بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والفضل والنعم ,والجود والكرم,الذي عم بالقلم علم الانسان مالم يعلم واطلعه علي غوامض الحكم,أحمده علي ما علم والهم,واشهد ان لا اله الا الله , وحده لا شريك له شهادة مبرأة من التهم,واشهد ان محمدا عبده ورسوله ,أرسله ربه الي العالمين وجعل امته خير الامم.
لقد تغيبت كثيرا عن المنتدي لظروف خاصه قد احاطة بي ولاكن كان لابد ان اعود الي المنتدي بما ينفع اصحابه الكرام ويليق باخلاقهم
الموضوع هوتشبه بعض المسلمين بحيوانات الغابه ذوي المخالب في اطالة الاظافر
من سنن الفطره تقليم الاظافر
سنتحدث عن حكمه وكيفيته ووقته
اولا:. حكمه سنه
الدليل:. عن عائشه رضي الله عنها قالت :قال رسول الله صل الله عليه وسلم:(عشر من الفطره :قص الشارب,واعفاء اللحيه والسواك واستنشاق الماء وقص الاظافر ,وغسل البراجم ونتف الابط وحلق العانه ,وانتقاص الماء)
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 53
خلاصة حكم المحدث: حسن
وقد انكر ابو عبيده طول الاظفار وترك قصها.
قال ابن قدامه: ويستحب تقليم الاظافر لانه من الفطره ويتفاحش بتركه
ثانيا
كيفيته ووقته:
قال الحافظ ابن حجر:ويستحب الاستقصاء في ازالة الاظافر الي حد لا يدخل منه ضرر علي الاصبع
ولم يثبت من الاحاديث في ترتيب الصابع عند القص لاكن القاعده الشرعيه التيامن في كل شئ
ولم يثبت ايضااحاديث في استحباب قص الظفر يوم الخميس.
واقول:
ما هي الفائده اللتي تعود علي الفتاه من تطويل اظافرها والمبالغه في دقتها؟ألا ما اقبح فعلها؟
فان كانت تفعل ذلك لاظهار لمسة جمال في يدها, فخابت وخسرت وخانها فكرها وضل عقلها’ اذ جمالها في الطهاره والنظافه وهل يقبل عف سليم وشاب مستقيم أن يرتبط شرعيا بفتاه هذا بعض حالها .
ثم ماذا تفعل الفتاه في بيتها ؟هل تقوي بهذه اليد المسممه أن تضع يدها في الطعام أو تقوم بتجهيزه؟ وأي نفس تشتهي هذا الطعام ؟وأي معده تقبل هذا الطعام اللذي اعد بأظافر مليئه بالسم الزؤام (أي الدائم) اليس الاجدر بهذه الفتاه ان تخرج من قبيلة بني الانسان لتعيش في الغابات ؟حيث اقامه ذوي المخالب ,والنسور ,لتعيش بين قوم ان هم قبلوها وقد تشبهت بهم ومن تشبه بقوم فهو منهم
فأولي بك اختي المسلمه ان تتشبهي بالسابقات الكرام في طهارتهن وعفتهن ونزاهتهن
ثم الطامة الكبري
ان فعل تطويل الاظافر يقوم به شاب
انه بلا شك قدتخلي عن رجولته وتحلي بميوعته هو قد عرف بنفسه وقد احط بجنسه فلا خير فيه ولا حياة طيبه ترجي من امثاله وذويه فعد أخ الاسلام الي سابقيك الكرام اللذين قد اعز الله بهم الاسلام وحميت بامثالهم البلاد والمحارم والاوطان .
ارجوا الا اكون قد اطلت عليكم
الحمد لله والفضل والنعم ,والجود والكرم,الذي عم بالقلم علم الانسان مالم يعلم واطلعه علي غوامض الحكم,أحمده علي ما علم والهم,واشهد ان لا اله الا الله , وحده لا شريك له شهادة مبرأة من التهم,واشهد ان محمدا عبده ورسوله ,أرسله ربه الي العالمين وجعل امته خير الامم.
لقد تغيبت كثيرا عن المنتدي لظروف خاصه قد احاطة بي ولاكن كان لابد ان اعود الي المنتدي بما ينفع اصحابه الكرام ويليق باخلاقهم
الموضوع هوتشبه بعض المسلمين بحيوانات الغابه ذوي المخالب في اطالة الاظافر
من سنن الفطره تقليم الاظافر
سنتحدث عن حكمه وكيفيته ووقته
اولا:. حكمه سنه
الدليل:. عن عائشه رضي الله عنها قالت :قال رسول الله صل الله عليه وسلم:(عشر من الفطره :قص الشارب,واعفاء اللحيه والسواك واستنشاق الماء وقص الاظافر ,وغسل البراجم ونتف الابط وحلق العانه ,وانتقاص الماء)
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 53
خلاصة حكم المحدث: حسن
وقد انكر ابو عبيده طول الاظفار وترك قصها.
قال ابن قدامه: ويستحب تقليم الاظافر لانه من الفطره ويتفاحش بتركه
ثانيا
كيفيته ووقته:
قال الحافظ ابن حجر:ويستحب الاستقصاء في ازالة الاظافر الي حد لا يدخل منه ضرر علي الاصبع
ولم يثبت من الاحاديث في ترتيب الصابع عند القص لاكن القاعده الشرعيه التيامن في كل شئ
ولم يثبت ايضااحاديث في استحباب قص الظفر يوم الخميس.
واقول:
ما هي الفائده اللتي تعود علي الفتاه من تطويل اظافرها والمبالغه في دقتها؟ألا ما اقبح فعلها؟
فان كانت تفعل ذلك لاظهار لمسة جمال في يدها, فخابت وخسرت وخانها فكرها وضل عقلها’ اذ جمالها في الطهاره والنظافه وهل يقبل عف سليم وشاب مستقيم أن يرتبط شرعيا بفتاه هذا بعض حالها .
ثم ماذا تفعل الفتاه في بيتها ؟هل تقوي بهذه اليد المسممه أن تضع يدها في الطعام أو تقوم بتجهيزه؟ وأي نفس تشتهي هذا الطعام ؟وأي معده تقبل هذا الطعام اللذي اعد بأظافر مليئه بالسم الزؤام (أي الدائم) اليس الاجدر بهذه الفتاه ان تخرج من قبيلة بني الانسان لتعيش في الغابات ؟حيث اقامه ذوي المخالب ,والنسور ,لتعيش بين قوم ان هم قبلوها وقد تشبهت بهم ومن تشبه بقوم فهو منهم
فأولي بك اختي المسلمه ان تتشبهي بالسابقات الكرام في طهارتهن وعفتهن ونزاهتهن
ثم الطامة الكبري
ان فعل تطويل الاظافر يقوم به شاب
انه بلا شك قدتخلي عن رجولته وتحلي بميوعته هو قد عرف بنفسه وقد احط بجنسه فلا خير فيه ولا حياة طيبه ترجي من امثاله وذويه فعد أخ الاسلام الي سابقيك الكرام اللذين قد اعز الله بهم الاسلام وحميت بامثالهم البلاد والمحارم والاوطان .
ارجوا الا اكون قد اطلت عليكم
تعليق