إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأفضل ثوابا((القرض))أم((الصدقه))؟؟؟ تعالوا نشووووووووف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأفضل ثوابا((القرض))أم((الصدقه))؟؟؟ تعالوا نشووووووووف








    إن الحمد لله نحمده , ونستعينه , ونستغفره , ونعوذ بالله
    من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ,


    من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادى له ,
    وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ,

    وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله
    وأصحابه
    وسلم تسليماً كثيراً ..


    .

    أخواتى وبناتى الحبيبات

    أحيانا كتير بينحفر فى الذاكره مواقف معينه منها المحببه إلينا
    ومنها ما نكره من شدة قسوتها حينها
    ومن أصعب المواقف التى تمر على الشخص هو موقف


    الإحتياج
    وحينما يمرالمرء منا بضائقه ماليه شديده فيذهب إلى الذين من الله عليهم بسعة فى المال
    فمنهم من يتذكر نعمة الله عليه ويلبى طلبك راضيا مرضيا فرحا بنعمة الله عليه

    وربما يشكر المقترض لفرحه بالأجر من الله
    ومنهم والعياذ بالله من يتجهم وجهه منكرا لفضل الله عليه

    أكيد غالبنا صادفنا النوعين وإن لم يكن كلنا

    فرج الله عنا وعن كل مسلم كل ضائقه فى الدنيا والآخره

    وعن نفسى وبصفه شخصيه
    مررت بهذين الصنفين

    وللأسف الشديد الصنف الذى انكر نعم الله عليه هو أقرب الاقربين لزوجى



    والذى رحب كل الترحيب جزاه الله عنا وعن كل من فك ضائقته خير الجزاء
    هو رجل لم تكون بيننا وبينه أى علاقه شخصيه
    إطلاقا

    وقال فرحا لزوجى
    ((أنا فرحان جدا انك فكرت في أنا شخصيا))
    وأقول من كل قلبي

    هنييييييييييئا
    لمن كان باب عون للمسلمين وقت الضيق
    وهنيئا لمن بادر لمعاونة المحتاجين

    ووقتها كنت أستغرب من كلام هذا الرجل المعترف بنعمة الله عليه

    وبعد وقت قصير علمت أن
    المرء حينما يفك ضائقة أخيه المسلم بما يسمى
    ((بالسلف أوالإقراض))
    له ثواب عظيم

    فأحببت أن أذكر نفسى وإياكم بقيمة هذا الثواب العظيم لمن يستطيع

    أن يكون عونا على فك الكربات

    فمن فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا
    فرج الله بها عنه كربة من كرب يوم القيامة
    وما أكثر كرب يوم القيامة

    فقلت أبحث عن مايذكرنا سويا وأتمنى أن أكون وفقت فى بحثى

    ليس هناك أحد لم يتعرض في يوم من الأيام
    لظروف مادية طارئة ألجأته للاقتراض كي يتجاوز محنته دون أن يعرض
    نفسه لذل السؤال، أو إهانة الكرامة،
    أو الشعور بالمهانة؛
    لذلك حفظ الإسلام للناس حياءهم وماء وجههم،
    وأعلى كرامتهم عندما فتح باب الاستدانة
    بينهم بالمعروف؛ليربط الصلة بين الغني والفقير،ويؤكد أواصر المحب
    بين القوي والضعيف،
    ويساعد على وجود الرفق في حالات العسرة والضيق،ويوفر الرحمة
    بين العباد في تفريج كربهم وتيسير أمورهم.




    عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال:قال صلى الله عليه وسلم:
    ( المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يُسلمه،
    ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته،
    ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة،
    ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة )

    رواه البخاري ومسلم.
    وعنه أيضاً عن
    النبي صلى الله عليه وسلم قال:
    ( أحب الناس إلى الله أنفعهم،
    وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم،
    أو تكشف عنه كربة،أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً،
    ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف
    في المسجد شهراً..)

    حسن. صحيح الجامع (176).

    بهذه المعاني النبيلة فتح الإسلام للناس
    باباً عظيماً من أبواب الخير ليتواصوا بينهم بالمعروف،
    ويعرفوا مواطن المروءة والإقدام لإغاثة الملهوف
    وإعانة المحتاج،بدلاً من أن يتركوه يسلك
    مسالك الردى ومهاوي الشيطان تحت ضغط الحاجة وذل السؤال.



    فضل الإقراض:
    وقد يتصور البعض أن الإقراض ليس فيه ثواب؛ لأن المال يعود كما ذهب،
    ولكن الأمر على عكس ذلك،فإن فضل الإقراض كبير وثوابه عظيم،
    فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:قال رسول صلى الله عليه وسلم:
    ( ما من مسلم يقرض مسلماً قرضاً مرتين إلا كان كصدقتها مرة )
    صحيح الجامع ( 5769).
    وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم:
    ( كان رجل يداين الناس فكان يقول لفتاه: إذا أتيت معسراً فتجاوز عنه
    لعل الله أن يتجاوز عنا، فلقي الله فتجاوز عنه )

    متفق عليه.
    وبعض العلماء يفضل القرض على الصدقة؛
    لأن الصدقة يأخذها المحتاج وغيره،
    أما القرض فلا يطلبه إلا من احتاج إليه.



    خطورة الدين:

    حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الدين في أحاديث كثيرة،
    بل شدد صلى الله عليه وسلم فيه لدرجة أنه كان لا يصلي على من توفي وعليه دين.
    عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال:
    قال صلى الله عليه وسلم:

    ( مات رجل فغسلناه وكفناه وحنطناه ووضعناه لرسول الله صلى الله عليه وسلم
    حيث توضع الجنائز؛ عند مقام جبريل،
    ثم آذنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
    بالصلاة عليه،
    فجاء معنا فتخطى خطى ثم قال:لعل على صاحبكم ديناً؟
    قالوا: نعم. ديناران، فتخلف وقال:
    صلوا على صاحبكم.
    فقال له رجل منا يقال له أبو قتادة:
    يا رسول الله! هما عليّ،
    فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:هما عليك وفي مالك،
    والميت منها برئ، فقال: نعم. فصلى عليه،
    فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم
    إذا لقي أبا قتادة يقول: ما صنعت الديناران؟
    حتى كان آخر ذلك أن قال:قد قضيتهما يا رسول الله،
    قال: الآن بردت جلده )

    رواه الحاكم ( 2/58)،
    وقال: صحيح الإسناد،
    ووافقه الذهبي.



    شروط الاستدانة:

    الاستدانة -الخالية من الربا والمحظورات الشرعية- مشروعة
    من حيث الأصل،لكنها شرعت بضابطين
    وقيدين:
    أولهما:
    وجود الحاجة الفعلية المشروعة للاستدانة، وليس مجرد التوسع والترفه.
    ثانيهما:
    غلبة الظن بالقدرة على الوفاء.
    ومخالفة هذين الشرطين
    تجعل الاستدانة تدخل في حيز المحذور الشرعي الذي يصل إلى التحريم.
    المماطلة حرام:
    يجب على المسلم أن يعلم أن أموال الناس ليست مرتعاً مباحاً
    يرتع فيه كيفما يشاء وحيثما أراد،
    ولكنها مصونة ومحفوظة ولا يجوز أكلها بالباطل.
    ومن العجيب من البعض أنه إن استدان ديناً جحده،
    وإن استقرض قرضاً تظاهر أنه نسيه،
    وكيف تسمح للإنسان نفسه أن يجحد سلف أخيه أو يماطله في ذلك،
    والمقرض فعل ذلك إحساناً وقربة،
    والله تعالى يقول:
    (( هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلَّا الإِحْسَانُ ))
    [الرحمن:60].

    وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
    قال صلى الله عليه وسلم:

    ( مطل الغني ظلم ) صحيح الجامع ( 5677).
    فضل إنظار المعسر:
    قال تعالى:
    (( وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ))
    [البقرة:280]

    أي: إمهاله حتى يوسر،ولا يجوز مطالبته بالدين ما دام معسراً.
    عن أبي قتادة رضي الله عنه أنه طلب غريماً له فتوارى منه،
    ثم وجده فقال:إني معسر،فقال: آلله،قال: آلله،قال: فإني سمعت
    رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
    ( من سره أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة فلينفس عن معسر أو يضع عنه )
    رواه مسلم.



    حبيباتى فى الله أتمنى من الله أن أكون وفقت فيما أرت تبليغه
    فإن وفقت من الله
    وإن لم أوفق فمن نفسى ومن الشيطان والله ورسوله منه براء

    وجزاكم الله خيرا لسعة صدوركم
    ومعذره على الإطاله








يعمل...
X