يامن تريدين زوجاً تقياً يسعدك ..
يامن تريدين ذرية صالحة..
يامن تريدين وظيفة مرموقة..
يامن تتوقين إلى الهداية ..
يامن تريد السعادة ..
الى كل مهمومة ..
أين ثقتكم بالله ؟؟؟؟؟
هل انتي واثقة من ربك ام متسخطة ؟؟؟
هل انتي مؤمنة مسلمة بما قضاه الله لك وتعلمين انه لن يقضي لك الى مافيه خيرا لك ؟؟؟
أين ثقتك بالله ؟
وربنا يقول أدعوني أستجب لكم ..
فهل هناك أصدق من الله؟؟
ومن أوفى بعهده من الله؟؟
يا أمة الله ..
أن الثقة بالله أمر عظيم غفلنا عنه كثيراً ..
فما أحوجنا اليها اليوم ..
هل نثق في الله كثقة إبراهيم عندما أُلقي في النار..
فقال بعزة الواثق بالله: حسبنا الله ونعم الوكيل..
فجاء الأمر الإلهي: يانار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم
هل نثق في الله كثقة هاجر
عندما ولى عنها ابراهيم عليه السلام
وقد تركها وولدها في واد غير ذي زرع..
في صحراء قاحلة وشمس ملتهبة ووحشة..
قائلة: يا إبراهيم لمن تتركنا؟
هل امرك الله بهذا؟
قالتها فقط لتسمع منه كلمة يطمئن بها قلبها ..
فلما علمت انه أمر إلهي قالت بعزة الواثق بالله ..
إذا لا يضيعنا ففجر لها ماء زمزم وخلد سعيها..
ولو أنها جزعت وهرعت لما تنعمنا اليوم ببركة ماء زمزم !
هل نثق في الله كثقة أولئك القوم الذين قيل لهم ..
إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم..
ولكن ثقتهم بالله أكبر من قوة أعدائهم وعدتهم..
فقالوا بعزة الواثق بالله: حسبنا الله ونعم الوكيل ..
فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء !
هل نثق في الله كثقة ذلك المحزون الذي هام على وجهه ..
من يا ترى يقضي دينه أو يحمل عنه شيئاً من عبئه ..
إنه الله فانطرح بين يديه..
وبكى يتوسل إليه..
فكان أن سقطت عليه صرة من السماء قضى بها دينه وأصلح أمره !!
هل نثق في الله كثقة ذلك الذي مشى شامخاً معتزاً بدينه ..
هامته في السماء ..
بين قوم طأطأوا رؤوسهم يخشون كلام الناس !!
لماذا غفلنا عن الدعاء والشكوى لله ونحن نشتكي لبعضنا ونتزفر ونتوجع ؟
لماذا نعجز عن رفع يدينا إلى السماء ونقول:
يا سامعا لكل شكوى،
ونلح على الله ونظهر ضعفنا وفقرنا لله
وسنرى النتائج بأذن الله إن الله عز وجل يقول:
(أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ)،
والمضطر الذي أحوجه
مرض أو فقر أونزلة به نازلة من نوازل الدنيا
مما اضطره إلى اللجأ والتضرع إلى الله وأنتي أيتها الأخت،
تذكري أنك مضطره والمضطر وعده الله بالإجابة
حتى وإن كان فاسقا، فإذا كان الله قد أجاب دعوة المشركين
عند الاضطرار فإن إجابته للمسلمين مع تقصيرهم من باب أولى.
كما ان الله يغضب على من لا يدعوه
عن أبي هريرة قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((من لم يسألِ اللهَ يغضبْ عليه))
جاء رجل إلى مالك ابن دينار فقال:
أنا أسألك بالله أن تدعو لي فأنا مضطر،
قال فاسأله فإنه يجيب المضطر إذا دعاه.
إن الله عز وجل قد ذم من لا يستكين له،
ولا يتضرع إليه عند الشدائد،
كما أخبر الله تعالى فقال عز من قائل:
(وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَااسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ)
.أي لو استكانوا لربهم لكان أمرا أخر،
فكيف بحال من يقع بالشرك والحرام عند البلاء والشدة فيزيد الطين بلة،
كيف يريدكشاف البلاء وهو يطلبه من مخلوقين مثله ضعفاء
اللهم ثبت محبتك في قلوبنا
وقوها ووفقنا لشكرك وذكرك وحسن عبادتك ..
وارزقنا التأهب والاستعداد للقائك ..
واجعل ختام صحائفنا كلمة التوحيد ..
شهادة ان لا اله الا الله.. وان محمد رسول الله
سبحان الله وبحمده..
سبحان الله العظيم ..
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
ااااااااامين يــــــــــــــــــــــــارب العالمين
تعليق