إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

,* رسائل ملونة *,

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: ,* رسائل ملونة *,

    المشاركة الأصلية بواسطة *تائبة إلى الله* مشاهدة المشاركة
    رساااااائل رااااااائعة جداااااااا

    جزاك الله خيرا اختي
    و بارك في قلمك
    في انتظار جديدك دوما


    آمين
    حضورك أروع أختي تائبة إلى الله
    شكرا جزيلا
    تحيتي~
    التعديل الأخير تم بواسطة محبة لقاء الله; الساعة 08-10-2012, 05:40 PM.

    تعليق


    • #17
      رد: ,* رسائل ملونة *,

      المشاركة الأصلية بواسطة عاشقة الإيمان مشاهدة المشاركة




      شكرا لك أختي عاشقة الإيمان
      سرني حضورك

      تحيتي~
      التعديل الأخير تم بواسطة محبة لقاء الله; الساعة 08-10-2012, 05:39 PM.

      تعليق


      • #18
        رد: ,* رسائل ملونة *,

        المشاركة الأصلية بواسطة محبة لقاء الله مشاهدة المشاركة
        وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

        بسم الله ما شاء الله
        رسائل رااااااااااائعة
        نورتي المنتدى كله اختنا
        لا تحرمينا جديدك
        منتظرينك هنا غاليتى
        مواهبك إيه ✿ ~~~ عـــاوزينك معانا ♥°°
        -------------------------------------------
        اللهم صل على سيدنا محمد
        اللهم صل على سيدنا محمد
        اللهم صل على سيدنا محمد


        أهلا و سهلا محبة لقاء الله
        المنتدى منور بأمثالك
        سوف أطلع على الرابط -بإذن الله-
        شكرا جزيلا لك

        تحيتي~

        التعديل الأخير تم بواسطة محبة لقاء الله; الساعة 08-10-2012, 05:39 PM.

        تعليق


        • #19
          رد: ,* رسائل ملونة *,

          (8)



          رسالة إلى الإنسان الصغير...














          أما بعد/

          ما ألطفك أيها الإنسان الصغير و ما أرقك!
          كلما نظرتُ إليك أرى ألق البراءة يشع من عينيك الصغيرتين..
          كُليماتُكَ و إن كانت متلعثمة ,إلا أنها أحب و أطرب لأذني من شقشقة العصافير ..

          إذا ابتسمتَ ابتسمتْ لبسمتك حياتي ,و أشرقتْ نفسي لمرآكَ..
          و إذا بكيتَ ,حرَّكتَ في نفسي أمواجا من الشجون..!

          سكناتكَ و كذا حركاتكَ و لعبكَ كل ذلك يشعرني بالنشوة و يجدد فيَّ النشاط..

          إذا نمتَ أحسستُ بالشفقة و الرحمة تدثرك..

          فسبحان من حباك هذا الكم الهائل من القبول!


          و كم أغبطك يا صغيري على ذلك القُلَيَبَ الصغير الأصفى من اللبن, الذي لا يزال يجهل الكثير ,و لا يدري بعدُ ما الحزن ما الحقد وما الألم ..

          كم أتمنى -و أنت تكبُر- أن تحتفظ به كما هو , و أن تحرص على أن يبقى كما خُلقَ أول مرة ,حتى و لو حاولتْ أيدي الكبار تلطيخه و تلويثه و تدنيسه..فما حزنتُ على شيء كحزني على فقد قلب الطفولة النقي ..


          أتدري ما سر رنوي إلى صفحة وجهك الوضيئة أيها الغالي؟

          إنني أفعل ذلك كثيرا علني أقتبس منك قبسا من الطهر و الصفاء
          فأستنير به إذا ما أُطفِئَت أنوار دربي ..
          و حتى أجج حنيني إلى رائحة الطفولة الزكية البديعة ..

          صغيري,
          لأنني أحبك كثيرا فسأهمس لك بأمر مهم -غفل عنه الكثير من الكبار-:
          اعلم أنك ما جئت إلى هنا صدفة و لا عبثا, بل لأمر جلل خُلقتَ ..
          ثم اعلم أنك خُلقتَ في كبد ..
          فإن فهمت هذين الدرسين ,هان عليك ما بعدهما و سهل عليك أمر الامتحان

          فأرجوك صغيري لهذا تفطن..






          أصلحك الله و أدامك قرة عين لوالدَيْك

          تعليق


          • #20
            رد: ,* رسائل ملونة *,

            (9)





            رسالة إلى الشِّتاء..














            و بعد/






            هاقد عدتَ يا شتاء كالعادة محملا بالنقاء و بالنُّضرة و الندى لتحيي أراضينا المجدبة ..و تبث فيها الخضرة و البهاء..
            ها قد عدت لتحيي الأمل في نفوس كادت أن تفتك بها الخيبة و تظلم منها الآفاق..
            هاأنتذا قد عدت و ها هي أشواقنا مصطفة لاستقبالك بلهفة!


            فمرحبا يا شتاء ..مرحبا يا شتاء!




            كم أحن لأجوائك البديعة و رائحتك الندية و نسائمك المنعشة
            و صوت قطراتك العذب إذ تطرق نوافذي طرقا.




            طالت لياليك فمُلئَت أُنسا و قصُرت نُهُرُك فكانت للعابدين غنيمة..فلله درك!



            و كم أعجب لأمرك:يغيب بمقدمك دفء الشمس عن عالمنا وتشتد علينا بزمهريرك و يظلم نهارك و يحلك ليلك, و مع ذلك كله فالأرواح تسعد و تستبشر بمقدمك..





            أيها الشتاء!

            هل تعلم أن من البشر من هم أقسى من زمهريرك و صقيعك..
            و آخرون أشد جمودا من جبال جليدك .. و أن ثمة ليل أحلك و أطول من لياليك؟!

            فدونك ساحات بالدماء مخضبة.. و أماكن بالأشلاء مترعة..
            دونك أمَّة مكلوم فؤادها ..تعيسة روحها.. قد هدها طول الأنين ... و بُحَّ منها النداء و لا إنس مجيب.
            دونك ورود لهول خطبها قد ذَويتْ.. و أشجارقد هوت.. و أياد قد رُفعت ,تشكو إلى ربها ليلا ثقيلا طال, و تنشد فجرا قد تأخر انبلاجه ..



            ليتك يا شتاء تحنو عليها وتمحو عن ربوعها مناظر الأسى و تلون لوحات أيامها بما يسر الناظرين..

            ليت هزيم رعدك المزمجر يبث الرعب و الفزع في قلوب مستبديها المجرمين..

            ليت برقك يخطف أبصارهم ,و غيومك السود تمطرهم حجارة من سجيل, و طوفانك يغرق حصنهم ,و رياحك العاتية تجري بما لا تشتهي سفنهم..



            ليت قطراتك المباركة تنزل بردا و سلاما على كل بائس ,لتبشره و تنفث في روعه: أن القادم أجمل و أن العسر سيعقبه –حتما-اليسر كما يعقب فصلك الربيعُ كل عام.







            و لك مني السلام ..

            تعليق


            • #21
              رد: ,* رسائل ملونة *,

              (10)



              رسالة إلى الشمس..








              أما بعد/

              فيأيتها الشمس
              ما هذا الجمال المبهر!
              ما هذا الشعاع العسجدي الآسر!

              تطلين علينا من عليائك فتطردين الظلام
              و تغدو المصابيح في وجودك كالعدم.
              أُنْبِئْتُ أن القمر و هو من هو يستمد منك نوره..
              فتبارك من خلقك فأبدعك و أتقنك!

              أيتها الشمس!
              أحببناك و أحببنا وضوحك و علوك و دفءك و ضياءك..
              أنت عنوان النهار و آيته.

              تغيبين فيغيب عن عالمنا الأنس و الضياء
              و تتأجج فينا الأشجان إذ تذكرينا بأحباب لنا أفلوا ..
              غير أنك تعودين -بُعَيْدَ كل فجر-و هم لا يعودون..

              ما علمت أنك تخلفت يوما عن موعدك أو تأخرت و لو قليلا
              أو طلعت من غير مشرقك..
              فما أعجب طاعتك و رضوخك و استسلامك لأمر ربك!



              أيتها الوجه الباسم
              أنت طاردة الظلام و ناشرة الدفء و باعثة الأنس و الأمل..

              فلما ترغميننا على العبوس لما نرنوا لجهتك؟
              لم تصرين على إحراقنا بوهجك؟
              لم تأفلين و تتركينا لسطوة الظلام؟
              و لم تضعفين أمام الغيوم إذ تسمحين لها بحجبك؟
              أترى ذلك آية نقصك و كمال خالقك؟
              كأني بك تجيبين :أجل.. أجل!


              أيتها الشمس يا أخت القمر و بهجة النهار و آية ربنا
              مهما فعلت فسنظل نحبك و نجلك و نرتقب إيابك بعد الأفول كل يوم..



              و لك تحية مَحَبَّة و سلام

              تعليق


              • #22
                رد: ,* رسائل ملونة *,

                اللهم بارك
                ماشاء الله

                تعليق


                • #23
                  رد: ,* رسائل ملونة *,

                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                  ما شاء الله اللهم بارك كلمات غاية فى الروعة
                  ربنا يبارك فيكِ يااختى
                  رسائل جمييييله فعلا

                  ننتظر المزيد أختى الفاضلة
                  فى حفظ الله ...
                  يارب كن لنا ولا تكن علينا

                  تعليق


                  • #24
                    رد: ,* رسائل ملونة *,

                    أهلا بكما :نون2010 و محبة نصر السنة
                    تشرفت رسائلي بحضوركما

                    تعليق


                    • #25
                      رد: ,* رسائل ملونة *,

                      (11)

                      رسالة إلى الـمُعَلِّم..






                      و بعد/

                      فتحية أصفى من ماء الغمام و أطيب من ريح المسك
                      إليك أيها السيد الشريف و العَلم الفاضل
                      ألاشكر الله صنيعك و صوب طريقك و نفع بعلومك و فنونك و كلل بالنجاح جهودك.
                      فلولاك- بعد الله -ما قرأ الناس كتابا ولا سطرت أقلام حروفا على قرطاس.
                      فهنيئا لك التعليم بعد العلم, حُق لمثلك أن يفخر بتلك العطية و المنزلة العلية,فقد قيل –كما تعلم-:"إذا أردت أن تعرف عند الله مقامك فانظر فيما أقامك" ,فهلا شكرت ربك !

                      أيها المعلم!
                      أنت مربي الأجيال و ناشر النور و فاتح العقول و راسم طريق الأمجاد و الحادي إلى مدارج الوصول ,نريدك طبيبا مداويا و أبا مربيا :بنطقه و صمته و كذا بحسن سمته.
                      فلكم يحزن القلب و يشتد وجيبه لما يراك غاشا مماطلا, أو كسولا متثاقلا, أو عبوسا قمطريرا ,أو رث الهيئة, أو معولا هادما للفضيلة, أو داعيا إلى الرذيلة, أو مخالفا للمبادئ و الأصول, أو داء فتاكا بالعقول ..فنعيذك بالله من ذلك الحال.

                      أيها المعلم!
                      لا تترك أبدا أيامك تمر دون أن تخلف في نفوس طلابك بصمة من ذهب ليست تزول ,و ذكرى ذات شذى أطيب من الزهور.
                      و إذا ما فقدت هيبتك من النفوس -لا قدر الله -فاعلم أنك ما فقدتها إلا بعد أن فرطتْ تصرفاتُك و انسلتْ منك الحكمة.

                      أيها المعلم!

                      إياك و جلباب الكبر فإنه لا يليق بجلالة قدرك و رفعة شأنك و غزير علمك ثم إياك أن تنه عن خلق و تأتي مثله فتكن بئس القدوة.

                      ما أجمل أن تجعل الحلم لباسك و الحكمة رفيقتك و الأدب حليتك و التواضع شيمتك و الحزم نعتك و الله رقيبك.

                      فهل أنت كذلك؟




                      أيها المعلم !


                      الله الله في الأجيال و حنانيك حنانيك!
                      فهم بين يديك أمانة -و يا الله ما أثقله من حمل- و تذكر دائما أن الطلاب ما اصطفوا أمامك إلا رغبة في النهل من نميرك ,
                      فهم زرع من زرعك فإن أحسنت سقياه نما و طاب الثمر ,و إن أهملته أو غشتته ذبل و اندثر.
                      فانظر –سلمك- ما أنت فاعل في رعيتك و فلذات أكباد أمتك.
                      ثم لا تنس أن الغش يهوي بصاحبه و يخفف من وزنه و ينقص من قدره مهما طال الزمان أو قصر.



                      أخيرا أيها المعلم !


                      الصبر الصبر, و الأدب الأدب, و الإتقان الإتقان, و قبل ذلك التقوى التقوى!


                      هذا و إني آمل ألا أكون أطلت فأمللت أو نصحت فتطفلت أو أكثرت فعثرت.
                      فالتمس لحروفي عذرا إن وجدت شيئا من ذاك, والعذر عند كرام الناس مقبول.
                      أدامك الإله مصباحا يشع نورا و شلالا يتدفق علما..





                      و السلام

                      تعليق


                      • #26
                        رد: ,* رسائل ملونة *,

                        (12)
                        رسالة إلى الأُمّ القاسية..









                        و بعد/
                        فيا أيتها الأم مالكِ و القسوة؟
                        و قد جعلكِ البَرُّ الرحيم نبْعا للحنان و الرأفة ,و غيمة خير تمطر رحمة, و صدرا ينشر الدفء في شتاء الأيام.

                        عجبا كيف ارتضيتِ لنفسك ذاك الرداء مع أنه لا يناسب مخلوقة رقيقة مثلك!

                        أتعلمين أنك أتيتِ بالعجائب لمّا خالفت بذلك فطرتك بمَلكك, و انتحلتِ شخصية ليست تليق بك,و لبستِ ثوبا ليس على مقاسك؟!

                        فلا تأسفي إذن إن عقَّكِ فلذاتُ أكبادك فلقد عققتهم من قبل.
                        و لا تعجبي إن ظلموك فلقد ظلمتهم من قبل لما جلدت أفئدتهم مرارا بسوط قسوتك الذي قد لا تبرأ جراحه على مر السنين.
                        ثم لا تنتظري أن تجني ثمرا طيبا فلقد أهملتِ زرعك و لم تسقيهِ من فيض حنانك.

                        أجل,قد تكون قسوتك و ليدة ظروف قاسية مررتِ بها أنت الأخرى-جبر الله مصابك-و لكن من قال أن الحل الأفضل هو أن تتابعي سلسلة القسوة تلك عوض أن تضعي لها حدا؟ أيعقل هذا أيتها الجليلة!

                        أيتها الأم حنانيك!
                        فالحنان أرقى ثوب يليق بشخصك,و اللطف أفضل حلية تجذبين بها قلوب أبنائك, و الرفق خير ما ترأبين به صدوع رعيتك ,فلم تستبدلين الأدنى بالذي هو خير!

                        ليت شعري أيتها الأم كيف يستطيع تحديد وجهته من ضننتِ عليه بحنانك البديع,
                        و أيّ الأبواب سيطرق -بعد الله-..!

                        فأرجوك عودي لطبيعتك كي تعتدل الكفتان و تطيب الحياة و يسهل البر!


                        و السلام عليكِ

                        تعليق


                        • #27
                          رد: ,* رسائل ملونة *,

                          (13)
                          رسالة إلى الأُمّ ..






                          أما بعد/
                          إلى مربية الأجيال و صانعة الرجال و باذلة الحنان و مَنْ تحت قدميها الجنان.
                          ما أروعكِ حين اعتنيتِ بالرعية و قمتِ بأداء المهمة بإتقان و تفان: فحملتِ و وضعتِ ,وأطعمتِ و سقيتِ ,و في شؤون بيتك كم أبدعتِ و تفننتِ, و صبرتِ و كابدتِ و كافحتِ و كم سهرتِ ..و ما قلتِ يوما آه ,و إنما احتسبت أجرك كتب الله أجرك.

                          ما أروعك حين اعتنيتِ بالجواهر تماما كعنايتك بالظواهر فسقيتِ زرعك بماء الإيمان و زرعتِ في قلوب الفلذات تعظيم السنة و حب القرآن, و شحذتِ الهمم بقصص الأبطال , و نقشت فيهم محاسن الخلال و حرصتِ على ألا يكونوا صفرا جهة الشمال..بالبسمة و الرحمة تارة و بالحزم في بعض الأحيان..
                          و قلتِ" يا أحبتي و يا ساكني مهجتي قد خُلقتُم لأمر جلل, فخذوا الكتاب بقوة و كونوا بدينكم أعزة,فإن من اعتصم بحبل ربه أعزه ..شمروا عن سواعد الجد, و اسعوا لإعادة المجد, و لا تركنوا للأعداء, و كونوا بلسما و شفاء للجراح و الأدواء.."

                          فلله دركِ حين أدركتِ وظيفتكِ في هذه الحياة, و ما أغراك زمان الشهوات ,و لم تقتدي بالساقطات و حرصت على أن تكون أهدافك ساميات خالدات..

                          فهنيئا لنا بك أيتها الملِكة الحكيمة و السيدة الماجدة
                          دعينا نشد على يديك و نقبل الثرى تحت قدميكِ و نقول :
                          سقى الله أيامكِ و رفع مقامكِ و بلّغكِ مُرادك.

                          بك إن شاء الله و بأمثالك لا, لن تغرق السفينة!


                          و السلام عليكِ

                          تعليق


                          • #28
                            رد: ,* رسائل ملونة *,

                            لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

                            تعليق


                            • #29
                              رد: ,* رسائل ملونة *,

                              المشاركة الأصلية بواسطة لبنى التونسية مشاهدة المشاركة


                              اللهم آمين و لك بالمثل أختي لبنى التونسية
                              شكرا لعبق الحضور

                              تعليق

                              يعمل...
                              X