إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وصايا ايمانية للشيخ هانى حلمى (أو أراد شكورًا )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وصايا ايمانية للشيخ هانى حلمى (أو أراد شكورًا )

    بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .

    إخوتي الكرام ...


    سؤال محير ؟؟؟ وعتاب رباني صعب ؟؟؟ " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآَخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ "
    [التوبة : 38 ]

    ... من منكم لا يرجو أن يُفك من أسره وتعتق رقبته ؟

    ........فمن منكم بلا ذنوب ؟؟ ومن منكم لا يحتاج أن يتوب ؟؟ ومن منكم لا يخشى من معاصي لو وقف أمام الله بها ولم تغفر أين يكون مصيره ؟

    تحتاجون لجرعات تنشيط أكثر ، تحتاجون لطاقات دفع متجددة .

    وأعظم طاقات الدفع المتجددة : الشكر . نعم " لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ " [ إبراهيم : 7 ]نعم " إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا " [ الإنسان : 3 ] فعلى طريق الله من يمشي سويا يديم الشكر لله ، ومن يمشي مكبا على وجهه جاحد لأنعم الله .


    تعالوا نتأمل هذا المعنى الجميل :
    قال الله تعالى : "وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا " [الفرقان :62 ]

    فالله جعل في تقلب الليل والنهار آية لكل معتبر ، فلا شيء يدوم ، ودوام الحال من المحال ، وستمضى حياتك في تقلبات ، أوقات كالليل في ظلامه ، وأوقات كالنهار في إشراقه ، فاعتبر ، واشكر ربك على نعمه الجزيلة عليك .


    والمفسرون جعلوا من هذه الآية أساسًا لاستدراك ما يفوت ، فإن فاتك وردك من الليل اقضه من النهار ، والعكس صحيح ، لكن لا تتأخر أكثر من هذا ، فالفرصة قد لا تتكرر ، فاحرص على قضاء ما فات سريعًا .


    إن كنت معتبرًا بما يحدث حولك ، وموت الفجأة الذي صار ينال الصغار قبل الكبار فاعتبر " لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ " واشكر ربك على العافية " أَوْ أَرَادَ شُكُورًا "


    وانظر لمن هو بعيد عن ربه فحاله كمن هو في ظلام الليل فاعتبر " " لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ " ، وانظر إلى إمهال الله لك فاشكر " أَوْ أَرَادَ شُكُورًا " .


    واسأل نفسك : أين أنت من ربك ؟ فهل حالك مع الله كمن يعيش في ظلام الليل فتتذكر ؟ أم أنَّ حالك مع الله كمن يعيش في وهج النهار فتشكر ؟


    وانظر إلى من يتقلب بين الشكر والتذكر كيف اختصه الله فجعله من " عِبَادُ الرَّحْمَنِ "


    الواجب العملي :


    (1) كثرة حمد الله تعالى : فالحمد تملأ الميزان ، فثقل ميزانك

    بحد أدنى مائة مرة فقد قال صلى الله عليه وسلم : " ومن قال الحمد لله مائة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها كان أفضل من مائة فرس يحمل عليها في سبيل الله " [ رواه النسائي وحسنه الألباني ] .


    وعن مصعب بن سعد عن أبيه رضي الله عنه أن أعرابيا قال للنبي صلى الله عليه وسلم علمني دعاء لعل الله أن ينفعني به . قال قل : " اللهم لك الحمد كله وإليك يرجع الأمر كله
    " [ رواه البيهققي وحسنه الألباني ]

    فمن سيكتب اليوم في صفوة خلق الله ؟ من سينال " وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ " [ سبأ : 13 ]

    على أبوابكم عبد ذليل ... كثير الشوق ناصره قليل
    له أسف على ماكان منه ... وحزن من معاصيه طويل
    يمد إليكم كف افتقار ... ودمع العين منهمل يسيل
    يرى الأحباب قد وردوا جميعا ... وليس له إلى ورد سبيل
    أكون نزيلكم ويضام قلبي ... وحاشا أن يضام لكم نزيل
    فإن يرضيكم طردي وبعدي ... فصبري في محبتكم جميل


  • #2
    رد: وصايا ايمانية للشيخ هانى حلمى (أو أراد شكورًا )

    {رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}.. (آل عمران: 147). *{الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ}.. (آل عمران: 191).
    *{رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ}.. (آل عمران : 192). فلا تخزنا بدخول النار.
    *{رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ}.. (آل عمران : 193194).
    *{رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}.. (الأعراف : 23).
    *{رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ}.. (الأعراف : 126).
    *{أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ * وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ}.. (الأعراف : 155156).
    *{رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ}.. (إبراهيم : 38).
    على أبوابكم عبد ذليل ... كثير الشوق ناصره قليل
    له أسف على ماكان منه ... وحزن من معاصيه طويل
    يمد إليكم كف افتقار ... ودمع العين منهمل يسيل
    يرى الأحباب قد وردوا جميعا ... وليس له إلى ورد سبيل
    أكون نزيلكم ويضام قلبي ... وحاشا أن يضام لكم نزيل
    فإن يرضيكم طردي وبعدي ... فصبري في محبتكم جميل

    تعليق


    • #3
      رد: وصايا ايمانية للشيخ هانى حلمى (أو أراد شكورًا )

      اللهم لك الحمد كله واليك يرجع الامر كله
      --------------------------------------
      جزاكِ الله خيرا

      تعليق


      • #4
        رد: وصايا ايمانية للشيخ هانى حلمى (أو أراد شكورًا )

        المشاركة الأصلية بواسطة محبة لقاء الله مشاهدة المشاركة
        اللهم لك الحمد كله واليك يرجع الامر كله
        --------------------------------------
        جزاكِ الله خيرا
        جزانا و اياكِ يا غالية
        الحمد للــــــــــــــــــــــــه حمدا كثيرا
        على أبوابكم عبد ذليل ... كثير الشوق ناصره قليل
        له أسف على ماكان منه ... وحزن من معاصيه طويل
        يمد إليكم كف افتقار ... ودمع العين منهمل يسيل
        يرى الأحباب قد وردوا جميعا ... وليس له إلى ورد سبيل
        أكون نزيلكم ويضام قلبي ... وحاشا أن يضام لكم نزيل
        فإن يرضيكم طردي وبعدي ... فصبري في محبتكم جميل

        تعليق


        • #5
          رد: وصايا ايمانية للشيخ هانى حلمى (أو أراد شكورًا )

          جزاكم الله خيرا

          اللهم اجعلنا من الشكارات
          وعظ أعرابي ابنه فقال : أي بني إنه من خاف الموت بادر الفوت ، و من لم يكبح نفسه عن الشهوات أسرعت به التبعات ، و الجنة و النار أمامك .

          تعليق

          يعمل...
          X