بسم الله ربي
هنا حبيبتي ... هنا ... تعالى ...
مدى يديك ... لا تخافي ... لا تترددي ...
فقط ادخلي
أنا أريدك معي ... والله أريدك معي ...
أين ؟؟؟
في عالمي
هذا العالم الذي اعشقه
قد يبدو غريبا عليكِ بعض الشئ
لكن لا تقلقي من هذا
هكذا نحن أصلا ...." غرباء "
أظنكِ عرفت عن أي عالم أتكلم
نعم انه هو ـــ أحسنتِ
"عالم الملتزمات"
عالم غابت عنه بعض الفتيات
غفلت عن التفكر به واحده , وتاهت الأخرى بعيدة عنه
وها أنا أنادى على هذه وتلك
أريدك معي ...
نعم هذا والله هو حالي عندما أرى فتاه
بعيدة عن ربها .. عن دينها .. عن نبيها .. عن قرانها .. عن حجابها ..
بعيدة عن عالم الملتزمات ...
أشفق عليها ــــ كانى أريد أن أضمها وأهزها بشده
ثم اصرخ ليس هنا ..
هذا العالم الذي أنتِ فيه .. ليس مكانك
ثم اصرخ ليس هنا ..
هذا العالم الذي أنتِ فيه .. ليس مكانك
أنتِ تائهة
لو تعلمي عن العالم الذي حرمت منه
عن كل هذه السعادة والراحة
عن هذه الروعة وهذا الجمال
عن الأنس بالله ... عن مجالسة الصالحات ... عن الفرحة بالطاعات
نعم محرومة
- إن كنتِ بعيدة عن الله فممن أنتِ قريبة ؟!!!
- إن كنتِ بعيدة عن الدين فكيف ؟!!!
- إن كنتِ بعيدة عن القرءان ففي اى كتاب تقراين ؟!!!
- إن كنتِ بعيدة عن نبيك فباى احد تقتدين وتتبعين ؟!!!
- وان كنتِ بعيدة عن الحجاب فباى قوم تتشبهين ؟!!!
أما تاقت نفسك لعالم الملتزمات
أما تفكرت ولو لمرة واحده أن تحملي هم الدين
نعم لقد كنت بالمس ممن يحملون هم الإسلام أصبحت اليوم هما وحملا على الإسلام !!!
مهلا أخيه ... مهلا
لا تعيشي حياتكِ هكذا
قفي وفكري ..
هل أنتِ على الحق ؟ هل أنتِ راضية عن نفسكِ ؟
أنا عندما اخرج بحجابي وينتابني هذا الشعور الملكي
يكاد قلبي ينخلع على كل فتاه حرمت نفسها من هذا الشعور
لم تفهم معنى الأنوثة الحقيقية
أختاه ... اسمعي هذه النصيحة :
لا تكوني كالزهرة!!! نعم لا تكوني مثلها
جميلة هي الزهرة .. يعجب بجمالها الجميع
فينظر إليها هذا .. وهذا يشتم رائحتها .. والأخر يلمسها
وياتى واحد ويقطفها ثم يلقيها على الأرض !!!
ولكن كوني لؤلؤة .. نعم لؤلؤة محفوظة ودرة مصونة
لا يراها ولا يعبث بها احد ..
تبقى في مكانها إلى لن يأتيها واحد يأخذها وان لم ياتى لم يضرها .. هي هي هذه اللؤلؤة لم يصبها أذى
أختاه *اعلمي* :ـ
إن الإسلام لم يفرض عليكِ الحجاب لأنك شئ مستقذر يستر ولكن لأنك جوهرة يجب أن تصان عن الأعين
ـ فانه كلما ازدادت القيمة كلما ازدادت الحاجة إلى سترها ـ
وأنا أثق فيكِ وفى فطرتك النقية
" فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا "
" فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا "
فأنتِ لا ترضى لنفسك العذاب ولا ترضينه لشباب المسلمين بسببك
فيكفي رعاك الله
إن ما أنتِ فيه سعادة وهميه ..
أو ما قال الله ـ تعالى ذكره وجل ثناؤه ـ
"وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا "
"وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا "
ـ ضنكا أختاه..
إن كنت بعيدة عن القران تظنين الاغانى والموسيقى تذهب همك
فهنيئا أخيه لمن أدركت " أَلَا بِذِكْرِ اللَّـهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ"
عندما أقف بين يدي ربي .. أشفق على من حرمت نفسها من حلاوة القيام
لا والله بل لم تصلى الخمس أصلا !!!
ولقد كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة
فأين أنتِ من حبيبك النبي ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ
أو ما تعلمي أن أول ما ستحاسبِ عليه هو الصلاة
بلى تعلمي !!! وهذا هو العجب العجاب
عندما تتكلم مع اى فتاة عن القرب من الله ـ سبحانه وتعالى ـ , وعن العبادة , والطاعة , والجنة , والنار ,
والسعادة , والعيشة الهنية , والنفس المطمئنة ....
تبكي وتقول: نعم اعرف .. نعم أتمنى .. نعم اشتاق .. نعم نعم ونعم
وماذا بعد يا غالية ؟؟
لماذا إذا الإصرار على البعد ؟؟؟
لماذا الإصرار على الذنب ؟؟؟
لماذا التلذذ بمعصية الله ؟؟؟
لماذا حرمان نفسك من لذة الطاعة ؟؟؟
وحلاوة الأنس والمناجاة ؟؟؟
وحلاوة الأنس والمناجاة ؟؟؟
يا اختى أخاف عليكِ من النار .. من العذاب ..
أريدكِ معي في الجنة في الآخرة , وفى الدنيا معا على طاعة الله .
فتعالى وادخلي عالمنا وانفضي عنك غبار الغفلة .
كفى عن هذا التمادي ولا تقنطي من رحمة الله
قال الله ـ جل في علاه ـ
" قُلْ يا عبادي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ"
" قُلْ يا عبادي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ"
فقط توبي إليه وأعلنيها
جئت إليك ربي فلا تردني ..
جئت إليك ربي فلا تحرمني ..
جئت إليك ربي فاقبلتى ..
جئت إليك ربي فلا تحرمني ..
جئت إليك ربي فاقبلتى ..
سيقبل توبتكِ وسيغفر ذنبكِ انه غفور رحيم
وتأتين عالمنا فنحن ننتظرك ..
سنفرح بكِ ونمد أليكِ أيدينا بالعون والمساعدة
لكن فقط تعالى إلينا
وكوني معنا لا ضدنا
أثق بأنك ستأتين ..
انتظرك فلا تتاخرى........
تعليق