور "
إن الحب في الله لمن أعظم الأعمال التي بها يتقرب العبد
والأمة إلى الله عز وجل فبهذا الحب الذي ربما
لا يكلف كثيرا ولا قليلا يرفع الله به في الجنة الدرجات
ويزيل به عن عبده وأمته
الكربات
ويقيل به العثرات
ويغفر به الزلات ويتجاوز به عن السيئات وبه يسكن المسلم
المسلمة فسيح الجنات
فهنيئا لمن كانت هذه محاسن أخلاقها
ولكن في المقابل وعلى النقيض من ذلك نجد
أصحاب القلوب المريضة والفطرة المقلوبة
التي يسخرها الشيطان بين
جنده ليكونوا عونا له على الإغواء والإغراء يميلون بالفطرة السوية عن الطريق السوي إلى طريق الإنحطاط
يمثلون المشاهير والنجوم جزء من الحياة التي يعيشها شبابنا وفتياتنا ،
نجوم صنعهم الاعلام والفضائيات .الهابطه
أنتشرت ظاهرة الاعجاب بالمشاهير وليس ذلك فقط بل لحد الجنون
متجاهلين تهديد الله ووعيده ورسوله صلى الله عليه وسلم
سائرين على دروب العصيان والبهتان
والبعد عن الرحمن
جئت أذكر نفسي وإياكن
أنه
تحبى ان تحشرى مع من؟؟؟
جاوبى حبيبتى
مع من؟؟؟
طبعا هتقولى
ياسلام ده سؤال طبعا مع أمهات المؤمنين والصحابيات والصالحات
ولا أكذبك بل أنت صادقه ولوقلتى غير ذلك كنتى كاذبه
ومن منا لايتمنى أن ينال هذا الشرف العظيم
والرفعة الساميه
جميل حبيبتى وهذا مانرجوه جميعا
ولكن
اكانوا هم قدوتك وعلى دربهم سيرتى
اكنتى حييه مثلهن
أكانت قدوتك
((فاطمه الزهراء وأسماء ذات النطاقين))؟؟؟
ولاتنسى
،،،وتأملي قول رسولــنا صلى الله عليه وسلم :
"الحياء والإيمان قرناء فإن رفع أحدهما رفــع الآخــر"
وانظري مـــاذا قال عـمـر رضي الله عنه :
[من قل حـياءه قــل إيمانه ،، ومن قل ورعه مــات قلبه]
لوسمعتى امرا من الله ورسوله قلتى ((سمعنا واطعنا))
هل عملتى
مايجعلك تطمعين وتأملين ان تشربى من يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم
أم سيقول لك سحقا سحقا بعدا بعدا؟؟؟
أسألى نفسك وأعرفى أنت ستكونين مع من؟؟؟
نرى ونسمع كثير عن معجبات بفلان اللاعب أو الممثل أو الداعية أو الشيخ فلان لأن شكله حلو أو أنه راجل شيك
وهذا الإعجاب يهدم البيوت وكثيرا مايكون الشخص محل الإعجاب لاعلم له بذلك
وهذا الشخص لاذنب عليه لأنه لايعرف عن ذلك شيئا
وهذا الإعجاب يتطور مع الأيام لأن الشيطان يزينه ويحسنه في عين المعجبة ..
ولاننسى قصة امرأة العزيز التي كانت معجبة بسيدنا يوسف عليه السلام وتطور الأمر إلى شبه عشق والقرآن
يحكي هذه القصة ومادار عندما دعت النساء الأخريات وكن جميعا في أشد حالات الإنبهار لدرجة أنهن
"قطعن أيديهن"
ولا ننسى أن النفس البشرية ضعيفة تنساق وراء المعاصي ..وكثيرا ما تأمر صاحبها بالسوء
"إن النفس لأمارة بالسوء إلاما رحم ربي"
وإذا مالنفس أمرت صاحبها بالسوء
فإنها تجره إلى الهاوية وإلى مايغضب الله عز وجل
فإلى كل من تجرأت على الله ونسيته
وملأت جهاز الموبايل"الجوال"
والكمبيوتر وجدران غرفتها
بمثل هذه الصور
أقول لها
احذري غضب الله
فالموت آت ولايستأذن
وعقاب الله عاجل بمن يستهين
بأوامر الله ورسوله
والمصيبة كل المصيبة إذا كانت متزوجة وتميل هذا الميل المائل
دون علمها تعمل على هدم بيتها بيدها
(ودن أن تدري)
ووالله ياما حصل خراب فى البيوت بسبب هذا الاعجاب ودمار شامل للأسره
وطلاق زوجات
وربنا يحفظنا جميعا
وإذا ماتجرأت النفس على أن تغضب الله
ونسيت حقيقتها وأن الله خالقها
انزلقت في سبيل الخسران في الدنيا والآخرة
خسرت كرامتها في الدنيا
ومحبة الخلق
وخسرت عظيم الأجر من الله في الآخرة
وعار ورثته لأهلها
أقول لكى من قلبى
فيامن ابتليت بهذا الداء الوبيل ..
وهذا القبح الشنيع..
عليك سرعة الرجعة والعودة إلى الله..اقهري نفسك الأمارة..
تغلبي على هذا الداء العضال...
عودي مسرعة إلى ربك .تصالحي مع الله ..
فباب الله مفتوح ..ورحمة الله واسعة
وعفو الله عظيم
عودي قبل أن يأتيك ملك الموت بغتة..
فبماذا ستتدافعين وتدفعينه عن نفسك..
ولايقوى أحد أن يشتري لنفسه نفس واحد يتنفسه
ولاخطوة واحدة يخطوها ولاكلمة ينطق بها
ولالقمة يأكلها ولا شربة ماء يشربها
والله مافكرت فى هذا الموضوع إلا بعد ماوجدت ومن بناتنا من هم
من لاعبى الكره هم قدوتها
وتعلق صورته صورته كصوره شخصيه وأخرى تضع صورة العالم فلان توقيع شخصى لها وتخصه بدعاء لوانها دعت بمثله لأبيها لكان
خيرا كثيرا
وليس معنى ذلك أن عيب أو غلط ندعوا لعلمائنا
بالعكس اللهم بارك لنا فيهم جميعا وفى علمهم وربنا يتقبل منهم خالص دعوتهم
بالله عليك عودي فإني لك محبة وناصحة
ولكن يبقى السؤال
وختاما أسأل الله أن يرزقنا قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة ونعيما وملكا كبيرا
آمين آمين يارب العالمين
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
هذا جهدى وعلى الله القبول
فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسى ومن الشيطان والله ورسوله منه براء
وأعوذ بالله أن أذكركم به وأنساه
أخواتى الغاليات وبناتى الحبيبات
من عندها إضافه فليجزيها الله خير تقوم بإضافتها للموضوع
ومن عندها أيضا حكايه حقيقيه عن الإعجاب وتسببت فى ضرر فلتذكرها لتذكرنا بأن نحافظ على نفسنا
تعليق