إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

..احجز بسرررررعة رحلة الي فلسطين.. مين يأتي معنا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ..احجز بسرررررعة رحلة الي فلسطين.. مين يأتي معنا


    كتبت هذا الموضوع ف نكون او لا نكون لان يمس كل مسلم.. ينبغي ان يشعر بآلم اخوته من المسلمين وبعد:.

    أوشكت ايام الاجازة أن تنقضي.. كثير منا هذه الاجازة لم يسافر الي مكان ما اعتاد السفر اليه ف أجازة الصيف قلت لما لا نستغل الفرصة فما زال لدينا متسع من الوقت... قلت لن اذهب وحدي بل سأدعو كل اخوتي ممن عرفوا معني الاخوة ف الله فصدق فيهم حديث حبيبنا((صلي الله عليه وسلم))
    مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد,, إذا إشتكي منه عضو تداعي له سائر الاعضااء بالسهر والحمي..
    حديث جمييييييييييييييييييييييل لو تدبرناااه وعشنا معانيه
    ما رأيكم لو ذهبناااا الي


    فلسطيييييييييييييييييين



    بلد العروبة.. ارض المحشر..

    تنوء بنا الذكريااات,, وتبحر بنا سفن العُمُر في عباب السنين,,ونشرب الدمع مرارآ..ونتجرع كأس الفرااق


    لكن

    تبقي

    فلسطييييييييييييييييييين

    الحبيبة ف القلب


    هيا نتعرف للحظااات ع حال احبتنا واخوتنا ف ارض العروبة

    ونحن ف غمرة الاحزان بما حل بأمتنا نفجئ ب
    الموقف الاول..

    "إما الرقص أو رصاصة في الرأس شرف النساء شهِية جنود الحواجز الصهيونية "


    الإنسانيّة والشّرف معانّ تخلو من جوهرها عند جنود وقفوا على حواجز الموت والقهر المقامة على مداخل مدن الضفة الغربية، جنود يتلذذون في اختراع أساليب الذّل والإهانة حتى تقبع عيون الفلسطينيات خلف النور وتقع قلوبُهن رهينة لمصائد الموت، موجوعة من آلام جرحت كرامتهنّ من الصّميم، واحتلت نفسَ الفتاةِ الفلسطينية المضّطرة للسير على تلك الحواجز من أجل الوصول إلى الجامعة كبرى مشاعر الحزن والأسى.

    فكانت القصص المأساة التي روتها طالباتُ الجامعات بحرقة وبعيون تملؤها الدّموعُ الجارحة، وبقلوب يغمرها الخوفُ والرّعب لتعرّضهن لمختلف صنوف الإهانة تحت تهديد السّلاح والموت على تلك الحواجز.






    قُبْلَةٌ تحت تهديد السلاح:

    لم تدرك إحدى الطالبات أنها ستتعرض لأسوأ يوم في حياتها، ولم تتمكن من نسيانه أبدًا، فوصولها إلى الجامعة بعد رحلة من المعاناة الشّاقة عرّضها لحدث رَوَتْهُ، وقد بدت ملامح الحزن والأسى على وجهها؛ فتقول: "ركبت السّيارة برفقة زميلاتي وتوجّهنا إلى الجامعة، وبعد معاناة شاقة ورحلة صعبة من العذاب وصلنا إلى حاجز احتلاليّ، وهناك حدث ما لم أتوقعه.. حدثت كارثة.. ومصيبة.
    وتتابع حديثها " لقد قام جنود الاحتلال بإخراجنا من السّيارة، وطلب من الطّلاب الذين كانوا برفقتنا أن يقوموا بخلع ملابسهم أمامنا.

    مر على ذلك بضع دقائق حتى جاء أحد الجنود وقد صبغ وجهه باللّون الأسود، اقترب من أحد الشباب قائلاً له: إذا أردت مغادرة الحاجز عليك أن تذهب وتُقَبّل زميلتك، وكان الاختيار قد وقع عليّ فصعق الشّاب من هذا الطّلب، واعتبرها إهانة كبيرة، فأجابه الجندي بعد الرّفض هذه الفتاة جميلة جداً، واستمر الشاب بالرفض، فما كان من الجنود إلاّ أن قاموا بضربه بعنف فخفت عليه كثيراً من شدّة الضرب ".
    سكتت عن الكلام وسالت عبراتها على وجنتيها التي لم تستطع حبْسها داخل أعماقها وارتجف صوتها بتنهيدة عميقة خرجت من نفسها المجروحة، وتابعت مضيفة "في هذه اللحظة لا أدرى كيف امتلكت كل تلك الشجاعة، توجّهت نحو الشّاب وأنا أبكي بحرقة وأمسكت رأسه، كانت الدّماء تسيل من وجهه قلت له: يمكنك فعل ذلك.



    بكى جميع الموجودين، وتتابع " كنت محرجة جداً، لكنني كنت مضطرّة! كيف قررت ذلك؟! لا أعرف. ولم أتخيّل نفسي أقبل بذلك، وعندما عُدْت إلى مسكني انطويت على نفسي كثيراً وفكرت بما حدث، وأصبحت في صراع مع نفسي استمرّ
    عدّة أيّام.




    إما الرقص أو رصاصة في الرأس:



    وصل الأمر إلى طلب المستحيل؛ ففتاة فلسطينية تمتلك جسدَها ولا تقدر السيطرة عليه لتعرضه أمام أعين القهر والذل بقلب يعتصر ألمًا وحزنًا. روت قصة لا يمحوها الزّمان وقعت على طالبة أخرى " لم أكن أتصور للحظة أن يأتي يوم في حياتي أُخَيّر فيه بين الرقص أو رصاصة في الرأس"؛ بهذه الكلمات المؤلمة بدأت تروي لنا مأساتها على أحد حواجز نابلس عندما طلب منها أحد الجنود بأن تصعد على الدبابة وترقص وإلا ستفقد حياتها وزميلاتها، فرفضت ذلك.

    وتتابع " لقد تركت تلك الحادثة أثراً عميقاً في نفسي وتمنّيت حينها لو أن الأرض انشقّت وابتلعتني ولم يحصل ما حصل".





    أما الطالبة "م. ع" فلم تكن أحسن حالاً من سابقتها؛ فقد وقعت في موقف لا تُحْسَد عليه، إذ طلب أحد الجنود منها ومن زميلاتها أن يخلعن جلابيبهن للتفتيش، وعندما قابلن طلبه بالرفض، فوجئن بالجندي يصعد على ظهر الدبابة وأخذ بخلع ملابسه القطعة تلو الأخرى فما كان من الطالبات إلا أن قمن بإنزال رؤوسهن خجلاً وحياءً من فعلته فرد عليهن الجندي بقوله: لماذا تخجلن مني، هكذا انظرن إليّ هنا.

    وتقول" ما إن سمعنا ذلك حتى أصابنا الذهول مما رأيناه، والخوف من ذلك التصرف، وانتابنا شعور بأنه سيفعل شيئاً ما وتشير "م" بأنّ هذا الموقف جعلنا نشعر بمدى امتهان كرامة الإنسان الفلسطينيّ والاستهزاء بشرفنا وحيائنا، أحسَسْنا بأن قدومنا إلى الجامعة يبعثر كرامتنا في الأرض، وعندما قصَصْت على أهلي هذه القصة منعوني من الذهاب لمتابعة دراستي مدة أسبوع، وبعد محاولات عديدة، وتوسّل سمحوا لي بالعودة إلى الجامعة







    كوابيس في الليل:



    من الطبيعي أن يحلم الإنسان عندما ينام، ولكن أن تتحول هذه الأحلام إلى كوابيسَ ملازمةٍ له في كل ليلة؛ فهذا من نتاج إرهاب إسرائيل، وهو ما حصل مع الطالبة "منال" التي أصبح النوم يشكل لها مصدراً للتعب والإزعاج.




    في كل ليلة كما تروي "منال "أصحو في ساعة متأخرة من الليل، أرتجف وعلامات الخوف والفزع ترتسم على وجهي". وحول طبيعة الكوابيس تشير منال: "أرى في نومي أنني أتخطّى الحاجز وجنود يلاحقونني بالرصاص، كذلك هناك مشهد يتكرر كل ليلة، إذْ يذهب شابٌّ يتوسل للجنود من أجل السماح لنا بالمرور، لكنّ إجابة الجندي كانت رصاصة اخترقت عين الشّاب، هذا المنظر يلاحقني في نومي؛ فأرى عين الشاب تُفْقَأ في كل ليلة مما يشكل كابوساً فظيعاً لا يفارقني






    "أعيش بين نارين":



    لا تنتهي المعاناة على حواجز الموت؛ بل تمتد لتشمل كافة مناحي الحياة؛ لتترك أثاراً سلبيّة على الأوضاع الاقتصاديّة والتعليميّة والاجتماعيّة، وآثاراً أصعب على الأوضاع النفسيّة لطالبات فرضت عليهن الظروف عنوة أن يعشْن واقعاً مريراً لم يكن في الحُسبان.



    نيفين عطياني واحدة من بين مئات الطالبات اللواتي حُِِرْمن من رؤية أهلهن بسبب حواجز الاحتلال؛ فقد اضطرّت "نيفين" إلى السكن في مدينة نابلس حتى تتمكن من إكمال مسيرتها التعليميّة.

    لم تبدأ مشكلتها لتنتهي بالسكن في مدينة نابلس؛ بل تبعتها تداعيات كثيرة مؤلمة، وهي كما تقول: أضطرّ نتيجة للظّروف الحاليّة إلى المكوث شهرين أو ثلاثة أشهر متتابعة دون رؤية أهلي، وعند زيارتهم بعد أن أكون قد اشتقت لهم كثيرًا، أشعر وكأنني أصبحت غريبة لدرجة أنني أشعر بالإحباط والاكتئاب نتيجة لذلك.









    طالبة وأم في الوقت نفسه:



    أصبحت غريبة عن ولدي، فلم تتغيّر ملامحُه عند رؤية وجهي وتنصبّ اهتماماته باللّعب مع الأولاد من الجيران؛ فحِرمانه من حِضْني وطَبْع قبلة على وجنتْيه أصعب أمر يمرّ على نفسي. وتقول إيمان: "كيف يمكن لطالبة تركت طفلها وحيداً أن تركز في دراستها وتعيش حياتها الجامعيّة بشكل طبيعيّ في مسكن جامعيّ؟!

    هذا جزء من قصة معاناة تعيشها كلّ فلسطينيّة لسبب واحد وتهمة واحدة وهي:فلسطينيّتها وإسلاميّتها!.





    فان لم نملك شيئا نبذله لهم.. فمعنا سلاح ينزل ع رؤوس بني صهيون اشد من القنابل والصواريخ

    الا تعرفونه؟؟؟

    انه









    الدعاااااااااااااااااااااااااااء




    ليت كل واحد منا يخصص لاخوتنا المستضعفين ف كل مكااان دعوة بظهر الغيبب

    بأن يمُكن الله لهم

    وينصرهم,,ويؤيدهم,,










    فلسطيييييييييييييين ..




    رغم أنينك لن ننسى آلامك..




    ولن ننسى دعائنا..




    ستبقين رمزاً للقوة..أبطالك سطروا للتاريخ ألف معنى



    يا جرحنا الغائر..










    ..




    صبرآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ








    على صوت الرصاص الذي لا ينطفئ دويه صبحاً ولا ليلاً..







    صبراًآآآآآآآآآآآآآآآآ

    على الجوع..







    صبراًآآآآآآآآآآآآ


    على العطش..







    وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه


    على الظلام الدامس المستمر..






    الا ألف لعنة على اليهود الحاقدين..




    فلسطين حبيبتي




    سيأتي الفجر الباسم من قلب الليل الجاثم

    وسيتحرر الأقصى وستجول في ساحته حمام السلام

    وسيهنئ كل مخلوق في أرضكـ فلسطين.
    ونسأل الله أن يكتب لنا صلاة هانئة في ساحتك الشريفة.





    اللهمَّ ارحم أبي واغفر له واجزه بصبره الجنه
    اللهمَّ تجاوز عن سيئاته وزد في حسناته
    ـــــــــــ
    اللهمَّ واشفِ شيخنا أبو اسحاق
    بيمينك الشافيه ..وألبسه تاج العافيه

  • #2
    رد: ..احجز بسرررررعة رحلة الي فلسطين.. مين يأتي معنا


    عندمـا تكـون فلسطينيـاً


    عندما تكون فلسطينياً
    سيكون لديك تدريبيومي على إخفاء دموعك
    وابتلاع قطعة كبيرة من أمانيك التي غص بها واقعك
    ووقفأمامها مشدوهاً
    فمن اين يأتي لك بمارد المصباح ليعيد إليك شجرة الزيتون
    وطبقالقش
    ورائحة البحر؟
    *******


    عندما تكون فلسطينياً
    لن تستطيع انتتمادى بابتسامتك
    فخيالات الأقصى الأسير.. تحاصرك
    ودم صلاح الدين الذي ينبضفي شرايينك
    ويذكرك في كل مرة تحاول أن تبتسم بها
    بأن ابتسامتك خيانة.. سيعاقبك عليها التاريخ
    *******


    عندما تكون فلسطينياً
    لن تستطيع أنتنفرد بأحلامك.. فهناك من يشاركك بها
    بل يتربع على عرشها
    فإن كانت أحلامالآخرين
    مالٌ وسلطانٌ وزوجةٌ وأطفال
    فأحلامك.. قيلولة تحت شجرة البرتقال فيحيفا
    وفنجان قهوة على ضفاف طبريا
    وصلاة ركعتين ودعاءٌ.. يعرج إلى السماءمتتبعاً خطى الحبيب في معراجه من هناك
    *******


    عندما تكونفلسطينياً
    ستعيش حالة من الغياب المزمن.. عن الحياة الطبيعية
    فلا صحو ولانوم
    ولا عمل ولا راحة
    ولا وعي ولا غيبوبة
    بدون ذكرى فلسطين
    وما كانتعليه فلسطين
    وما صارت إليه فلسطين
    وما ستصير إليهفلسطين
    *******


    عندما تكون فلسطينياً
    ستكون غريباً في وطنك.. وفيخارج وطنك
    ستكون مثاراً لمختلف المشاعر
    ستكون مثاراً للشفقة حيناً
    ومثاراًللحزن حيناً
    ومثاراً للاهتمام حيناً
    ومثاراً للإعجابأحياناً
    *******

    عندما تكون فلسطينياً
    ستصاب حتماً بمرض يدعى: الحزن
    وستصيب العدوى بمرضك هذا كل من يعرفك
    أو يتأمل تلك الدموع الأسيرة فيعينيك
    أو يستمع لأنين المساجد والكنائس.. والحجارة فيصوتك
    *******


    عندما تكون فلسطينياً
    ستتمتع بذاكرة قوية
    ستذكرعدد حبات رمل البحر
    وصوت كل مؤذن
    وضحكة كل طفل
    ستذكر لون الفجر.. وطعمالنوم.. ورائحة المطر
    وستذكر ايضاً.. تلك الليالي السوداء
    بأصوات وحوشهاوحركاتهم
    ستذكر رائحة الموت الممزوجة بالبارود
    وستذكر زغاريدالثكالى
    ونواح العذارى
    ستذكر رسم خطواتك نحو المجهول
    وستذكر كل دمعة.. فوقأية حبة تراب سقطت
    *******


    عندما تكون فلسطينياً
    ستدرك أهميةالارقام
    وستحبها.. او تحقد عليها
    علاقة وطيدة ستنشأ بينكما
    بعد أن يتحولاسمك إلى رقم
    وتاريخك إلى رقم
    وموقع بيتك إلى رقم
    وعدد أفراد عائلتكالمفقودين إلى رقم
    وعدد من مات.. ومن سُجن..ومن قُطّع إرباً.. إلى أرقام
    وعددالايام التي قضيتها.. أو قضتك.. في المخيمات.. إلى رقم
    وأحلامك وتنبؤاتك الفاشلةلموعد رجوعك إلى وطنك.. إلى رقم
    ستدرك حتماً أهمية الأرقام
    وسيلهج لسانكبالشكر لمن اخترع الأرقام
    وإلا لكانت حياتك بلا حياة
    وبلا أرقامأيضاً
    *******


    عندما تكون فلسطينياً
    ستعيش حنيناً دائماً لماضِ لمتعرفه
    ولمستقبل ليس بإمكانك ان تعرفه
    *******
    عندما تكون فلسطينياً
    لنتعنيك كلمات العشق.. ومؤشرات البورصة العالمية
    ومهرجانات تقام هنا وهناك
    ولنيعنيك أن يطول الليل .. أو يختفي للأبد النهار
    ولن يعنيك أن يكون العام اثنا عشرشهراً
    أو اثنتا عشرة بطيخة
    لن يعنيك أن يصعد البشر إلى القمر.. أو ينزل هوإليهم
    لم يعنيك خسارة حزب في الانتخابات .. وفوز آخر
    لن يعنيك قيام دولة.. وسقوط أخرى
    كل ما يعنيك هو أن فلسطين سُلبَت
    ويجب أنتُعـــــــاد
    *******



    عندما تكون فلسطينياً
    ستتوقف عن الكلامفجأة
    وستترك الرواية بلا نهاية
    والقصيدة بلا خاتمة
    فغالباً ما ستزدحمالافكار في رأسك
    حتى يدهس بعضها بعضاً
    وستضطر إلى التوقف عن الكتابة .. أوالكلام فجأة
    لتقوم بمراسم دفن ما دُهِس من افكارك ومات قبل أن يخرجللوجود
    ولـــــــــــذلك
    سأقطع حديثي وأغادر إلى بيوت العزاء فيالمنفى
    حيث تموت الأفكار رافضة أن تكون بلا وطن
    ******
    اللهمَّ ارحم أبي واغفر له واجزه بصبره الجنه
    اللهمَّ تجاوز عن سيئاته وزد في حسناته
    ـــــــــــ
    اللهمَّ واشفِ شيخنا أبو اسحاق
    بيمينك الشافيه ..وألبسه تاج العافيه

    تعليق


    • #3
      رد: ..احجز بسرررررعة رحلة الي فلسطين.. مين يأتي معنا


      عندمـا تكـون فلسطينيـاً


      عندما تكون فلسطينياً
      سيكون لديك تدريبيومي على إخفاء دموعك
      وابتلاع قطعة كبيرة من أمانيك التي غص بها واقعك
      ووقفأمامها مشدوهاً
      فمن اين يأتي لك بمارد المصباح ليعيد إليك شجرة الزيتون
      وطبقالقش
      ورائحة البحر؟
      *******


      عندما تكون فلسطينياً
      لن تستطيع انتتمادى بابتسامتك
      فخيالات الأقصى الأسير.. تحاصرك
      ودم صلاح الدين الذي ينبضفي شرايينك
      ويذكرك في كل مرة تحاول أن تبتسم بها
      بأن ابتسامتك خيانة.. سيعاقبك عليها التاريخ
      *******


      عندما تكون فلسطينياً
      لن تستطيع أنتنفرد بأحلامك.. فهناك من يشاركك بها
      بل يتربع على عرشها
      فإن كانت أحلامالآخرين
      مالٌ وسلطانٌ وزوجةٌ وأطفال
      فأحلامك.. قيلولة تحت شجرة البرتقال فيحيفا
      وفنجان قهوة على ضفاف طبريا
      وصلاة ركعتين ودعاءٌ.. يعرج إلى السماءمتتبعاً خطى الحبيب في معراجه من هناك
      *******


      عندما تكونفلسطينياً
      ستعيش حالة من الغياب المزمن.. عن الحياة الطبيعية
      فلا صحو ولانوم
      ولا عمل ولا راحة
      ولا وعي ولا غيبوبة
      بدون ذكرى فلسطين
      وما كانتعليه فلسطين
      وما صارت إليه فلسطين
      وما ستصير إليهفلسطين
      *******


      عندما تكون فلسطينياً
      ستكون غريباً في وطنك.. وفيخارج وطنك
      ستكون مثاراً لمختلف المشاعر
      ستكون مثاراً للشفقة حيناً
      ومثاراًللحزن حيناً
      ومثاراً للاهتمام حيناً
      ومثاراً للإعجابأحياناً
      *******

      عندما تكون فلسطينياً
      ستصاب حتماً بمرض يدعى: الحزن
      وستصيب العدوى بمرضك هذا كل من يعرفك
      أو يتأمل تلك الدموع الأسيرة فيعينيك
      أو يستمع لأنين المساجد والكنائس.. والحجارة فيصوتك
      *******


      عندما تكون فلسطينياً
      ستتمتع بذاكرة قوية
      ستذكرعدد حبات رمل البحر
      وصوت كل مؤذن
      وضحكة كل طفل
      ستذكر لون الفجر.. وطعمالنوم.. ورائحة المطر
      وستذكر ايضاً.. تلك الليالي السوداء
      بأصوات وحوشهاوحركاتهم
      ستذكر رائحة الموت الممزوجة بالبارود
      وستذكر زغاريدالثكالى
      ونواح العذارى
      ستذكر رسم خطواتك نحو المجهول
      وستذكر كل دمعة.. فوقأية حبة تراب سقطت
      *******


      عندما تكون فلسطينياً
      ستدرك أهميةالارقام
      وستحبها.. او تحقد عليها
      علاقة وطيدة ستنشأ بينكما
      بعد أن يتحولاسمك إلى رقم
      وتاريخك إلى رقم
      وموقع بيتك إلى رقم
      وعدد أفراد عائلتكالمفقودين إلى رقم
      وعدد من مات.. ومن سُجن..ومن قُطّع إرباً.. إلى أرقام
      وعددالايام التي قضيتها.. أو قضتك.. في المخيمات.. إلى رقم
      وأحلامك وتنبؤاتك الفاشلةلموعد رجوعك إلى وطنك.. إلى رقم
      ستدرك حتماً أهمية الأرقام
      وسيلهج لسانكبالشكر لمن اخترع الأرقام
      وإلا لكانت حياتك بلا حياة
      وبلا أرقامأيضاً
      *******


      عندما تكون فلسطينياً
      ستعيش حنيناً دائماً لماضِ لمتعرفه
      ولمستقبل ليس بإمكانك ان تعرفه
      *******
      عندما تكون فلسطينياً
      لنتعنيك كلمات العشق.. ومؤشرات البورصة العالمية
      ومهرجانات تقام هنا وهناك
      ولنيعنيك أن يطول الليل .. أو يختفي للأبد النهار
      ولن يعنيك أن يكون العام اثنا عشرشهراً
      أو اثنتا عشرة بطيخة
      لن يعنيك أن يصعد البشر إلى القمر.. أو ينزل هوإليهم
      لم يعنيك خسارة حزب في الانتخابات .. وفوز آخر
      لن يعنيك قيام دولة.. وسقوط أخرى
      كل ما يعنيك هو أن فلسطين سُلبَت
      ويجب أنتُعـــــــاد
      *******



      عندما تكون فلسطينياً
      ستتوقف عن الكلامفجأة
      وستترك الرواية بلا نهاية
      والقصيدة بلا خاتمة
      فغالباً ما ستزدحمالافكار في رأسك
      حتى يدهس بعضها بعضاً
      وستضطر إلى التوقف عن الكتابة .. أوالكلام فجأة
      لتقوم بمراسم دفن ما دُهِس من افكارك ومات قبل أن يخرجللوجود
      ولـــــــــــذلك
      سأقطع حديثي وأغادر إلى بيوت العزاء فيالمنفى
      حيث تموت الأفكار رافضة أن تكون بلا وطن
      ******
      اللهمَّ ارحم أبي واغفر له واجزه بصبره الجنه
      اللهمَّ تجاوز عن سيئاته وزد في حسناته
      ـــــــــــ
      اللهمَّ واشفِ شيخنا أبو اسحاق
      بيمينك الشافيه ..وألبسه تاج العافيه

      تعليق

      يعمل...
      X