نداء الى كل قلب حائر ضل الطريق عن اتباع سنة الحبيب صلى الله عليه و سلم لقد حانت الفرصة بقرب حلول شهر رمضان المبارك فالحق بركب الحبيب صلى الله عليه و سلمواهتدي بهديه في هذا الشهر المبارك في صيامه فقد حث على تعجيل الفطر و تأخير السحور،و في عبادته كان يخص رمضان بالعبادة بما لا يخص غيره من الشهور ،و أما في جهاده فكان رمضان شهر الجهاد و النصر فانتصر فيه المسلمون في غزوة بدر و تم فتح مكة،و أما إذا أقبلت العشر الأواخر شد مئزره و أحيا ليله و أيقظ اهله،و من هديه في صلاة العيد الاغتسال قبل صلاة العيد و التطيب و التجمل بلبس احسن الثياب، و لقد حذر النبي صلى الله عليه و سلم من ترك اغتنام فضائل هذا الشهر و الانسلاخ منه دون مغفرة الذنوب و رفع الدرجات
فسر على خطا الحبيب صلى الله عليه و سلم في هذا الشهر المبارك و أهتدي بهديه و اتبع سنته لتكن من الفائزين.
من عبادات النبي صلى الله عليه و سلم في رمضان:
أولا:صيام رمضان:
قال النبي صلى الله عليه و سلم:من صام رمضان إيمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه.متفق عليه
فعن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه و سلم صعد المنبر فقال:امين،امين،امين
قيل:يا رسول الله!إنك صعدت المنبر فقلت: امين،امين،امين.
فقال :إن جبريل عليه السلام أتاني فقال:من أدرك شهر رمضان،فلم يغفر له،فدخل النار ،فأبعده الله،قل:امين .فقلت امين..رواه ابن خزيمة و ابن حبان و قال الالباني حسن صحيح
فعلى كل مسلم أن يحذر من إضاعة أوقات هذا الشهر فيما يسخط الله عزوجل،أو في المباحات التي لا يؤجر عليها،فإن المسئ إذا رأى المحسنين يوم القيامة،ندم على إساءته،و تمنى أن لو كان أحسن مثلهم،و لكن هيهات أن ينفع الندم، أو يجدي البكاء و الحسرة و الالم.
وقد أخبر النبي صلى الله عليه و سلم أن من يصوم على سبيل العادة،فلا يكون للصيام أثر في تعديل سلوكه،و لا في تهذيب منطقه،فلا يعرف من معاني الصيام شيئا سوى الامتناع عن الطعام و الشراب فترة من الزمن،فهذا من قال فيه صلى الله عليه و سلم:من لم يدع قول الزور و العمل به و الجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه و شرابه.رواه البخاري.
ثانيا:قيام رمضان:
قيام رمضان هو صلاة الليل في رمضان،و قد كان النبي صلى الله عليه و سلم يقوم طوال العام،امتثالا لقوله تعالى:يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا.
قال صلى الله عليه وسلم:أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل.رواه مسلم
و قد ثبت أنه صلى الله عليه و سلم كان يخص قيام رمضان بمزيد من الاهتمام،و من ذلك أنه صلى الله عليه و سلم رغب في قيام رمضان،و أخبر أنه سبب في المغفرة مثل صيام رمضان،فقال عليه الصلاة و السلام:من قام رمضانا ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه.متفق عليه
ثالثا:مدارسة القرآن:
و من عبادات النبي صلى الله عليه و سلمفي رمضان:مدارسة القرآن،ففي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:كان النبي صلى الله عليه و سلم أجود الناس ،و كان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن، و كان جبريل يلقاه كل ليله من رمضان فيدارسه القرآن ،فلرسول الله صلى الله عليه و سلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح الملرسلة.متفق عليه
و لتلاوة القرآن آداب منها:
فسر على خطا الحبيب صلى الله عليه و سلم في هذا الشهر المبارك و أهتدي بهديه و اتبع سنته لتكن من الفائزين.
من عبادات النبي صلى الله عليه و سلم في رمضان:
أولا:صيام رمضان:
قال النبي صلى الله عليه و سلم:من صام رمضان إيمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه.متفق عليه
فعن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه و سلم صعد المنبر فقال:امين،امين،امين
قيل:يا رسول الله!إنك صعدت المنبر فقلت: امين،امين،امين.
فقال :إن جبريل عليه السلام أتاني فقال:من أدرك شهر رمضان،فلم يغفر له،فدخل النار ،فأبعده الله،قل:امين .فقلت امين..رواه ابن خزيمة و ابن حبان و قال الالباني حسن صحيح
فعلى كل مسلم أن يحذر من إضاعة أوقات هذا الشهر فيما يسخط الله عزوجل،أو في المباحات التي لا يؤجر عليها،فإن المسئ إذا رأى المحسنين يوم القيامة،ندم على إساءته،و تمنى أن لو كان أحسن مثلهم،و لكن هيهات أن ينفع الندم، أو يجدي البكاء و الحسرة و الالم.
وقد أخبر النبي صلى الله عليه و سلم أن من يصوم على سبيل العادة،فلا يكون للصيام أثر في تعديل سلوكه،و لا في تهذيب منطقه،فلا يعرف من معاني الصيام شيئا سوى الامتناع عن الطعام و الشراب فترة من الزمن،فهذا من قال فيه صلى الله عليه و سلم:من لم يدع قول الزور و العمل به و الجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه و شرابه.رواه البخاري.
ثانيا:قيام رمضان:
قيام رمضان هو صلاة الليل في رمضان،و قد كان النبي صلى الله عليه و سلم يقوم طوال العام،امتثالا لقوله تعالى:يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا.
قال صلى الله عليه وسلم:أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل.رواه مسلم
و قد ثبت أنه صلى الله عليه و سلم كان يخص قيام رمضان بمزيد من الاهتمام،و من ذلك أنه صلى الله عليه و سلم رغب في قيام رمضان،و أخبر أنه سبب في المغفرة مثل صيام رمضان،فقال عليه الصلاة و السلام:من قام رمضانا ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه.متفق عليه
ثالثا:مدارسة القرآن:
و من عبادات النبي صلى الله عليه و سلمفي رمضان:مدارسة القرآن،ففي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:كان النبي صلى الله عليه و سلم أجود الناس ،و كان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن، و كان جبريل يلقاه كل ليله من رمضان فيدارسه القرآن ،فلرسول الله صلى الله عليه و سلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح الملرسلة.متفق عليه
و لتلاوة القرآن آداب منها:
- إخلاص النية لله تعالى فيها
- أن يقرأ بقلب حاضر،يتدبر ما يقرأ و يتفهم معانيه
- أن يقرأ على طهارة لأن هذا من تعظيم كلام الله تعالى
- ألا يقرأ القرآن في الأماكن المستقذرة أو في مجمع لا ينصت فيه لقراءته،لأن قراءته في مثل ذلك اهانة له
- أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم عند إرادة القراءة و لا يقرأ البسملةإلا في أول السورة
- أن يحسن صوته بالقرآن
- أن يرتل القرآن ترتيلا و يطبق أحكام التلاوة
- ان يسجد إذا مر بآية سجدة و هو على وضوء في أي وقت كان من ليل او نهار،فيقول:سبحان ربي الاعلى ويدعو ثم يرفع من السجود بدون تكبير و لا سلام.
رابعا:الذكر والدعاء:
لقد كان النبي صلى الله عليه و سلم يذكر ربه في كل وقت و على كل حال،و كان أكثر ذكرا لله تعالى في رمضان،و من الأذكار النبوية الرمضانية،أنه صلى الله عليه و سلم كان إذا رأى الهلال قال:الله اكبر الله اكبر ،اللهم أهله علينا بالامن و الامان،و السلامة و الاسلام،و التوفيق لما تحب وترضى،ربنا و ربك الله.رواه الدارمي.
وكان النبي صلى الله عليه و سلم إذا أفطر قال:ذهب الظمأ و ابتلت العروق، و ثبت الاجر ان شاء الله.رواه ابو داوود و النسائي
خامسا:كثرة الجود و الانفاق:
ومن الجود في رمضان:تفطير الصائمين لقول النبي صلى الله عليه وسلم:من فطر صائما فله مثل أجره.رواه احمد و النسائي و صححة الالباني.
سادسا:الاعتمار في رمضان:
و مع ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يعتمر في رمضان الا انه رغب في اداء العمرة في رمضان،فقال عليه الصلاة والسلام:عمرة رمضان تعدل حجة-او قال-حجةمعي.متفق عليه
سابعا:الإعتكاف:
و الاعتكاف سنة ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.فعن عائشة رضي الله عنها قالت:كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الاواخر من رمضان،حتى توفاه الله،ثم اعتكف ازواجه من بعده.متفق عليه
ثامنا:زيادة الاجتهاد في العشر الاواخر:
فعن عائشة رضي الله عنها :ان النبي صلى الله عليه و سلم كان يجتهد في العشر الاواخر مالا يجتهد في غيره.رواه مسلم
و هذا شامل للاجتهاد في جميع انواع العبادة من صلاة وقرآن و ذكر و صدقة و غيرها.فنسأل الله تعالى أن يوفقنا لاتباع هذا النبي صلى الله عليه و سلم و الفوز بشفاعته يوم القيامة
اللهم آمين
لقد كان النبي صلى الله عليه و سلم يذكر ربه في كل وقت و على كل حال،و كان أكثر ذكرا لله تعالى في رمضان،و من الأذكار النبوية الرمضانية،أنه صلى الله عليه و سلم كان إذا رأى الهلال قال:الله اكبر الله اكبر ،اللهم أهله علينا بالامن و الامان،و السلامة و الاسلام،و التوفيق لما تحب وترضى،ربنا و ربك الله.رواه الدارمي.
وكان النبي صلى الله عليه و سلم إذا أفطر قال:ذهب الظمأ و ابتلت العروق، و ثبت الاجر ان شاء الله.رواه ابو داوود و النسائي
خامسا:كثرة الجود و الانفاق:
ومن الجود في رمضان:تفطير الصائمين لقول النبي صلى الله عليه وسلم:من فطر صائما فله مثل أجره.رواه احمد و النسائي و صححة الالباني.
سادسا:الاعتمار في رمضان:
و مع ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يعتمر في رمضان الا انه رغب في اداء العمرة في رمضان،فقال عليه الصلاة والسلام:عمرة رمضان تعدل حجة-او قال-حجةمعي.متفق عليه
سابعا:الإعتكاف:
و الاعتكاف سنة ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.فعن عائشة رضي الله عنها قالت:كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الاواخر من رمضان،حتى توفاه الله،ثم اعتكف ازواجه من بعده.متفق عليه
ثامنا:زيادة الاجتهاد في العشر الاواخر:
فعن عائشة رضي الله عنها :ان النبي صلى الله عليه و سلم كان يجتهد في العشر الاواخر مالا يجتهد في غيره.رواه مسلم
و هذا شامل للاجتهاد في جميع انواع العبادة من صلاة وقرآن و ذكر و صدقة و غيرها.فنسأل الله تعالى أن يوفقنا لاتباع هذا النبي صلى الله عليه و سلم و الفوز بشفاعته يوم القيامة
اللهم آمين
تعليق