إنـها قصة أخت مصرية منتقبـة تقية طاهرة كانت مع زوجهـا فى الباخرة المصرية التى غرقت فى طريق عودتـها من السعودية.
ويقول زوجهـا : لما سمعت أن السفينة تغـرق والناس تصرخ وتبكى، قلت:
لزوجتـى وأنا معها فى الغرفة قومى هيا بسرعة هيا اخـرجى إن السفينة تغـرق.
قـالت: كلا انتظر ،قلت : ماذا أنتظـر!!! اخرجى بسرعة، قالت : انتظر حتى
ألبس النقـاب.
قلت : هذا وقت نقـااااااااب !!
قالـت: والله لن أخرج حتى إن مـت ألقى الله وأنا على طاعـة
ووالله مـا خرجت إلا بعد ما شدت ثيابـها ..إنـه الحياء.. هكذا يصنع الإيـمان بأهله أيها الشباب وأيتها الفتيـات.
لبست ثيابـها ونقابـها وقفازيها وشدت الثيـاب عليها وخرجت مع زوجهـا.
يقـول : والله لما صعدنا على سطـح السفينة وعلمت أننا هالكون وأن السفينة غارقـة.
وإذ بامراتـى تتعلق بـى وتقول لى: أستحلفك بالله هل أخطأت فى حقك قبل اليـوم؟ قال: لا والله.
قـالت: سامحنـى ، قال: سامحتـك.
وإذ بـها تقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسـول الله ، ثـم نظرت إلى وقالت : أرجو الله أن يجمعنى بك فى الجنـة.
إنـه الثبات على دين الله عز وجل. فـلا إله إلا الله...
مـن أي مدرسة تخرجت هذه المـرأة ؟؟ إنـها تخرجت من مدرسة أتباع الكتاب والسنة وعلى ما كان عليه السلف الصالـح.
تقـول: والله لـن أخرج حتى إن مـت ألقى الله وأنا على طاعـة، كلمـة تـهز القلوب، فأين نحن من هـؤلاء الذين سطروا لنا أروع القصص في التميـز.
منقول
تعليق