رسائل لكِ اختاه
(1)
الخدن .. هو الصديق ,,لا يليق بمسلمة أبداً اتخاذ صديق سواء شرعاً أو عُرفاً .. حفاظاً على كرامتها ..ولا يجب أن يكون الصديق شخص تستمر الفتاة بمحادثته أو بينهما خلوةفقد تتخذ زميلها فى العمل صديقاً .. تمزح معه كيفما شاءت , تتحدث بتلقائية دون اعتباراً للضوابط ..وغيره من الأمور التى قد تقع تحت لفظ خدن لكن كثيرٌ منا يغفل عنهانسأل الله الثبات والسلامة جميعاً ,, وألا يجعل قلوبنا فى غفلة عنه يوما , وأن يقينا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن ,,غير أن المتخذة للخدن .. لا تحمل وزر ذاتها فقط .. لكنها تحمل وزر من فتنت بها من نساء جنسها ,, فترى غيرها أن لا بأس من ذلك وأن الجميع هكذا وأن ليس هناك ثابتات على ذلك وأنه أمر صعب أو يكاد مستحيل فتطغى عليها النفس الامارة بالسوء ووسوسة الشيطان لتقع كغيرها .. وفى البداية كان السبب فتنة سببتها لها أخت أخرى !انتبهىألا سلعة الله غالية .. وهى الجنة ! .. ليس هناك من يستحق للتخلى عن حُلم الجنة !كونى صورة مشرفة للإسلام وخاصة فى العمل .. ناجحة منضبطة لا تهتز ثابتة كالجبل بفضل الله وحده .. فلا حول ولا قوة لنا إلا به .. لا لشى إلا لأنك مسلمة !كذلكــ ,,
* يُعلم من استعجل الشىء عوقب بحرمانه
* كثرة المساس تفقد الاحساس .. والحياء
* الإسلام دين العفة .. فأين نحن من ذلك ؟
* المحب لله مطيع وإن خالف هواه ! ... فأين نحن من حب الله ومخالفة أهوائنا ؟!الحل .. الاستعانة بالله والدعاء واليقين به والإيمان باليوم الآخر
(2)
قبل أن ينبض قلبك ...علميه لمن ينبض .. كيف ومتى ؟؟علميه حين ينبض أن ينبض لـ "رجل"وإن كان لا يعرف معنى "الرجل" فـ علميهعلميه أن الرجل من يحفظكِ في نفسه ، ليحفظكِ الله له حتى يجمعكما بحلالهعلميه أن الرجل لن يرضى بكِ دون علم أهلكعلميه أنه لن يراكِ تستغفلي أهلك وتخوني ثقتهم بكِ لتحدثيه خلسة عنهم ، ثم يرضى بكِ أماً تربي ابناءهوحتى إن فعل ، تاكدي أنك أخطات العنوانفذاك ليس رجلاً !!..علمي قلبك أنه ليس رجلا ذاك من يوهمك بحبه لإثبات رجولة وهمية واثبات وجود بين آخرين لا أكثر ، حتى إذا قرر الإرتباط تعذر لك بأعذار واهية لمجرد الخلاصوتركك خلفه باحثا عن فتاة أول ما يشترط بها أن تكون عفيفة حد السماء ، فلم تحدث أحدا قبله سوى أخيها والأفضل أن لا تكون قد فعلت !!..مرة أخرى .. ذاك ليس رجلاًعلمي قلبكِ حين ينبض ، أن يحفظ نفسه وأن يعلم أنه ومن نبض لأجله قلبين بين أصابع الله يقلبها كيف يشاءمتى ما أطاعه جازاه بما هو خير لك واراضاكِ به حتى ذروة السعادةومتى ما عصاه حرمكما حتى وإن كان ذاك ما أحببتماهفكل شيء بيده يكافيء من يرضيه ويعاقب من يعصيهعلميه أن ينبض حين ينبض في الوقت المناسب ، فلا ينبض في اليوم ألف مرة ولا يعيش في الشهر ألف قصة وهمية كانت أم واقعيةو لا تنسي أن تعلميه أيضا أن لا يغتر بكثرة "مدعي الحب" من حولهفذاك يستغل سذاجتها وهي تستغل قدرتها على استغفال أهلها وما علموا نهاية سوداء لكل ذاك الاستغلالعلمي قلبكِ أنه ملك على عرشه بانتظار تاج يزينهنبضكِ غالٍ عليكِ فلا تهديه إلا لمن يستحقهنبضكِ ... لا تهديه إلا لـ "رجل"
* يُعلم من استعجل الشىء عوقب بحرمانه
* كثرة المساس تفقد الاحساس .. والحياء
* الإسلام دين العفة .. فأين نحن من ذلك ؟
* المحب لله مطيع وإن خالف هواه ! ... فأين نحن من حب الله ومخالفة أهوائنا ؟!الحل .. الاستعانة بالله والدعاء واليقين به والإيمان باليوم الآخر
(2)
قبل أن ينبض قلبك ...علميه لمن ينبض .. كيف ومتى ؟؟علميه حين ينبض أن ينبض لـ "رجل"وإن كان لا يعرف معنى "الرجل" فـ علميهعلميه أن الرجل من يحفظكِ في نفسه ، ليحفظكِ الله له حتى يجمعكما بحلالهعلميه أن الرجل لن يرضى بكِ دون علم أهلكعلميه أنه لن يراكِ تستغفلي أهلك وتخوني ثقتهم بكِ لتحدثيه خلسة عنهم ، ثم يرضى بكِ أماً تربي ابناءهوحتى إن فعل ، تاكدي أنك أخطات العنوانفذاك ليس رجلاً !!..علمي قلبك أنه ليس رجلا ذاك من يوهمك بحبه لإثبات رجولة وهمية واثبات وجود بين آخرين لا أكثر ، حتى إذا قرر الإرتباط تعذر لك بأعذار واهية لمجرد الخلاصوتركك خلفه باحثا عن فتاة أول ما يشترط بها أن تكون عفيفة حد السماء ، فلم تحدث أحدا قبله سوى أخيها والأفضل أن لا تكون قد فعلت !!..مرة أخرى .. ذاك ليس رجلاًعلمي قلبكِ حين ينبض ، أن يحفظ نفسه وأن يعلم أنه ومن نبض لأجله قلبين بين أصابع الله يقلبها كيف يشاءمتى ما أطاعه جازاه بما هو خير لك واراضاكِ به حتى ذروة السعادةومتى ما عصاه حرمكما حتى وإن كان ذاك ما أحببتماهفكل شيء بيده يكافيء من يرضيه ويعاقب من يعصيهعلميه أن ينبض حين ينبض في الوقت المناسب ، فلا ينبض في اليوم ألف مرة ولا يعيش في الشهر ألف قصة وهمية كانت أم واقعيةو لا تنسي أن تعلميه أيضا أن لا يغتر بكثرة "مدعي الحب" من حولهفذاك يستغل سذاجتها وهي تستغل قدرتها على استغفال أهلها وما علموا نهاية سوداء لكل ذاك الاستغلالعلمي قلبكِ أنه ملك على عرشه بانتظار تاج يزينهنبضكِ غالٍ عليكِ فلا تهديه إلا لمن يستحقهنبضكِ ... لا تهديه إلا لـ "رجل"
(3)
هى رومانسية حالمة تؤمن بعفة الحببزمن اودي بحياة الخجل والحياء!مثلها الاعلي وأسطورتها فى العشقمحمد بن عبد الله سيــد المحبينوزوجته السيدة خديجة رضي الله عنهاتري أن الله خلق الحب لنسمو و نزداد رقة و رقيلا لننحدر بغياهب الفجر "بضم الفاء" والشهوات !لا تعرف حبآ فى الخفاء فهو مثله كسرقة الخـِـراف بذات ظلامولكن هنا هي سرقة قلوب ومبادئ !اقسمت ان تهب قلبها فقط لمن يستحق نقاءهويزيد إيمانه و يجر بها لـِ جَنــــةهكذا هي ببساطةهكذا هي فتــاةٌ مسلمـــة♥
(4)
الحب الحرآم كالمآء المآلح مهما شربت منه لن يرويك أبدا ، بل علي العكس .. سيزداد ظمأك ،، أمآ حب الحلال فهو كالمآء العذب يرويك و ينعشك ♥ بالمودة و السكينة و الرحمة ¤ اللهم أرزقنا حب الحلآل¤
(5)
القلب الذي يحنُّ لـ بشرٍ “يئن”
والذي يحنُّ لـ الله “يطمئن”*
والذي يحنُّ لـ الله “يطمئن”*
(6)
صغيرتي رفقا بقلبك الطاهر صونيه عن الحب الحرام عودي إلى الله مشياً يأتيك هرولة يصلح لك أحوالك و قلبك ويكفيك شر الشتات عودي و اركلي هذه المحرمات
(7)
وأرقى أنواعِ الحُبِ : حُبٌ حُفّ بالطهرِ
إذا إقترنَ بخشيةِ الله زانه ،وإذا انتزعَ منه شآنه.
إذا إقترنَ بخشيةِ الله زانه ،وإذا انتزعَ منه شآنه.
(8)
إنّي أخافُ إنْ سَلَّمتُ قَلبي لأحَدِهِم دونَ مرضآةِ الله
{ أن يَحرقَني اللهُ بِه } وَ أنْ لآ يُبآرِكَ لي فيهـ ..
فَ صُنتُ الفُؤآد عَن الهَوى ،،
فَ صُنتُ الفُؤآد عَن الهَوى ،،
وَدَعوتُ اللهَ أن يَقيني شَرَّ مآ يُخفِيهـ ..
وَعَوَّدتُ نفسي عَلى النَّوى،
وَرَضيتُ باللهِ أنْ يُعَوِّضَهـآ .. ويُرضيهـ ..
فَ يآ رَبُّ احفَظ قَلبي ..
وَبـآرِك لي بِ مَن فيهـ
وَدَعوتُ اللهَ أن يَقيني شَرَّ مآ يُخفِيهـ ..
وَعَوَّدتُ نفسي عَلى النَّوى،
وَرَضيتُ باللهِ أنْ يُعَوِّضَهـآ .. ويُرضيهـ ..
فَ يآ رَبُّ احفَظ قَلبي ..
وَبـآرِك لي بِ مَن فيهـ
(9)
مِن فقْه القُلوب ،كُل مَن أحَب الله أنِسَ بهْ، ومنْ أحبَ غير الله عُذب بهْ !*
(10)
لا تجعلي قلبكِ أسيراً لأحد
واعلمي أن القلب إذا هان على الله عز وجل جعل فيه حب كل أحد
وإذا عَظُمَ وعزّ لم يُسكن قلبه إلا حبَّه سبحانه
تأملي أعظم شهادة ينالها العبد ويعتز بها ♥ قال تعالى { وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ }.ا
واعلمي أن القلب إذا هان على الله عز وجل جعل فيه حب كل أحد
وإذا عَظُمَ وعزّ لم يُسكن قلبه إلا حبَّه سبحانه
تأملي أعظم شهادة ينالها العبد ويعتز بها ♥ قال تعالى { وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ }.ا
تعليق